تقرير الإستيطان الأسبوعي – مخططات اسرائيلية لتسريع مشاريع عمليات التهويد والتطهير العرقي الصامت في القدس ومحيطها
تقرير الإستيطان الإسبوعي – اعداد مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان – 7/10/2017
في سياق مخططات التهويد والتطهير العرقي الصامت ، التي تمارسها حكومة اسرائيل في مدينة القدس ومحيطها وبتكليف من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في سياق خطط الاحتلال لإحداث تغييرات كبرى في الميزان الديموغرافي لمدينة القدس المحتلة ، أعدت نائبة الليكود عنات باركو خطة لوضع جدار يفصل الأحياء العربية والمخيمات عن مدينة القدس.وتهدف الخطة، الى تحقيق أغلبية يهودية في القدس تصل إلى 95%، وذلك بنقل البلدات والقرى والمخيمات التي تقع في أطراف القدس إلى مناطق السلطة الفلسطينية .
وكانت النائبة باركو قد أطلعت نتنياهو بداية العام الحالي على الخطوط العريضة للخطة، والذي بدوره نظر إليها بإيجابية ودعاها إلى مواصلة العمل، الأمر الذي مضت فيه باركو إلى أن أكملت خطتها بصياغتها النهائية، وقدمتها إلى نتنياهو. وبحسب الخطة تسلم إسرائيل للسلطة الفلسطينية كل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، بما في ذلك قرية كفر عقب ، والمخميات كمخيم شعفاط، وأحياء مثل جبل المكبر وغيرها، ومن ثم تعمل السلطة على ربط هذه المناطق بمدينتي بيت لحم ورام الله. وتشمل خطة باركو نقل الجدار والحواجز العسكرية لتفصل بين البلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية وبين بقية أجزاء القدس بما في ذلك المستوطنات التي بنيت في القدس المحتلة، وبالنسبة للأماكن الدينية “الحوض المقدس” أي منطقة البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، فإنه سيتم إعداد بنية تحتية تضمن عدم احتكاك اليهود بالفلسطينيين، من خلال الأنفاق والشوارع المغطاة والالتفافية، وهذا، بحسب الخطة، الطريقة الوحيدة لمنع إقامة دولة ثنائية القومية، والفلسطينيون يستطيعون حينئذ إقامة دولة مصغرة بحدود مؤقتة، في حين تبقى الحدود والمعابر في يد إسرائيل.
وأظهرت المعطيات بأن خطط الانفصال عامل مشترك بين الأحزاب الإسرائيليّة، حيث ذكرت وسائل إعلام عبريّة بأن أعضاء “كنيست” من حزب “المعسكر الصهيوني”، قاموا بجولة في الشطر الشرقي من القدس بهدف البحث عن آليات الانفصال عن الفلسطينيين، شارك فيها يوئيل حسون نائب رئيس “الكنيست”، وكل من الأعضاء شتاف شبير وروتيل سويد، ويعال كوهين وايل بن روبن.
على صعيد آخر وفي في جلسة كتلة “الليكود”، التي عقدت في مستوطنة “معاليه أدوميم” الواقعة شرقي القدس المحتلة ، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن مخطط استيطاني لبناء 1200 وحدة سكنية أخرى في المستوطنة، وقال إنه يعلن بذلك عن وتيرة تطوير عالية في “معاليه أدوميم”، وإنه سيتم بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة . إضافة للمناطق الصناعية والتوسيعات المطلوبة لإتاحة المجال أمام تطوير المكان بشكل متسارع، باعتباره “جزءا من دولة إسرائيل”، على حد تعبيره.
وأعلن نتنياهو أنه يدعم “قانون القدس الموسعة” لكونه يتيح “للقدس والمستوطنات المحيطة بها التطور من نواح كثيرة”.ولم ينس في حديثه إلى أنه قبل 25 عاما شارك في وضع حجر الأساس للمبنى الذي عقد فيه اجتماع كتلة “الليكود”.ليعبرعن التزامه تجاه مستوطنة “معاليه أدوميم” التي “ستظل جزءا من دولة إسرائيل”، كما أنه يدعم فكرة ضم المستوطنة مع مستوطنات أخرى إلى “القدس الموسعة”.
فيما دعا نائب وزير جيش الاحتلال ايلي دهان قادة المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس الى اعداد مخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية عشية إقرار لجنة التخطيط والبناء العليا بناء الاف الوحدات الاستيطانية الجديدة ما بعد الأعياد اليهودية وأعلن إنه ليس قلق من تأجيل الجلسات المتكرر للجنة مشيرا الى أن التأجيل يتم (لأسباب تقنية) فقط مطالبا قادة المستوطنين ان يأتوا جاهزين للجنة التي ستقر الاف الوحدات ومن ضمنها 300 وحدة استيطانية جديدة في “مستوطنة بيت ايل”. واللجنة وفق دهان تقر خطط مقدمة من مجالس المستوطنات وهو ما يدفعه الى حثها على تقديم مخططاتها من اجل إقرارها. وحول الظروف السياسية وإمكانية تأجيل إقرار البناء، قال دهان إن رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الجيش ليبرمان تعهدا بتنفيذ البناء معتبرا الحكومة أفضل من غيرها في هذا الموضوع وأنها اقرت في العام 2017 بناء استيطاني يضاهي ما بني في العشر سنوات الأخيرة معتبرا التحسن المطلوب هو في مجال الميزانيات المخصصة للاستيطان في الضفة .
وفي تطور لافت تتحدث أوساط مقربة من رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو، بأن قرار المصادقة على بناء وحدات استيطانية في الخليل “كان بالاتفاق مع الإدارة الأمريكية”.ونفىت بأن تكون المصادقة على البناء في الخليل قد جاءت بضغط من أرييه درعي وزير داخلية الاحتلال وزعيم حزب “شاس” الديني أو من نفتالي بينيت ؛ وزير التعليم وزعيم حزب البيت اليهودي. نتنياهو كان قد أبلغ الأميركيين قبل حوالي شهر بنيته المصادقة على بناء عشرات الوحدات الاستيطانية في مدينة الخليل.وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت على بناء 31 وحدة استيطانية في حي “حزقيا” الاستيطاني في قلب مدينة الخليل.
وفي السياق أوضح وزير جودة البيئة وما يسمى “ شؤون القدس ” زئيف إلكين، أن على اسرائيل أن نشرح دائما لهذه الإدارة (الصديقة)، أن هناك أمور تمثل مصلحة وطنية عليا، مثل البناء الاستيطاني في منطقة الخليل . واعتبر إلكين أن “البناء في الخليل هو تعبير عن حقنا التاريخي في المدينة، وهو أفضل رد على قرار آخر من المتوقع أن يصدره اليونسكو لصالح الفلسطينيين، وفي نفس الاطار قالت وزيرة القضاء، إيليت شاكيد، إن الوقت قد حان لتعزيز الاستيطان اليهودي في الخليل، ردا على قرارات منظمة الـ “يونيسكو”.
فيما كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية نوعام سولبرغ شارك في احتفال يوبيل الاحتلال، الذي عقد في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، الأسبوع الماضي، رغم قرار رئيس المحكمة العليا، القاضية مريم ناؤور، عدم مشاركة السلطة القضائية في هذا الاحتفال.وقالت إدارة المحاكم إن سولبرغ، وهو بنفسه مستوطن يسكن في مستوطنة “ألون شفوت” الواقعة في “غوش عتصيون”، أبلغ ناؤور مسبقا بنيته المشاركة في حفل يوبيل الاحتلال، زاعما أن مشاركته ستكون “بصفة شخصية” وليس كمندوب عن المحكمة.
وقد دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض مخططات التهويد والتطهير العرقي التي تعدها حكومة اسرائيل لمدينة القدس ومحيطها وفي مناطق الاغوار الفلسطينية وحذر من الاخطار المترتبة عليها ودان كذلك قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بإعطاء قوات الاحتلال الضوء الأخضر لتشريد أكثر من 23 عائلة فلسطينية في خرب الفارسية ومكحول وحمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، من خلال ردها للالتماسات المقدمة من قبل المواطنين في تلك التجمعات السكانية، مما يمهد الطريق أمام قوات الاحتلال لهدم منازل العائلات وتهجيرها بالقوة، بذريعة تستند إلى اعتبار تلك الأراضي مناطق عسكرية مغلقة يحظر البناء الفلسطيني فيها، الأمر الذي يؤدي بالتدريج إلى تفريغ الأغوار الشمالية بالكامل من الوجود الفلسطيني بالكامل، تمهيداً لتخصيصها لأغراض استيطانية توسعية.
وعلى صعيد الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير
القدس: أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، عن افتتاح مقهى ومحل لبيع الخمور على جزء من أراضي مقبرة “مأمن الله” الإسلامية التاريخية في مدينة القدس المحتلة ،حيث ياتي افتتاح هذا المقهى في سياق سلسلة الانتهاكات بحق هذه المقبرة بعد المباشرة ببناء ما يسمى متحف “التسامح” على جزء من أراضيها ، كما أن الجزء المتبقي منها بمساحة 20 دونما يتعرض بشكل يومي للتخريب والانتهاك، واعلن ان ان شبكة مقاهي “لندفار” الإسرائيلية هي المسؤولة عن تشغيل المقهى الذي أشرفت على بنائه بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، وشركات تابعة لها.
وقدم عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب “الليكود” يهودا غليك، طلباً إلى محكمة العدل العليا بإصدار أمرا مؤقت ضد حظر اقتحام أعضاء الكنيست المسجد الأقصى، وطلب غليك من قضاة المحكمة العليا أن يأمروا نتنياهو بالامتناع عن إزعاج أعضاء الكنيست من دخول الأقصى،وذكر غليك “أن نتنياهو وعده خلال لقاء شخصي قبل أكثر من شهر بأن يتم فتح الأقصى أمامهم.
فيما وجهت شرطة الاحتلال لمنع أطفال القدس من اللعب في ساحات المسجد الأقصى، وقالت بأن المحكمة الإسرائيليّة العليا، أكدت في قرار لها حظر لعب أطفال القدس في ساحات الأقصى. ويأتي قرار المحكمة بعد شكوى عددٍ من “منظمات المعبد”، تناولت لهو الأطفال بالكرة في باحات المسجد،
ووفقًا لقرار المحكمة فإن “ألعاب الكرة ممنوعة على جبل المعبد لأنهم ينتهكون حرمته”، وزعمت “منظمات المعبد” بأن لعب الكرة هو “تدنيس للمكان المقدس، وجرح لمشاعر اليهود”. وأعلنت شرطة الاحتلال التزامها بقرار المحكمة، وبأنها ستعمل بحزمٍ على حماية قدسية “جبل المعبد من تدنيس العرب”، وسيتم تنفيذ القرار بشكل أساسي في المناطق المتاخمة للمدارس الإسلامية في باحات المسجد الأقصى.
ومن المشاريع الاستيطانية التي تقوم عليها سلطات الاحتلال، مشروع القطار الهوائي “التلفريك” في القدس المحتلة، حيث افتتح الاحتلال “مركز معلومات” أمام الجمهور يتضمن تفاصيل حول التلفريك، والمحطات التي سيمر خلالها. والذي من المقرر أن ينتهي خلال 15 شهرًا من مباشرة العمل به. وتم الكشف عن خطط لتوسعة المشروع لاحقًا، ليصل إلى جبل الزيتون وباب الأسباط في البلدة القديمة، على أن يتضمن 40 مقطورة تستوعب كل منها عشرة أشخاص، وسيسير بسرعة 21كم/ساعة، خلال جولاته في القدس المحتلة.
الخليل:صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 31 وحدة استيطانية في حي” حزقيا الاستيطاني في قلب الخليل”.بمبادرة دعمها ودفع بها كل من وزير الداخلية وزعيم حزب “شاس” الديني ارييه درعي، ووزير التعليم وزعيم حزب “البيت اليهودي” اليميني نفتالي بيني. وتشمل الخطة بناء رياض أطفال ومكتب للرفاه ومنشآت أخرى.وقال وزير حماية البيئة زئيف إلكين، إن تصريح البناء في “حي حزقيا” سيكون ردا مناسبا على خطوة انضمام الفلسطينيين للإنتربول.
وأقام الجيش الاسرائيلي قبل عدة اسابيع برجا عسكريا في داخل قرية خرسا جنوبي الخليل لحماية سيارات المستوطنين المقيمين في مستوطنة “نيجهوت” والذين يقودون سياراتهم داخل المنطقة “أ”من أجل تقصير الطريق بين القدس وتلال جنوب الخليل علما ان الاسرائيليين ممنوعون من دخول المنطقة (أ)،و بناء البرج العسكري في منطقة قرية خرسا جنوبي الخليل في منطقة “أ” يظهر مدى استعداد الحكومة الاسرائيلية للذهاب بعيدا من أجل تلبية مطالب عدد قليل من المستوطنين، وإنشاء البرج يخلق وجودا إسرائيليا دائما في المنطقة “أ”، الأمر الذي سيؤثر على حياة الفلسطينيين في المنطقة
ورشق مستوطنو “خارصينا” المقامة على اراض المواطنين شرق الخليل، مركبة فلسطينية بالحجارة وتسببوا في تحطيم زجاجها، ما ادى الى اصابة الطفلة يافا جابر (7 سنوات)، بجروح في وجهها جراء رشق المستوطنين مركبة عائلتها بالحجارة ليلة أمس وادخلت على إثرها الى مستشفى عالية الحكومي لتلقي العلاج.
بيت لحم: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم منزل ووقف البناء بآخر، ومنعت استصلاح أراض، واستولت على جرافة في قرية الولجة غرب بيت لحم حيث أخطرت المواطن ابراهيم نيروخ، بوقف البناء في منزله قيد الانشاء، الذي يعيد بناءه مرة اخرى بعد ان هدمته قوات الاحتلال قبل اشهر، بحجة عدم الترخيص، كما أخطرت المواطن علي ابو التين، بهدم منزله الواقع في منطقة عين جويزة، بحجة عدم الترخيص، وقامت بتصوير اراض مملوكة للمواطن ياسر الأطرش، تقع في ذات المنطقة وقاموا بتصوير منازل تعود لكل من، محمود محمد عوض الله، وعماد فرج، وإبراهيم نيروخ، ومنشآت للمواطن حامد الشويكي، إضافة إلى مقبرة عين الهدفه، ونبع مياه.واقتحمت قوات الاحتلال منطقة “الظهر” قرب مدرسة الولجة الاساسية المختلطة، وقامت بمنع المواطن شعبان ابو التين، من استصلاح ارضه الزراعية، دون سبب يذكر، كما استولت على جرافة تعود للمواطن محمود صلاح، كان تقوم بأعمال الاستصلاح، حيث انسحبت بعدها.
وأغلقت قوات الاحتلال طريقا زراعيا في اراضي قرية حوسان غرب بيت لحم في منطقة “الكنيسة” الواقعة ما بين أراضي حوسان ووادي فوكين، ومحاذية لمستوطنة “بيتار عيليت” الجاثمة على اراضي المواطنين، حيث وضعت بوابة حديدية واسلاك شائكة، و هذا الاحراء سيحرم المزارعين من الوصول لأراضيهم الزراعية البالغة مساحتها 500 دونم.
رام الله:سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، قرارات بمصادرة أراض زراعية في قرية (دير نظام) شمال غرب رام الله، بزعم اقامة سياج حول مستوطنة “حلميش” والذي شرع الاحتلال بتشييده قبل ثلاثة أسابيع، قبل تسليم قرار المصادرة. وبعدها سلم الاحتلال قراراً بمصادرة 4 دونمات، و700 متر من أراضي المواطنين في القرية والتي تقع بمحاذاة الشاعر الرئيسي وهي عبارة عن شريط يبلغ عرضه 4 متر بطول يصل ما بين دوار مستوطنة “حلميش” ومفترق قرية “دير نظام” بدعوى أنها أراضي دولة.ويتضمن القرار وضع سياج حول قطعة أرض بمساحة تسعة دونمات تعود للمواطن أحمد فرج التميمي مزروعة بأشجار زيتون معمرة منذ سنوات طويلة تقع بمحاذاة المستوطنة، كما وسيتم وضع بوابة بالإضافة للسياج على مدخل تلك القطعة ،مما سيعيق وصول اصحاب الارض اليها.
نابلس: أصيب الشاب محمود محمد جرارعة (26 سنة) من سكان بلدة عصيرة الشمالية قرب نابلس بجروح بالغة جراء اعتداء مستوطنين عليه خلال تنقله في سيارته على الطريق العام نابلس-رام الله. حيث القى مستوطنو “شيلو” الحجارة على السيارة التي استقلها جرارعة ما أدى إلى إصابته بكسور في الجمجمة، وجروح، وحالته بالغة.
في الوقت نفسه صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معدات بناء من بلدة سبسطية شمال غرب مدينة نابلس حيث اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وصادرت آلية (جرافة) كانت تعمل على شق شارع في البلدة، بحجة العمل في المناطق المصنفة (ج) واعتقلت سائقها محمد حمادنة.
كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي غالبية الطرق التي تصل بين مدينتي رام الله ونابلس لبضعة ساعات، بالإضافة إلى حاجز زعترة، وذلك لتأمين ماراثون ينظمه المستوطنون هناك.وقد أجبر الأغلاق المواطنين على سلوك طرق التفافية بديلة، فيما.وشهدت الطرق انتشارا مكثفا لجيبات الاحتلال، كما انتشرت سيارات الشرطة الإسرائيلية لتأمين المارثون، وأغلقت الشوارع ومنعت مرور مركبات المارة لحين انتهائه.
سلفيت:عرقلت سلطات الاحتلال وصول المزارعين إلى حقولهم لقطف ثمار الزيتون شمال سلفيت،وقال مزارعون من بلدتي حارس وكفل حارس ، ان جنود الاحتلال عرقلوا وصولهم الى حقول الزيتون في منطقة السفول ( الراس) في طريق بير حارس.وناشد المزارع علي احمد من كفل حارس وقف مضايقات الجنود وتفتيش المزارعين خلال ذهابهم لحقولهم، والسماح للمزارعين الوصول إلى أراضيهم خلف الجدار.
وفرضت سلطات الاحتلال قيودا مشددة على مزارعي بلدة الزاوية غرب سلفيت خلال جنيهم ثمار الزيتون في أراضيهم الواقعة خلف الجدار.وأفاد مزارعون أن الجنود يفرضون توقيتا محددا وزمنا قصيرا لجني ثمار الزيتون، وأن تصاريح القطف خلف الجدار لا تمنح إلا لفرد واحد من العائلة فقط.كما منع الجنود دخول الآليات الزراعية لتسهيل عملية نقل ثمار الزيتون، مما اضطر بعضهم لحملها مسافات كبيرة مشيا على الأقدام، كما قام الجنود بتفتيش بعض المزارعين والتدقيق في هوياتهم.
قلقيلية:منعت سلطات الاحتلال المزارعين في بلدة عزون شرق قلقيلية من الوصول الى اراضيهم الواقعة بالقرب من مستوطنة “معاليه شمرون” المقامة على اراضي المواطنين لقطف ثمار الزيتون ما دفع البعض منهم للبحث عن طرق وعرة للوصول لأطراف اراضيهم.
الأغوار:حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، آلية تعمل على شق طريق زراعي، في منطقة الرأس الاحمر، جنوب طوباس وطاردت بعض المزارعين في المنطقة، واستولت كذلك على معدات بناء لبركس سكني، في خلة مكحول بالأغوار الشمالية. الذي يعود إلى المواطن يوسف بشارات.
ورفضت المحكمة الاسرائيلية، طلبات ترخيص لخيام لـ27 عائلة في مناطق حمصة، ومكحول، والفارسية ، قدمها مواطنون في مناطق مختلفة بالأغوار الشمالية، علما ان هذه الطلبات مرفوعة منذ سنوات، ورفض الاحتلال لها يجعلها عرضة للهدم في أي وقت.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، على معدات بناء لبركس سكني، في خلة مكحول بالأغوار الشمالية،ورفضت ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية الإلتماس المقدم بوقف عمليات الهدم لأكثر من مئة منشأة في ثلاث تجمعات سكانية في الاغوار الشمالية اكثر من 23 عائلة يطالها القرار وستكون في العراء بعد هدم هذه الممتلكات في مناطق خربة مكحول وحمصة الفوقى والفارسية والحجة ان هذه المناطق مغلقة لاغراض عسكرية .