ترجمات عبرية

بانورما الصحافة الاسرائيلية ليوم 20-11- 2012


مستشار قانوني مرافق لكل قائد فرقة في جيش العدو
 

بعد أن لحق بالجيش الإسرائيلي خلال عملية “الرصاص المسكوب” موجة اتهامات حول تنفيذ جرائم حرب، تحاول إسرائيل ضمان عدم تكرار هذا السيناريو. فضمن إطار استخراج العبر وضع الجيش الإسرائيلي لكل قائد فرقة مستشارا قانونيا.

وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت”  في خبر نشرته اليوم ان، الانتقادات من الداخل والخارج ضد العمليات البرية في العام 2008، التي كان ذروتها تقرير غولدستون، دفعت بالجيش الإسرائيلي إلى الخروج في عملية “عامود السحاب” مع حماية قانونية.

وأضافت الصحيفة انه عشية العملية جرت في مكتب المدعي العام العسكري الرئيسي، اللواء داني عفروني، مناقشات قانونية طرحت خلالها فكرة ضم مستشار قانوني لكل قائد لواء، كما يجري في الجيش الأمريكي. في النهاية تقرر الاكتفاء بمستشار قانوني لكل قائد فرقة، بما يتوافق مع السياسات التي بلورها المدعي العام العسكري السابق اللواء أبيحاي مندلبليت.

مصادر قانونية في الجيش قالت أن الاستشارة خلال القتال تمنح الجيش مساحة ووقت للعمل، لأنها تعطي للعملية شرعية أكثر على الساحة الدولية. وأوضحت المصادر أن المستشارين يقدمون استشارتهم فقط في مرحلة التخطيط وبلورة الأهداف ولا ينضمون إلى القوات المقاتلة.

منتدى الوزراء التسعة قرر اعطاء مزيد من الوقت للاتصالات الدبلوماسية على أمل التوصل الى هدنة طويلة الامد 

قرر منتدى الوزراء التسعة في الحكومة الاسرائيلية اعطاء مزيد من الوقت لجهود الوساطة المصرية ، من أجل التوصل الى وقف اطلاق النار. وخلال الجلسة الوزارية التي امتدت ليل أمس اربع ساعات ، طرح التقدير القائل بأن استنفاد المسار السياسي مقابل المصريين والمجتمع الدولي سيمنح اسرائيل المشروعية من أجل تنفيذ العملية البرية في غزة، إذا ما وصلت الاتصالات الجارية بشأن وقف اطلاق النار الى طريق مسدود.

وقال مصدر سياسي اسرائيلي “إن الجيش الاسرائيلي مستعد لمواصلة العمل في قطاع غزة ، وفقا  للأهداف التي حددت للعملية ، ولكن قبل اتخاذ القرار ينوي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو استنفاذ المسار السياسي، وفحص امكانية التوصل الى وقف لاطلاق النار طويل الامد”.

وبحسب موقع هآرتس فإن مصدر سياسي  أشار الى أن اسرائيل تفضل تحقيق اهداف العمل من دون الدخول بريا الى غزة، ولكن إذا لم يبق اي خيار آخر فإن الجيش الاسرائيلي مستعد لذلك.

جنود الاحتياط الصهاينة محبطون : لماذا استدعونا ؟

ورد على موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” مقال يتحدث عن إحباط يسود اغلب جنود الاحتياط الصهاينة وجاء فيه ، ان “اغلب جنود الاحتياط تم تجنيدهم الأسبوع الماضي كجزء من الاستعدادات للدخول إلى قطاع غزة، لكن التريث في تنفيذ العملية البرية في الوقت الذي ينتظرون في الجنوب جعل بعضهم يفقد صبره”.

ونقل موقع يديعوت عن احد الجنود قوله “أبقيت في المنزل زوجتي وابنتي التي تبلغ من العمر سنة، والكثير من العمل لإعالتهما، منذ ذلك الوقت لم يحصل شيء تقريبا، والآن يضعوننا  في أجواء إمكانية حدوث تهدئة. الأمر يبدو كما لو أنهم استدعونا للاحتياط فقط ليدفعوا الطرف الثاني للقول كفى. الشعور هنا سيء بشكل عام، أنا لا افهم لماذا استدعونا”.

يئير من سكان القدس يخدم كمسعف في فرقة غزة، أرسل اليوم إلى المنزل لكنه سيضطر إلى العودة للخدمة غدا، يقول “إنها ليست المرة الأولى التي يرسلوننا لعدة ساعات لكن ينبغي علينا العودة صباحا. انهينا التجهيز، تدربنا جيدا وكل شيء على ما يرام. الجنود وصلوا تملأهم الحافزية، الامتثال كان مائة بالمائة، لكن الآن لا يوجد شيء للجيش ليفعله”.

ويضيف يئير، في الوقت الذي تكون فيه مجند، مدرب وجاهز، يضيعون لك الوقت، يقولون لك (اذهب وعد)، هذا الأمر يثير الأعصاب. الجنود يريدون الدخول، لكن يقولون “إما أن ندخل أو سرحونا الآن”.

حتى عيدو من نتانيا، الذي جند يوم الجمعة، بدا محبطا وهو يقول “نتدرب هنا وهناك، نعد الأرض. حصلنا على تجهيزات والاستجابة كانت كاملة، لكن عدم اليقين محبط”. ويقدر انه في الأيام القادمة سنعرف إلى أين تتجه الأمور، “لكن بسبب عدم اليقين هناك بعض الإحباط، حيث المستويات العليا أيضا لا تعرف ماذا يحصل”.

رام، جندي احتياط خدم في لواء الناحل عندما كان نظاميا، يقول انه هو أيضا لم يعد يصبر. “الناس بدأت تفقد صبرها. هناك الكثير من المداولات حول الدخول يقولون نعم ومن ثم لا، يتحدثون ثم يتحدثون، لكن لا يتخذون قرارا. الناس لديها أولاد وزوجات. جميعهم يريدون أن يعرفوا أين نقف”.

مكتب نتنياهو : إذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية ذاهبون الى عملية برية ..وحديث عن صيغة شبيهة بـ”تفاهم نيسان” 

قال مصدر في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه في حال فشلت الاتصالات الدبلوماسية في التوصل الى وقف لاطلاق النار، فإنه لن يكون أمام اسرائيل أي خيار سوى الدخول بعملية عسكرية برية. وبحسب كلام المصدر، في تل أبيب مستعدون لادخال الجنود الى داخل اراض القطاع، إذا ما تواصل اطلاق الصواريخ.

ونقل موقع القناة العاشرة،  عن نفس المصدر قوله : “نحن نفضل الحل السياسي الذي يضمن الهدوء للسكان الاسرائيليين في الجنوب، إذا كان ذلك ممكنا، فإنه لا يوجد حاجة لعملية برية، وأضاف المصدر الرفيع أما إذا فشلت الدبلوماسية، فربما لن يكون أمامنا أي خيار سوى ارسال القوات البرية الى قطاع غزة.

وتطرق مصدر سياسي اسرائيلي  الى الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل الى مسودة اتفاق لوقف اطلاق النار، وقال إن الاقتراح المطروح هو ايجاد آلية مشابهة لتلك التي تمت اقامتها بعد عملية عناقيد الغضب عام 1996 بين اسرائيل وحزب الله، ، ومعنى هذا الامر أنه المرة الاولى التي سيكون فيها اتفاق ملزم لاسرائيل وحماس.

لكن بحسب المصدر من غير الواضح إذا كانت حماس واسرائيل يوافقان على هذه الآلية (كلجنة تفاهم نيسان) المؤلفة من عدة دول تشرف على تطبيق هذا الاتفاق.

حصيلة هجمات اليوم.. 3 قتلى و120 إصابة نتيجة سقوط صواريخ المقاومة

 ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن جندياً إسرائيلياً ويدعى “يوسف بارتوك” البالغ من العمر 18 عاماً جراء اصابته بشظايا قذيفة صاروخية اطلقت من قطاع غزة صباح اليوم وهو يعمل كجندي احتياط برتبة رقيب في الجيش الإسرائيلي.

كما قتل إسرائيلياً آخر نتيجة سقوط صاروخ على المجلس الاقليمي “أشكول”، أما في بئر السبع فقد قتل مساء اليوم إسرائيلياً ثالث واصيب 17 اخرون بجراح جراء سقوط عدد من الصواريخ على المدينة  فيما وصفت حالة أحد الجرحى بالخطيرة.

كما أصيب 11 جندياً بجراح خمسة منهم وصفت جراحهم بين متوسطة وخطيرة، بالإضافة إلى ضابط كبير في سلاح المدرعات أصيب بجراح خطيرة نتيجة إصابته بشظايا في الرأس خلال تجمع جنود الجيش في “أشكول”.

ووفقاً للقناة العاشرة فإن 120 إسرائيلياً أصيبوا نتيجة تواصل سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية والتي كان آخرها صاروخاً محلي الصنع سقط في مدينة “ريشون ريستيون” الأمر الذي أدى إلى تدمير مبنيين و 15 سيارة في المكان فضلاً عن إصابة 7 إسرائيليين بجراح مختلفة.

كما ذكرت القناة أن أكثر من 150 صاروخاً قد سقطت في مختلف المدن الإسرائيلية، فيما اعترضت منظومة القبة الحديدية 50 منها بصعوبة بالغة.

الإعلام الإسرائيلي يشهد فوضى عارمة في تغطيته للعملية العسكرية على غزة

 في برنامج خاص ومن خلال تغطيتها لعملية “عامود السحاب” استضافت إذاعة الجيش الإسرائيلية مسئولين إعلاميين بارزين أحدهما يعمل في القناة الثانية والآخر في القناة العاشرة لمناقشة الرقابة العسكرية والشخصية على وسائل الإعلام الإسرائيلية في تغطيتها للعملية العسكرية في قطاع غزة.

ووفقاً لما نقلته الإذاعة عن قول المسئولين حول تغطية الوسائل الإعلامية فإن الاثنين متوافقان من أن هناك تسيب كبير في تلك الوسائل من الناحية الامنية حيث تم ذكر أسماء أماكن سقوط الصواريخ وقذائف الهاون وعدد الإصابات في العملية المستمرة على قطاع غزة.

وبحسب أحد المتحدثين في البرنامج الذي بث على الإذاعة فإن ما نسبته 80% من الأخبار التي سربت لوسائل الإعلام الإسرائيلية قد نشرت دون تحفظ عليها، وهذا ما يشير إلى عدم جاهزية الحكومة الإسرائيلية في شن حرب على غزة.

كما أن الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي كانت ارتجالية ولم تقم بإبلاغ وسائل الإعلام بتلك المعركة، الأمر الذي أجبر الوسائل الإعلامية على تغطية الحرب دون الحفاظ على المعلومات التي بحوزة الجيش الإسرائيلي.

وأشار المسئولان إلى أن وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية كانت تنقل لحظة بلحظة ما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية ويأخذون ما يريدون ويقومون ببثه للجمهور الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن التقارير التي تبثها الإعلام الفلسطيني صحيحة 100% الأمر الذي أعطى لحركة حماس دفعة لها للاستمرار ومواصلة المعركة وإطلاق الصواريخ.

وأوضحت الإذاعة أن فشل الإعلام الإسرائيلي في تغطيته للمعركة المستمرة في القطاع أدت  إلى استمرار سقوط الصواريخ لأنها تؤتي أكلها في تحقيق توازن الرعب في الإعلام مقابل القصف الجوي الإسرائيلي في القطاع.

عند المقارنة بين عملية “الرصاص المصبوب” وعملية “عامود السحاب” فإن في العملية الأولى كانت الرقابة العسكرية وتعتيم إعلامي كانت بصورة صارمة وناجحة 100% إلا أن في هذه العملية غابت تلك الروح والتغطية الإعلامية باءت بالفشل وشهدت فوضى إعلامية كبيرة.

ويشران المسئولان الإعلاميان إلى أن هناك عدة أدلة تثبت فشل تغطية وسائل الإعلام والتي كان آخرها صباح اليوم الثلاثاء حين أصيب ضابط احتياط في سلاح المدرعات فقد تناولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية في بداية الأمر إصابة إسرائيليين مدنيين إلا أنه وبعد نصف ساعة أعلنت عن إصابة ضابط احتياطي في سلاح المدرعات وهذا ما نقله الإعلام الفلسطيني بعد وقت قصير فقط.

القناة العاشرة: الجيش الإسرائيلي ألقى 1000 طن متفجرات على غزة وقصف 1350 هدفا

ذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية أن الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلى ألقت منذ بدء العمليات العسكرية “عامود السحاب” على قطاع غزة يوم الأربعاء الماضى حتى الآن نحو 1000 طن من المتفجرات لشل حركة المقاومة الفلسطينية هناك.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه منذ بدء عملية الجيش الإسرائيلى تم قصف 1350 هدفًا فى قطاع غزة 80 منها يوم الاثنين، واعترضت منظومة القبة الحديدية 324 صاروخًا 19 منها اليوم أيضًا.

وفى المقابل ردت المقاومة الفلسطينية على العملية الوحشية التى تتعرض لها غزة من جانب قوات الاحتلال بأكثر من 1100 صاروخ وقذيفة صاروخية منذ بدء العمليات العسكرية، 121 صاروخاً منها الاثنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى