#شوؤن عربية

تقدير موقف – العلاقات السودانية الإسرائيلية بعد لقاء البرهان – نتنياهو

لينة أبو خبيزة *- 20/5/2020

مقدمة

حلّقت طائرة إسرائيلية، على نحو رسمي معلن، للمرة الأولى فوق سماء السودان، بتاريخ 16/2/2020[1]، وجاء ذلك بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي الفريق الأول عبد الفتاح البرهان، بتاريخ 3/2/2020، بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، حيث قال نتنياهو في تغريدة له على صفحته في موقع تويتر “تم الاتفاق على إطلاق تعاون سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين”.[2]

بعد اللقاء حدث تقدم آخر، فقد أعلن البرهان على شاشة التلفزيون السوداني، بتاريخ 27/4/2020، إن “قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو الآن قرار تنفيذي حكومي”.[3] وقد أشار في وقت سابق، بأن بحث وتطوير العلاقة بين السودان وإسرائيل مسؤولية المؤسسات المعنية بالأمر وفق ما نصت عليه الوثيقة الدستورية.[4]

في إطار سعي إسرائيل إلى تطبيع العلاقات مع الدول العربية واستغلال وباء كورونا المستجد، غرّد نتنياهو على تويتر، بتاريخ 20/4/2020، بقوله كورونا تغيّر العالم، ويمكن أن تغيّر الشرق الأوسط، وآمل أن يكون بشكل إيجابي. و”سنعزز أكثر علاقاتنا مع الدول العربية والإسلامية المعتدلة”.[5] فما تداعيات ودلالات لقاء نتنياهو- البرهان؟

يبدو أنَّ العلاقات بين السودان و”إسرائيل”، بعد اللقاء الذي جرى بين البرهان ونتنياهو، تسير نحو التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين، مما يؤثربالسلب على القضية الفلسطينية من خلال تراجع الدعم العربي والإسلامي لها.

لقاء البرهان – نتنياهو

في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير لم يكن بين السودان وإسرائيل علاقات ديبلوماسية رسمية، لكن كان هناك بعض التلميحات وفقًا لتصريحات سابقة في العام 2016، لإبراهيم الغندور، وزير خارجية السودان، حول أن التطبيع مع إسرائيل قابل للدراسة.[6] واعتُبرت هذه التصريحات آنذاك انقلابًا في سياسة النظام السوداني السابق التي تعدّ مجرد الحديث عن إسرائيل بصورة إيجابية جريمة.

بعد الثورة السودانية التي اندلعت في كانون الأول/ديسمبر 2018، وتسلّم البرهان رئاسة مجلس السيادة بتاريخ 21/8/2019، التقى البرهان بنتنياهو، وأشار نتنياهو عقب اللقاء إلى الاتفاق على التعاون الذي سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان.[7] وأضاف نتنياهو في تغريدة له على تويتر “مؤتمر الخرطوم- مؤتمر اللاءات الثلاث (في العام 1967) التي رفضت وجود إسرائيل والاعتراف بها والسلام معها. يحدث اليوم في العالم تغيير هائل ونحن نقوده من أجل تغيير علاقاتنا مع شبه جميع الدول العربية والإسلامية، إسرائيل تحولت إلى دولة عظمى ودول إسلامية وعربية كثيرة تريد الاقتراب منا”.[8]

في ذات السياق، اعتبر البرهان اللقاء خطوة في المسار الصحيح، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء “سيتولى ترتيب الاتصالات المقبلة وإدارة العلاقات الديبلوماسية بمجرد التوافق على قيامها”، ومؤكدًا أن “تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل يلقى تأييدًا شعبيًا واسعًا، ولا ترفضه إلا مجموعات أيديولوجية محدودة”.[9]

وبرر البرهان خطوته هذه بأنها تأتي في سياق العمل الدؤوب لحفظ وصيانة الأمن الوطني، مشيرًا إلى أن “موقف السودان المبدئي ثابت من القضية الفلسطينية وحق شعبه في دولته المستقلة”.[10]

تباين موقف مجلس الوزراء السوداني من لقاء البرهان- نتنياهو، فبعد أن عقد المجلس اجتماعًا طارئًا لمناقشة مجريات اللقاء، أكدَّ بأنَّه لم يتم التشاور معه بشأن اللقاء.[11] لكن بعد ذلك رحب المجلس باللقاء، إذ رحب بيان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بالتعميم الصحفي للبرهان حول اجتماعه بنتنياهو. وأضاف البيان بأننا سنظل “ملتزمين بالمضي قدمًا من أجل إنجاز مستحقات المرحلة الانتقالية المهمة”.[12]

أكد تعميم رئيس مجلس السيادة الصادر في 5/2/2020، أن الأزمات المحدقة بالبلاد هي ما دفعت البرهان للقاء نتنياهو، وأنه “يرى في لقاء نتنياهو مفتاح الانفتاح والتعاون مع المجتمع الدولي”، و”تفاهم سياسي رئاسي” ليس به أية التزامات، مثل إقامة علاقات ديبلوماسية، أو فتح سفارات، أو توقيع اتفاقيات.[13]

يبدو أن لقاء البرهان- نتنياهو له دلالة مهمة على دخول السودان نادي الدول العربية المُطبعة، ونقلة جديدة في تاريخ العلاقات الإسرائيلية السودانية. وتأتي في إطار السعي الحثيث لإسرائيل لكسر الجمود السياسي في علاقاتها بالدول التي كانت تعاديها من قبل وترفض التطبيع معها.

الدوافع السودانية والإسرائيلية

دوافع السودان :

في ظل أنظمة حكم عديدة حكمت السودان، لم تكن هناك أي علاقة تطبيعية مع إسرائيل، فما الدافع الذي جعل البرهان يحيد عن مسار السابقين له؟

•من مبررات البرهان الحصول على وساطة إسرائيلية لدى واشنطن لحذف السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وتعزيز العلاقات السودانية الأميركية.[14]

•يسعى السودان الجديد إلى فك العزلة الدولية المفروضة عليه من خلال هذه الخطوات التطبيعية، وتحسين العلاقات الخارجية، والانخراط في المجتمع الدولي، وهذا ما عبر عنه نتنياهو في تغريدة له على على تويتر بقوله: “يريد (البرهان) مساعدة دولته في الدخول في عملية حداثة، وذلك بإخراجها من العزلة ووضعها على خريطة العالم”.[15]

دوافع إسرائيل :

ترى إسرائيل أن أي تقارب في العلاقات العربية والإسلامية إنجاز كبير لها، لذلك رأت الأهمية الإستراتيجية للتقارب مع السودان، وذلك لتحقيق بعض الدوافع، ومنها:

•يؤسس اللقاء لمرحلة جديدة من التحالفات الإقليمية، ويعكس التقاء مصالح تل أبيب في أفريقيا بالمصلحة السودانية لدى الولايات المتحدة[16]، ويفتح المجال لتطبيع العلاقات بين البلدين.

•السماح للطيران الإسرائيلي باستخدام المجال الجوي السوداني. فقد بحث نتنياهو مع البرهان إمكانية السماح للطيران المدني الإسرائيلي باستخدام الأجواء السودانية بالرحلات من وإلى أميركا اللاتينية[17]، وهو المسار الذي سيقلص مدة الرحلات الجوية بنحو 3 ساعات، إضافة إلى حل أزمة طالبي اللجوء السودانيين في إسرائيل، التي يوجد فيها نحو 6500 مواطن سوداني، وما يمنع عودة طالبي اللجوء السودانيين عدم وجود علاقات ديبلوماسية بين البلدين.[18]

تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الطيران الإسرائيلي أجواء السودان، فقد استُخدمت اجواء السودان في حكم الرئيس السابق جعفر النميري في العام 1984، لنقل “يهود الفلاشا”، بطلب من الموساد الإسرائيلي.[19]

•ضمان منع تهرب الأسلحة لقطاع غزة. فلطالما اعتبرت إسرائيل السودان تهديدا أمنيًا؛ إذ كانت “صواريخ فجر 5 تأتي إلى قطاع غزة، عبر شبكة إمداد من السودان عبر الأحمر إلى مصر وحتى سيناء”.[20]

الدعم الأميركي للقاء البرهان – نتنياهو

هاتف مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، البرهان، وشكره على مبادرته لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل” بعد لقائه نتنياهو. وأصدرت الخارجية الأميركية بيانًا جاء فيه أنَّ الطرفين لديهما الرغبة المشتركة في تحسين مشاركة السودان الفعالة في المنطقة والمجتمع الدولي. وأكدَّ البيان التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل إقامة علاقة ثنائية أميركية سودانية أقوى وأكثر صحة.[21]

الموقف الفلسطيني من لقاء البرهان- نتنياهو

توحّدت المواقف الفلسطينية حول لقاء نتنياهو والبرهان، وأبدت الفصائل رفضها القاطع للقاء، واعتبرته خطوة في مسار تطبيعي بين العلاقات السودانية الإسرائيلية، لما له من تداعيات ودلالات على القضية الفلسطينية. فقد اعتبر صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “اللقاء طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخروج صارخ عن مبادرة التسوية العربية، في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصفية القضية الفلسطينية”[22].

من جهته، أشار رياض المالكي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينيين، إلى أن اللقاء يأتي في سياق محاولات إحداث اختراقات في أفريقيا، ومرتبط بضغط أميركي لرفع الحظر عن السودان[23].

أما بالنسبة إلى الفصائل الفلسطينية، فقد اعتبر جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أن اللقاء يتناقض مع موقف الشعب السوداني المناصر على الدوام لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.[24] بينما رأت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن اللقاءات التطبيعية تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه وعدوانه بحق شعبنا الفلسطيني، مشيرة إلى أنَّ “الاحتلال هو الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي”، لذا يجب وقف مسلسل التطبيع.[25]

بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنَّ “اللقاء يضرب مصالح الشعب السوداني، وموقفه الذي لم يتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني، وانخراط الكثير من أبنائه في صفوف المقاومة الفلسطينية.[26]

موقف المجتمع السوداني من لقاء البرهان- نتنياهو

رفضت الأحزاب السودانية اللقاء، فقد قال فتحي فضل، المتحدث باسم الحزب الشيوعي، أن اللقاء لا يمت بصلة إلى العلاقات النضالية التي تربط الشعبين الفلسطيني والسوداني، واصفًا الخطوة بأنها “بيع” لنضالات الفلسطينيين.[27]

واعتبر إدريس سليمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، اللقاء أمر “مخزٍ، ومدانٍ، ومستنكرٍ”، ومناقضًا للموقف السوداني الشعبي الذي ظل مساندًا للقضية الفلسطينية على الدوام، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإضعاف السودان على جميع الصُعد.[28]

من جهته، قال الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي، إنَّ إسرائيل دولة عنصرية تتعدى على الحقوق الفلسطينية والعربية، والتطبيع معها ضار للمصلحة الوطنية والعربية والإسلامية، وإنَّ اللقاء مع نتنياهو، “ثمرته مُرة ونتائجه سالبة”.[29]

أما الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، فأعلن رفضه القاطع للقاء، ووصفه بـ” اليوم الأسود” وبـ “أكبر طعنة في ظهر وقلب الشعب السوداني الذي ظل مناصرًا للقضية الفلسطينية”. وأكدَّ الاتحاد أن الصحفيين السودانيين سيكونون “حائط الصد الأول ضد التطبيع ودعاته وسدنته، وسيقاوموه بكل الوسائل، وسيعملون علي زيادة الوعي الشعبي بخطورة هذه الخطوة النكبة”.[30]

خاتمة

أفرز لقاء البرهان- نتنياهو نتائج عملية على أرض الواقع، تمثلت في تحليق طائرات مدنية إسرائيلية في سماء الخرطوم، ثم تصريحات سودانية ببدء التنفيذ الفعلي لتطبيع العلاقات بين البلدين.

من الملاحظ أن السياسة السودانية الخارجية فضّلت القضايا الوطنية على القضية الفلسطينية، كما فعلت الدول العربية سابقًا، إذ يتضح بأن المصلحة الوطنية للدول العربية في ظل المتغيرات الحالية مقدمةٌ على القضية الفلسطينية. ومثل هذه اللقاءات التطبيعية تُضعف الدعم العربي للقضية الفلسطينية مع تجاوز شرط التطبيع العربي الذي نصت عليه مبادرة السلام العربية في العام 2002 واستمرار الصراع القائم. أما السياسة الإسرائيلية، فتسعى رغم تفشي وباء كورونا لتعزيز علاقاتها مع الدول العربية، في المقابل تزيد من سياسات ضم الأراضي الفلسطينية.

*تأتي هذه الورقة ضمن إنتاج المشاركين/ات في برنامج “التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات” الذي ينفذه مركز مسارات – الدورة السادسة 2019-2020 .

الهوامش

[1] “يديعوت أحرنوت” تكشف تفاصيل تحليق طائرة إسرائيلية في أجواء السودان، الجزيرة نت، 16/2/2020: bit.ly/2SiIqJx

[2] لقاء نتنياهو والبرهان، الصفحة الرسمية لنتنياهو على تويتر، 3/2/2020. bit.ly/2W6TAlS

[3] Sudan leader: Gov’t could normalize relations with Israel, Jerusalem post, 27/4/2020: bit.ly/2zbxVkJ

[4] “حفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني” .. البرهان يدافع عن لقائه نتنياو بأوغندا، الجزيرة نت، 4/2/2020: bit.ly/2Sg7d0L

[5] كورونا تغيّر العالم ويمكن أن تغير الشرق الأوسط، الصفحة الرسمية لنتنياهو على تويتر، 20/4/2020: bit.ly/35gP2gL

[6] غندور: لا مانع من دراسة التطبيع مع إسرائيل، صحيفة الراكوبة السودان، 16/1/2016: bit.ly/2VKQJA5

[7] صنعنا التاريخ الأسبوع الماضي في أفريقيا، الصفحة الرسمية لنتنياهو على تويتر، 9/2/2020: bit.ly/3d5Nx7V

[8] مؤتمر الخرطوم كان مؤتمر اللاءات الثلاث التي رفضت وجود إسرائيل، الصفحة الرسمية لنتنياهو على تويتر، 9/2/2020: bit.ly/2LFHewa

[9] البرهان: التطبيع مع إسرائيل لمصلحة السودان، صحيفة الشرق الأوسط، 14/2/2020: bit.ly/3aNk5Ca

[10] “حفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني”، مصدر سابق.

[11] لقاء البرهان ونتنياهو: مجلس وزراء السودان يبحث اجتماع عنتيبي، بي بي سي عربي، 4/2/2020: bbc.in/2VNwCB7

[12] قوى سياسية سودانية رفضت اللقاء.. حمدوك يرحب ببيان البرهان بشأن اجتماعه مع نتنياهو، الجزيرة نت، 5/2/2020: bit.ly/3bT6aM5

[13] البرهان يكشف معلومات جديدة في لقاء الإعلام، أخبار السودان، 6/2/2020: bit.ly/3c3ZXgi

[14] What Sudan Really Wants From Israel After Normalization, Haaretz, 7/2/2020: bit.ly/3aNrD7I

[15] يؤمن رئيس الوزراء بأن السودان تسير باتجاه إيجابي، الصفحة الرسمية لنتنياهو على تويتر، 3/2/2020: bit.ly/3eZApTs

[16] لقاء نتنياهو البرهان .. هكذا يروج الإسرائيليون لتحالفات جديدة، الجزيرة نت، 5/2/2020: bit.ly/35lhvCk

[17] نتنياهو التقى بالبرهان واتفقا على تطبيع العلاقات، الجزيرة نت، 3/2/2020: bit.ly/3aMoBk4

[18] الانتخابات واللاجئون والتطبيع .. أبرز أهداف نتنياهو من لقاء البرهان، تي آر تي عربي، 4/2/2020: bit.ly/3cWU98s

[19] هكذا نقل الموساد يهود الفلاشا من إثيوبيا بمساعدة جعفر النميري، القدس العربي، 28/7/2020: bit.ly/3c4ehFB

[20] من أين لغزة المحاصرة بالصواريخ التي تطلق على إسرائيل، دويتشه فيله، 9/7/2014: bit.ly/2YvD8hH

[21] مومبيو يشكر البرهان على لقائه بنتنياهو ويدعوه لزيارة واشنطن، وكالة الأناضول، 4/2/2020: bit.ly/3aKa1tv

[22] على البرهان الالتزام بعدم التطبيع مع إسرائيل، موقع منظمة التحرير الفلسطينية، 23/2/2020: bit.ly/2VMcJKO

[23] لقاء نتنياهو والبرهان محاولة إسرائيلية لاختراق القارة الأفريقية، موقع وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، 6/2/2020: bit.ly/3cVIpmF

[24] الجهاد تدين اللقاء بين نتنياهو والبرهان، موقع حركة الجهاد الإسلامي، 3/2/2020: bit.ly/2W8OQfl

[25] قاسم: نقدر الموقف الشعبي السوداني الرافض للقاء البرهان ونتنياهو، الوكالة الوطنية للإعلام، 8/2/2020: bit.ly/3f1u4a6

[26] الجبهة الشعبية تدعو الشعب السوداني لإدانة لقاء البرهان مع نتنياهو ورفض التطبيع، موقع الجبهة الشعبية، 3/2/2020: bit.ly/3aP1iGC

[27] الشيوعي السوداني: لقاء البرهان نتنياهو ضرب للثورة، عربي 21، 8/2/2020: bit.ly/2KFyaaa

[28] بيان صحفي لحزب المؤتمر السوداني، صفحة الحزب على موقع الفيس بوك، 5/2/2020: bit.ly/3f29Ay3

[29] الصادق المهدي يعلن موقفه من لقاء برهان بنتنياهو، قناة العالم، 4/2/2020: bit.ly/2VK38Em

[30] الاتحاد العام للصحفيين السودانيين: لقاء البرهان ونتنياهو “يوم أسود في تاريخ الشعب السوداني”، صدى الإعلام، 4/2/2020: bit.ly/3aKU4U4

1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى