ترجمات عبرية

يديعوت أحرونوت / ايهود باراك: نتنياهو خطر على المشروع الصهيوني

يديعوت أحرونوت – 18/7/2018

 اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، نظيره الحالي بنيامين نتنياهو، بأنه “خطر على المشروع الصهيوني”، مشدّدًا على ضرورة “وضع حد له”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن باراك قدم في محاضرة ألقاها في مدينة تل أبيب، أمس الثلاثاء، رؤية سوداوية لمستقبل إسرائيل في ظل السياسات التي ينفذها نتنياهو وشركاؤه في الحكم.

واعتبر “باراك” أن سياسات الائتلاف الحكومي الحالية (يتزعمه نتنياهو) ستقود إلى وضع تكون فيه إسرائيل بعيدة كليا عن المشروع الصهيوني، وفقًا لذات المصدر.

وتابع: “الميل إلى الدولة الواحدة سيؤدي إلى دولة يهودية – مسيحية، تعيش فيها غالبية من المسلمين جزء منهم مواطنون (يقصد فلسطينيي أراضي 1948) وجزء آخر رعايا (فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1967)”، وهذا من وجهة نظر باراك “سيدمر أسس ومؤسسات الدولة الصهيونية الديمقراطية”، على حد تعبيره.

وأفاد رئيس الوزراء الأسبق، أن “الحكومة التي لا تسعى للانفصال عن الفلسطينيين ستقود لغالبية مسلمة في دولة إسرائيل، ولصراع عنيف دائم فيها، ولن تكون حينها إسرائيل دولة يهودية ولا صهيونية ولا ديمقراطية أيضا”.

واعتبر هذا الوضع بأنه “خطير على المشروع الوجودي الصهيوني، وعلى إسرائيل كدولة صهيونية ديمقراطية”.

واتهم باراك الذي كان زعيمًا لحزب “العمل”، حزب “الليكود” بأنه “حزب شعبوي بزعيم ضعيف، تتلاعب به حفنة من المسؤولين”، معتبراً أن الأخيرين “يسعون إلى دولة واحدة من النهر (الأردن) إلى البحر (المتوسط)، وإفشال كل محاولة انفصال عن الفلسطينيين”.

وانتقد باراك الذي شغل منصب وزير الدفاع قبل توليه رئاسة الوزراء بين عامي 1999 – 2001، حكومة إسرائيل الحالية، “التي نأت بنفسها عن دول مهمة في أوروبا مثل بريطانيا وفرنسا والدول الاسكندنافية، لصالح تحسين العلاقات مع دول ذات نزعات قومية مثل بولندا وغيرها”.

تجدر الإشارة أن الائتلاف الحكومي الحالي يضم أحزاب، “كلنا” برئاسة وزير المالية موشيه كحلون، و”البيت اليهودي” برئاسة وزير التعليم نفتالي بنيت، و”إسرائيل بيتنا” اليميني برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، و”شاس اليميني برئاسة وزير الداخلية أرييه درعي، و”يهودوت هتوراه” اليميني برئاسة وزير الصحة يعقوب ليتسمان.

I24news ١٨-٧-٢٠١٨

هاجم رئيس حكومة الاحتلال الأسبق ايهود باراك، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو على السياسة التي يتبعها، واصفاً إياها بالتي تقود إلى دولة واحدة ذات أغلبية من المسلمين.

وقال باراك، وفق ما أورد تلفزيون (i24news) العبري: إن حفنة صغيرة تقوم بالتلاعب بزعيم ضعيف، مضغوط وقابل للضغط، يتزعم حزباً شعبوياً.

وتحت عنوان “الصورة العامة للأحوال 2018” حاول باراك رسم خطوط الحياة في دولة الاحتلال في العام 2018، معتبراً أن “التهديد الوجودي على إسرائيل هو داخلي، ويحمل في طياته رؤية وتصوّر نتنياهو الساعي الى “إرساء دولة واحدة، يهودية – تبشيرية ذات أغلبية من المسلمين المواطنين والعاملين، يلزم تدمير الأسس والمؤسسات التابعة للدولة الصهيونية – الديمقراطية”، موضحا أن “معظم الإسرائيليين يرغب بضمان الحفاظ على أكثري يهودية في إسرائيل ذات طابع ديمقراطي اسرائيلي”.

وأضاف: “نتنياهو ومتطرفي اليمين يطمحون إلى دولة واحدة من النهر إلى البحر، وإفشال كل محاولة للطلاق من الفلسطينيين والقضاء على حل الدولتين”، معتبراً أن النتيجة الحتمية لهذا الهدف هو “اندثار إسرائيل وتحولها إلى دولة ذات أكثرية من المسلمين، صدام داخلي عنيف وثابت ودائم.

وأكمل: “إسرائيل لن تكون دولة يهودية، لن تكون صهيونية، ولن تكون ديمقراطية”، منتقداً السياسة الخارجية التي يتبعها نتنياهو.

واعتبر باراك، أن “الحكومة القومية المظلمة التي تقودنا اليوم ليست حليفة الدول التي تقوم قيم الحرية، التقدم، والمساواة في القارة المجاورة، بل تنضم الى بؤر القومية والظلام الأوروبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى