ترجمات عبرية

“بينيت”: قريباً ستصبح الضفة الغربية جزءاً من “إسرائيل”

موقع  0404  العبري الإخباري – 12/6/2018

قال رئيس حزب “البيت اليهودي” ووزير التعليم في الحكومة الاسرائيلية “نفتالي بينيت”، إن “الضفة الغربية وجميع المستوطنات فيها ستصبح قريبا جزء من دولة إسرائيل”. جاءت تصريحات بينيت، تعليقا على قيام الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، بإخلاء 15 منزلا في مستوطنة “نتيف هافوت” المقامة على تلة  تعود لمواطنين فلسطينيين في بلدة “الخضر” غربي بيت لحم جنوب القدس، وفق موقع “0404” العبري الإخباري.

وأكد بينت، في هذا الصدد مصادقة الحكومة الإسرائيلية، على إقامة حي استيطاني في مكان البؤرة، مضيفا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعهد بتحقيق ذلك، وأنه سيتم بناء حي ضخم على هذا التل.

ويأتي إخلاء مستوطنة “نتيف هافوت”  في أعقاب قرار المحكمة العليا ردا على التماس تقدم به أصحاب الأراضي الفلسطينيين ، بعد 18 عاما من إقامة البؤرة الاستيطانية في المكان.

ونص قرار المحكمة الذي صدر في  أيلول/ سبتمبر 2016، على  أن المنازل في المستوطنة بنيت من دون التصاريح اللازمة على قطع أرض لا تُعتبر “أرض دولة”.

منذ ساعات الصباح، يتظاهر مستوطنون بالقرب من 15 منزلا في مستوطنة “نتيف هآفوت” الإسرائيلية في الضفة الغربية. سيعمل الجيش الإسرائيلي، اليوم، على إخلاء المنازل وهدمها، وفق قرار المحكمة الإسرائيلية. هذه هي المرة الثالثة منذ سنة ونصف السنة الماضية التي تُبعد فيها دولة إسرائيل مستوطنين إسرائيلين عن منازلهم وتهدمها. قبل سنة ونصف، تم إخلاء مستوطنة عمونا، وبعد بضعة أشهر من ذلك تم إخلاء تسعة منازل في مستوطنة عوفرا.

شاركت وزيرة العدل، أييلت شاكيد، من حزب البيت اليهودي، في تظاهرة دعما لمواطني “نتيف هآفوت” وغردت في حسابها في تويتر “عملية الإخلاء رهيبة. وهي تشكل تدميرا لا داعي له. ولكن عملية الهدم هذه تعزز قوتنا أكثر فأكثر. لقد أعددنا منطقة جديدة للعائلات، ونحن ندفع قدما المصادقة على تصريحات لبناء 350 وحدة سكنية جديدة”.

“عندما يُهدم 15 منزلا، يُبنى 350 منزلا جديدا على هذه التلة”، قال وزير التربية، ورئيس حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت. “يصعب على مواطني “نتيف هآفوت” وكل من تهمه عملية الاستيطان في البلاد قبول هذه الأحداث. يمكن القول إنها أحداث جنونية فقط”، قال الوزير مضيفا: “سألتني شابة لماذا؟  لم أعرف ما أجيبها. ليست هناك أية إجابة أو منطق. تكون المحكمة الإسرائيلية فعالة أحيانا فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ولكن عندما يجري الحديث عن حقوق المواطنين هنا، تصبح المحكمة لا مبالية فجأة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى