تقارير اخبارية عبرية ١-٦-٢٠١٨م

المصدر الاسرائيلي / هل طلب نتنياهو من رئيس الشاباك التجسس على رئيس الموساد؟
المصدر – 1/6/2018
تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إلى المعلومات التي كشفت عنها الإعلامية إيلانا ديان، أمس الخميس، عن أن نتنياهو طلب من رئيس الشاباك السابق التنصت على تلفون رئيس الأركان السابق ورئيس الموساد السابق، وكتب نتنياهو: “لم أطلب شيئا كهذا قط. لا حدود للأكاذيب”.
وكشفت ديان في برنامجها الاستقصائي المعروف في إسرائيل واسمه “عوفدا” (حقيقة)، أن نتنياهو طلب من يورام كوهين، رئيس الشاباك السابق، قبل 7 سنوات، أن يلجأ إلى حيل غير عادية من أجل التنصت على بيني غانتس، رئيس الأركان السابق، وتامير باردو، رئيس الموساد السباق، في خضم الجدال الساخن في إسرائيل حول إمكانية شن هجوم ضد إيران على خلفية برنامجها النووي.
وحسب الكشف في الحلقة التي كانت مخصصة لحوار مطول مع رئيس الموساد في السابق، رفض رئيس الشاباك طلب نتنياهو. وحسب مقربين من كوهين، كان رده: “ليس من وظيفة الشاباك اللجوء إلى وسائل خطيرة من هذا النوع ضد الأشخاص الذي يقفون على رأس الجيش والموساد”.
وحين طرحت ديان الإمكانية خلال المقابلة مع باردو رد: لا أريد أن أصدق أن رئيس الحكومة في دولة إسرائيل، دولة ديموقراطية، يطلب من رئيس الشابك أن يتنصت على رئيس الأركان أو رئيس الموساد. إن كان لا يؤمن بنا بمقدوره دفعنا إلى الاستقالة خلال عشر دقائق”. وأضاف: “اللجوء إلى التنصت هو أعظم دليل على قلة الثقة بنا”.
وعقّب رئيس المعارضة في إسرائيل، يتسحاق هرتسوغ، على هذا الكشف الإعلامي قائلا: “إن كان الكشف صحيحا، فهو من أخطر ما عرفنا في الدولة ويدعو إلى القلق الكبير. أطالب بتحقيق عاجل من جانب مراقب الدولة في القضية”.
وكتبت وزير الخارجية في السابق، تسيبي ليفني، عن القضية التي أثارت الضجة في إسرائيل: “لقد استيقظنا في دولة رئيس الشاباك فيها هو الحاجز الأخير في وجه رئيس الحكومة الذي أراد استخدام وسائل معدة للأعداء ضد رئيس الأركان ورئيس الموساد. خليط سنوات عديدة في الحكم، وفائض قوة ووصف كل من يختلف معه في الرأي خائنا- هدام. يجب على نتنياهو أن يرحل”.
معاريف / استطلاع : 58% من الإسرائيليين راضون عن أداء ليبرمان ونتنياهو
معاريف – 1/6/2018
في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في غزة، والذي أعقب المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين المطالبين بحق العودة وفك الحصار على طول السياج الأمني الفاصل شرقي القطاع، وفي أعقاب كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن ما زعم أنها الوثائق الأصلية للبرنامج النووي الإيراني، وعلى وقع نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة، والهجمات العدوانية الإسرائيلية على مواقع سورية، ارتفع تمثيل حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في استطلاع للرأي نفذ بواسطة “معهد سميث”، ونشرته صحيفة “معاريف”، صباح اليوم، الجمعة، إلى 34 مقعدًا.
ويبدو أن التوترات على الساحة السياسية والأمنية التي شهدها شهر أيار/ مايو الماضي، أنعشت حظوظ كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان في ما يتعلق بالمشهد السياسي، حيث قال 58% من الإسرائيليين إنهم راضون أو راضون جدًا عن أدائهما. في حين قال 47% من المستطلعة آراؤهم إنهم غير راضين أو ليسوا راضين بما يكفي عن أداء نتنياهو وليبرمان، وأشارت الصحيفة إلى أن مؤشر رضى الإسرائيليين عن أداء كل من نتنياهو وليبرمان ارتفع بنسبة 7% عن آخر استطلاع.
وتأتي نتائج الاستطلاع لصالح ليبرمان، الذي أظهرت معظم استطلاعات الرأي التي نشرت مؤخرًا عن تراجع تمثيل حزبة “يسرائيل بيتينو”، فيما شكك العديد من المحللين الإسرائيليين عند تعيينه بمدى ملاءمته للمنصب الأمني في ظل الخبرة العسكرية المحدودة التي يمتلكها، حيث عبّر 22% من المستطلعين أنه الشخص الأكثر ملاءمة لمنصب وزير “أمن” إسرائيل، تلاه في الاستطلاع رئيس أركان الجيش السابق، غابي أشكنازي، بنسبة 21%، ثم وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعالون، بنسبة 17%، فيما يرى 11% من الإسرائيليين أن وزير التعليم، نفتالي بينيت هو الأكثر ملاءمة للمنصب الأمني، فيما تذيل القائمة أكثرهم خبرة عسكرية في صفوف جيش الاحتلال، وزير الأمن ورئيس الحكومة الأسبق، إيهود براك.
ظهر رضى الإسرائيليين عن ليبرمان ونتنياهو جليًا كذلك بالاستطلاع حول التمثيل في الكنيست، إذ يقفز الليكود إلى 34 مقعدًا، مقابل 30 في الكنيست الحالية. ويليه حزب “يش عتيد” بقيادة يائير لبيد بـ17 مقعدًا، مقارنة بـ11 مقعدًا في الكنيست الحالي، “المعسكر الصهيوني” برئاسة آفي غباي، تهوي بالاستطلاع إلى 11 مقعدا مقابل 24 مقعدا حصلت عليها في الانتخابات الأخيرة، فيما تحصل القائمة المشتركة على 12 مقعدا.
ويرتفع تمثيل “البيت اليهودي” بقيادة بينيت إلى 9 مقاعد، و”يسرائيل بيتينو” بقيادة ليبرمان ترفع من تمثيلها من 6 مقاعد إلى 8. وينخفض تمثيل حزب “كولانو” بقيادة وزير المالية، موشيه كحلون، من 10 مقاعد إلى 7، ويقتصر تمثيل قائمتي “يهدوت هتوراه” وحركة “ميرتس” على 6 مقاعد لكل منها، وتحصل “شاس” على 5 مقاعد، في حين يصل تمثيل قائمة برئاسة أورلي ليفي – أبكسيس، المنشقة عن حزب ليبرمان، إلى 5 مقاعد.
والا العبري / الكشف عن تفاصيل جديدة في إستراتيجية الجيش الإسرائيلي
موقع والا العبري الاخباري – 1/6/2018
ذكر موقع “والا” العبري الاخباري ، صباح اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي، كشف عن تعديلات جديدة على وثيقة استراتيجية الجيش الإسرائيلي، التي أعدها رئيس الأركان جادي أيزنكوت في العام 2015.
وبحسب الموقع العبري، فإن هذه التعديلات الجديدة، تشمل علاقة الجيش الإسرائيلي بالجمهور في “إسرائيل”، وعلاقة الجيش الإسرائيلي ببعض الدول العربية، ومجالات تجنيد واستدعاء قوة الاحتياط.
وقال الموقع العبري، إن من بين التجديدات على إستراتيجية الجيش للعام 2018، هو تقسيم المحيط الإقليمي لإسرائيل لنوعين من الحلبات: حلبات صراع، وحلبات تعاون.
وهذه التقسيمات الجديدة تخضع لعدة معايير مثل: التوتر، وتقارب المصالح، والتعاون والتنسيق الأمني بين “إسرائيل” وجارتها من الدول العربية، وطبيعة العلاقة المطلوبة من الجيش لكل قسم من هذه الأقسام.
ووفقا لهذه التقسيمات الجديدة للمنطقة، تكون خيارات الجيش الاستراتيجية، متحركة ما بين القتال والحسم العسكري، مرورا بالتأثير الأمني، انتهاءً بالوصول الى التعاون والتنسيق الأمني الإقليمي.
القناة الثانية العبرية / صفقة ضخمة.. الهند تقرر شراء صواريخ جديدة من “إسرائيل”
القناة الثانية العبرية – 1/6/2018
كشفت القناة الثانية العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن الهند قررت شراء صفقة أسلحة ضخمة من “إسرائيل”، بعد أن كانت أعلنت عن وقف شراء الأسلحة منها.
وقالت القناة الثانية العبرية ، عن الصفقة الجديدة، هي صفقة صواريخ، من إنتاج شركة “رفائيل” الإسرائيلية للصناعات العسكرية.
وبحسب القناة الثانية، فإن هذه الصفقة تشمل عدة أنواع من الصواريخ، الدفاعية والهجومية، طويل ومتوسطة المدى، وخصوصا صواريخ الأرض جو المضادة للطائرات.
وأشارت القناة العبري، إلى إن الهند كانت أعلنت في شهر يناير الماضي عن إلغاء صفقة أسلحة ضخمة مع “إسرائيل”، وأن الجيش الهندي ضغط على الحكومة، لإجراء صفقة الصواريخ هذه.
يديعوت /