ترجمات عبرية

اهم الاخبار والمقالات والتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم 15– 3 – 2018

يديعوت احرونوت :
– يوميات اولمرت؛ السجين رقم 9032478 يحطم الصمت.
– العلاوة للشيوخ – 6 شيكل.
– 20 مليار شيكل احتياطات وفقط 6 شيكل للشيوخ.
– نتنياهو انقذ الائتلاف – ومرض.
– الابعاد من لندن.
– هوكينغ يخلف وراءه ثقبا اسود.
– الشرطة في أعقاب المتحرش.
معاريف/الاسبوع :
– عودة الى التحقيقات.
– تذويب التجنيد.
– بعد الازمة: المحققون يعودون الى نتنياهو.
– كحلون: بشائر بدل انتخابات.
– تريزا ماي تبعد 23 دبلومايا روسيا وتلغي زيارة لافروف.
– فجوة كبيرة بين أمر هيئة الاركان والتطبيق لنظام هنيال على الارض.
– النيابة العامة لن تعارض خصم ثلث عقوبة ازاريا.
هآرتس :
– كبار رجالات المعسكر الصهيوني اتحدوا ضد غباي ومنعوا اسقاط حكومة نتنياهو.
– الدولة تنتهك قرار محكمة العدل العليا لزيادة المساحة للسجناء.
– الفيزيائي ستيفان هوكنغ يتوفى عن عمر 76 سنة.
– بريطانيا ستبعد 23 دبلوماسيا روسيا ردا على تسميم الجاسوس السابق.
– صندوق النقد الدولي: “اسرائيل تعاني من المواصلات العامة الاسوأ بين الدول المتطورة”.
– تقرير مراقب الدولة عن اعمال الجيش في حملة الجرف الصامد تشكل اساسا مرافعة دفاع عن اسرائيل.
اسرائيل اليوم :
– لا، لا ولا: 3 لاءات لابو مازن.
– لاءات ابو مازن.
– ذروة الدعم منذ التسعينيات: 74 في المئة من الامريكيين لديهم رأي ايجابي عن اسرائيل.
– يسمم العلاقات: توتر ذروة بين بريطانيا وروسيا.
– مراقب الدولة: الدروز من اختطاف الفتيان الثلاثة لم تطبق.
والا العبري :
– تفجير عبوات على الحدود، والجيش الإسرائيلي يرد باستهداف مواقع لحماس بغزة.
– قيادة الجبهة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي تفتح تحقيقا لمعرفة كيف تم زرع العبوات على الحدود.
– الجيش الإسرائيلي اعتقل الليلة 15 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
القناة 14 العبرية :
– تصعيد جديد بالجنوب: انفجار عبوات على الحدود مع قطاع غزة بدون وقوع إصابات.
– الجيش الإسرائيلي: الحادثة على الحدود مع قطاع غزة خطيرة، وحماس تتحمل المسؤولية.
– وزارة الجيش: نأمل أن يتم ترتيب قضية تجنيد الشبان المتدنيون للجيش بسرعة.
القناة 2 العبرية :
– أربعة عبوات متفجرة، تم تفجيرها عن بعد على طريق دوريات الجيش على الحدود مع غزة.
– الكنيست صادقت بالقراءات الثلاثة على ميزانية الدولة لعام 2019 بأغلبية 62 صوت.
– حالة الطقس: الجو غائم جزئيا، وتوقعات بسقوط أمطار خفيفة شمالي البلاد.
القناة 7 العبرية :
– دبابات الجيش الإسرائيلي قامت باستهداف عدة مواقع لحماس شمال قطاع غزة.
– حماس شكلت لجنة عامة للتحقيق في ظروف تفجير موكب رامي الحمد الله.
– الجيش الإسرائيلي اعتقل الليلة 15 “مطلوب” فلسطيني من الضفة الغربية.
اهم المقالات والتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم 15– 3 – 2018
اسرائيل اليوم / لا، لا ولا: 3 لاءات لابو مازن. ./ لاءات ابو مازن
اسرائيل اليوم – بقلم دانييل سيريوتي – 15/3/2018
بينما تستمتع اسرائيل بالانجازات على الصعيد السياسي، يواصل الفلسطينيون التمترس في مواقفهم، والتي تقول ان ادارة ترامب منحازة تماما لصالح اسرائيل وبالتالي لا يمكنها أن تكون وسيطا حصريا في مسألة حل النزاع. وعلمت “اسرائيل اليوم” على لسان محافل رفيعة المستوى في رام الله بان الموقف السياسي للفلسطينيين يعتمد الان على ثلاث لاءات مطلقة.
وحسب هذه المحافل، فان ابو مازن ومقربيه في القيادة الفلسطينية بلوروا الاستراتيجيات التالية: لا فلسطينية للمحاولات الامريكية لاستئناف العلاقات السياسية لواشنطن مع السلطة (ابو مازن يرفض اللقاء مع مبعوث الرئيس جيسون غرينبلت وممثلي ترامب الى المنطقة)؛ لا فلسطينية لـ “صفقة القرن” لترامب ووقفة الدول العربية، علنا على الاقل، خلف المعارضة الفلسطينية لقرار ترامب في موضوع القدس (كما يذكر، فقد طلب ترامب من السعودية، مصر والاردن ان تؤيده علنا في موضوع القدس، ولكن ابو مازن احبط الخطوة)؛ ولا فلسطينية للمحاولات الامريكية وللدول العربية والغربية (ولا سيما اوروبا) لدفع الفلسطينيين للكف عن الانتفاضة السياسية ضد اسرائيل، من خلال الانضمام الى المنظمات الدولية وما شابه.
هناك في رام الله حتى من سيقول ان لاءات ابو مازن الثلاثة هي الصيغة الحديثة للاءات الخرطوم الثلاثة بعد قيام دولة اسرائيل، والتي اعلن فيها الفلسطينيون والدول العربية لا للاعتراف بدولة اسرائيل، لا للمفاوضات مع اسرائيل ولا للصلح مع اسرائيل.
واضاف المسؤولون الفلسطينيون بانه تسود بين رام الله وواشنطن قطيعة سياسية تامة، بل وادعوا بان محافل رفيعة المستوى في وزارة الخارجية في واشنطن تحاول منذ بضعة اسابيع تخفيض مستوى التوتر مع الفلسطينيين من خلال سلسلة من الوعود ببادرات طيبة ومحاولات للاخراج الى حيز التنفيذ لقاءات بين مسؤولين امريكيين، وعلى رأسهم مبعوث الرئيس ترامب، غرينبلت، مع ابو مازن ورجاله. ولكن رئيس السلطة يتمترس في موقفه ويرفض اللقاء مع غرينبلت أو مع أي من رجاله حتى اعلان الرئيس ترامب عن تراجعه عن قراره في موضوع الاعتراف بالقدس كعاصمة اسرائيل.
“في اعقاب الرد المعتدل نسبيا من دول الجامعة العربية، توجه الامريكيون الى الدول العربية الثلاثة ذات التأثير الكبير على الفلسطينيين – مصر، الاردن والسعودية، وطلبوا دعمها لاعلان الرئيس في موضوع القدس في ظل وعود ببادرات طيبة مختلفة وتحقيق مشاريع اقتصادية بين الدول”، كما فصل المسؤول الفلسطيني، “ولكن ابو مازن، الذي مارس حملة ضغوط هائلة لمنع الخطة الامريكية وتحدث بالفترة الاخيرة مع كل زعيم عربي ممكن، نجح في احباط الخطوة الامريكية وأدى الى وقوف الدول العربية بالاجماع الى جانب الفلسطينيين فرفضت هذه – علنا مع ذلك – اعلان الرئيس ترامب في موضوع القدس”.
مرسوم رئاسي خاص
وشدد المصدر رفيع المستوى في حديثه مع “اسرائيل اليوم” على أنه كبادرة امتنان للموقف العربي الموحد، وقع ابو مازن يوم الاحد على مرسوم رئاسي خاص يحظر على المسؤولين الفلسطينيين اطلاق التصريحات ضد الدول العربية وزعمائها في موضوع القدس بحيث أنه حسب المرسوم كل من ينتهك هذا الامر سيقدم الى المحاكمة بتهمة المس بالمصالح الوطنية الفلسطينية.
ويشدد مقربو ابو مازن على أن قرارا استراتيجيا آخر اتخذ في مكتبه هو رفض محاولات وقف الاجراءات الدولية التي يخطط الفلسطينيون لاتخاذها ضد اسرائيل من خلال رفع مشاريع قرار الى مجلس الامن، انضمامهم الى منظمات دولية والتقدم في “الانتفاضة السياسية ضد اسرائيل”. وبزعم المصادر الفلسطينية، فان “اسرائيل بدعم واسناد من الولايات المتحدة تحاول منع الفلسطينيين من اتخاذ خطوات دولية، وعلى رأسها التقدم بمشروع قرار الى مجلس الامن بطلب من الولايات المتحدة لمنح الحماية للشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال الاسرائيلي، للعمل ضد المستوطنات الاسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي ورفع مستوى البعثة الفلسطينية الى الامم المتحدة لدولة عضو في المنظمة”.
كما شددت هذه المصادر على أن “اسرائيل والولايات المتحدة تمارس حملة ضغوط وحشية على دول مختلفة في الساحة الدولية بهدف احباط انضمام الفلسطينيين الى المنظمات والمواثيق الدولية التي تسمح لهم برفع الدعاوى ضد اسرائيل. وغير مرة قال لنا مندوبو دول صديقة بان الضغوط التي مورست عليهم من جانب الولايات المتحدة واسرائيل تضمنت بالاساس رسائل تقول ان تأييد الموقف الفلسطيني سيؤدي الى تقليص الدعم، وقف المنح المالية وأوجه التعاون الاقتصادية الهامة. ولكن لسرورنا فان معظم الدول لم تستسلم للتهديدات”
عودة الى التاريخ
قبل نحو 51 سنة، بعد وقت قصير من حرب الايام الستة، اجتمع رؤساء ثماني دول عربية في مؤتمر الخرطوم؛ وذلك في ضوء الهزيمة النكراء للدول العربية وبهدف البحث في آثار الحرب والسياسة العربية المستقبلية ضد اسرائيل. وفي موقفه من اسرائيل دعا المؤتمر الى وقف العدوان الاسرائيلي وانسحاب قواتها من المناطق المحتلة، وأعلن عن المباديء التي توافقت عليها الدول العربية وتعرف اليوم بـ “لاءات الخرطوم”، والتي وجهت خطى الدول العربية حتى يوم الغفران في 1973.
يديعوت / يوميات اولمرت؛ السجين رقم 9032478 يحطم الصمت
يديعوت – بقلم ايهود اولمرت – 15/3/2018
في حجرته الضيقة الى جانب سجينين آخرين، بكتابة يد متلاصقة وعلى مئات صفحات الورق الاصفر، كتب ايهود اولمرت قصة حياته – من اللحظة التي جلس فيها على كرسي رئيس الوزراء وحتى انغلاق الابواب الحديدية الثقيلة لسجن معسياهو عليه. “اسأل نفسي المرة تلو الاخرى هل كان كل هذا ضروريا” يكتب أولمرت. “هل كان هذا محتما. هل اخطأت في مرحلة ما في حياتي العامة بشكل جوهري لدرجة اني استدعيت لنفسي هذا السقوط الكبير من منصب ليس هناك اعلى منه في الحياة العامة، فاصبحت سجينا؟”.
حتى قبل أن تنشر السيرة الذاتية لرئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت فهي تضرب الامواج في القيادة السياسية، القضائية والامنية للدولة. مقاطع من الكتاب، الذي يصدر قريبا عن دار نشر “يديعوت احرونوت” ستنشر يوم الجمعة القادم في عدد احتفالي وضخم لـ “7 ايام”. وهاكم بعض من المقاطع المختارة.
الحياة في قسم 10
قطعة شوكلاته مريرة، قبل النوم
“قبل النوم، في موعد ما في محيط الواحدة ليلا، داني دنكنر يعطي لكل واحد قطعة شوكلاته مريرة، ونحن ندخل كل الى سريره.
يغلق القسم في 20:30، ولا توجد امكانية للخروج حتى ولا الى الساحة الصغيرة. بوابات الغرف تغلق في 22:00، وحتى 6:00 في الصباح نكون مغلق علينا في الغرف. 3 في الغرفة، هذا في صحبة ذاك، مع الكتب، الصحف والتلفزيون. يوقظنا السجانون في 6:00 في الصباح، ويتأكدون باننا لم نهرب من الغرف ولم تلفظ انفاسنا في الليل.
لدينا ورديات. داني هو الرئيس. في مرحلة مبكرة عين رئيسا للقسم. وهو يتنكر لهذه المكانة، ولكن عمليا تقبل إمرته بمحبة واحترام. عندما تكون وردية – أنا هناك. لا اريد أن أكون شاذا. فحين ينبغي شطف الرواق ويأتي دوري – فاني اشطفه. وعندما ينبغي قطع الخضار الى سلطة دقيقة، افعل هذا على افضل ما استطيع. واحد من الجميع. بلا جمائل وبلا امتيازات.
بعد الحرب اياها
“كل الاخفاقات – علي”
​”كانت غير قليل من الاخفاقات في حرب لبنان الثانية. في خطابي في الكنيست في 14/اب، اليوم الذي دخل فيه وقف النار حيز التنفيذ، وقفت وقلت: “كل الاخفاقات – علي. أنا المسؤول. لا أحد غيري. لم اناور، لم ابرر، لم اتحايل، لم اشكك في أحد، لم ادعي الضحية، لم أتهم أحدا من اعضاء حكومتي بالمسؤولة عن شيء. أنا كنت المسؤول في حينه – ومنذئذ.
​فور انتهاء الحرب، بدأت العملية التآمرية من نتنياهو ورفاقه. بيبي، بمعونة نفتالي بينيت ومحافل يمينية اخرى، بمعونة تمويل سخية من الخارج، جعلوا الحرب أداة يحاولون بها اسقاط الحكومة، ضمن امور اخرى من خلال “مظاهرات رجال الاحتياط”. وليس فقط. ثلاثة أزواج من الاهالي الثكلى، أعضاء مركز الليكود، تظاهروا ضدي بعد الحرب. هم أيضا حرضهم وشجعهم بيبي.
​انا وشولا
​”لم أضطر لحمايتها ابدا”
​اليوم لست واثقا على الاطلاق بان شموئيل ديخنر (الشاهد الملكي في قضية هولي لاند) كان أول من رشاها بمبالغ مالية هائلة. على مدى السنين ضخ الى جيبها مبالغ كبيرة، ولا حاجة للتحقيق في ذلك. فقد اعترفت بذلك في الصفقة القضائية التي وقعتها مع النيابة العامة. مئات الاف الشواكل ضخت الى جيبها من يديه ومن الحسابات البنكية لهذا المخادع الدولي، وانتقلت الى حسابات التوفير لابنائها وابناء عائلته. وسواء كان الاول أم لا، واضح لي أن ديخنر لم يكن الوحيد، وربما ايضا ليس الاكثر سخاء بين راشيها.
​شولا زاكن لم تضحي بحياتها من أجلي. فوصف شبكة العلاقات هذه كتضحية منها، وتجاهل حقيقة أنها تحول بفضلي من كاتبة صغيرة في مكتب محامين متوسط الى مساعدة رئيس الوزراء، يخطيء الحقيقة. التفكير في أنه كان يتعين علي ان اشتري سكوتها بالمال هو تفكير هراء. فلم يحصل ابدا أني توجهت اليها بطلب الا تشهد، لم أطلب منها ابدا الحماية، لم اضطر ابدا الى حمايتها – وعمليا لم أحصل عليها ايضا.
​أنا وباراك
​السكرتيرة منعته بجسدها
​في السابعة والنصف صباحا عقد في مكتبي نقاش حساس جدا في موضوع أمني عملياتي. باراك جلس امامي. على عادته معتد بنفسه. في ختام الجلسة عند الساعة 11:00، قالت ليس السكرتير بان باراك يطلب الدخول الى غرفتي للحديث معي في موضوع عاجل، لانه سيعقد في الساعة 12:00 مؤتمرا صحفيا. قلت للسكرتيرة ان تطلب منه أن ينتظر. ولما كان لم يحدد موعدا للقاء مسبقا، فاني سأكون مشغلا لنصف ساعة على الاقل. وكل بضع دقائق كانت السكرتير تعود وتقول انها تضطر الى أن تمنع بجسدها باراك الذي يريد أن يقتحم غرفتي.
​في 11:45 سمحت له بالدخول. سار باراك ببطء نحو الطاولة وقال وهو يمشي بان هذا سيكون حديثا صعبا “بسبب الصداقة”. وقبل أن يجلس قلت له: “يا ايهود، لا حاجة لان تجلس، اعرف ما تريد أن تقوله”. قرأت له صيغة بياني الذي يقترح علي فيه التفكير في الاستقالة. فقد بث قبل بضع دقائق من ذلك في صوت الجيش. لا حاجة لان نتحدث”، قلت، ووجهته الى الباب، “قل ما يطرأ على بالك. من ناحيتي يمكنك أن تذهب الى الجحيم”.
​عائلة نتنياهو
​”التبذير ونزعة الاستمتاع يصرخان الى السماء”
​”كل يوم يتبين بان الشبكة التي نشرها بيبي تفسد المزيد فالمزيد من الجوانب الطيبة. لا احد يتحدث عن استغلال المكانة من اجل أن يرتب لكل من ابنائه حارسا شخصيا، سيارة ملاصقة ومظاهر أبهة اخرى لم يشهد لها مثيل من قبل ومشكوك أن يكون لها مثيل في المستقبل.
​فصبح مساء نحن نرى حجم وتنوع نفقات هذه العائلة، بمنزليها الخاصين، في شارع غزة في القدس وفي قيساريا، اضافة الى نفقات لم يكن لها مثيل ابدا في المنزل الرسمي في شارع بلفور.
​التبذير، نزعة الاستمتاع، الاستخفاف بالمقاييس الدنيا للتواضع وضبط النفس – تصرخ الى السماء. وكل هذه لا تعد شيئا في ضوء المكتشفات عن الهدايا التي تلقاها الزوجان. والاصح عن الهدايا التي طلبها الزوجان من اغنياء العالم.
​لنا ايضا كانت شقة خاصة في تل ابيب عندما كنت رئيس الوزراء، وقد درجت على أن ابقى فيها احيانا. لا اعتقد انه انفق على صيانتها مبلغ يقترب من 5 الاف شيكل في كل فترة ولايتي.
​أحد من ابنائي لم يطلب ابدا ولم يحصل ابدا بفضل مناصبي على أي مساعدة، دعم، مرافقة أو اسناد من جهة حكومية، في البلاد أو في الخارج”.
هآرتس / امام نتنياهو لا يوجد شيء
هآرتس – بقلم جدعون ليفي – 15/3/2018
​لا يوجد ما نناضل من اجله. الشكوك بشأن فساد رئيس الحكومة تتم معالجته الان بصورة جيدة من قبل الشرطة، وباستثناء ذلك لا يوجد موضوع هام على اجندة الخطاب العام الضحل واللطيف الذي ساد هنا. قانون التجنيد لا توجد له أي اهمية – ليخدموا أو لا يخدموا، ما اهمية ذلك، وباستثناء ذلك ليس هناك قضية جدية يتحدثون عنها. اسرائيل تتظاهر بأنها هائجة من مواضيع مصيرية، لكن الحقيقة هي أنها منشغلة فقط بامور تافهة. في كل مرة تظهر دراما مفبركة، يضخمها مراسلون سياسيون اذكياء، معظمهم مالين وساخرين جدا مثل السياسيين غير الاذكياء الذين يقدمونها، الى أن تذوي مثل الدراما الاخيرة.
​لا يوجد ايضا من نناضل من اجله. امام بنيامين نتنياهو لا يوجد شيء، فضاء فارغ. لا يوجد شخص يقف امامه. رئيس حكومة في تحقيقات جنائية ولا يوجد شخص يتحداه بجدية باستثناء المفتش العام للشرطة والداد ينيف. فقط لنتخيل اتهامات مشابهة ضد شمعون بيرس مع مناحيم بيغن أو حتى اسحق شمير في المعارضة. كيف أن السماء كانت ستهتز والارض ايضا. لكن اسرائيل طورت لنفسها في السنوات الاخيرة نظام بدون معارضة مثلما لدى بوتين وشي واردوغان، مع تجديد عالمي ازرق – ابيض: لا توجد معارضة – اللوم يقع على المعارضة وليس على نظام الحكم.
​لا يوجد لدى المعارضة ما تبيع، ليس لديها ما تعرضه سوى “نتنياهو فاسد”. يبدو أنه لو كان بنيامين نتنياهو معلم في مجال التواضع والاخلاق الشخصية لكان يستحق البقاء في الحكم. ايضا بالمجهر لا يمكن ايجاد بديل عنه. يمكن الجدل حول ذلك في صفحة المرشح آفي غباي في الفيس بوك: فارغ. “سنحول معا اسرائيل الى الدولة الاعظم في العالم”. هذا امر مفرح، أربما نكتفي حاليا بمكان الدولة الثانية في العالم؟ الثالثة؟ نتنياهو ويئير لبيد، كتاب الاعمدة السياسية، لن يستطيعا صياغة ذلك بصورة افضل.
​ولكن الشعار هو فقط مجرد شعار. غباي يجلس في زاوية الطعام مع أ.ب يهوشع. وجدتها! خطاب فكري مع كاتب ومفكر. وماذا كتب المرشح. “التقيت اليوم مع أحد الذين حصلوا على جائزة اسرائيل للأدب والشعر، أ.ب يهوشع. تحدثنا عن مقاله بشأن حل النزاع مع الفلسطينيين وعن التغييرات التي تمر فيها الديمقراطية الاسرائيلية والعالمية. سبت سعيد”. يوميات التلميذ غباي.
​أ.ب يهوشع كتب مقال مطول مثير للتفكير، سينشر قريبا في هآرتس، حول حل الدولة الواحدة. ما الذي يفكر فيه حولها المرشح لرئاسة الحكومة من قبل اليسار؟ هذا ما لا نعرفه. يبدو أنه لا يفكر فيها أبدا، في الحقيقة هو لم يكتب ولم يقل أي شيء في اعقاب المحادثة. الاساس هو أنه التقط صورة مع أ.ب يهوشع. وشيء آخر من صفحات مذكرات التلميذ: “عدت من جولة ناجحة جدا في الولايات المتحدة”، متعب ولكن راض؟ جميل. ما هو ومن هو الناجح؟ مرة اخرى الصورة (مع بيل كلينتون) هي الرسالة الوحيدة.
من المرشح الثاني، يئير لبيد، يمكن بالطبع توقع الاقل بكثير: “سيدي رئيس الحكومة، لقد فعلت امور جميلة من اجل شعب اسرائيل، لكن كفى”. رجل معارضة. صفحة لبيد على الفيس بوك منشغلة بالاساس بالفساد وتجنيد الحريديين. كما هو معروف لا توجد لاسرائيل مواضيع اخرى تنشغل بها، أو أنه ليس للبيد شيء آخر يقوله. وهناك نكتة قديمة تقول إنه لكل اسرائيليين توجد ثلاثة مواقف. والآن يوجد ثلاثة اسرائيليين يريدون أن يكونوا رؤساء حكومة ولهم موقف واحد. في الوقت الذي لا يوجد فيه ما نتشاجر عليه وعلى من نتشاجر، ليس فقط الفراغ هو الذي يسيطر، بل ايضا اليأس. لذلك فان دراما اجراء أو عدم اجراء الانتخابات هي أمر غير هام. لهذا فان الانتخابات القادمة ستكون غير هامة رغم كل الحديث عن كونها مصيرية.
​وكذلك نفس الشيء، ربما بأقل فساد شخصي. هذا ما تصدره اسرائيل وما يريده الاسرائيليون وما نستحقه.
هآرتس / تقرير مراقب الدولة عن سلوك الجيش الاسرائيلي في الجرف الصامد – هو في الاساس لائحة دفاع عن اسرائيل
هآرتس – بقلم عاموس هرئيل – 15/3/2018
​مراقب الدولة يوسف شبيرا طلب من الجيش الاسرائيلي توسيع التعامل مع قواعد القانون الدولي في اعداد ضباطه وجنوده. المراقب ايضا وجه الانتقاد على استخدام اجراء “هنيبعل” لتحرير المخطوفين (الذي استبدل الآن باجراء آخر)، وأوصى بتحسين الجهاز الذي بواسطته يفحص الجيش الاسرائيلي تحقيقات استثنائية اثناء الحرب. الاستنتاجات مشمولة في تقرير خاص سينشره المراقب اليوم (الاربعاء) حول وجهة نظر القانون الدولي بشأن نشاطات الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة اثناء عملية الجرف الصامد في صيف 2014. ومع ذلك الكثير من الاستنتاجات ينظر اليها تقريبا كلائحة دفاع عن اسرائيل، ازاء الانتقاد الدولي لاعمالها اثناء الحرب في القطاع.
​القاضي المتقاعد شبيرا ورئيس القسم الامني في مكتبه، العميد (احتياط) يوسي باينهورن، طرحا في مقدمة تقريرهما التزام اسرائيل فقط بالنضال بالوسائل القانونية المتاحة لها. المراقب ورجاله يذكرون بمبدأ التمييز، الذي يقول إنه فقط الهدف المحدد كهدف عسكري هو الهدف المشروع مهاجمته، ومبدأ التناسب، الذي يقول إن المس بالمدنيين غير المشاركين يجب أن يكون متناسبا، مقارنة مع الفائدة العسكرية المتوقعة من العملية. القانون الدولي يفحص كل عملية بالنسبة لهذه العمليات. التقرير يقتبس دافيد بن غوريون واهود باراك من اجل التأكيد على اهمية خضوع الجيش الاسرائيلي لاخلاق القتال وقواعد القانون الدولي – هذه امور كانت في السابق مفهومة من تلقاء ذاتها، والآن مختلف عليها جدا في النقاش السياسي.
​ولكن بهذا، أكثر أو أقل، ينتهي تخريب شبيرا وباينهورن. استنتاجات تقرير المراقب في المسائل القانونية محدودة جدا، وهو يوجه انتقادات محدودة للجيش الاسرائيلي والمستوى السياسي. المراقب يدعو بجدية الى تعميق الانشغال بجوانب القانون الدولي في اعداد الجيش الاسرائيلي، ويقدم عدد من الملاحظات حول أداء الجهاز القانوني الذي تشكل في الجيش للتحقيق في الاستثناءات في القتال، بتوصية من لجنة تيركل. ولكن باستثناء ذلك فان التقرير الذي ترجم بصورة استثنائية للغة الانجليزية، موجه في الاساس للساحة الدولية.
​الرسالة هنا واضحة: الكابنت فحص الاعتبارات القانونية قبل أن يصدر الامر للعملية في غزة. الجيش الاسرائيلي حاول التصرف حسب القواعد، والاهم من ذلك أنه اهتم بالتحقيق مع نفسه بصورة جذرية عند انتهاء القتال. بكلمات اخرى، لا يوجد سبب لجهات قانونية دولية للقيام باجراءات ضد شخصيات اسرائيلية رفيعة المستوى. لأن اسرائيل تعالج كما هو معروف الانحرافات بنفسها. هذا استنتاج موجه في الاساس لآذان المدعية العامة في لاهاي، التي اعلنت بأنها تفحص للمرة الاولى اتخاذ اجراءات ضد اسرائيل، وخلال ذلك تنتظر باهتمام التقرير، الذي يمكن أن يكون له تأثير معين على القرار.
​مراقب الدولة أوقف اجراء “هنيبعل” كما جاء في هآرتس في حزيران 2016. رئيس الاركان غادي آيزنكوت ألغى الاجراء واستبدله باجراء جديد بعد اختلاف كبير في الجيش وخارجه. الامر التنفيذي السابق سمح بتعريض حياة المخطوف للخطر من اجل احباط عملية الاختطاف. شبيرا وجد عدم تناسب بين الامر على مستوى قيادة الاركان وبين الامر على مستوى القيادة والفرقة. ورغم أنه في مستوى القيادة العامة تم التوضيح أن عملية لاحباط الاختطاف يجب أن تلتزم بمباديء التمييز والتناسب، فان هذه الامور لم يتم شملها في الاوامر في المستويات الأدنى. التقرير لا يفصل خلفية النقاش الذي هو “يوم الجمعة الاسود” الذي جرى في 1 آب 2014 في رفح. في ذلك اليوم بذل الجيش الاسرائيلي جهدا كبيرا لاحباط عملية اختطاف الملازم هدار غولدن، الذي ما زالت جثته بلدى حماس منذ ذلك الحين.
​خلال القتال في رفح قتل عشرات الفلسطينيين، من بينهم مدنيين، وهذه القضية ما زالت قيد الفحص من قبل القيادة العسكرية. احتمال أن يقرر المدعي العام العسكري، العميد شارون ايفك، تحويلها الى تحقيق جنائي، هو احتمال ضعيف الآن. بالتأكيد مع أخذ الظروف السياسية في الحسبان. ايفك والنيابة العسكرية والشرطة العسكرية يمكنهم التعايش مع التقرير الجديد لشبيرا والتركيز على التوصيات الموضوعية للمراقب من اجل الاصلاح. السؤال الاكبر هو كيف سيستقبل في الساحة الدولية. هنا يقف في صالح اسرائيل امور واحد: في الوقت الذي فيه روسيا وسوريا من جهة، تقومان بذبح المدنيين بلا رحمة، الذين يعارضون النظام في سوريا، والسعودية من جهة اخرى تقوم بادارة حرب قذرة ضد الحوثيين في اليمن المدعومين من ايران، فان التركيز على اسرائيل سيبدو مثل استخدام آخر لنفس المعيار المزدوج الذي يحتجون عليه في القدس منذ سنوات.
​التقرير الحالي هو التقرير الاخير في سلسلة التقارير التي تناولت العملية في قطاع غزة، التي تضمنت ايضا فصول تناولت أداء الكابنت في علاج تهديد الانفاق واستعداد الجبهة الداخلية للحرب. التقارير حول الكابنت والانفاق اثارت قبل نحو سنة اهتمام عام كبير وتم تحريكها من قبل الوزير نفتالي بينيت كاثبات مساعد لمناسبته لوظيفة وزير الدفاع في الحكومة القادمة. التقرير الجديد لن يشغل الجمهور، ولكن له اهمية بخصوص العلاقات الخارجية والمكانة القانونية لاسرائيل في الساحة الدولية. في النيابة العسكرية وفي الامم المتحدة، وفي الاساس في اوساط المدعين العامين المحكمة الدولية في لاهاي، سيوجد من يقرأونه باهتمام.
معاريف / لا بديل له
معاريف – بقلم رون كوفمان – 15/3/2018
​لم نكن حقا بحاجة لتقرير مراقب الدولة في موضوع تجنيد الاصوليين والاحتياطات في ميزانية الدولة، كي نعرف بان الحكم عندنا يكذب علينا بثبات، وانه لا توجد أي جهة انفاذ للقانون في الدولة تستطيع أن توقف سلسلة الكذب والخداع.
​لا يعرف الجمهور كم من المال يكلف الهدوء النسبي في الائتلاف. فكل القطط المتوحشة السياسية التي كشفت عن الانياب والاسنان وأطلقت التهديدات منذ بداية الشهر، هدأت على الفور. يبدو أن احدا ما وعد بمواصلة الدلال للشركاء الائتلافيين. ماذا، يكذبون علينا مرة اخرى؟ يا سادتي، حان الوقت لان نعتاد، وذلك لان هذه طريقة تثبت نفسها منذ 70 سنة.
​حسب تقرير مراقب الدولة، لا توجد أزمة تجنيد مع الاصوليين، بل ولم تكن ابدا. فالجيش الاسرائيلي غير مستعد ولا يريد تجنيدهم. أما اذا كانوا أم لم يكونوا يستوفون اهداف التجنيد، فهذا بالاجمال رقم، احد لا يأبه به، كما يقول التقرير. فالاستجابة للخدمة الوطنية، التي عرضت على هذا الوسط كبديل، هامشية جدا وطفيفة جدا بحيث أنه من الخسارة اضاعة الكلام عليها.
​أزمة التجنيد لم تقع وفي اقصى الاحوال حاولت الاحزاب الهامشية في الائتلاف فحص صلابة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. غير أنه نشرت في حينه استطلاعات (أحد لا يصدقها – باستثناء السياسيين، الذين لا يثق بهم معظم الجمهور ايضا)، افزعت الزعماء، فاعلن وقف النار اللفظي في القيادة.
​مع خصوم كهؤلاء، من حق نتنياهو ان يصدق بانه سيحكم هنا فقط بقدر ما يشاء المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت. ولمندلبليت يوجد كل الوقت الذي في العالم كي يفحص كل حرف ونبرة في توصيات الشرطة، لان هذه الازمة الزائفة أثبتت فقط معطى واحد: لا يوجد بديل في اليمين لحكم نتنياهو، طالما لم يخنه رعاياه في الليكود.
​ان ثقة الجمهور بافيغدور ليبرمان وبنفتالي بينيت كزعيمين تقترب من الصفر، على حدود الخطأ الاحصائي. وبناء على ذلك، سواء كان هذا جيدا للجمهور أم سيئا له، يمكن لنتنياهو أن يكون هادئا، فالتحقيقات يستدعيها كما يشاء، وبالتالي فمم يفزع؟
​المعطى الصادم في ميزانية الدولة، لحكومة تصف نفسها بانها “الاكثر اجتماعية في تاريخ الدولة” هو الاحتياطات. توجد عشرات مليارات في كل سنة ميزانية، ولكن رئيس الوزراء وعصبته يروون لنا بانه لا يوجد مال لمعالجة المعوقين، الناجين من الكارثة، الاطفال الجوعى، البنى التحتية القاتلة والمتخلفة في الطرقات، سلة الادوية، اقامة مستشفيات (لم يبن هنا مستشفى عام منذ 43 سنة)، اضافة اقسام في المستشفيات القائمة وغيرها من مواضع الخلل في المجتمع.
​ولكن يوجد دوما مال لدى حكومة نتنياهو لشراء ثلاث غواصات زائدة (برأي مهنيين في المجال)، إذ هكذا يحرص على مصلحة المقربين.
​كيف يمكن للمحامي شومرون أن يطلب ويتلقى ظاهرا عمولات فضائحية، بشراكة مع ميكي غانور؟ وكيف سنحرص على المحامي دافيد مولخو؟ واضح أن كله من الاحتياطات للمشتريات الامنية، والتي تدلل المقربين.
​الاهالي مطالبون بان يمولوا لابنائهم وبناتهم في الخدمة الالزامية اغراض عتاد عسكرية وشخصية، إذ يقال لهم انه لا يوجد مال. جمعيات مختلفة تقوم بحملات تبرعات لتمويل عتاد للجنود لاوقات فراغهم – ولكن في العام 2017 عبرت الاحتياطات المالية عن نفسها في 15.7مليار شيكل، والتوقع للسنة الحالية هو 20 مليار شيكل.
​ما العمل بالاحتياطات؟ وزارة الدفاع تطلب وتحصل على 8 مليار. ولكن اين الباقي؟ لماذا يتعين على الاطفال والشيوخ ان يجوعوا والمعوقين ان يصلوا الى كسرة الخبز. الصندوق مليء بالمال – ولكنهم يكذبون على الجمهور عن عمد بانه لا يوجد مال.
​ليس الاعلام هو الذي ينشر المعطيات بل مكتب مراقب الدولة. وبالتأكيد ستبدأ غدا حجمة احابيل على المراقب، القاضي يوسف شبيرا. فقد طلب النائب بتسلئيل منذ قبل شهرين فرض القيود على المحققين من قبل مراقب الدولة.
​وتبين أمس لماذا. واذا كان هناك خوف من تبذير الاموال العامة على الانتخابت (نحو 3 مليار شيكل) يتبين ان هذا مبلغ هامشي مقارنة بالاحتياطات في السنتين الاخيرتين نحو 35.5 مليار شيكل.
​إذن فلننتظر الازمة التالية، مهما كانت هامشية. فلعل نفتالي بينيت وافيغدور ليبرمان يتخفيان في زي شجعان يمثلون الجمهور. اما الاحتمال للتغيير؟ فصفر.
اسرائيل اليوم / ابو مازن يهرب من الحل الوسط
اسرائيل اليوم – بقلم عوديد غرانوت – 15/3/2018
​ابو مازن يتمترس، يعمق الحفر ويعلي الاسوار في وجه دخول الفلسطينيين الى المفاوضات مع اسرائيل. وهو لن يلتقي الرئيس ترامب ولن يسمح ايضا لرجاله بلقاء مبعوثي الرئيس. بل أنه رفض ارسال ممثلين عنه الى لقاء هام في واشنطن بمشاركة مندوبين من اسرائيل ومن الدول العربية، كل موضوعه هو الوضع الاقتصادي المتدهور في قطاع غزة.
​وكل شيء، ظاهرا، لان الولايات المتحدة اعترفت بالقدس كعاصمة اسرائيل والرئيس أمر بان تنقل الى هناك السفارة الامريكية. هكذا، كما يدعي ابو مازن، عزلت الولايات المتحدة نفسها عن منصب الوسيط وشيء لن يجدي نفعا.
​احد ما من شأنه ان يتشوش وان يفكر للحظة بانه لو لم يعترف ترامب بالقدس، لكان الفلسطينيون اندفعوا نحو طاولة المفاوضات وجلسوا بجدية كي يحلوا النزاع مرة واحدة والى الابد. وانهم مستعدون للتنازلات ويوافقون على الحل الوسط.
​اما الحقيقة المؤسفة فهي أن ابو مازن يهرب من كل مفاوضات تلزمه بالمساومة في نهاية الطريق. فقد هرب (مع عرفات) في كامب ديفيد، حين عرض باراك ان يقتسم مع الفلسطينيين الاعتراف بقدسية الحرم للديانتين. هرب قبل عقد حين عرض اولمرت عليه ان نقتسم القدس مقابل تنازل عن حق العودة للاجئين، ورفض بحزم الدخول الى المفاوضات قبل أن يسحب نتنياهو طلبه الاعتراف باسرائيل كالدولة القومية اليهودية.
​والان، يتمسك باعلان ترامب كذريعة لمواصلة الهرب من الحوار مع اسرائيل، رغم أن واشنطن أوضحت بان ليس في هذا الاعلان مثابة تحديد مصير شرقي القدس. وبدلا من خوض المفاوضات – يبحث رئيس السلطة الفلسطينية عن معونة في قرار جديد لمجلس الامن في صالح اقامة دولة فلسطينية مستقلة، في محاولة للحصول على مكانة عضوية لفلسطين في مؤسسات دولية، ويتوقع دورا أكبر من القوى العظمى في فرض تسوية على اسرائيل.
​لا مفر من الاستنتاج بان ابو مازن، في سن 83 وفي وضع صحي ليس هو الافضل، متحمس اقل من أي وقت مضى في الماضي للدخول الى مسيرة نهايتها حسم تاريخي غير بسيط او سهل على الهضم. وأصعب عليه أكثر فعل ذلك عندما تكون مكانته في الشارع الفلسطيني في اسفل الدرك وحماس تتهمه بلا انقطاع بالتعاون مع اسرائيل.
​ابو مازن، كما يبدو، يفضل ترك صنع السلام و “وجعل الرأس” لورثته. هكذا ايضا يتمكن من أن يسجل في التاريخ كمن “لم يتنازل” عن شبر من ارض فلسطين”. هذه الحقيقة لا تعفي اسرائيل من الحاجة الى الحرص منذ الان على “اليوم التالي” وتحاول الحوار مع الدول العربية المعتدلة، المشاركة في القلق على مصير غزة، حول نمط الحل المرغوب فيه والممكن في يهودا والسامرة ايضا.
معاريف / هذا ليس حلا
معاريف – بقلم عاموس غلبوع – 15/3/2018
​في الاسبوع الماضي توفي اوري لوبراني، من عظماء الدبلوماسية والمستشارين السياسيين الذين كانوا لدولة اسرائيل. وحضر جنازته ايتسيك مردخاي، أحد وزراء الدفاع الخمسة الذين شغل لوبراني لديهم منسقا لاعمال اسرائيل فيل لبنان. بعضهم ليسوا معنا. موشيه آرنس لم يتمكن من الحضور، وايهود باراك كان يتواجد في الولايات المتحدة، حيث يقضي الكثير من الوق. خسارة. ليس فقط لان باراك يفوق الجميع في قدرته الرائعة على التأبين، بل اساسا لانه يدين لاوري بانجازه الاكبر برأيي: الخروج من لبنان في ايار 2000.
​لسبب ما هناك بيننا من يتهمون باراك بانه “هرب من لبنان”. ويحرص الليكود في كل مرة على الاشارة الى ذلك في موقفه من باراك. بل ان هناك من يربطون معا فك الارتباط عن قطاع غزة بقرار من اريك شارون والخروج من لبنان بقرار من باراك، كمثال سلبي على خروج من طرف واحد للجيش الاسرائيلي الى ما وراء حدود الخط الاخضر. وبالفعل، فقد كان اوري لوبراني هو الذي منح الخروج من لبنان طابعه السياسي الخاص الذي يميزه تماما عن فك الارتباط عن غزة ويجسد أكثر من كل شيء آخر أنه لم يكن هنا هروب في أي شكل من الاشكال. فما هو الدرس الحيوي للحاضر وللمستقبل؟
​لقد كان اوري لوبراني هو الذي فهم بان مجرد الخروج احادي الجانب من لبنان، مثلما قصد باراك في البداية في حالة عدم نجاحه في تحقيق اتفاق مع السوريين، هو محمل بالمصيبة لحدودنا الشمالية. والفكرة التي وضعها، بل وخطها كتابيا، هي التالية: اذا لم ننجح في الوصول الى اتفاق مع السوريين، وفي اطاره نتمكن من الخروج بهدوء من لبنان، فعلينا ان نخرج باتفاق مع “العالم”، مع قرار من مجلس الامن. على مجلس الامن أن يقرر باننا خرجنا من لبنان الى الحدود الدولية. وهذا سيمنح خروجنا شرعية دولية، يجعل كل عملية ضد اسرائيل من لبنان غير شرعية ويمنح شرعية دولية لردودنا. قرار من مجلس الامن سيخلق سور من الشرعية على حدودنا الشمالية.
​كيف نعمل ذلك؟ الفكرة الابداعية من خارج العلبة لاوري كانت ان نقترح على الامين العام للامم المتحدة أخذ قرار مجلس الامن رقم 425 في اذار 1978، بعد خمسة ايام من اندلاع حملة الليطاني، والذي اقر خروجنا من لبنان، وتطبيقه بالتوافق مع خروج الجيش الاسرائيلي من لبنان في العام 2000. فتحمس ايهود باراك للفكرة اللامعة (وبالطبع حاول بعد ذلك آخرون عزوها لانفسهم) ولكن الفكرة استوجبت عملا سياسيا واسع النطاق: كان من الواجب اقناع الرئيس كلينتون وتجنيده للفكرة؛ وكانت حاجة لنيل موافقة الامين العام للام المتحدة، اعضاء مجلس الامن وعلى رأسهم فرنسا، وكذا عدم معارضة مصر والاردن. وقد تم هذا العمل السياسي وبدأ الدولاب السياسي يتدحرج. ما حصل هو أن تفكك جيش لبنان سبق انتهاء المسيرة السياسية وتقرر الخروج قبل اقراره الدولي. فهذا الاقرار لم يصدر الا في 16 حزيران 2000، حين اعلن الامين العام للامم المتحدة رسميا لمجلس الامن بان اسرائيل نفذت قرار 425 وخرجت من لبنان. واقر مجلس الامن بيانه.
​كل هذا لم يكن على الاطلاق في فك الارتباط عن قطاع غزة، ومن ناحية دولية نحن لا نزال “القوة المحتلة” والمسؤولة. فلم يبن “جدار دولي” على الحدود، ونحن “نأكل” هذا وسنواصل “اكله”. في الفترة الاخيرة تطرح الصيغة السحرية: “الانفصال” في يهودا والسامرة. هذه لغة نقية للكلمة النكراء فك الارتباط، ولكن ذات مضمون متشابه: خروج الى خط الحدود المقرر، ولكن دون أي اتفاق؛ دون أي شرعية دولية. هذا ، برأيي، وصفة مؤكدة للمصائب، وليس للحلول.
هآرتس / عين حنية، نبع مقدسي قديم رمم جيدا ونقي من الفلسطينيين
هآرتس – بقلم نعمه ريفا – 15/3/2018
​”عندما وصلنا الى هناك، كان رجل عجوز يجلس تحت تينته، مزارعون كانوا يأتون لسقي القطعان والمكان كان رائعا. نوع من مركز النشاط في المنطقة. هدفنا كان تنظيم هذه البيئة والخروج، وكأننا لم نكن هناك”، قالت مهندسة المشهد الطبيعي ايريس طال، المسؤولة عن تنظيم المشهد الطبيعي في نبع عين حنية. نواياها الحسنة تتعارض في هذه الايام مع السياسة المحلية. بعد 3 آلاف سنة كان فيها نبع حنية يخدم اليهود والمسيحيين والمسلمين، بدون جدران وحواجز تحيط به – ستقوم بلدية القدس بوضع حاجز يمنع آلاف السكان في القرى الفلسطينية المجاورة، الولجة وبتير، من الوصول الى النبع. الموضوع الآن موجود قيد النقاش في المحكمة.
​تخطيط عين حنية الذي هو حلقة داخل “متنزه القدس”، بدأت به سلطة تطوير القدس قبل اكثر من عشر سنوات، بمشاركة جهات اخرى مثل وزارة “القدس والتراث”، برئاسة الوزير الكين حاليا، وبلدية القدس والكيرن كييمت وسلطة الاثار وسلطة الطبيعة والحدائق (التي ستدير الموقع). تكلفة احياء الموقع تبلغ 14 مليون شيكل، من اصل مبلغ 240 مليون شيكل مستثمر في متنزه القدس كله. المخططون قاموا بتقليد السلاسل المحلية – بعضها تم ترميمه، وبعضها تم هدمه واعيد بناءه من جديد وبعضها بقي على حاله – حتى أنهم اضافوا القليل من الجدران الجديدة. الممرات تتكون من الباطون والصخر المحلي الذي يعطي مشهد طبيعي. ايضا اشجار مثمرة كثيرة تمت زراعتها مثل التين واللوز والزيتون. في مدخل الموقع توجد ثلاثة مباني تاريخية يخطط للحفاظ عليها (المخطط لم ينفذ بعد) والتي ستستخدم كمركز للزوار، مطعم وخدمات صحية، وموقع لتعليم الزراعة العضوية الذي سيخدم سكان المنطقة.
​عين حنية هي جنة بالنسبة لمحبي الآثار. ومنذ نهاية القرن التاسع عشر يهتم بها الباحثون عن الآثار. مقال للدكتور يوفال باروخ وايرينا زلبربورغ من سلطة الاثار يعرض ادوات من الفخار وجدت في الموقع من العصر الحديدي (القرن الثاني عشر وحتى القرن السابع قبل الميلاد)، من ايام الهيكل الثاني وجدت قطع نقدية قديمة تم صكها في اسدود، بين اعوام 420 و 390 قبل الميلاد. في الموقع توجد بقايا كنيسة بيزنطية، بركتان لتجميع المياه من اجل الري، شبكة فاخرة للري تبدأ من مغارة النبع وتصل الى مبنى الاقواس ومبنى الصلاة من العصر الروماني، الذي تبلغ تكلفة ترميمه عشرات آلاف الشواقل. حسب تراث الكنيسة الاثيوبية، يعتبر هذا نبع للرسول فليبوس الذي عمد فيه الاثيوبي الاول في المسيحية.
​ليس متنزه مهندس
​عين حنية هي استمرار لتطوير الينابيع في المنطقة. النبع السابق الذي تم ترميمه هو نبع عين لفان، حيث تم ترميم بركه، وتم تنظيف مصدر النبع، وتم اجراء ترميمات للسلاسل الحجرية المحيطة، وتم زرع اشجار، وتم تعبيد موقف للسيارات. الموقع أعد ليكون صالح ايضا للمعاقين، كما تم اصلاح طرق الوصول اليه. عين لفان تبدو ايضا مثل موقف سيارات بفضل الاعلام الاسرائيلية المرفوعة فيه. حتى لا ننسى في أي منطقة نحن نوجد. مع ذلك، عين حنية مختلفة عن معظم مناطق متنزه القدس المطورة: لا يوجد في المكان طاولات تنزه، مظلات صناعية، رجال نظافة. العناصر الصناعية الوحيدة في المكان هي اللافتات التعريفية والتحذيرية، التي معظمها قبيح وتبرز في المنطقة العذراء تقريبا، وايضا دربزين السلامة. “خسارة أنه مطلوب منا وضع دربزينات ترفع المسؤولية عن الانسان”، قالت طال.
​هذا التخطيط الذي يختلف جدا عن المتنزهات المهندسة الجديدة يثير سؤال كيف سيتصرف الزوار في الموقع. طال تأمل أن لا تمس الخطة الجديدة وتوجيهات الامن سحر المكان. “اخشى أن الاستخدام سيتغير، وهذا يثير سؤال كبير يتعلق بتأثير الخطة على الموقع”، قالت. لو انهم قالوا لك منذ البداية أن الفلسطينيين لن يدخلوا الى المكان، فهل كنت ستقومين بتخطيطه مع ذلك؟.
​”هذا سؤال صعب. عرفنا أن منطقة النبع داخل الخط الاخضر وأن سحر المكان كان الاندماج الانساني على البركة”، وقد قصدت وجود الزوار من كل الديانات، “لا أعرف ماذا كنت سأفعل، هذا يسبب لي عذاب ضمير، مجرد حقيقة أننا قمنا بالمس بهذا، وهذا ما حدث (وضع الحاجز). لا اعرف كيف سأرد عليك. هذه هي الحقيقة”. بعد ذلك قالت طال إنه بتفكير آخر، لو أنها عرفت مسبقا عن نية اقصاء الفلسطينيين عن المكان لما كانت تخططه.
​الموقع يوجد على بعد 100 متر من الخط الاخضر، داخل اسرائيل، لكن 1200 دونم حول النبع، التي هي جزء من متنزه القدس، تقع في اراضي السلطة الفلسطينية، والآن منع الفلسطينيون من الوصول اليها. رغم قول المخططين بأنهم لم يعرفوا عن نية اغلاق المكان امام غير الاسرائيليين، اثناء العمل حدث امران حولا المتنزه الى مكان لا يستطيع الفلسطينيون زيارته. الاول، تقرر تسوير المنطقة، ظاهريا من اجل ادارتها والدفاع عن الاثار. حسب سلطة الطبيعة والحدائق، التسوير سيبقى لأن الموقع يحتوي على آثار نادرة وحساسة، وهو موجود قيد عملية حماية وتطوير. في هذا السياق طرح سؤال لماذا موقع عين لفان لم يتم تسويره في حين تم تسوير عين حنية، ولماذا بقي التسوير بعد انتهاء الاعمال. في سلطة الطبيعة يفسرون ذلك بأن الجدار غير متعلق بوضع الحاجز وأنه لم يتم بناءه لمنع دخول الفلسطينيين، حتى لو كان ذلك هو النتيجة، بل من اجل أن تكون عين حنية موقع تحت الاشراف ومغلق في الليل. ورغم هذا الادعاء فانه اثناء العمل قررت الشرطة عدم السماح بفتح المكان بدون حاجز، لاسباب امنية. فعليا، وجود الجدار الى جانب الحاجز سيمنع الفلسطينيين من الوصول مشيا على الاقدام أو في السيارة من مناطق السلطة الى الموقع.
​بالنسبة للحاجز نفسه – رغم ادعاء الدولة بأنه اقيم لاسباب امنية، تبين أن المصادقة على اقامته اعطيت بصورة غير سليمة لأن من تخطط لواء القدس، شيرا تلمي، وقعت بدون صلاحية على المصادقة. كذلك فان سكان القرى يقولون إن اقامة الحاجز تمس بحقوقهم وتتناقض مع القانون الدولي، وهذه الامور ستتضح في المحكمة اللوائية.
​الى جانب الشأن السياسي، الموقع لا يوجد فيه أي تدخل هندسي معماري، ويثور سؤال كيف سيتعامل معه سكان القدس. “هذا موقع سيتكدس فيه المئات والآلاف في الصيف”، قال دودو عوزئيل، مدير التخطيط في سلطة تطوير القدس. كمتنزه متروبولين يقدم متنزه القدس عدد من امكانيات الاستجمام في كل جزء فيه. هناك اجزاء معينة هي ذات تطوير مكثف حديث وهناك مراكز ثقافية وتراثية تطويرها يكشف مشاهد الماضي. الزوار في عين حنية يتوقع أن يستمتعوا بنزهة مختلفة – هذا ليس موقع فيه العاب للاطفال، بل يتوجه بالاساس لمن يحبون الطبيعة، أو من يبحثون عن بركة مياه في ايام الصيف الحارة.
​كيف تحافظون على الموقع نقي من التخريب والاوساخ؟
​”مع قرار اقامة المتنزه، تقرر بصورة مشتركة أن المراكز في منطقته ستكون مفتوحة امام الجمهور بدون رسوم. سلطة الطبيعة ستتحمل المسؤولية عن المكان وستشغله وتحافظ عليه، وهنا يطرح سؤال حول الصيانة والنظافة. دفع الرسوم يمكنه المساعدة في صيانة الموقع”.
​احتفال الافتتاح جرى في كانون الثاني الماضي، ولكن ما زال غير واضح متى سيفتح الموقع امام الجمهور. في سلطة تطوير القدس خططوا لفتحه في عيد الفصح، ولكن سلطة الطبيعة معنية بفتحه في الصيف.
​حلقة خضراء
​نبع عين حنية هو جزء بسيط من متنزه القدس الآخذ في التشكل في الـ 15 سنة الاخيرة. المتنزه، الذي يمكن تشخيصه حسب اللوغو الخاص به، يحيط المدينة بحلقة خضراء. في الموقع الالكتروني للمتنزه تعطيه السلطات عنوان “الحلقة الخضراء للمدينة الذهبية”، هو يتكون من اربعة اجزاء: متنزه الكشافة في الشمال الشرقي، متنزه وادي الارز في الشمال، متنزه موتسا في الشرق (الذي لم يتم تنفيذه بعد) ومتنزه وادي الاشباح في الجنوب والذي توجد فيه عين حنية.
​”البريطانيون حلموا ونحن ننفذ”، قال دودو عوزئيل، “كانت لديهم فكرة لاحاطة القدس بحلقة خضراء. فكرة المتنزه بدأت عندما طرح مخطط سفاديا لتوسيع القدس غربا. الرؤية التي تشكلت هي البناء على سفوح الجبال في حين ستستخدم الوديان كمتنزهات. احد الاهداف الاساسية اليوم لتخطيط المتنزهات هو ايجاد هذه الروابط مع الاحياء المحيطة”.
​في اسفل عين حنية يوجد وادي الاشباح، في اعمال التطوير تم تأهيل وتطوير الجزء الاول من القناة، والجزء الآخر يوجد في مرحلة التخطيط من اجل مواصلة ترميم المتنزه وشق مسار للدراجات الهوائية ومسار للمشاة حتى عين حمية. قناة وادي الاشباح قامت بتخطيطها شركة “منعاد للمهندسين المعماريين”، وهي موازية لمحطة القطار القديمة في القدس – محطة المالحة ومحطة حديقة الحيوانات التوراتية.
​على طول وادي الاشباح يوجد متنزه، مسارات للدراجات ومسارات للمشاة ومراكز استجمام. وتم تطوير حديقة للالعاب والرياضة ومواقف سيارات.
​افيف تتريسكي، باحث في جمعية مدينة الشعوب التي تبحث في تعقيد الحياة في القدس في سياق النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، يشير الى نقطة هامة، حسب قوله اجزاء من متنزه القدس ولا سيما مشروع عين حنية، تستغل من اجل تحويل مناطق فلسطينية في المدينة الى الاسرائيليين. المشهد الطبيعي، التراث والسياحة تبدو كوسائل بريئة، المتنزهات لطيفة وجميلة جدا. هذا ليس جدار أو مستوطنة، لكنهم يخلقون اماكن اصحابها والتجمعات الفلسطينية المحلية يمنعون من الوصول اليها. “في حالة الحواجز قرب عين حنية هذا واضح بصورة فاضحة. والسلطات الاسرائيلية لا تخفي ذلك، أن عين حنية موقع مخصص للاسرائيليين، بحيث أن المزارعين الذين اوجدوا واعتنوا بالسلاسل الجبلية التي هي الذريعة للمتنزه – يتم ابعادهم عنه. كذلك المتنزه يخلق تواصل اسرائيلي بين القدس وغوش عصيون، ويحول الولجة الى جيب معزول ومهدد”.
​حسب اقوال تتريسكي “حتى العام 1948 في عهد الاتراك والبريطانيين، عين حمية والمناطق حول النبع كانت جزء من اراضي الولجة، والامر ايضا يظهر في الخرائط التاريخية. النبع حسب اقواله فقط بالصدفة يوجد في الجانب الثاني من الحدود. طوال السنين كان النبع يستخدم من قبل الرعاة. دولة اسرائيل ضمت جزء من الولجة الى اراضي اسرائيل واقامة الحاجز تمنع السكان الذين تم ضمهم من الحركة داخل اراضي اسرائيل”.
معاريف / الاحتلال يزعم محاولة اطلاق المقاومة صواريخ مضادة للدبابات فجراً
معاريف – 15/3/2018
زعم الناطق باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الخميس، ان جيش الاحتلال يفحص احتمالية محاولة اطلاق المقاومة الفلسطينية لصواريخ مضادة للدبابات خلال قيام قوات خاصة فجراً بتفجير عبوات ناسفة تم العثور عليها قرب الحدود مع قطاع غزة لقد تم زرع عبوتين على بعد 100 متر من السياج الفاصل .
وهدد جيش الاحتلال المقاومة وفقا لموقع معاريف بالقول :”سنعمل بشكل استثنائي ضد أولئك الذين يحاولون تحول منطقة السياج الفاصل لمنطقة تنفيذ عمليات “, مشيراً الى ان قواته هاجمت خمسة مواقع لحماس والجهاد الاسلامي .
ويشار الى ان 6 قذائف اطلقت صباح اليوم صوب مراكز رصد للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة غزة وشمال جباليا شمال القطاع وسط تضارب الانباء بشأن وقوع إصابات من عدمه.
موقع والا العبري / طائرات الشبح F-35 الإسرائيلية تنفذ أولى مهماتها القتالية
موقع والا العبري الاخباري – 15/3/2018
كشف موقع والا العبري الاخباري ، عن استخدام سلاح الجو الإسرائيلي، لطائرات الشبح من طراز F-35I لأول مرة منذ وصولها “لإسرائيل”.
وقال الموقع العبري، صباح اليوم الخميس، إن طائرات الشبح، قامت الأسبوع الجاري، بأولى طلعاتها العملياتية. دون الإفصاح عن طبيعة المهمة التي قامت بتنفيذها.
ونقل الموقع العبري، عن ضابط كبير في سلاح الطيران، قوله: “إن طائرات الشبح قامت بتنفيذ المهمة الأولى لها، بسرعة وكفاءة عالية، وبدون الكشف عنها” مضيفاً أنها “ستسهم في تغيير طبيعة النشاطات العملياتية لسلاح الجو الإسرائيلي”.
ووفقا للموقع العبري، توجد لدى سلاح الجو الإسرائيلي، 9 طائرات من هذا الطراز، وأنه سيمتلك 6 طائرات أخرى حتى نهاية العام الجاري.
يشار الى أن بعض وسائل الإعلام العبرية، نشرت تقارير منتصف الشهر الماضي، عن عدم استخدام هذه الطائرات، رغم وجودها بالبلاد أكثر من عام، معللة ذلك بوجود خلل في بعض المنظومات الداخلية لهذه الطائرات.
مركز دراسات الأمن القومي / تراجع وزن المحرقة أمام المصالح السياسية
مركز دراسات الأمن القومي – 15/3/2018
قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل العام الماضي بتأجيل التشاور السنوي بين حكومة إسرائيل وألمانيا (الذي كان يُفسر على أنه عدم رضا عن التصرفات الإسرائيلية فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني)، قرار تعليق توقيع عقد بيع غواصات من ألمانيا لإسرائيل نتيجة لأسباب تتعلق أيضًا بتصرفات حكومة إسرائيل المتعلقة بالصراع، تصويت ألمانيا في الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية بالقضايا المتعلقة بإسرائيل، تصريحات مسؤولي الحكومة الألمانية بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين، بالإضافة لمحتوى خطاب وزير الخارجية الألماني زيغمار جبرائيل في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي، الذي عقد في يناير 2018؛ كل ذلك يشير إلى تغير في موقف ألمانيا إزاء إسرائيل. ما هذا التغير؟ هل يعكس اتجاهًا؟ وفي حال كان يعكس فعلًا، فما الذي يمكن فعله من أجل الحفاظ على طبيعة التفرد في العلاقات؟
الجانب المركزي وبالطبع الوحيد لأساس العلاقات المتفردة بين إسرائيل وألمانيا هو ذكرى المحرقة، ونتيجة لها جاء الالتزام الذي أخذته ألمانيا على عاتقها بوجود إسرائيل وأمنها. هذا المنطق وجّه سلوك صناع القرار في ألمانيا إزاء إسرائيل في العقدين الماضيين منذ بناء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. التفرد ظهر في الدعم الذي حظيت به إسرائيل على المستوى الثنائي والدولي.
منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأزمة التوقعات من قِبل ألمانيا تجاه إسرائيل واضحة، أسبابها تكمن أولًا وقبل كل شيء في سلوك إسرائيل المتعلق بالصراع مع الفلسطينيين، الذي من وجهة نظر ألمانيا لا يتفق مع القانون الدولي، أحد المبادئ الأساسية التي تعتمد عليها ألمانيا في تشكيل سياساتها الخارجية. يُضاف لذلك غياب الثقة التي تطورت في السنوات الاخيرة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمستشارة ميركل، مؤخرًا يمكن ملاحظة التآكل المستمر والملحوظ في نتائج استطلاعات الجمهور حول علاقة الجمهور الألماني إزاء إسرائيل.
مسؤول ألماني أشار إلى أنه لا يتوقع تغيرًا من جانب النخبة الحالية في العلاقة مع إسرائيل، الجيل القادم يتوقع أن يُظهر فهمًا أكبر للجانب الفلسطيني وتوجيه انتقاد حاد لسلوك إسرائيل. على خلفية هذه التطورات، يبدو أنه في التوتر بين تفرد العلاقات والتطبيع؛ ظهر اتجاه يمكن أن يتم وصفه على أنه نوع من التفرد، بجانب التوسع في التطبيع في العلاقات. بعبارة أخرى: إذا كان تسليط الضوء على ذكرى المحرقة في السابق قد أضعف وزن اعتبارات السياسة الواقعية من ناحية ألمانيا، لكن هذا ليس كافيًا لمواجهتها اليوم.
حسب هذا الاتجاه، ليس هناك مكان لرؤية تأثير القضايا الموجودة اليوم على جدول الأعمال لكلا البلدين كشاهد على العلاقات المتفردة أو الشراكة الاستراتيجية؛ بل شراكة ذات مصالحة مشتركة من النوع التي تقيمها إسرائيل مع عدة دول، إنها شراكة استراتيجية تستند على أساس رؤية استراتيجية مشتركة للتهديدات وطرق التعامل معها، وأيضًا شراكة قيم. الفجوات المتسعة بين ألمانيا وإسرائيل في هذه المجالات مؤخرًا تشهد على أن ليس هذا أساس العلاقات بينهما. الدليل على هذه الفجوات يتمثل باللقاءات الثنائية التي تعقد في السنوات الأخيرة، وخلالها تتم مناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك، تسيطر عليها خلافات في وجهات النظر، والتي يبدو جزء منها غير قابل للحل.
خطاب وزير الخارجية الألماني في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي السنوي أوضح موقف ألمانيا، “ما هي بالضبط استراتيجية إسرائيل حول الصراع؟” كان هذا هو السؤال المركزي الذي ذكره جبرائيل في مركز تصريحاته، على خلفية عدم وجود أجوبة لأسئلة مثل “طبيعة الحياة المشتركة للإسرائيليين والفلسطينيين مستقبلًا؛ السؤال الذي يشكل تحديًا لإسرائيل من ناحية الأمن والقيم”، وواصل حديثه مشيرًا للبعض في المجتمع الإسرائيلي ممّن لا يعتقدون بأن هذا تحديًا مُلحًا، ويرون أنه يمكن إدارة الوضع الراهن والحفاظ عليه “كيف تريدون ان يبدو مستقبل إسرائيل؟ هل هناك من هو مستعد لدفع ثمن استمرار الضم أو واقع الدولة الواحدة مع حقوق غير متساوية لمواطنيها أو دولة واحدة ديمقراطية من البحر للنهر؟”، هذه التصريحات لا تعتبر شاذة بالنسبة لشخصيات تابعة للحكومة الألمانية. هل يعني ذلك أن سلوك إسرائيل إزاء القضية الفلسطينية (سياسة التقدم نحو حول الدولتين) قد يتحول لحجر أساس من ناحية ألمانيا على تعزيز العلاقات الثنائية؟
بالمختصر، لولا ذكرى المحرقة لما تطورت العلاقات الألمانية – الإسرائيلية لتصبح علاقات متفردة، المحرقة كانت العنصر المركزي الذي بُنيت عليه العلاقات، ومع ذلك مكانة الذكرى في منظومة الاعتبارات الألمانية فيما يتعلق بالسياسات تجاه إسرائيل آخذة في التراجع، للعديد من الأسباب وأبرزها الابتعاد عن توقيت المحرقة، وكذلك تغير الأجيال. تحديد اتجاهات أساسية – ترتكز على أساس هوية المصالح المشتركة – ستتحول لعامل مساعد من ناحية ألمانيا. بجانب المصالح المشتركة، تظهر فجوات تتعلق بتقييم التهديدات والتعامل معها، لكن هناك علامات استفهام حول فرص تحقق شراكة استراتيجية بين البلدين.
كلما تحولت العلاقات لعلاقات طبيعية أكثر كلما ازدادت الفجوة، وهذه عملية لا يمكن الرجوع فيها، وفي إطارها يصبح حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني بمثابة عامل يقلل من التوتر ويسمح بتعزيز العلاقات الطبيعية بين البلدين
الاذاعة العامة الاسرائيلية / “الكنيست” يصادق على ميزانية إسرائيل للعام 2019
مكان – الاذاعة العامة الاسرائيلية – 15/3/2018
صادقت “الكنيست” الليلة الماضية بالقراءات الثلاثة، على ميزانية الدولة للعام 2019، بغالبية 62 عضو كنيست مقابل معارضة 54 عضوا.
وبحسب الاذاعة العامة ، تبين أن ميزانية العام 2019 تبلغ 479.6 مليار شيكل، وحصة الأسد منها لوزارة الجيش، والتي كانت حصتها 73 مليار شيكل، ويليها ميزانية وزارة التربية والتعليم بـ64 مليار شيكل، وثم الصحة بـ42 مليار شيكل.
وأشارت الاذاعة العامة ، الى أن الميزانية تشمل 20 مليار شيكل لوزارة المواصلات، و 19 مليار شيكل لوزارة الأمن الداخلي، و 11 مليار شيكل لوزارة التعليم العالي، و 11 مليار شيكل لوزارة الرفاه، و 6 مليار شيكل لوزارة الحكم المحلي، و5.3 مليار شيكل لوزارة الإسكان.
المصدر / هجوم على قوة تابعة للمدرعات الإسرائيلية عند الحدود مع غزة
تعرضت قوة تابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي لانفجارين عنيفين عند الحدود مع قطاع غزة دون وقوع إصابات، والجيش يفحص إمكانية إطلاق قذيفة “آر بي جي” نحو القوة من غزة إضافة إلى العبوتين .
المصدر – 15/3/2018​
تعرضت قوة تابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، لانفجارين عنيفين على الأقل عند الشريط الأمني مع قطاع غزة، وصفه الجيش بأنه محاولة للاعتداء على القوات من قبل قطاع غزة. وأوضح المتحدث باسم الجيش، رونين منيلس، أن الانفجار نجم عن عبوّتين ناسفتين تم تشغيلهما عن بعد على مقربة 100 متر من القوة الإسرائيلية.
وأضاف بيان المتحدث أن الجيش يفحص إن كان أطلق نحو القوة صاروخ من نوع “أر بي جي” إضافة إلى العبوّتين الناسفين اللاتي تم تشغيلهما بفارق دقيقة. ويقدر الجيش أنه تم زرع العبوّتين خلال مظاهرات عند الشريط الأمني أو خلال انتشار الضباب في الجو. وأضاف المتحدث أن القوة وصلت للنقطة عند الحدود إثر بلاغ عن تحركات في المكان، وأن القوة كانت في الجانب الإسرائيلي للحدود أثناء وقوع الانفجار.
وردّ الجيش الإسرائيلي على الهجوم بقصف 5 مواقع تابعة لحركة حماس والجهاد الإسلامي في القطاع. وأوضح المتحدث أن الجيش “لا يعلم بد من يقف وراء العملية” مشددا على أن الجيش سيرد بشكل حازم ضد المظاهرات بالقرب من الشريط الحدود والتي باتت غطاء لنشاطات إرهابية ضد إسرائيل.
هآرتس / فليسحب قانون القومية
هآرتس – بقلم أسرة التحرير – 15/3/2018
​صادقت اللجنة الخاصة للعمل على قانون القومية يوم الثلاثاء، في نقاش عاجل، على صيغته الجديدة، للقراءة الاولى. قانون القومية هو سفينة العلم لحكومة اليمين، وهدفه هو المس بمساواة الحقوق لعرب اسرائيل، مثلما وعد في وثيقة الاستقلال.
​رغم التنازلات والتراجعات، التي تمت في المسودة الاخيرة للقانون، فان الصيغة الجديدة التي اقرت تثبت هي الاخرى بان الحديث يدور عن قانون سيء وزائد.والدليل على ذلك هو شطب المادة التي تقوم ان اهداف القانون هي “التنصيص في قانون اساس لقيم دولة اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية بروح المباديء التي في الاعلان عن اقامة دولة اسرائيل”. هذه المادة، التي تلمح بمساواة الحقوق الكاملة التي وعدت بها وثيقة الاستقلال، شطبت كـ “تعويض” عن شطب مادة بشأن تفوق القومية اليهودية على “كل شيء تشريعي آخر”. بمعنى أنه في سلم القيم المشوه للمبادرين الى القانون مطلوب توازن: اذا لم يكن ممكنا اخضاع سجل القوانين والقوانين الاساس لقيم اليهودية، فسيشطب بالمقابل ايضا العنصر الديمقراطي.
​يمر الخوف من “فائض الديمقراطية” كالخيط الثاني في الصيغة الجديد للقانون. فالقانون الحالي يسمح عمليا بالفصل الجغرافي بين اليهود والعرب، بسبب “مادة السكن المنفصل”. وعليه فقد كان محقا المستشار القانوني للحكومة، افيحاي مندلبليت، حين اوضح انه يعارض هذه المادة. وشرح مندوبه المحامي ايال سندبرغ بان هذا “تمييز فظ بين الناس، لا ينسجم وقيم دولة اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.والمعنى هو أنه ستكون يافطة في لجنة القبول تقول لا دخول لمن ليس يهوديا”.
​حتى لو اجتاز القانون المزيد من التكييفات والتعديلات، فانه سيضعضع التوازن القائم بين الاساس الديمقراطي وبين الاساس اليهودي، الذي على أي حال منصوص عليه في القوانين الاساس وفي العديد من القوانين العادية. فلا يمكن في أي دولة ديمقراطية تثبيت مواد تضمن الطابع القومي للدولة دون منح مساواة مطلقة للاقليات، في التشريع وفي التصريح.
​اذا كان هدف قانون القومية هو بالفعل ان يكون هوية لدولة اسرائيل – فان رؤساء الاحزاب الذين يعدون قانون القومية الحالي، يعرفون جيدا بان لاسرائيل منذ الان هوية: وثيقة الاستقلال. ولكن بدلا من تمجيدها، يتآمرون عليها. وهكذا ايضا يتآمرون على القيم الاساس التأسيسية لدولة اسرائيل، وعلى رأسها قيمة مساواة الحقوق لكل مواطني الدولة.
​لقد أوضحت المسيرة التي اجتازها القانون لمؤيديه بانه لا ينسجم مع الديمقراطية التي تستوجب مساواة الحقوق لمواطنيها. هذا قانون ضار، سيؤثر سلبا على موقف مواطني اسرائيل غير اليهود من الدولة التي ترغب في تنصص في القانون التمييز بحقهم، وعلى موقف العالم من الديمقراطية الاسرائيلية. ان السبيل الصحيح هو التخلي عن القانون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى