شوؤن عربية

باريس : عملية عسكرية غربية عربية ضد الأسد خلال فترة وجيزة تتضمن هجوم جوي ضد وحدات السلاح الكيماوي وتدمير السلاح الجوي ومنظومة الدفاع الجوي السورية

ترجمة: مركز الناطور للدراسات والابحاث 08/12/2012.

المصادر الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية 7/12/2012

مصادر مقربة من وزارة الدفاع الفرنسية صرحت يوم الجمعة 7 ديسمبر ظهرا أن العملية العسكرية الغربية العربية ستبدأ خلال فترة وجيزة جدا.

مصادرنا تقول أنه ستشارك في العملية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والأردن ودول عربية أخرى لم تفصح المصادر عن أسمائها لكن مصادرنا تشير إلى الأمر يتعلق بأسلحة الجو السعودية والإماراتية وقوات خاصة قطرية.

كما تشير مصادرنا العسكرية أن فرنسا وضعت في الأيام الأخيرة في مواجهة السواحل السورية حاملة الطائرات النووية شارل ديجول وترابط على متنها قوة من المارينز الفرنسي.

وبذلك يصل عدد حاملات الطائرات النووية التي تقف قبالة السواحل النووية إلى حاملتين فبالإضافة إلى حاملة الطائرات الفرنسية توجد أيضا في شرق البحر المتوسط حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور ومعها قوة هجومية تتشكل من 70 طائرة مقاتلة و17 سفينة حربية و2500 من المارينز الأمريكان.

وتشير مصادرنا أيضا أن بريطانيا وضعت في مواجهة السواحل السورية خمس سفن حربية على الأقل وقوة مايرينز بريطانية كبيرة.

قوات الأسطول والمارينز البريطانية والفرنسية والتي يبلغ عدد أفرادها 2600 من مقاتلي القوات الخاصة للدولتين تجري منذ أسبوعين وخلال الأسبوع الثاني والثالث من شهر نوفمبر تدريبات على عملية إنزال واحتلال أهداف محصنة في الجبال في ألبانيا حيث تحمل اسما رمزيا “الأسد الألباني”.

السواحل والجبال الألبانية تشبه إلى حد كبير المناطق الساحلية السورية بالقرب من اللاذقية وطرطوس وجبال العلويين التي ترتفع فوقها.

هدف عملية الإنزال الغربية على سواحل سوريا ستكون احتلال منطقة جبال العلويين من أجل منع الأسد وقادة النظام من الانسحاب إلى هناك من دمشق.

المصادر الفرنسية صرحت أن العملية ضد الأسد ستشبه في بنيتها العامة العملية الغربية الكبيرة ضد معمر القذافي في ليبيا في عام 2011.

كما تشير المصادر أن العملية ستكون مشكلة من هجوم جوي يكون مصحوبا بعملية أرضية لقوات خاصة لتدمير منظومات الأسلحة ووحدات الأسلحة الكيماوية التابعة للأسد وكذلك السلاح الجوي السوري ومنظومات الدفاع الجوي السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى