ترجمات عبرية

بانورما الصحافة الاسرائيلية ليوم 26-11- 2012


الاتحاد الأوروبي يعد قائمة بأسماء مستوطنين سيمنعون من دخول أراضيه

 صحيفة “هآرتس” 26/11/2012

كشفت صحيفة “هآرتس” النقاب، صباح اليوم، الاثنين، النقاب عن أن دول الاتحاد الأوروبي بدأت مؤخرا بالعمل على وضع قائمة سوداء بأسماء مستوطنين عنيفين، سيمنعون من دخول أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد، وسيعلن عنهم بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم.

ونقل الموقع عن دبلوماسي غربي قوله إنه لم يتخذ بعد قرار رسمي بهذا الخصوص على مستوى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، لكن لجنة خبراء مختصة بشؤون الشرق الأوسط أوصت بدعم هذه الفكرة وتطبيقها. ومن المتوقع أن يطرح الموضوع للمناقشة في اللقاء القادم لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وأشارت الصحيفة إلى أن القناصل العاميين لدول الاتحاد الأوروبي العاملين في القدس المحتلة ورام الله، وضعوا في شهر كانون ثاني الماضي، تقريرا تناول العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية. وأوصى التقرير المذكور مقر قيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل بإعداد قائمة سوداء بأسماء مستوطنين يمنعون من دخول دول الاتحاد الأوروبي. وبحسب الصحيفة فقد ظل التقرير مهملا لعدة أشهر إلى أن قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في أيار الماضي البدء بخطوات فعلية ردا على ما تقوم به إسرائيل والمستوطنون في المنطقة “سي” من الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة فإن لجنة الخبراء مكونة من مندوبين عن 27 دولة أوربية. وقامت اللجنة برفع توصياتها هذه في تشرين أول الماضي. ورفعت اللجنة تقريرا سريا بهذا الخصوص للجنة السياسية الأمنية لسفراء الاتحاد الأوروبي، المسؤولة عن إعداد مداولات وزراء الخارجية وبلورة صيغة القرارات التي يتخذونها.

تعاظم قوة وتأثير المستوطنين

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الذي حصلت على نسخة منه، يصف حالات قاسية وفظيعة من العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في منطقة “سي” بهدف إرغام مجموعات كاملة منهم على الرحيل والانتقال من مكان سكناهم، حتى يتسنى لهم توسيع مستوطناتهم. ويشير التقرير إلى ازدياد نفوذ وتأثير المستوطنين وخاصة على ضوء عدم اتخاذ السلطات الإسرائيلية أية إجراءات حاسمة ضد إقامة البؤر الاستيطانية غير القانونية مما خلق ” ثقافة انعدام العقاب” التي يتواصل العنف في ظلها.

واعتبرت لجنة الخبراء الأوروبية أن عنف المستوطنين يزداد يوما بعد يوم ويتفاقم في حدته. كما تبدو أعمال العنف في بعض الأماكن منظمة ومنسقة بشكل أكبر. وجاء في الوثيقة أن “الأمم المتحدة تعتبر عنف المستوطنين الخطر الأكبر على عناصرها في الضفة الغربية”.

ومع أن التقرير يشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستنكر وتشجب عنف المستوطنين إلا أنه يحدد بأن الحكومة الإسرائيلية لا تعمل بشكل كاف لمعالجة ومواجهة “ثقافة انعدام العقاب” التي تحدث الاعتداءات في ظلها. ويشير تقرير اللجنة في هذا السياق إلى أن السلطات الإسرائيلية أغلقت نحو 90% من الملفات المتعلقة باعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية. كما أن هناك أدلة تشير إلى أنه في حالات العنف التي وقعت بوجود جنود الجيش وسلطاته  فإن الجيش لم يتدخل لحماية الفلسطينيين أو ممتلكاتهم من هجمات المستوطنين.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية أن الزيارة التي قام بها وفد عن اللجنة الأوروبية المذكورة لم تكن زيارة منصفة لإسرائيل، واتسمت بالانحياز للجانب الفلسطيني وهو ما اعتبرته الوزارة “جزءا من مميزات الموظفين الأوروبيين”. وأثارت وثيقة اللجنة الأوروبية غضب الخارجية الإسرائيلية، خاصة وأن أحدا لم يبلغ إسرائيل بمسألة إعداد قائمة سوداء بأسماء مستوطنين لن يسمح لهم بدخول دول الاتحاد الأوروبي.

شتاينيتس: التحرك الفلسطيني لنيل مكانة دولة هو هجوم استراتيجي أخطر من الهجمات الصاروخية

اذاعة اسرائيل – 26/11/2012

صرح وزير المالية يوفال شتاينيتس بأن إسرائيل لا يمكنها المرور مر الكرام على سعي رئيس السلطة الفلسطينية للحصول على مكانة دولة غير غضو في الامم المتحدة.

واعتبر شتاينيتس هذا التحرك هجوما استراتيجيا على شرعية دولة إسرائيل تزيد خطورته عن خطورة الهجمات الصاروخية من قطاع غزة.

 وقال في حديث اذاعي إنه سيتوجب على اسرائيل اتخاذ اجراءات عقابية ضد السلطة ووقف تحويل الاموال اليها.

 إلا أن مصادر سياسية كبيرة في اورشليم القدس وصفت اقتراح وزير المالية بأنه صبياني موضحة أن الامر يتعلق بأموال مستحقة للفلسطينيين، ولذلك سيعرض تجميدها اسرائيل لضغوط سياسية نحن في غنى عنها.

الحكومة الاسرائيلية المصغرة تجتمع مساء اليوم للبحث بمقترحات الرد على الرئيس عباس

وسائل الاعلام الاسرائيلية – 26/11/2012

 قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الحكومة الاسرائيلية عموما ووزارة الخارجية على وجه الخصوص، تركز في عملها على أحداث يوم الخميس القريب، وهو يوم تقديم الطلب الفلسطيني لرفع تمثيل السلطة الفلسطينية في مؤسسات الأمم المتحدة، إلى مكانة دولة مراقبة أو “دولة غير عضو”.

وبحسب وسائل الاعلام العبرية المختلفة تدرس الحكومة الاسرائيلية سبل التعاطي مع إصرار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التوجه إلى الأمم المتحدة، هذا بعد أن استحوذت حركة حماس والصواريخ من قطاع غزة على جدول أعمال الحكومة خلال الأسبوع الماضي، إبّان عملية “عمود السحاب”، والتي ما زالت تلاحق حكومة نتنياهو.

تباين في منتدى الوزراء التسع بين داعي لاستهداف ابو مازن واسقاطه وداعي لاستهدافه ماليا .

 وأفادت وسائل إعلام اسرائيلية أن منتدى “التسعة” سيجتمع مساء اليوم، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للبتّ في مقترحات تتعلق بالرد على خطوات أبو مازن.

 ووفق الإعلام الاسرائيلية ، تتفاوت اقتراحات الوزراء المشاركين في اجتماع “التسعة”، بين وزراء يشجعون فرض عقوبات على السلطة للجمها الطلب، الذي تعتبره اسرائيل إهمالا للمفاوضات ومسعى أحادي الجانب، ووزراء يشجعون حلولا ديبلوماسية لا تمس بمكانة أبو مازن في الساحة الفلسطينية.

 وجاء في موقع “والا” الإخباري أن المستوى الأمني في اسرائيل أوصى بعدم الحاق الضرر بمكانة رئيس السلطة الفلسطينية، خاصة في أعقاب عملية “عمود السحاب”، والتي حشرت رئيس السلطة في الزاوية، ووضعت حركة حماس في مركز الساحة الفلسطينية حسب الموقع.

 وقالت مصادر أمنية للموقع إن نتائج العملية العسكرية ضد غزة توجب القيادة الصهيونية مراجعة سبل التعامل مع خطوة أبو مازن، ودراسة التوازن بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية من جديد.

 واعتبر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان خطوة أبو مازن بأنها تجاوز للتفاهمات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، واقترح أن تذهب اسرائيل إلى أبعد الحدود في الرد على رغبة الرئيس الفلسطيني، وإهماله مسار التفاوض مع الحكومة الراهنة، حتى تفكيك السلطة لكن الأسبوع الأخير، لا سيما العملية العسكرية ضد حركة حماس، لا بد أنها غيّرت من حسابات ليبرمان وفق الموقع.

 وتقول وسائل الاعلام العبرية ان القيادة الفلسطينية حاولت في الفترة الأخيرة، حتى أثناء العملية العسكرية الاسرائيلية ، دفع قضيتها عبر أروقة الأمم المتحدة بقوة ويقوم الديبلوماسيون الفلسطينيون بالربط بين التوجه إلى الأمم المتحدة وبين حل “الدولتين لشعبين”، وحث الدول “المترنحة” في أوروبا على دعم الطلب الفلسطيني على أنه دعمٌ لمبدأ “الدولتين لشعبين”.

ونقلت وسائل الاعلام العبرية أن السلطة تلقي بكل ثقلها الديبلوماسي على الدول الأوروبية “المترنحة”، مطمئنين إياهن بأن التوجه للأمم المتحدة لا يتعارض مع مسار المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية ، وأن رئيس السلطة سيستأنف المفاوضات مباشرة بعد مرحلة الأمم المتحدة فيما نقلت عن رئيس الوزراء نتنياهو قوله إنه لا يفهم “لماذا لا يمكن التفاوض الآن”.

 ومن المتوقع أن يحظى الطلب الفلسطيني، هذا الخميس، على تأييد “أوتوماتكي” في الجمعية العمومية، متمثل بدول عدم الانحياز والدول الإسلامية، من مجموع 193 دولة في الأمم المتحدة.

 وصرّحت مصادر ديبلوماسية اسرائيلية أن الديبلوماسية الاسرائيلين ستقوم بمناهضة الطلب حتى اللحظة الأخيرة رغم التأييد الكبير لطلب الفلسطينيين.

 

منظمة التحرير تنجح بتجنيد 13 دولة أوروبية لصالح طلب العضوية في الأمم المتحدة

صحيفة “هآرتس” 26/11/2012

 كشف النقاب عن أن منظمة التحرير الفلسطينية، نجحت في تجنيد 13 دولة أوروبية من أجل التصويت لصالحها  في الأمم المتحدة.

و ذكرت صحيفة “هآرتس” عبر موقعها الالكتروني، اليوم الإثنين، انه وقبل 4 أيام من توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة لطلب العضوية كمراقب في المنظمة الدولية، فإن مصادر في المنظمة أعلنت ان مسؤولين من 7 دول أوروبية إضافية اخبرتهم بنيتها التصويت لصالح المطلب الفلسطيني.

 ويأتي قرار هذه الدول بعد ان اعلنت في وقت سابق، 5 دول اوروبية عن تأييدها للتوجه الفلسطيني، الى جانب تلميح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن فرنسا ستُصوّت الى جانب القرار.

 ومن الجدير بالذكر وفقاً للمصدر الفلسطيني انه قبل اسبوعين كانت قد اعلنت 3 دول اوروبية فقط عن دعمها للتوجه الفلسطيني.

وتضيف الصحيفة ان مصادر في منظمة التحرير قالت ان بريطانيا تراجعت عن دعوتها للمنظمة بإرجاء تقديم طلبها امام الجمعية العمومية، كما ان الفلسطينيين اعربوا عن رضاهم كون المانيا لن تكون من بين المعارضين للخطوة الفلسطينية، كما انها لن تمارس تأثيرها على دول اخرى لمعارضة القرار.

 واشارت هآرتس، إلى “انه وفي اعقاب وقف النار في غزة فإن مسؤول مشارك في الوفد الفلسطينيي قد افاد ان التصويت ضد التوجه الفلسطيني، سوف يشكّل إشارة للشعب الفلسطيني ان الكفاح المسلّح وحده القادر على جلب الانجازات، وان النضال السياسي والدبلوماسي محكوم عليه بالفشل سلفاً”.

 وفي ذات السياق تشير الصحيفة ان المملكة العربية السعودية اخبرت إحدى الدول الاوروبية التي تعتزم الامتناع عن التصويت على القرار “ان عليها ان تأخذ بالحسبان مصالحها في المنطقة قبل إتخاذ قرار كهذا”.

مصر وافقت على نشر قوات امريكية بسيناء لمنع تهريب السلاح لغزة

موقع “تيك ديبكا” 26/11/2012

ذكر موقع “تيك ديبكا” المقرب من الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ان القاهرة وافقت من اجل حماية نظام حركة حماس بغزة وعدم تمكين اسرائيل من القضاء عليه على نشر قوات امريكية خاصة في سيناء .

 وزعم الموقع ان القوات الامريكية ستقوم بمراقبة عمليات تهريب السلاح الايرانية الى فصائل غزة موضحا ان القوات الامريكية المذكورة سيتم نشرها في سيناء خلال الاسبوع القادم.

 واضافت ان وقف اطلاق النار ووقف العملية البرية في غزة تم بعد مكالمة هاتفية ليلة وقف النار بين رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس اوباما تم الاتفاق خلالها على نشر قوات المارينز الامريكية في شبه جزيرة سيناء .

تباين ردود الفعل إزاء استقالة باراك

 الاعلام الاسرائيلي – 26/11/2012

 تباينت ردود فعل الأحزاب الإسرائيلية، إزاء استقالة وزير الجيش الإسرائيلي “إيهود باراك” من منصبه، فبين أوساط يمينية مؤيديه لاستقالة بعد أن اعتبرته “عقبة في وجه الاستيطان”، وبين أوساط أخرى عبرت عن أسفها جراء استقالته، مشيرة إلى أنه “شخصية عسكرية عريقة قدمت كثيراً لصالح إسرائيل”.

رئيسة حزب العمل “شيلي يحيموفيتش” عربت عن أسفها لقرار “باراك”، مشيرة إلى انه “احد الشخصيات الأمنية التي تحظى بتقدير كبير على الحلبة العالمية، وانه عمل من اجل الجيش الإسرائيلي، وامن إسرائيل أكثر مما يعرفه الجمهور الإسرائيلي”.

أما رئيس حزب “هناك مستقبل” “يائير لبيد” فقد أصدر بياناً شكر فيه “باراك” على خدمته الطويلة لـ”إسرائيل”.

وعلى النقيض فإن حزب الليكود عبر عن سعادته لاستقالة “باراك” من منصبة، مشيرين إلى انه كان “عقبة في وجه الاستيطان”، وعبر وزير الإعلام “يولي أدلشتاين” من حزب الليكود عن سعادته من استقالة باراك قائلاً:” إن هذا اليوم يوم استقلال للليكود، وإن باراك سوف يسجل في تاريخ الحكومة، بأنه كان أسوء وزير للجيش من حيث قرارات بشأن الاستيطان اليهودي”.

ومن جانبه قال عضو الكنيست “داب حنين” من حزب حداش اليساري:” إننا نبارك استقالة باراك، لقد كان عمود الوصل الذي مكن قيام حكومة يمينية متطرفة أو الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل”.

وبدورها أعربت رئيسة حزب كاديما السابقة “تسيفي ليفني” عن أسفها لاستقالة “باراك” قائلة:” إن باراك أنه ساعد إسرائيل كثيراً كجندي وكقائد وكسياسي، وآمل أن باراك سيساعد أيضاً في تحقيق الحلم الصهيوني المشترك، وهو إقامة دولة يهودية ديمقراطية تعيش بسلام مع جيرانها”.

بالتفاصيل.. فلسطيني يهاجم منزلاً إسرائيلياً في أشكول

 صحيفة هآرتس – 26/11/2012

 أفادت صحيفة هآرتس في تقرير لها على موقعها الالكتروني أن فلسطينياً من قطاع غزة استطاع التسلل عبر السياج الأمني مع حدود القطاع على الرغم من التواجد الأمني الإسرائيلي المكثف متجهاً نحو البلدات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الفلسطيني كان يخطط على ما يبدو لتنفيذ عملية قتل لأفراد عائلة إسرائيلية.

وبحسب الرواية التي نشرتها الصحيفة ومن التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي فإن الفلسطيني تمكن من اقتحام منزل إسرائيلي في المجلس الإقليمي “أشكول” في تمام الساعة الرابعة فجراً الأمر الذي أدى إلى استيقاظ صاحبة المنزل وقامت بمحاولة مهاجمته بأدوات حادة إلا أنه تمكن من طعنها في كتفها، مشيرة إلى أنه كان بحوزته سكيناً وقضيب حديد، موضحة أن المرأة بمساعدة بناتها الكبار نجحت في دفعه داخل الحمام وبعد ذلك تم استدعاء الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية.

وأشارت إلى انه قام بالهرب عندما أدرك عدم قدرته في السيطرة عليها وعلى البنات قبل وصول الجيران والجيش الذين بدأوا عملية مطاردة له، مشيرين إلى أنهم اعتقدوا في بداية الأمر انه سارق حاول اقتحام المنزل للسرقة، وتم بعد ذلك استدعاء القوة الخاصة والوحدة العسكرية الإسرائيلية في الشرطة، مشيرة إلى أن الشرطة ألقت القبض عليه بعد نحو 2 كم من المنزل.

ووفقاً لأقوال المسئول العسكري في المنطقة فإن الشاب الفلسطيني هرب مرة أخرى مما أجبر جنود الاحتلال إطلاق النار عليه بصورة مباشرة الأمر الذي أدى إلى مقتله على الفور، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تؤكد أن الشاب لم ينوي تنفيذ عملية أمنية بل كان على ما يبدوا يريد تنفيذ عملية سطو على أحد المنازل في المستوطنة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنها تفحص الحدود بين “إسرائيل” وقطاع غزة حيث يسود الاعتقاد انه استطاع اجتياز الحدود والوصول إلى داخل المنطقة الإسرائيلية.

خشية إسرائيلية من ارتفاع تأييد السلطة بالأمم المتحدة بعد العملية على غزة

 الاعلام الاسرائيلي – 26/11/2012

عبر مسئولون إسرائيليون عن بالغ قلقهم من ازدياد التأييد الأوروبي للتوجه الفلسطيني لنيل اعتراف بدولة فلسطينية في للأمم المتحدة، وذلك على إثر العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، واهتمام هذه الدول بتقوية مكانة رئيس السلطة محمود عباس، مقابل ارتفاع شعبية حماس بعد العملية العسكرية.

وتأتي هذه الخشية، في ظل التوقعات بشروع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس القادم في عملية التصويت على الاعتراف بدولة فلسطينية في حدود العام 67 كعضو مراقب، حيث يحظى الفلسطينيين بغالبية كبيرة في الجمعية العامة، وكانت تتوقع “إسرائيل” أن تمتع دول مركزية كثيرة عن التصويت لصالح الطلب.

وقال مسئول إسرائيلي رفيع المستوى -رفض الكشف عن هويته- لصحيفة معاريف، اليوم الاثنين، :”أن إسرائيل نقلت رسالة الى الدول الأوروبية مفادها أن تعزيز العقوبات على حماس من شأنه تقليل مستوى الدعم لها، وليس عبر تقوية مكانة أبو مازن في الأمم المتحدة”.

وأضاف المسئول الإسرائيلي: أن “تلك الدول تدعي أنه وخلال العملية العسكرية على غزة هم أيدوا إسرائيل أمام حماس والأن هم يريدون أن يؤيدوا أبو مازن أمام حماس”، وحسب الصحيفة فأن الإسرائيليين يأملون أن يؤثر قرار امتناع “إسرائيل” عن خوض عملية برية في غزة على قرارات الدول الأوروبية بعدم معاقبة “إسرائيل” من خلال تأييد الطلب الفلسطيني.

ومن المتوقع أن يقوم وزير الخارجية الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” بإجراء نقاش بخصوص الجهد الدبلوماسي الذي تبذله “إسرائيل” من اجل إعاقة المساعي الفلسطينية الرامية للحصول على الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية،اليوم الاثنين، عن جهات سياسية تقديرها أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لن يتخذ خطوات شديدة أو عقوبات ضد السلطة الفلسطينية، بعد التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 وبحسب هذه الجهات التي وصفتها الإذاعة بأنها رفيعة المستوى، فإن الولايات المتحدة لم تمارس جهودا حقيقية لمنع أبي مازن من المضي قدما في هذه الخطوة لأن الإدارة الأمريكية تدرك جيدا الاحتياجات السياسية لمحمود عباس في هذه الظروف، خاصة بعد تعزيز مكانة حماس على أثر “حملة عامود السحاب”.

 في المقابل قالت الإذاعة إن “إسرائيل” ستحاول الحصول على ضمانات والتزامات أوروبية وأمريكية تمنع الفلسطينيين من اللجوء لوسائل قضائية ولمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي، بعد الحصول على الاعتراف الدولي.

 وكانت “إسرائيل” أعلنت عن تخوفها من قيام السلطة الفلسطينية بعد حصولها على مكانة دولة، بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية والمطالبة بمحاكمة مسئولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

الجيش الإسرائيلي يصدر طلبات تجنيد لليهود المتدينين

 موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي – 26/11/2012

 تبين من معطيات نشرها موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، أن 73.3% من الشباب الإسرائيلي الذين تجندوا للوحدات الميدانية في دورة نوفمبر 2012 طلبوا الالتحاق بالوحدات القتالية.

وحسب المعطيات طرأ ارتفاع طفيف في أعداد المجندين الراغبين بالالتحاق بالوحدات القتالية خلال الأشهر الأخيرة، مقابل شهري أغسطس ومارس الماضيين حيث كانت النسبة بالترتيب 72.3% و72.4%.

وأشارت المعطيات الى أن 45% من المجندين الجدد عبروا عن رغبتهم بالخدمة في الألوية البرية التابعة للجيش الإسرائيلي، ومن بينهم حوالي 90 مهاجر جديد وصلوا لـ”إسرائيل” عن طريق الوكالة اليهودية وجمعيات يهودية.

وفي ذات الشأن تلقى ما يقارب 30% من طلاب المدارس الدينية في “إسرائيل” أوامر استدعاء أولية للتجنيد في بداية شهر أغسطس الماضي ومع انتهاء صلاحية قانون تال لتجنيد المتدينين.

ومع ذلك أكد مسئول عسكري إسرائيلي أن عملية تجنيد المتدينين ستبدأ فقط في صيف العام القادم (2013)، ولا يمكن التنبؤ في هذه المرحلة هل يمكن البدء بعملية تجنيدهم لأنه ممكن أن تطرأ إجراءات سياسية تؤثر على عملية تجنيدهم.

يلفت الى أن قسم القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي أرسل في هذه الأيام حوالي 15 ألف أمر استدعاء أولي للتجنيد للمتدينين من مواليد عام 1994-1995، ويتبع هذه العملية إجراءات إستعابهم بما لا يتعارض مع طابعهم الديني المتشدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى