ترجمات عبرية

تطورات الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة

والا  العبري /  إسرائيل أرادت توصيل رسالة جديدة لحماس وتلقت إجابة قاسية جدا

موقع  والا  العبري الاخباري – بقلم آفي يسسخاروف – 20/6/2018

كتب المحلل الإسرائيلي، في موقع “والا” العبري الاخباري ، آفي يسسخاروف، صباح اليوم الأربعاء، أن إسرائيل أرادت توصيل رسالة جديدة لحركة حماس حول الطائرات الحارقة، وتلقت إجابة قاسية جدا.

وقال المحلل العسكري، إن الرسالة كان مفادها، أن إسرائيل لن تسلم باستمرار ظاهرة ارسال الطائرات الحارقة من القطاع.

ووفقا للمحلل يسسخاروف، جاءت الرسالة على شكل قصف إسرائيلي محدود، لبعض مواقع حماس بالجنوب، ردا على اطلاق الطائرات الورقية.

وبحسب المحلل، تلقت إسرائيل الليلة، إجابة قاسية جدا، على رسالتها، حيث أرادت حماس أن تقول، نحن من يحدد قواعد اللعبة، وليس الجيش الإسرائيلي.

وأكد المحلل، أن إطلاق أكثر من 30 صاروخا في ليلة واحدة، ردا على استهداف موقعين أو ثلاثة بالقطاع، يعتبر رسالة قاسية، وتحمل معاني واضحة.

وأشار المحلل يسسخاروف، الى أن كلا الطرفين يسعى جاهدا في هذه المرحلة، لفرض قواعد جديدة على الطرف الأخر.

وختم المحلل العسكري بالقول، إن التصعيد الحقيقي سيحدث، في حال قرر الكابينت، إعطاء تعليمات للجيش الإسرائيلي، باستهداف مطلقي الطائرات الحارقة، بشكل مباشر، بدلا من استهداف مواقع حماس.  

القناة الثانية / إسرائيل مردوعة وحماس تستغل ذلك

القناة الثانية العبرية – 20/6/2018

لا يريد مسؤول حماس يحيى السنوار العودة إلى “الجرف الصامد” ولا إلى “الرصاص المصبوب”، فليس هناك ما سيربحه من جولة قتال جديدة وكبيرة، والخسائر من ناحيته واضحة مسبقًا. السنوار – في سياساته – يحاول تحقيق هدف آخر: المواظبة على احتكاك عنيف مع إسرائيل، إثارة حساسية دولية كبيرة، وليس الانجرار لجولة قتال كاملة، من منظوره، التوتر على السياج الحدودي في قطاع غزة، إطلاق الطائرات الورقية الحارقة وإطلاق نار بنطاق محدود يخدم هدفه هذا.

من يقرأ في مواقع أجهزة أمن حماس (المجد) يستطيع أن يكوّن انطباعًا عن مدى رضاهم حقًا ممّا حققوه في الاشهر الماضية، لديهم قناعة عميقة بأنهم نجحوا أخيرًا بإيجاد الصيغة التي تحررهم من ضرورة الاختيار بين “مقاومة” نشطة وبين التركيز على الإدارة في القطاع دون التورط في معركة.

في حماس يدركون استعدادات إسرائيل لاستيعاب الكثير من الضربات دون تنفيذ تصعيد كبير، تمامًا مثلما يرون كيف تحوّل ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي – ولدوافع جدية – لجماعات ضغط دون التورط في معركة.

ليس صعبًا، فهم قائد حماس السنوار، الذي رأى 25 ألف دونم في إسرائيل تأكلها النيران فيما لا يقل عن 400 حريقًا، بينما تستمر شاحنات الامدادات بالدخول كما هو معتاد عبر معبر كرم أبو سالم. استنتاجه كان – وما زال – ان لديه مجال مناورة واسع، حتى وإن كان محدودًا؛ لذلك، أمر الليلة بإطلاق الصواريخ ردًا على قصف سلاح الجو الإسرائيلي.

على إسرائيل أن تستوعب أن حماس غير معنية بجولة قتال شاملة، وليس هناك بديل إلا رفع الثمن الذي تجبيه بشكل مفاجئ لاستمرار الحرائق والحوادث على طول الحدود.

حكومة إسرائيل لديها ميل واضح لإجبار سلاح الجو على حل أي مشكلة، ردنا سواء لحماس أو في الساحة السورية واحد: هجمات من الجو. ولكن مع كل قدرات سلاح الجو، يجب فتح صندوق الأدوات وإخراج وسائل ضغط أخرى، على سبيل المثال: تحذيرات – مع قصد تحقيقها – بأن مرور مئات شاحنات الامدادات لغزة سيتقلص طالما استمرت أعمال الاستفزاز.

بدلًا من مهاجمة منشآت لحماس من السماء فقط، تستطيع اسرائيل أيضًا فعل الكثير على الأرض. في هذا السياق، لا يمكن أن تحل كل تصريحات وزير الجيش أفيغدور ليبرمان الجوفاء محل سياسات العمل.

المصدر / “حماس تقصف وتحرق الحقول والحكومة لا تفعل شيئا”

المصدر – 20/6/2018

أكدّ الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، إطلاق 45 صاروخا من قطاع غزة نحو البلدات الإسرائيلية في محيط القطاع، قائلا إن منظومة القبة الحديدية تعرضت ل7 صواريخ، وإن 3 صواريخ سقطوا في قطاع غزة.

وردا على إطلاق الصورايخ المكثف، شن الجيش الإسرائيلي بعد منتصف الليل، 3 هجمات في غزة، استهدف خلالها نحو 25 موقعا عسكريا تابعا لحركة حماس.

وقال الوزير الإسرائيلي، زيئيف إليكن، عضو المجلس الوزاري المصغر، إن القصف الكثيف من جانب غزة جاء جرّاء الرد الإسرائيلي على إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من قطاع غزة، مشيرا إلى أن حماس لما كانت أطلقت الصواريخ لو لم يقصف الجيش الإسرائيلي مواقع في القطاع.

إلا أن أقوال إليكن لم تقنع المنتقدين لسياسة الحكومة الإسرائيلية إزاء حركة حماس، إذ قال النائب من المعارضة، حاييم يلين، رئيس المجلس الإقليمي إشكول في السابق، الواقع في محيط غزة، إن المجلس الوزاري المصغر لم يصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بشأن الرد في غزة.

وأضاف يلين في حديث لهيئة البث الإسرائيلية: “ينبغي أن لا ننهزم في وجه محاولات حماس إقناع العالم أن حرق 30 ألف دونم ليس إرهابا”.

وكانت قوات الإطفاء الإسرائيلية قد أخمدت نحو 20 حريقة نشبت جرّاء طائرات ورقية حارقة أطلقت من قطاع غزة. وأفادت القوات أنها تمكنت من السيطرة على معظم الحرائق.

ويقترح عسكريون إسرائيليون في السابق، ردا على عمليات إضرام النار في إسرائيل بواسطة الطائرات الورقية، معاقبة حركة حماس وليس استهداف مطلقي الطائرات الورقية، وذلك عبر استهداف مواقع عسكرية تابعة للحركة والتصعيد إلى درجة استهداف قادة حماس، في حال استمر إطلاق الطائرات الورقية الحارقة التي تعدها إسرائيل هجمات خطيرة تنتهك سيادتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى