ترجمات عبرية

اهم الاخبار والمقالات والتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم 30– 1 – 2018

يديعوت احرونوت :
– شهادة الشاهد الملكي غانور: “شمرون قال لي: الصهر سيتحدث مع الصديق”، (الصهر مولخو والصديق نتنياهو).
– اللغة السرية التي استخدمها الشاهد الملكي والمحامي شمرون في محادثاتهما عن صفقة الغواصات.
– رسالة نتنياهو لبوتين: “اذا ترسخت ايران في سوريا نحن سنوقفها”.
– رسالة ليبرمان للايرانيين – تهديدات ضد الصواريخ.
– وحدة الغدناع (كتائب الشبيبة) تؤيد الخدمة المشتركة.
– بحث لوزارة الصحة: “لا أدلة على سرطنة الاستخدام للخلوي”.
– 12 طفل على 9 متر مربع.
– النائبة زندبرغ تهاجم اعضاء الائتلاف: “أنتم رفاق النازيين”.
معاريف/الاسبوع:
– الجيش الاسرائيلي يغير التكتيك: لا يرد على الحاخامات.
– عاصفة القانون البولندي: لبيد ضد الليكود – وبالعكس.
– معركة الصد لنتنياهو في موسكو.
– زعيما اسرائيل وروسيا يلتقيان للمرة السابعة في السنتين والنصف الاخيرتين.
– لبيد: “لا ندير مفاوضات على المبادين”.
– ريفلين: ذكرى الكارثة حيوية اليوم أكثر من أي وقت مضى.
– درعي: رواندا ستكون مستعدة لاستيعاب حتى المتسللين الذين يبعدون بالاكراه.
هآرتس :
– الجيش الاسرائيلي يبدأ بالعمل في الاحياء خلف الجدار في القدس.
– درعي: الدولة الثالثة ستستوعب طالبي اللجوء حتى لو ابعدوا بالاكراه.
– علماء في خدمة الدولة يكشفون معلومات سرية في الشبكة، وفي جهاز الامن يدهشون.
– نتنياهو لبوتين: اذا لم يوقف ترسخ ايران في سوريا ولبنان – سنعمل ضدها.
– حزب الله: ادعاءات الجيش الاسرائيلي عن ايران استفزازية.
اسرائيل اليوم :
– نتنياهو لبوتين: اذا اضطررنا فسنعمل في لبنان.
– طابور للعمليات بلا قعر.
– الحاخام الرئيس في صفد شموئيل الياهو: “تدخلون البنات الى المجنزرة، كيف سيقيمون عائلة بعد ذلك؟”.
– الوزير درعي: “الدولة الثالثة ستستوعب متسللين حتى لو أبعدوا بالاكراه”.
– رغم المخاوف: لا ارتفاع في السرطان بسبب استخدام الخلوي.
والا العبري :
– الشرطة الإسرائيلية نجحت الليلة في اعتقال 23 تاجرا مخدرات في منطقة تل أبيب.
– الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: لا يمكن القول إنه تم إطلاق صاروخ من القطاع على مناطق غلاف غزة الليلة.
– تجنبا لوقوع عمليات: الجيش الإسرائيلي يعيد انتشار قواته بمحيط مدينة القدس.
موقع كان العبري :
– تم إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في الأردن صباح اليوم، وعودة فريق السفارة الإسرائيلي ولكن بدون تعيين سفير جديد.
– تخوفا من عمليات داعش: “إسرائيل” تقيم جدارا فاصلا جديدا على الحدود الأردنية.
– صحيفة فرنسية تنشر تفاصيل خطة السلام الأمريكية: والتي تقضي في المرحلة الأولى بالاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها أبو ديس تشمل قطاع غزة ونسبة 38% من الضفة الغربية وفي المرحلة الثانية تبدأ مفاوضات بين “إسرائيل” ومنظمة التحرير الفلسطينية في قضايا الحدود النهائية والمستوطنات والتواجد العسكري الإسرائيلي في الضفة واللاجئين.
القناة 14 العبرية :
– صفارات الأنذار دوت الليلة في منطقة غلاف غزة، وسقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة، في شاعر هنيجيف.
– نتنياهو طلب من بوتين وقف صناعة الصواريخ الإيرانية الدقيقة في لبنان.
– حالة الطقس: توقعات بارتفاع درجات الحرارة بشل تدرجي بقية أيام الأسبوع الجاري.
القناة 2 العبرية :
– وزير الاقتصاد الإسرائيلي “موشيه كحلون” يجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله يوم الأحد القادم.
– حزب الله يهدد إسرائيل: إذا استمر بناء الجدار الحدودي الفاصل بين لبنان وإسرائيل، سنهاجم.
– الجيش الإسرائيلي قام بمعالجة 150 جندي من المدمنين على تعاطي المخدرات خلال العام 2017.
القناة 7 العبرية :
– قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الليلة 26 فلسطينيا من الضفة الغربية.
– إطلاق صاروخ من قطاع غزة الليلة، سقط بمنطقة مفتوحة “بشعر هنيغف”.
– ملك الأردن عبدالله الثاني لأبو مازن: سنساعد الفلسطينيين على إقامة دولتهم.
اهم المقالات والتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم 30– 1 – 2018
معاريف / معركة الصد لنتنياهو في موسكو../ زعيما اسرائيل وروسيا يلتقيان للمرة السابعة في السنتين والنصف الاخيرتين
معاريف – بقلم ينير كوزين وآخرين – 30/1/2018
“أوضحت لبوتين أن هذا اللقاء يتم فيما انه بلغ السير الزبى، واذا ما لم تصد عملية ترسخ ايران في سوريا من تلقاء نفسها فاننا سنصدها نحن. عمليا – يمكن القول اننا نعمل منذ الان على صدها” – هكذا قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في استعراض أجراه للمراسلين بعد لقائه أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وتحدث الزعيمان أساسا عما يجري في سوريا وفي لبنان وعن المخاوف التي في اسرائيل من ترسخ ايراني على حدودها الشمالية ومن اقامة مصانع صواريخ دقيقة في لبنان. وبالنسبة لهذا التهديد قال نتنياهو انه “توجد مصانع صواريخ في لبنان في مراحل التأسيس. فتهديد السلاح الدقيق من لبنان على اسرائيل هو تهديد خطير لن تقبل به اسرائيل، وهنا أيضا – اذا ما احتجنا للعمل، سنعمل. تحدثنا مع معاني سيناريوهات التصعيد في المنطقة وكيف يمكن معالجتها. يوجد واقع يستقر فيه لبنان وسوريا ويوجد سيناريو أن لا”.
لقد أصبحت المحادثات بين نتنياهو وبوتين ملحة منذ انتخابات للكنيست في 2015، وهذا عمليا هو اللقاء السابع بين الزعيمين في السنتين والنصف الاخيرة. وحقيقة أن اسرائيل تتوجه الى روسيا تنبع ضمن امور اخرى من الفراغ الذي خلفته القوى العظمى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة في الحرب في سوريا، الفراغ الذي دخلت اليه ايران وروسيا. في وضع امور من هذا القبيل، فان الحاجة الى تنسيق كل خطوة للجيش الاسرائيلي في سوريا وفي لبنان هي حرجة.
من المهم الاشارة الى أن روسيا ترى في ايران جهة استقرار في المنطقة، ضمن امور اخرى في ضوء حقيقة ان قواتها شكلت جهة هامة في صد تقدم قوات داعش في سوريا. بالمقابل، في روسيا يفهمون بان تحول سوريا الى ذراع عسكري لايران من شأنه أن يورطهم اكثر في الصراعات الداخلية في الدولة الممزقة والنازفة. على هذه الخلفية قال نتنياهو ان “هذا الاتصالا وهذه العلاقة مع روسيا هامة لدولة اسرائيل. لقد أقمنا آليات تنسيق تمنع المشاكل، ويمكن فقط أن نتصور ماذا كان سيحصل لولا هذه الاليات. يوجد جيش روسي على مدى خطوة عن حدودنا، ونحن ننجح في الحفاظ على مصالحنا وعلى حريتنا في العمل”.
قبل اللقاء بينهما تجول نتنياهو وبوتين في متحف اليهودية والتسامح في موسكو وشاهدا عرضا يحيي 75 سنة على التمرد في معسكر سوبيبور. وبعد اللقاء منح بوتين نتنياهو هدية – رسالة أصيلة كتبها أوسكار شندلر، أمين أمم العالم، لزوجته. واشار نتنياهو الى أن “هذه هدية مثيرة للعواطف جدا وأنا سأنقلها بالطبع الى يد واسم في القدس”.
بينيت في رسالة لسكان لبنان
والى ذلك تحتدم الحرب اللفظية بين اسرائيل وحزب الله. فقد هاجم المنظمة الشيعية اللبنانية بحدة أمس الناطق العسكري الاسرائيلي العميد رونين منليس في اعقاب مقال نشره باللغة العربية واقتبسته وسائل اعلامية بارزة في لبنان. وردا على المقال الذي حذر فيه منليس من “تحول لبنان الى مصنع للصواريخ الايرانية”، قال الحاج محمد رعد، عضو البرلمان اللبناني عن حزب الله ان “هذه ترهات واستفزازات ينشرها جبان. على اسرائيل ألا تقوم بعمل غبي وتورط نفسها في حرب تكون مدمرة لها”، هدد رعد. “حزب الله اقوى اليوم ولديه قدرات يمكنها ان تدمر الجيش الاسرائيلي”.
وحذر منليس من محاولة حزب الله السيطرة على لبنان وصرح بان “الجيش الاسرائيلي استغل السنة الاخيرة لتحسين كبير للجاهزية للحرب في الجبهة الشمالية”. اضافة الى ذلك حذر ايضا من أن “مستقبل مواطني لبنان هو اداة في ايدي الدكتاتور من طهران، ومذنب في ذلك ايضا رؤساء القرى، البلدات ومؤسسات الحكم التي ترى وتحبذ الصمت”.
وبالتوازي قال امس وزير الدفاع افيغدور ليبرمان ان اسرائيل غير معنية بحرب اخرى في لبنان، ولكن على حد قوله “فانها مصممة على منع تحول لبنان الى مصنع واحد كبير لانتاج الصواريخ الدقيقة”.
واضاف ليبرمان الذي تحدث في مستهل جلسة كتلة اسرائيل بيتنا بان “اليوم يبدو أنه لا يمكن عدم التطرق الى المسألة الايرانية، والادق للمحاولة الايراني لخلق طوق خانق حول دولة اسرائيل. كما أن هذه محاولة لبناء قواعد داخل سوريا ومحاولة لاقامة مصانع صواريخ داخل لبنان”.
كما ان وزير التعليم نفتالي بينيت من البيت اليهودي تطرق للتهديد الايراني وأطلق رسالة في هذا الموضوع لسكان لبنان إذ قال: “عليهم أن يفهموا بان هذه المرة سيدفعون الثمن هم وليس فقط حزب الله. بعد حرب لبنان الثانية قال نصرالله انه لو علم كيف سترد اسرائيل لما اختطف الجنود. إذن ها هو هذه المرة لن يكون لنصرالله ذريعة. وعليه فان سكان لبنان، وبالاساس الشيعة في جنوب الدولة الذين يستضيفون الصواريخ في بيوتهم أن يفهموا بان هذه المرة لن ينتهي الامر مثلما في الضاحية بل أكثر بكثير من ذلك”.
يديعوت / منزلق سلس – هل في الطريق الى حرب اختيارية في لبنان؟
يديعوت – بقلم اليكس فيشمان – 30/1/2018
سلسلة الرسائل التي نقلتها اسرائيل علنا في الايام الاخيرة، ولا سيما لحكومة لبنان، واللقاء بين نتنياهو وبوتين في موسكو أمس، لا تترك مجالا للشك: اسرائيل تقترب بخطوات كبرى الى “حرب اختيارية”. وبكلمات مغسولة أقل: حرب مبادرة في لبنان.
نشر الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أول أمس مقالا في مواقع معارضة لبنانية هدد فيها بانه اذا سمح لبنان باقامة مصانع صواريخ ايرانية، “فسنهاجمها بشكل دقيق”. وأوضح أمس وزير الدفاع ليبرمان بان اسرائيل ستكون مصممة في هذا الشأن. والتصميم في مثل هذه الحالات معناه استخدام القوة.
وبالتوازي، في موسكو نشر الروس أمس صورة ظهر فيها رئيس شعبة الاستخبارات “امان”، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء والملحق العسكري في موسكو وهم يطلعون وزير الدفاع الروسي سيرجيه شويغو قبل الدخول الى مكتب بوتين. لا شيء من هذا صدفة. كل شيء مخطط له. اسرائيل تمارس ضغطا مركزا في محاولة لردع الايرانيين عن اقامة مصانع صواريخ دقيقة في سوريا وفي لبنان. وبالتالي فان الناطق العسكري الاسرائيلي يتوجه الى سكان لبنان، ليبرمان يطبخ الرأي العام الاسرائيلي ونتنياهو يتوجه للروس كي يمارسوا نفوذهم.
في الجولة السابقة هذا نجح. في السنة الماضية قدرت اسرائيل بان الايرانيين قاموا بمحاولة حقيقية لان يقيموا في لبنان مصنعا لتركيب الصواريخ الدقيقة. وكان الهدف تجاوز القدرة الاسرائيلية على ضرب ارساليات السلاح من سوريا الى لبنان. وحسب منشورات اجنبية حفر المصنع تحت الارض، واسرائيل على أي حال عثرت عليه.
ينبغي الافتراض بان استعراض القوة الاسرائيلية والرسائل السياسية ادت في حينه الى اغلاق المشروع وهو لا يزال في مهده، وان كان معقولا الافتراض مما نشر أمس بان الايرانيين لم يتخلوا ونقلوه الى مكان آخر في لبنان. في 7 ايلول، حسب منشورات اجنبية، هاجم الجيش الاسرائيلي مصنعا للصواريخ الدقيقة اقامه الايرانيون في مصيف في سوريا، قرب مدينة حماة. وكان في اسرائيل احساس بان ايران فهمت التلميحات وخفضت مستوى الاهتمام في كل ما يتعلق ببناء المصانع التحت ارضية، ولا سيما في لبنان. يتبين أن لا.
يعاني الحرس الثوري وحزب الله من “الغرور”، ينعشهم الانتصار الساحق الذي حققوه، كما يشعرون، في سوريا، في العراق وفي اليمن. فهم لم يسموا فقط تهديد الناطق العسكري الاسرائيلي بانه “هراء”، بل خلقوا تهديدا على اسرائيل في ضوء اعمال التحصينات التي تجري اليوم على حدود لبنان. ناهيك عن ان التهديدات التي تطلقها اسرائيل في اتجاه لبنان، سوريا وايران في مسألة مصانع الصواريخ تعود الى فرع جد سلس في عقيدة الردع.
تتسلق اسرائيل شجرة عالية وتعرف مسبقا بأنها إما ستنزلق منها مع ذيل بين الساقين دون ان تحقق شيئا او ستضطر الى استخدام القوة. وفي حالة الهجوم في لبنان يدور الحديث عن يقين عال للخروج الى حرب، إذ ان الاحتمال لردع العدو متدن. الردع الكلاسيكي هو حين تهدد أنت العدو الا يضربك في ارضك. اما هنا فاسرائيل تطلب من العدو أن يمتنع عن الفعل في ارضه، والا فستضربه. من ناحية الشرعية الدولية ومن ناحية تاريخية، فان احتمال أن يقبل مثل هذا التهديد في الاسرة الدولية ويدفع العدو الى وقف العمل في ارضه صغير جدا.
وزير الدفاع على علم بالمنزلق السلس. عندما سئل امس لماذا لا تهاجم اسرائيل الان وتدمر مصانع الصواريخ في لبنان أجاب بانه يمكن العمل ليس فقط من خلال القصف؛ هناك روافع اخرى. قال: “الامر الاخير الذي اريده هو الدخول الى حرب لبنان ثالثة”. لليبرمان يوجد ما يعول عليه. لاسرائيل يوجد اليوم اذن صاغية في موسكو. يفهم الروس بان نتنياهو هو الزعيم الاخير في العالم الذي له علاقة طيبة ايضا مع بوتين ومع ترامب في نفس الوقت؛ من ناحيتهما هو أداة عمل حيوية مع الامريكيين. ما بالك انه يمكن استخدام تهديداته لتقليص مدى النفوذ الايراني في المنطقة.
نظريا يبدو هذا جيدا. عمليا، اذا واصل الايرانيون حفر مصانع الصواريخ، ستعلق اسرائيل على الشجرة التي تسلقت اليها وسيتعين عليها اتخاذ القرار: فهل مصنعان – ثلاثة مصانع صواريخ في لبنان هي ذريعة لحرب مبادرة أم لا. هذه المعضلة يتعين على الحكومة أن تعرضها على الجمهور: حرب اختيارية ام العيش تحت تهديد محتدم للصواريخ الدقيقة.
هآرتس / الجيش الاسرائيلي سيبدأ العمل في احياء القدس خلف الجدار
هآرتس – بقلم ينيف كوفوفيتش – 30/1/2018
الجيش الاسرائيلي سيبدأ في الايام القريبة في فرض المسؤولية الامنية على الاحياء الواقعة خلف الجدار في شرقي القدس، في اطار اعادة انتشار الجيش في المنطقة التي تسمى “غلاف القدس”، على ضوء الصعوبات في مواجهة الوضع الامني والتعاون مع الشرطة في هذه المناطق. وسيتم الشعور بالتغيير اساسا في منطقة كفر عقب، وفي الجيش يطمحون بأن يتم القيام بمعظم النشاطات في مخيم شعفاط للاجئين من قبل الشرطة. في الجيش الاسرائيلي يقولون إن الجيش لن يأخذ صلاحيات مدنية في هذه المناطق، لكن هذه العملية ستحتاج الى تواجد الجنود في اوساط سكان الحي الذين معظمهم يحملون بطاقات الهوية الزرقاء.
“يوجد للارهاب في السنوات الاخيرة خصائص مختلفة عن تلك التي عرفناها”، أوضح المتحدث العسكري، العميد رونين منلس، دوافع القرار. “هناك زيادة في عدد منفذي العمليات الذين يحملون الهويات الزرقاء، وهناك مدن ملاذ لمنفذي العمليات، مدن يعمل فيها الجيش بصورة أقل، لذلك تم اتخاذ قرار الانتشار بصورة مختلفة”.
في منطقة غلاف القدس يوجد لواءان مسؤولان عن هذه المنطقة الآن، بنيامين وعصيون. الآن تم اتخاذ قرار بأن يتحمل لواء بنيامين المسؤولية عن كل المنطقة، بما فيها احياء القدس التي تقع خلف الجدار وأبوديس والعيزرية وقرى فلسطينية اخرى توجد الآن تحت مسؤولية لواء عصيون. لواء افرايم سيتحمل المسؤولية عن شمال المنطقة التي تقع الآن تحت مسؤولية لواء بنيامين من اجل تمكينه من تنفيذ مهمته الجديدة.
هذه العملية ستتم بالتعاون مع قوات امنية اخرى، منها الشرطة والشباك. هذه ستواصل العمل في المنطقة الى جانب الجيش، لكن المسؤولية الامنية ستمنح منذ الآن لقائد اللواء. في الايام القريبة سيتم تشكيل جسم مشترك من ممثلي كل الجهات المعنية بالامر حسب ما قال منلس. “هذا سيخلق زيادة في قوة الأدوات في مجال احباط الارهاب في غلاف القدس وسيحسن الخطاب بين الاجهزة المختلفة”.
“نحن لن نغير الوضع الراهن في المعابر ولن نأخذ المسؤولية عن أي مواطن جديد” اوضح منلس. ومع ذلك فان نقل المسؤولية الامنية من الشرطة الى الجيش تطرح علامات استفهام، حيث أن هذه الاحياء هي جزء من ارض دولة اسرائيل، خلافا لمناطق الضفة الغربية التي يسري عليها “الاحتلال الحربي” الذي يمنح للجيش صلاحيات قانونية وادارية واسعة.
وقد نشر في الصحيفة مؤخرا أن الجيش الاسرائيلي يفحص امكانية أن ينقل من الشرطة الى الجيش المسؤولية الامنية فعليا عن كل المناطق التي تقع خارج جدار الفصل في شرقي القدس والتي تقع ضمن حدود بلدية القدس، ولكن منذ اقامة الجدار قبل 13 سنة تقريبا تم فصلها عن المدينة طبيعيا وعمليا. قيادة المنطقة الوسطى ومكتب منسق اعمال الحكومة في المناطق بدأوا العمل على هذا الموضوع على خلفية موجة العنف في شرقي القدس. في جهاز الامن قالوا إن الهدف ليس تغيير مكانة الاحياء أو مكانة السكان الفلسطينيين الذين يعيشون فيها.
في احياء شرقي القدس التي تقع خلف الجدار يعيش حسب التقديرات 100 – 150 ألف نسمة، نحو النصف – الثلثين يحملون بطاقات الهوية الاسرائيلية ويعتبرون سكان مقيمين دائمين. وبسبب الفصل الجغرافي عن المدينة فان سكان هذه الاحياء لا يحصلون على الخدمات البلدية، وقد تحولت الاحياء الى بؤرة للاهمال والبناء غير المراقب والجريمة. الكثير من العمليات التي حدثت في القدس في السنوات الاخيرة تم تنفيذها من قبل سكان المدينة الذين يعيشون خلف جدار الفصل، والتي تجد الشرطة صعوبة في العمل فيها. على هذه الخلفية قدم وزير شؤون القدس، زئيف الكين، في السنة الاخيرة، خطة لفصل هذه الاحياء لصالح سلطة محلية اسرائيلية جديدة ومستقلة.
هآرتس / ربما تعتبر الرغبة في العيش ارهاب ايضا
هآرتس – بقلم عميره هاس – 30/1/2018
التساوق يقتضي من الممثلين الاسرائيليين الرسميين الذين سيسافرون في هذا الاسبوع الى بروكسل تقديم استدعاء لوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني للتحقيق في شرطة معاليه ادوميم بتهمة نشاط ارهابي. باليد الاولى سيحصل ممثلو اسرائيل بواسطة المقاول الفلسطيني من الباطن على شيك سمين من الاتحاد الاوروبي سيعوض الضرر الذي تسبب به فأس دونالد ترامب وتقليص المساعدات للسلطة الفلسطينية والاونروا (تقليص تمويل السلطة يضر بالتنسيق الامني). وباليد الاخرى سيقدمون استدعاء للتحقيق بتهمة الارهاب ومساعدة الارهاب.
بسبب اوشفيتس أو بسبب العلاقة العلمية – الامنية مع اسرائيل، سيتلقى الممثلون الاوروبيون بابتسامة الاستدعاء للتحقيق. سيقولون “دائما عرفنا أن هناك روح فكاهة عال لدى اليهود”.
هم يقولون، وهذا ليس فكاهة، أن هذا استعداد لعملية طرد اخرى. في موقع الكنيست في الشبكة يرفرف علنا تعريف جديد للارهاب: “ارهاب بناء”. المجرمون في هذه المرة هم السلطة الفلسطينية والبدو والاتحاد الاوروبي. المحامي والقاضي والمنفذ هو عضو الكنيست موتي يوغف من البيت اليهودي، الذي هو ايضا رئيس اللجنة الثانوية لشؤون طرد الفلسطينيين التابعة للجنة الخارجية والامن والمعروفة ايضا باسم اللجنة الثانوية للشؤون المدنية والامنية في يهودا والسامرة.
لقد سمى يوغف البناء الفلسطيني في الضفة الغربية “ارهاب”. نفس المنطقة التي حولها الاحتيال الاسرائيلي الى اساس وجوده: المنطقة ج، التي فيها كل خيمة واسطبل وانبوب مياه تحتاج الى رخصة بناء منا والتي لا نعطيها. ومن يريدون اسكان زوجين شابين في غرفة خاصة بهما أو تغيير الخيمة البالية التي تدلف أو بناء صف في روضة اطفال – يجب عليهم مخالفة قانون السيد.
في يوم الخميس الماضي كانت اللجنة الثانوية لشؤون الطرد مسرورة: في 2017 حدث تقدم في هدم مبان فلسطينية في المناطق ج. جزء منها أقيم بتمويل اوروبي. في جلسات اللجنة دار الحديث دائما عن الوقاحة الاوروبية في تمويل المباني. اللغة التي تخلق الواقع الوهمي، سمتها كرفانات. التجمعات الفلسطينية، سمتها مواقع، ووجودها في هذا المكان لعشرات السنين، سمته سيطرة، والمنطقة المحتلة، سمتها اراضي دولة.
لقد قمنا باختراع تعريف “ارهاب شعبي”، الذي هو مظاهرات لمدنيين ضد جنودنا المسلحين. قمنا بتجريم الوسيلة الشعبية القديمة للنضال غير العنيف ضد الانظمة القمعية كارهاب بي.دي.اس. صرخنا “حرب قانونية” ضد جرأة الفلسطينيين على التوجه الى المحاكم الدولية. الآن ايضا جرمنا بالارهاب من يبنون مدرسة ومرحاض. وبعد غد سيجرمون بالارهاب بسبب تصميمهم على الحياة.
الحضور في الجلسة ركزوا على قبيلة الجهالين، التي قامت ببناء مدرسة من اطارات السيارات في المنطقة التي تعيش فيها منذ عشرات السنين، والتي تضع مستوطنة كفار ادوميم عينها عليها. الادارة المدنية تصمم على نقل التجمع البدوي للجهالين بالقوة الى منطقة خصصت لها في أبوديس، ضد رغبة أبوديس.
من بين كل المتحدثين في الجلسة تفاخر القائم بأعمال رئيس بلدية معاليه ادوميم، غاي يفراح، بأنه في التسعينيات وفي ذروة المفاوضات في اوسلو ومن اجل توسيع المستوطنة طرد جنودنا وموظفونا مئات من أبناء قبيلة الجهالين من الارض التي عاشوا فيها منذ طردهم من النقب بعد العام 1948.
لقد تم رميهم الى منطقة محددة قرب مكب النفايات في أبوديس. الآن يقول القائم بالاعمال إن تخصيص منطقة اخرى في نفس المنطقة المحددة لحمولة اخرى من نفس القبيلة هو خطأ. “هذا يمكن أن يخلق لدى قبيلة الجهالين، المحاذية لمعاليه ادوميم، الشعور بأن الدولة سلمت بواقع وجودهم هناك”.
ما الذي يقوله؟ في الحقيقة، الدولة لم تسلم ايضا بوجودهم في أبوديس. السيد يفراح يقول لنا إن الاخلاء بالقوة والمخطط له يجب أن يكون خطوة قبل الطرد النهائي الى مكان غير معروف.
معاريف / بحاجة لانتصار في لبنان
معاريف – بقلم ران ادليست – 30/1/2018
لا صلة للبيان الختامي لمحادثات بوتين – نتنياهو على مستوى التصريحات وما قيل في الغرفة المغلقة. ما سبق المحادثات ونقل الى بوتين بالايجاز كان تقدير معنى سلسلة التصريحات الاسرائيلية في الايام التي سبقت زيارة نتنياهو. معنى الخلاصة كان واحدا: نحن يجن جنوننا والسبيل الى منعنا هو الضغط على ايران لوقف تسليح حزب الله. هذا لن يحصل. يوم الجمعة قفز روني دانييل في القناة 2 وخرب فرحة سبت الاسرائيليين مع استعراض لمخزون الصواريخ والمقذوفات الصاروخية التي لدى حزب الله (اكثر من 100 الف). ولا سيما الصواريخ للاهداف الدقيقة. هذا لا يعني أن دانييل يعرف بان غدا ستكون حرب، ولكن من اطلعه على الامور يخاف. يخاف جدا. واذا كان ذاك يخاف – فيجب ان نخاف نحن ايضا.
يوم الاحد نشر الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، العميد رونين منليس، في موقع انترنت لبناني توجها مباشرا للشعب اللبناني “من فوق رؤوس” زعماء حزب الله والدولة. يعني، كوماندو اعلامي. هذا تقريبا كأن يتحدث الناطق بلسان “نحطم الصمت” الى المستوطنين من فوق رؤوس حاخاميهم. وحجة منليس هي ان ايران تجعل لبنان قاعدة شيعية وان الصواريخ الدقيقة تعظم قدرة حزب الله – وهذا صحيح. كما شرح هناك بان الجيش الاسرائيلي لا يمكنه ان يجلس بصمت في وضع يتسلح فيه حزب الله – وهذا غير صحيح. فهذا هو الوضع منذ أربع سنوات.
جواب الحكومة (الجيش الاسرائيلي هو المقاول فقط) كان القصف بين الحين والاخر لمنشأة او قافلة في سوريا. ومثلما كتب هنا عدة مرات، فان القصف لم يوقف عملية التسلح الاستراتيجي لحزب الله، سوريا وايران. فالى جانب القصف عرض تهديد الصواريخ للاهداف الدقيقة كتهديد بنيوي هدام على نحو خاص وكتهديد شخصي على كل مواطن اسرائيلي – وهذا صحيح. ما ليس صحيحا كان عندما قال رئيس الوزراء ووزير الدفاع بتلك الكلمات تماما ان “لبنان يصبح موقع صواريخ واحد كبير”. صاروخ في كل بيت بلسان منليس، والمعنى هو حرب شاملة.
مشكلة نتنياهو وليبرمان هي كيف يجندان الجمهور للحرب. والتكنيك هو تكرار عبارة التهديدات والتخويفات من أجل خلق وضع في الوعي الشخصي والجمعي يفزع الجمهور، ويعطي الحكومة الاسناد للخروج الى حرب وقائية تنقذه من مخاوفه. فما العمل إذن من اجل التغلب على عبارات التهديدات والتخويفات؟ بالاساس نفهم ما يحصل. نفهم بانه حتى لو تسلح حزب الله بمزيد من الصواريخ الدقيقة وحتى لو اتسع التهديد علينا، فلا يوجد أي خطر للحرب، إذ ليس لحزب الله دافع او نية للخروج الى حرب ضد من سيسحقهم في بضعة ايام من القتال.
حزب الله يتسلح لانه يشعر بانه مهدد، ولديه أسباب وجيهة حقا. لايران ايضا لا توجد نية للقتال ضدنا، لانها هي ايضا لن تكسب من جولة معارك نضرب نحن فيها فروعها – حزب الله والجيش السوري. اما مكتب نتنياهو فيطعمنا التقديرات بان لسوريا مصلحة في منع التصعيد الذي يضر بقدرتها على تحقيق الانجازات التي اقتطفتها في الشرق الاوسط، وان روسيا لا تريد ايران في لبنان وسوريا. اهدأوا. فبوتين لا يهمه حقا ان يقتل اليهود والعرب الواحد الآخر. من سينال الحظوة عن حرب واضح من سينتصر فيها هما نتنياهو وترامب. كلاهما خسرا في الرهان على سوريا وكلاهما بحاجة الى النصر لاسباب شخصية تماما.
اسرائيل اليوم / روسيا هي العنوان لمنع الحرب – على الحدود الشمالية
اسرائيل اليوم – بقلم عوديد غرانوت – 30/1/2018
ان الزيارة العاجلة التي قام بها نتنياهو أمس الى موسكو هي استمرار مباشر للقائه مع الرئيس بوتين في سوتشي، على شاطيء البحر الاسود، في آب الماضي. وفي الحديث اياه سبق لرئيس الوزراء أن قال للرئيس الروسي انه اذا اضطرت اسرائيل فانها لن تتردد في أن تعمل وحدها ايضا كي تمنع ترسخ ايران في سوريا وفي لبنان.
يشهد تواتر اللقاءات في روسيا على أن اسرائيل لم تهدأ منذئذ. ولعل العكس هو الصحيح. فثمة سلسلة طويلة من المؤشرات التي تشهد على أن اسرائيل لا تزال قلقة مما يجري على حدودها الشمالية. ويجد هذا تعبيره في الهجمات التي عزيت لسلاح الجو، على مخازن سلاح حزب الله في سوريا، عبر التحذير الاستثنائي للناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في وسيلة الاعلام اللبنانية من تحويل لبنان الى “مخزن صواريخ ضخم لايران” وانتهاء بتصريحات وزير الدفاع أمس. فقد تحدث الوزير ليبرمان عن جهد اسرائيلي لاستنفاد كل “روافع الضغط السياسي”، كي لا نصل الى حرب لبنان الثالثة.
في هذا الشأن فان روسيا هي بلا شك العنوان الرئيس ويمكنها، ان شاءت، ان تكون رافعة ضغط هامة على الايرانيين. صحيح أن الروس يعرفون علاقاتهم مع ايران كـ “حلف استراتيجي” ويحتاجون للايرانيين كي يحاولوا العمل على تسوية سياسية لانهاء الحرب في سوريا، لكن المصالح ليست متماثلة بل وحتى متضاربة احيانا. هكذا مثلا، ليس واضحا حتى الان اذا كانت طهران ستكون شريكا وتحظى بنصيب اقتصادي من مسيرة اعمار سوريا، اذا ما وعندما ستبدأ في أي وقت من الاوقات.
فضلا عن ذلك، فان الروس الذين غضوا النظر ظاهرا حتى الان عن الهجمات المنسوبة لسلاح الجو في الاراضي السورية، يفهمون جيدا بانه اذا اضطرت اسرائيل لان تهاجم في لبنان ايضا كي تحبط رفع مستوى ترسانة الصواريخ لدى حزب الله، فان من شأن الامر ان يؤدي الى اشتعال واسع يعرض للخطر مصالح روسيا في الشرق الاوسط ويلقي بالظلال على انجازاتها في سوريا.
كما أن ضم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الى حاشية رئيس الوزراء جاء ليؤكد لدى الروس الفهم بان اسرائيل لن يكون بوسعها ان تسلم بنشوء “هلال شيعي” على حدودها الشمالية مع سوريا ولبنان، أي: طوق مهدد يتشكل من وحدات لحزب الله وميليشيات مؤيدة لايران في هضبة الجولان وفي لبنان، مسنودة بسلاح ايراني وبترسانة صواريخ دقيقة.
أما بوتين فيبقى بوتين الذي يبقي الاوراق قريبة من الصدر وحتى بعد اللقاء امس في موسكو ليس واضحا بعد كم سيكون مستعدا لان يساعد كي يصد الايرانيين. ولكن روسيا هي في هذه اللحظة هي العنوان الاساس وشبه الوحيد. اما الرئيس ترامب فان كان على وعي جيد بالتآمر الايراني في المنطقة ويبذل جهدا جما في محاولة لاصلاح الاتفاق النووي، الا انه لم يعد حتى الان لدعم واشنطن لخطوة لاسرائيل – اذا ما طلب منه ذلك – لابعاد التهديد الشيعي عن حدودها.
هآرتس / عرب اسرائيل ما زالوا يؤمنون – أنه يمكن تغيير الدولة
هآرتس – بقلم اسعد غانم – 30/1/2018
اليوم يقوم مواطنو اسرائيل العرب باحياء، مثلما في السنوات الثلاثة الاخيرة، اليوم العالمي لحقوق الفلسطينيين في اسرائيل. إن احياء هذا اليوم جاء بمبادرة من لجنة المتابعة العليا – الجسم الاعلى الذي يمثل المواطنون الفلسطينيون في اسرائيل – بهدف زيادة الوعي العام الدولي بوضعهم والحاجة الى دعم نضالهم من اجل معاملة معقولة ومتساوية. الحدث يتضمن عشرات مظاهر الدعم والتأييد في العالم – بدء من عقد مؤتمرات ومرورا بسيمنارات وانتهاء بمظاهرات ونشر مقالات تشرح وضع الفلسطينيين في اسرائيل لجماهير مختلفة في العالم.
المواطنون الفلسطينيون في اسرائيل هم ضحية مستمرة لسياسة موجهة، التي هدفها كان وما زال ترسيخ التفوق اليهودي ودونية كل من هو غير يهودي، بمن فيهم بالطبع المواطنون الفلسطينيون. الامر يتعلق بسياسة اقصاء ممنهجة من كل مجالات الحياة. التمييز هو الصفة الاكثر بروزا في العلاقة بين الدولة وحكوماتها المتعاقبة وبين الجمهور الفلسطيني في اسرائيل.
الدولة التي تعاملت وما زالت تتعامل حسب معايير الديمقراطية العليا – اجرائيا وموضوعيا – في كل ما يتعلق بالمواطنين اليهود، اقامت وما زالت تقيم في المقابل، نظام من التفوق العرقي، الذي الخاصية الاساسية فيه هي “استبداد الاغلبية”. في كل المستويات – الرمزية والقانونية والهيكلية والميزانيات – هذا النظام معد لترسيخ السيطرة والتفوق اليهودي. في المستوى الاجرائي، ايضا المواطنون الفلسطينيون هم جزء من النظام ومن الدولة، ولكن في المستوى الموضوعي، العلاقة معهم لا تتساوق مع القواعد الاساسية للديمقراطية.
الاختبار الاساسي للديمقراطية هو المواطنة المتساوية، الاجراءات يجب أن تدافع عن مبدأ المساواة امام القانون، في الممارسة العملية. فعليا العرب هم مواطنون من الدرجة الثانية، في أحسن الحالات. بصورة متعمدة تدمر الدولة اساس قاعدة المواطنة الاساسية وترسخ وضع من الحقوق حسب الانتماء القومي. ليس هناك شك أن اسرائيل لا تطبق المباديء الاساسية للمساواة أو الدفاع الاساسي عن حقوق الاقلية، بل العكس، هي تقيم بصورة متزايدة نظامها على التفوق العرقي، من خلال تآكل المواطنة كأساس مشترك للجميع.
كما هو معروف، يجب عدم تجاهل حقيقة أن جهود الفلسطينيين في اسرائيل لتجنيد دعم دولي لنضالهم، من خلال الضغط على اسرائيل، هي نتيجة سياسة الاقصاء والسلب، سياسة تزداد في التعاظم منذ الانتخاب المتجدد لبنيامين نتنياهو في 2009. الامر يتعلق بمظالم تمتد على مساحة واسعة من المجالات – بدء من تصريحات نتنياهو حول العرب الذين يتدفقون الى صناديق الاقتراع وحتى الابتسامة العريضة على وجهه وعلى وجه عدد من وزرائه اثناء الانقضاض العنيف لرجال النظام في الكنيست – قبل حوالي اسبوع – على اعضاء الكنيست العرب الذين احتجوا بصورة شرعية على خطاب نائب رئيس الولايات المتحدة.
يضيق المجال لتفصيل كل خطوات الحكومة ضد المواطنين العرب – وتفوهات الوزراء ضدهم، وتقليصات وزارة الثقافة في دعم المراكز الثقافية التي تتجرأ على الانحراف عن تعليمات الوزيرة ميري ريغف، والمناهج التعليمية التي تتجاهل الجمهور الفلسطيني ومواقفه وتعيد كتابة التاريخ، واجراءات التشريع التي هدفت الى تعزيز التفوق اليهودي، وعلى رأسها قانون القومية. على خلفية كل ما ذكر يجب أن لا نندهش من أن تلاميذ الحاخام كهانا – السموتريتشيين على انواعهم – ممثلين في الكنيست ويتولون مراكز عالية. سلوك وتصرف اعضاء الحكومة والكنيست تتسرب الى الاسفل، الى الجمهور اليهودي. والنتيجة هي شرعنة للمس بالفلسطينيين على جانبي الخط الاخضر. وخطاب عدائي وعنصري يتعزز في كل مستويات المجتمع الاسرائيلي، بدء من لاعب كرة القدم وانتهاء بالمدارس. اسرائيل الرسمية والجماهيرية تبدأ بالتذكير اكثر فأكثر باوروبا في العقد الذي سبق تقوي النازية.
من الجهة الاخرى، يقع الجمهور الفلسطيني وقيادته، الذين رغم التهديد العنصري ونظام التعالي العرقي، ما زالوا يؤمنون بأنه يمكن تغيير اسرائيل وتحويلها من دولة قائمة على التفوق العرقي والكولونيالية الى دولة طبيعية تسعى الى العيش بسلام وأمن مع محيطها. هذا الجمهور يمر بتغييرات اساسية، تحوله الى جمهور أقوى واكثر تبلورا وشجاعة في وقوفه ضد الانجراف العنصري. هو وقيادته المدافعون الاكثر شجاعة عن الديمقراطية في المجتمع الاسرائيلي، هم أملنا الذي يجب أن يحدث عاجلا أم آجلا.
اليوم العالمي لحقوق الفلسطينيين في اسرائيل هو حدث آخر يشهد على مناعة المجتمع الفلسطيني في الدولة، وعلى أن المواطنين الفلسطينيين هم من الاعمدة الاساسية لكل تغيير سيحدث هنا مستقبلا.
هآرتس / التاريخ لن يغفر اذا انهار قطاع غزة
هآرتس – بقلم محمد عزايزة – أحد سكان قطاع غزة ومن العاملين في “غيشه” – 30/1/2018
قابلت محمد (3 سنوات)، الذي يعاني من مرض خطير في الجهاز الهضمي والتنفسي، في مستشفى “الرنتيسي للاطفال” في مدينة غزة. وقد ذهبت الى هناك في نيسان 2017 في زيارة في اطار بحث حول تأثير تفاقم ازمة الكهرباء في اعقاب تقليص تزويد الكهرباء من اسرائيل الى قطاع غزة.
محمد هو طفل دائم الابتسام، وفي كل شهر يتم علاجه في المستشفى مدة عشرة ايام. وبسبب مرض في الرئة فهو يحتاج الى التنفس الصناعي بين الفينة والاخرى. والدته تقول إنه منذ فترة غير بعيدة اصيب بنوبة ليلية وعانى من ضيق في النفس واحتاج الى جهاز تنفس صناعي يعمل بالكهرباء، ولكن ذلك حدث في الوقت الذي لم يكن فيه كهرباء. وقد أخذه والداه مع الجهاز والادوية وركضا في الشوارع الضيقة في حي يافا وبحثا عن نافذة مضيئة دليل على وجود الكهرباء، الى حين وصلوا الى صيدلية مضاءة بواسطة مولد خاص. هناك قاموا بتشغيل جهاز التنفس حتى مرت النوبة.
والد محمد نجار في مهنته، وقد عمل في المهنة الى حين تدمير منجرته في القصف في عملية “الرصاص المصبوب” في 2009. ومنذ ذلك الحين هو يعمل مع شقيقه في بيع الخضار في غزة. في كل صباح يشترون الخضار ويملأون العربة وبعد ذلك يتجولون طوال اليوم في شوارع المدينة لبيعها. مكاسبهم هي 20 – 25 شيكل في اليوم. قبل ستة اشهر كان الوالد يكسب حوالي 50 شيكل في الصباح، اليوم الوضع لا يحتمل. وهو يقول إنه لا يوجد مال للناس من اجل شراء الاحتياجات الاساسية للعيش، وهو يحتاج الى 800 شيكل في الشهر لشراء الدواء والحليب الخاص والحفاضات لمحمد. واليوم هو لا يستطيع الوصول الى هذا المبلغ وهو غارق في الديون للصيدليات والبقالات.
وضعه الاقتصادي لا يسمح له بوضع شبكة شمسية في بيته، كي يستطيع انتاج الكهرباء منها وتشغيل جهاز التنفس الصناعي الذي ينقذ حياة محمد. وهو لا يعرف اذا كان سيكون معه ما يكفي من المال لسيارة عمومية في حالة الحاجة الى الاسراع بمحمد الصغير الى المستشفى.
كل الجهات ذات العلاقة تعرف الكارثة الاقتصادية والانسانية في القطاع، كلها تعرف أنها من صنع البشر. طالما أن اسرائيل تبيع لغزة فقط 60 في المئة من كمية الكهرباء التي كانت تبيعها في السنوات السابقة، فقد كان الامر يتعلق بازمة مؤقتة. ولكن الآن عندما يصل تزويد الكهرباء لثماني ساعات فقط (ويأتي بعدها 12 ساعة انقطاع) كقاعدة طبيعية، فلا يمكن النظر الى الامور بهذه الصورة. الامر يتعلق بقاعدة خطيرة وغير مقبولة. ليس فقط عندما يدور الحديث عن عائلة طفل مريض، بل عن مجمل العائلات والاقتصاد والجهاز الطبي، وبالاساس البنى التحتية المنهارة في القطاع – تزويد المياه، تكرير مياه المجاري، صرف مياه الامطار.
وسائل الاعلام والشبكات الاجتماعية مليئة بوصف الوضع الانساني في القطاع والدعوات للتغيير. تقارير عاموس هرئيل في “هآرتس” عن جهات في الجيش وكأنها تنتظر كارثة لا يمكن منعها من اجل العمل، تسببت بردود مذعورة. الانطباع السائد هو أنهم ينظرون الى غزة على أنها ظاهرة خطيرة وليس كبيت لسكانها.
قيادة اسرائيل والسلطة الفلسطينية وقيادة حماس في غزة وكذلك ايضا في مصر وفي المجتمع الدولي يعرفون كل ما يجب معرفته، بما في ذلك الحلول الممكنة والحاجات الطارئة. وهم ايضا يجب أن يعرفوا أنه اذا لم يستيقظوا بسرعة فان التاريخ لن يغفر اخطاءهم بحق المليوني نسمة.
معاريف / محدود الضمان
معاريف – بقلم د. يوئيل جوجنسكي وياهل ارنون – باحثان في معهد بحوث الامن القومي – 30/1/2018
اذا كنا سنصدق التقارير في وسائل الاعلام، فان التعاون الامني الاسرائيلي – السعودي يوجد في ذروته. وبالتوازي، يمكن ان نلاحظ في السنوات الاخيرة ميلا للتقرب السعودي المدروس نحو اسرائيل والذي وجد تعبيره في اعطاء الاذن لشخصيات سعودية لان يلتقوا علنا باسرائيليين، وبالشكل الاكثر ايجابية الذي تعرض فيه اسرائيل في وسائل الاعلام السعودية. وأحد أهداف هذه الخطوات من جانب السعوديين هو تهيئة الجمهور السعودي لاحتمال علاقات اكثر علنية مع اسرائيل، بعد سنوات طويلة اغرق فيها الرأي العام السعودي بمقالات ضد اسرائيل.
توجد السعودية هذه الايام في عملية تغيير داخلية متسارعة “من فوق الى تحت”، تحاط نهايتها بالغموض، وبالتوازي تأخذ على عاتقها ادوار الريادة في المجال العربي. وفي هذا الاطار وقفت المملكة خلف سلسلة خطوات اقليمية جريئة، بعضها موضع خلاف، تستهدف تغيير الميزان الاقليمي بينها وبين ايران، ولكن حتى الان دون نجاح زائد. وفضلا عن ذلك، فان الجرأة التي تميز بها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في صراعه ضد ايران، لم يترجم حتى الان الى مشاركة فاعلة في المسيرة السياسية، كجزء من خطوة تطبيع أوسع مع اسرائيل. يحتمل ان يكون بقي على حاله التخوف من أن الاعلان عن العلاقات مع اسرائيل سيكون من ناحية المملكة خطوة واحدة أبعد مما ينبغي، وذلك لانها ستجر انتقادا من جهة ايران بالاساس. فالوضع الداخلي في المملكة حساس بسبب اجراءات بن سلمان لتثبيت قوته ومكانته، ومشكوك أن يكون معنيا بتعظيم النقد عليه في هذا الموضوع ايضا. فما الذي يمكن ان يؤدي الى تغيير في موقف المملكة؟ خطوات اسرائيلية ايجابية في رؤية المملكة للتقدم بالمسيرة السلمية وتشديد الضغط الامريكي على ايران، فضلا عن اعلان النوايا. ويمكن لهذه الخطوات ان تحرك خطوة اسرائيلية اقليمية متداخلة واسرائيلية – فلسطينية موازية.
هناك من يروا بعين العطف النشاط السعودي، الموجه اساسا ضد مصالح ايران في المنطقة. ولكن بعض خطواتها كشفت بقوة اكبر قيود قوتها. وبالتالي، هناك تقدير زائد في اسرائيل بالنسبة للقدرة والنفوذ السعوديين، وللمساهمة المحتملة التي يمكن أن تمنحها لاسرائيل في بلورة رد على ايران. فلا تلوح سياسة سعودية مرتبة تجاه ايران، وتبرز مصاعبها في بلورة معسكر سني مناهض لايران ذي مغزى. فقوة السعودية كانت تكمن على مدى السنين في نفوذه في العالم الاسلامي والعربي بكونها “حامية الاماكن الاسلامية المقدسة”؛ بوزنها في اسواق النفط؛ وبفضل دعم الولايات المتحدة السياسي والعسكري.
تتقاسم اسرائيل والسعودية مصالح غير قليلة، وهي مسألة لا ينبغي التقليل من اهميتها، مع ان هذه المصالح لا تتطابق بكاملها. يحتمل أن يكون هذا العمل أو ذاك من جانب المملكة من شأنه ان يعمل في طالح اسرائيل. مثال على ذلك يمكن ان نراه في خطوات المملكة في الساحة اللبنانية – التي تراجعت عنها منذئذ – وكان فيها امكانية لتدهور الساحة الشمالية الى مواجهة غير مرغوب فيها من ناحية اسرائيل. للسعودية مقدرات مالية كثيرة، قرب جغرافي من ايران يسمح بتطوير قدرات استخبارية وعملياتية، وتأثير ما في اوساط اقليات ايرانية – وهي فضائل يمكن لاسرائيل أن تستغلها. ولكن ينبغي الاعتراف بقيود قوتها وبالمخاطر النابعة من طبيعة حكم بن سلمان والاستعداد لامكانية ضعف السعودية.
الفرضية التي تقول ان للعلاقات المتوثقة مع السعودية تأثيرا حاسما على مكانة اسرائيل الاقليمية، بحاجة الى اصلاح في ضوء قيود قوتها والتحديات الداخلية التي من شأنها ان تضعفها. اضافة الى ذلك، فان الفجوة بين خطوات الاسرة المالكة وبين مواقف الجمهور السعودي لم تسد بكاملها، ومعقول أن تكون المرابح التي يجنيها الطرفان من اقامة علاقات رسمية بينهما محدودة. مشكوك أن يكون بن سلمان مستعدا لان يأخذ على عاتقه مخاطر محتملة اخرى كي يعلن عن العلاقات في غياب مقابل مناسب، ولا سيما في السياق الايراني. اما التعاون الاسرائيلي السعودي فبعيد عن تحقيق طاقاته الكامنة، ولكن لا ينبغي أن يؤخذ كأمر مسلم به ويجب محاولة تعميقه في القيود القائمة. كما أن لصورة جبهة موحدة، اسرائيلية – سعودية، توجد قيمة ردعية حيال ايران.
معاريف / لقاء مصالح
معاريف – بقلم أفرايم غانور – 30/1/2018
لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس بوتين في موسكو لم يحظ تقريبا بعناوين رئيسة في معظم وسائل الاعلام الروسية. ووحده موقع الانترنت الشعبي “كومرسنت رو” نسب أمس لهذه الزيارة أهمية خاصة، وضمن آخرين جند مكسيم سوتشكوف، محرر مجلة “ال مونيتور” الذي يعتبر محللا خبيرا في شؤون الشرق الاوسط. وبالفعل كتب سوتشكوف في تحليله ان “تقديرات اسرائيل حول قدرة النفوذ الروسي على ايران ونواياها في سوريا مغلوطة. فتوقعات نتنياهو من بوتين في هذا الموضوع بعيدة عن الواقع وعن قدرات روسيا لتغييره”.
وفي سياق تحليله في الموقع الروسي ورد بان “لهذا اللقاء بين بوتين ونتنياهو، بعد وقت قصير من لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب في دافوس توجد اهمية كبيرة. هناك احتمال عال ان يكون نتنياهو جلب معه الى الزيارة رسالة او رسائل هامة من ترامب الى بوتين”. كما زعم ان اللقاء هام لبوتين بقدر لا يقل عن اهميته لنتنياهو، بسبب العلاقة الوثيقة والحميمة بين ترامب ونتنياهو.
مهما يكن من أمر، يدور الحديث هنا عن تداخل للمصالح المشتركة التي تترافق والتنسيق العسكري، ولا سيما الجوي بين اسرائيل وروسيا. ليس صدفة ان عشية سفر نتنياهو الى روسيا نشر الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، العميد رونين منليس، في وسائل اعلامية عربية بارزة تفاصيل عن النشاط المتسارع والخطير لايران في اقامة مصانع لانتاج وتطوير الصواريخ في لبنان وعن الاستعداد المهدد لحزب الله حيال اسرائيل.
ان احد الاهداف الاساس لنتنياهو في هذه الزيارة هو ان ينقل، من خلال الرئيس بوتين تحذيرا لايران ولحزب الله لا يقبل التأويل: اذا لم توقف طهران الان وفورا خطواتها هذه، فلدى اسرائيل خطة عمل لتدمير كل هذه التهديدات. لهذا الغرض ضم نتنياهو للزيارة ايضا رئيس شعبة الاستخبارات، اللواء هرتسي هليفي، الذي زود بوتين ورجاله باستعراض شامل عن الاستعداد الايراني، فيما ظهر في نهاية الاستعراض التحذير: هذه هي خطوطنا الحمراء، لن نتمكن من التسليم بهذا الوضع الذي خلقه الايرانيون ويواصلون خلقه في سوريا وفي لبنان – والمهم أن تنقلوا لهم هذه الرسالة.
هناك الكثير من الحقيقة في تحليلات سوتشكوف، والتي يقول فيها أن اسرائيل تعزو لبوتين قدرة نفوذ على ايران ليست لديه. وللدقة: يوجد لبوتين نفوذ ما على ايران، ولكن ليس لدرجة انه قادر على ان يغير لها خططها العسكرية، فما بالك أن بوتين لن يكون مستعدا لان يتخذ أي خطوة تمس بالعلاقات الرائعة بين موسكو وطهران. هذه الحقائق يعرفها نتنياهو ايضا، وقد حرص فقط على ان يوضح لبوتين بان لانعدام الهدوء في الجبهة الشمالية سيكون تأثير سلبي على التواجد وعلى المصالح الروسية في سوريا.
هآرتس / الحصاد الدموي في كابول يدل على أنه بدون سياسة – فان الولايات المتحدة فشلت في افغانستان
هآرتس – بقلم تسفي برئيل – 30/1/2018
الحصاد الدموي في كابول عاصمة افغانستان هو على الاقل 130 قتيل خلال تسعة ايام. في العملية الاخيرة التي نفذت أول أمس على مدخل الاكاديمية العسكرية قتل 11 شخص على الاقل. وقبل يومين من ذلك تم تفجير سيارة اسعاف مفخخة قرب حاجز عسكري وقتل على الاقل 103 اشخاص. وقبل ذلك بسبعة ايام تمت مهاجمة فندق “انتركونتننتال” من قبل مجموعة مسلحة وقتل على الاقل 18 شخص، 12 منهم اجانب.
منذ العام 2001 عندما احتلت افغانستان من قبل الولايات المتحدة وقوات التحالف قتل حسب التقديرات الغربية حوالي 150 ألف شخص، اكثر من 2500 منهم من مقاتلي التحالف. صحيح أنه بالمقارنة مع سوريا فان هذه الاعداد تتقزم، لكن ازاء حقيقة أنه في افغانستان في سنوات الذروة عمل حوالي 100 ألف جندي امريكي الى جانب الجيش الافغاني فان هذه الدولة الضعيفة تظهر فشل امريكي كبير سواء من ناحية عسكرية أو سياسية. رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب اعلن مؤخرا أنه سيزيد القوات العسكرية الامريكية في هذه الدولة بعد انسحاب معظمها في 2014. وهو لا يقدم برنامج سياسي لحل مشكلة الحرب في افغانستان باستثناء الدعوة البائسة “يجب على كل الدول المؤيدة للسلام في افغانستان الالتزام باتخاذ خطوات لوقف حملة عنف طالبان”، ما الذي يمكن أن تفعله تلك الدول “المحبة للسلام”؟ على ذلك ليس لدى الرئيس الامريكي اقتراح معين.
حوالي 15 ألف جندي امريكي يعملون في افغانستان كمستشارين. وقريبا سينضم اليهم على الاقل 1000 جندي من القوات الخاصة الذين قلص تدريبهم لنصف سنة من اجل الوصول بسرعة الى ساحة افغانستان. وبعدهم يتوقع أن يصل حوالي 4 آلاف جندي آخر بالوظيفة التقليدية كـ “مستشارين موجهين”، الذين يتوقع أن لا يقوموا بالتوجيه فقط للجيش الافغاني، بل أن يوفروا على ترامب الحاجة الى اعادة “استراتيجية الاغراق” الى الحياة، التي تم تطبيقها في افغانستان والعراق. وبحسبها فانه بالقوة والقوة الزائدة ستتم تصفية قواعد الارهاب. في العراق هذه الاستراتيجية نجحت بشكل نسبي؛ وفي افغانستان، كما اثبتت الحرب المستمرة، هي بعيدة عن ذلك.
الجيش الافغاني الذي استثمرت فيه الولايات المتحدة اكثر من 60 مليار دولار يعد على الورق حوالي 2000 جندي في وحدات البر والجو. ولكن هذا جيش قبلي يستند الى وحدات اقليمية ويستخدم “خدمات” المليشيات الخاصة التي تعمل بين الفينة والاخرى حسب مصالح محلية. في الولاية الاخيرة للرئيس السابق حميد كرزاي، منع الجيش من تنفيذ مداهمات ليلية واستخدام السلاح الثقيل مثل القذائف والمدافع. بسبب عدد المدنيين الكبير الذين قتلوا في هذه الهجمات حدث شرخ وعداء بين الادارة والمواطنين، ولا سيما المعارضة الواسعة لوجود قوات التحالف في الدولة. كرزاي اعتقد في حينه أن تقييد نشاط الجيش الافغاني سيساعد في اقناع طالبان على الاستجابة لدعوته لاجراء مفاوضات حول وقف القتال، لكن النتيجة كانت معاكسة. اشرف غاني، الرئيس المنتخب في 2014، غير مؤخرا الاستراتيجية وسمح للجيش بالعمل دون قيود. العمليات في السنة الاخيرة وفي الاساس التي حدثت في الاسبوع الاخير تدل على أن هذه الاستراتيجية ايضا لا يتوقع لها نجاح صارخ.
امام الجيش الافغاني وقوات التحالف يعمل ظاهريا ثلاث قوات معادية: طالبان وشبكة حقاني وداعش افغانستان. ولكن فعليا يصعب ايجاد فروقات استراتيجية أو ايديولوجية بين طالبان وشبكة حقاني التي يرأسها سراج الدين حقاني. المنظمتان تحصلان على الالهام الايديولوجي من نفس النبع الذي نهل منه اسامة بن لادن. وهما حظيتا وواحدة ما زالت تحظى بالدعم السعودي، وهما تعاونتا في السابق مع الـ سي.آي.ايه. شبكة حقاني التي أقيمت على أسس مدارس شرعية في باكستان، كانت نشيطة جدا في الحرب ضد الاحتلال السوفييتي في ثمانينيات القرن الماضي. بالضبط مثلما هي الحال عندما عمل إبن لادن من اجل واشنطن في افغانستان كمجند لمتطوعين ضد السوفييت. بعد انسحاب الاتحاد السوفييتي اندلعت حرب اهلية طويلة ودامية بين رؤساء القبائل والطوائف على الحكم، التي في ذروتها قررت مجموعات طلابية افغانية لاجئة (“طالبان” تعني طلاب) اعادة الدولة لمواطنيها. بعد اربع سنوات من القتال نجح طالبان في السيطرة على معظم الدولة، وحتى اقامة علاقة مع الادارة الامريكية رغم سلوكهم الدموي ضد منتقديهم وضد مدنيين “انحرفوا عن طريق الشريعة”.
اليوم يسيطر طالبان على اكثر من 30 في المئة من مساحة الدولة ويطمح الى انهيار النظام من اجل اقامة دولة الشريعة. حسب النموذج الذي حكم به في التسعينيات. ايضا طالبان ونشطاء شبكة حقاني يواصلون تلقي تمويل سخي من ارباب المال في دول الخليج، وفي السنة الاخيرة جاءت تقارير حول علاقات نسجت ايضا بين طهران ومجموعة من رجال طالبان السنة. هذه العلاقة من شأنها أن تمنع طالبان من مهاجمة اهداف ايرانية ومهاجمة الاقلية الشيعية التي تعيش في افغانستان وصد هجمات ممكنة من داعش افغانستان في ايران. هذا ايضا محور عمل فعال لمنافسة السعودية على التأثير في افغانستان. داعش – افغانستان هو القوة الاقل اهمية، رغم أنه يسارع الى تحمل المسؤولية عن جزء من العمليات الاخيرة. مقابله توجد قوات معادية من مليشيات محلية، قبلية ومناطقية، التي تهدد استقرار الدولة وهو تهديد سيزداد كلما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية في شهر تموز القادم.
امام خليط القوات المعادية هذا، ونظرا لاعتماد الحكومة التام على المساعدات المالية من الولايات المتحدة، فان كل قرار سياسي أو عسكري في الدولة موجود في أيدي ترامب. السؤال الكبير بناء على ذلك ليس هل خطوات تكتيكية أو استراتيجية يمكنها اجتثاث اعداء الحكومة، بل كم من الزمن سيواصل ترامب دعمه للدولة التي تلتهم المزيد من الجنود الامريكيين.
موقع واللا العبري / الجيش الإسرائيلي يكشف عن “منظومة صاروخية” جديدة
موقع واللا العبري الاخباري – 30/1/2018
أفاد موقع واللا العبري الاخباري ، أن الجيش الإسرائيلي أجرى تجارب ناجحة هذا الأسبوع على منظومة “راما” الصاروخية التي دخلت حيز الخدمة.
وبحسب الجيش، فإن المنظومة الجديدة بمثابة ميزة كبيرة تضاف إلى قواته في ساحة المعركة المقبلة، حيث تتميز بنظام تشغيل سهل حيث تدمر الهدف بفترة وجيزة من ظهوره قبل أن يختفي.
وذكر أن كل صاروخ في الراجمة يصل مداه عشرات الكيلو مترات ويضرر الأهداف على نطاق 10 متر، والتي بإمكانها إطلاق 18 صاروخاً بدقة في عمق أراضي العدو خلال دقيقة واحدة فقط.
ونقل موقع واللا العبري ، عن اللفتنانت في الجيش ساجي فينك الذي أجرى التجربة، قوله: “إن هذا شكل جديد من أشكال القتال في ميدان المعركة، وهو نظام فعال وسهل التشغيل للغاية، وسيكون متاحاً لقائد كل كتيبة وقائد كل لواء في الجيش دون الحاجة إلى تصاريح أو أي تأخير في المعركة”.
ولفت إلى أن الصواريخ بإمكانها إصابة الأشخاص والمباني والبنى التحتية، بينما يحمل كل صاروخ رأساً حربياً وزنه 20 كيلو غرام من المتفجرات.
وأشار فينك إلى أن المنظومة ستعمل جنباً إلى جنب مع القوات البرية وسلاح الجو، حيث تقدر صواريخها على تدمير شبكات المقاومة بكفاءة عالية وستكون أداة حاسمة في المعركة المقبلة.
المصدر / نقد عارم ضد نتنياهو بسبب التعويضات لعائلة الجواودة
بدأت السفارة الإسرائيلية عملها مجددا بعد أن دفعت إسرائيل تعويضات للأردن وأقالت السفيرة السابقة | الوزير الإسرائيلي للتعاون الإقليمي: “علينا أحيانا أن نتخذ خطوات غير مرغوب فيها لإعادة العلاقات إلى مسارها”
المصدر – بقلم يردين ليخترمان – 30/1/2018
بدأت السفارة الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، عملها في الأردن مجددا، وذلك بعد فترة انقطاع دامت نحو نصف سنة. لم يُعين سفير جديد بدلا من السفيرة عينات شلاين حتى الآن. تعمل السفارة حاليا بشكل جزئي، وقد بدأ جزء من موظفي السفارة عملهم في الأردن. ستُفتح السفارة أبوابها أمام الجمهور الواسع في الأيام القريبة، وستستأنف عملها تدريجيا.
اليوم صباحا (الثلاثاء)، صادق وزير التعاوُن الإقليمي، تساحي هنغبي، على أن السفارة ستعمل مجددا. وأعرب “أنها كانت مغلقة طيلة أشهر، وعمل فيها الحراس فقط. كان من المهم لنا أن ننهي هذه الأزمة التي حدثت دون علاقة بسياسة كلا البلدين”.
ورد الوزير هنغبي على الادعاءات الإسرائيلية ضد التعويضات التي دفعتها إسرائيل للأردن موضحا: “من المهم للحكومة الإسرائيلية أن تحدد بشكل صحيح علاقاتها مع الحكومة الأردنية مجددا. هناك حاجة أحيانا إلى نتخذ خطوات غير مرغوب فيها لأن هناك أهداف أسمى”. وأشار أيضا إلى أنه لا يعارض أن تُنقل التعويضات المالية الإسرائيلية إلى عائلة الشاب القتيل الذي هاجم الحارس.
في إطار الجهود لإنهاء الأزمة الدبلوماسية، نقلت إسرائيل إلى الحكومة الأردنية خمسة ملايين دولار، كتعويضات لعائلتي المواطنين الأردنيين اللذين توفيا بعد أن أطلق الحارس الإسرائيلي النار عليهما. وادعى الناطق باسم الحكومة الأردنية أن إسرائيل أرسلت رسالة أعربت فيها عن ندمها واعتذارها الرسمي عن الحادثة. وجاء فيها أيضا أنها تلتزم بمتابعة التحقيق في الحادثة، وأنها معنية بإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها.
هآرتس / “إسرائيل” تعتزم تعزيز قواتها الجوية بمقاتلات جديدة
هآرتس – 30/1/2018
تعتزم قيادة سلاح الجوي الإسرائيلي، شراء سرب ثالث من الطائرات المقاتلة من طراز (إف-15 آى) أو من طراز (إف -35) من شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية المتخصصة في صناعة الطائرات، بحسب ما كشفت عنه صحيفة “هآرتس” العبرية، مساء أمس الاثنين.
ووفقا للصحيفة العبرية، من المقرر أن يوقع قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال “عميكام نوركين” على هذا القرار في شهر مايو المقبل، حيث يتطلب اقتناء “إسرائيل” هذه الطائرات الحصول على موافقة من هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، ولجنة الميزانيات الوزارية.
ولفتت صحيفة “هآرتس” إلى أن التهالك السريع للأسطول الحالي لسلاح الجو الإسرائيلي، يجعل عمليات الشراء الجديدة ضرورية، حيث أن سلاح الجو الإسرائيلي، لايزال يستخدم طائرات مقاتلة قام بشرائها في أواخر السبعينات.
هآرتس / الكشف عن “معلومات سرية” يربك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
هآرتس – 30/1/2018
تسعى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية للتقليل من تداعيات قيام مجموعة من الباحثين الإسرائيليين بنشر معلومات سرية على شبكة الإنترنت، فيما تجدد الجهات ذات الصلة صعوبات في حذف المعلومات عن مواقع الإنترنت.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية ، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من العلماء في مؤسسة حكومية قاموا بنشر معلومات سرية للغاية على شبكة الإنترنت، حيث تبذل السلطات الإسرائيلية ذات الصلة جهدا متسقا لإخفاء هذه المعلومات عن الشبكة.
ووفقا للصحيفة ان المؤسسة الأمنية تحاول إزالة وشطب المعلومات من الشبكة وإزالة أي ذكر للمعلومات السرية، ولكن تواجهها صعوبات جمة لأن المعلومات قد تم تكرار نشرها عبر العديد من مواقع الإنترنيت، حيث قالت وزارة الجيش إن النشر حصل على جميع التصاريح المطلوبة والمقبولة، مع إبلاغ المسؤولين المعنيين في الوزارة.
وأثار الكشف عن المعلومات على المواقع الإلكترونية المفتوحة دهشة وتبادل الاتهامات في المؤسسة الأمنية، التي شرعت في محاولات لإزالة المعلومات السرية من الشبكة.
وذكرت الصحيفة أن المعلومات السرية التي كشفها عبر الإنترنيت هي نتاج العمل العلمي الذي يتم في مؤسسة حكومية، والنشر الأول سيكون نتيجة لمبادرة الباحثين، التي ترافقها مصلحة اقتصادية.
وفي السياق ذاته اضافت الصحيفة ، ان قبل سنوات وعندما كان ضابط الأمن يدعى أمير كين، توجه الطاقم العلمي للضابط كين من المؤسسة الأمنية لنشر المعلومات البحثية، حيث حصل على موافقته. واستنادا إلى ذلك واصل العلماء بالمؤسسة نشر مواد عن هذا الموضوع حتى وقت قريب. علما أن المنشورات الإضافية لم تحصل على موافقات حالية، كما لم يتم تقديمها إلى رئيس هيئة إدارة السوق الحالي، نير بن موشيه لفحصها وتقييمها قبل النشر.
وعندما توجهت الصحيفة بأسئلة لمسؤولين بالمؤسسة الأمنية، شرعوا بتبادل التهم وألقوا باللوم على بعضهم البعض، إذ تتمحور النقاشات بين المؤسسة ذاتها والهيئة، حول من كان ينبغي له أن يحذر من أن نشر المعلومات السرية بشأن هذه المسألة لا يزال مستمرا.
وتدعي المؤسسة أنها حصلت على جميع التراخيص من المؤسسة الأمنية التي تسمح بنشر كافة المعلومات، وأنه إذا كانت هناك أي تغييرات كان من المفترض أن يعلن عنها.
في المؤسسة الرسمية التي نشرت هذه المواد، يؤكدون انهم حصلوا على تصريح بالنشر وفقا للمعايير المعمول بها وانه إذا حلت تغيرات على هذه التصاريح فإن من مسؤولية الجهات المختصة ابلاغ العلماء ومؤسستهم بوقف عملية نشر نتائج ابحاثهم على الفور.
المصدر / نتنياهو لبوتين: “سنعمل في لبنان إذا دعت الحاجة”
أوضح رئيس الحكومة نتنياهو للرئيس بوتين في لقائهما، أن إسرائيل لن تسكت إزاء وجود صواريخ دقيقة في لبنان لافتا إلى أنها ستعمل ضد التمركز الإيراني في سوريا
المصدر – بقلم معيان بن حامو – 30/1/2018
احتل التمركز الإيراني في سوريا ولبنان مركز اللقاء الذي جرى أمس (الإثنين) بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. في نهاية اللقاء، قال نتنياهو للصحافيين “تعارض إسرائيل وجود الصواريخ الدقيقة وستعمل ضدها إذا قضت الحاجة”. كما وتطرق نتنياهو إلى الوجود الإيراني في سوريا قائلا: “نحن نواجه نقطة حاسمة: هل ستتمركز إيران في سوريا أم لا. لقد أخبرت بوتين أنه في حال عدم عرقلة هذا التمركز سنعمل على كبحه. لقد بدأنا العمل في الواقع”.
ورد مؤخرا، وفق مصادر استخباراتية إسرائيلية، أن إيران تقيم مصانع صواريخ دقيقة في لبنان. أوضح كبار المسؤولين في القيادة الإسرائيلية أن إقامة المصانع تمثل اجتيازا للخطوط الحمراء موضحين أن إسرائيل ستعمل ضدها. وتطرق وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى الجهود الإيرانية قائلا: “هناك محاولات إيرانية للتضييق على دولة إسرائيل”.
وتطرق نتنياهو أيضا إلى النشر الذي ورد فيه أن سوريّا تهدد بمهاجمة مطار بن غوريون ردا على النشاطات الإسرائيلية في أراضيها قائلا: “إيران تحاول تغيير الوضع الراهن في سوريا ولبنان. يجري الحديث عن جهة تحاول جاهدة إشعال الحلبة وجعل سوريّا مستعمرة عسكرية”.
تطرق اللقاء بين الزعيمين، من بين أمور أخرى، إلى الاتّفاق النوويّ مع إيران، بسبب تهديدات الرئيس ترامب بالتراجع عنه في حال عدم تعديله. “طرحت أمامه تحفظاتنا التي تتماشى إلى حد معين مع تحفظات ترامب. من الصعب أن ألتزم بموقف روسيا حول الموضوع، ولكنها فهمت ماذا سيحدث في حال عدم إدخال التعديلات”، قال نتنياهو للمراسلين بعد اللقاء.
موقع “0404” العبري / الجيش يشتري آلاف الصواريخ الخفيفة لقوات المشاة
موقع “0404” العبري – 30/1/2018
ذكر موقع “0404” العبري، أن الجيش الإسرائيلي اشترى آلاف الصواريخ الخفيفة لقوات المشاة والتي تطلق من على الكتف.
وبحسب الموقع العبري، فإن القاذف المحمول أخف وزنا من السابق بنسبة 40%.
ووفق 0404 العبري، فإن القاذف “قاتل” في حال استهداف المباني في مدى مئات الأمتار.
وأشار الموقع، إلى أن الجيش في الأيام الأخيرة، امتلك آلاف الصواريخ من القاذف “الخارق خفيف الوزن” لمقاتلي المشاة، كدرس مستفاد من الحرب الأخيرة على غزة عام 2014.
يديعوت / معطيات جديدة تشير لتورط نتنياهو بفضيحة الغواصات
يديعوت أحرونوت – 30/1/2018
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، صباح اليوم الثلاثاء، أن “شاهد الملك” في قضية الغواصات، المحامي ميكي غانور، اعترف للمحققين أنه استعان بخدمات محامي نتنياهو السابق، “دافيد شمرون”، لتمرير صفقة الغواصات.
ووفقا للصحيفة العبرية، اعترف غانور، فإنهم استخدموا أسماء ورموز وكلمات مشفرة في محادثاتهم لتعزيز وتمرير الصفقة وإبعاد الشبهات عن ضلوع نتنياهو بالقضية.
وحسب الصحيفة العبرية، فإن “شاهد الملك” غانور قال بشهادته للمحققين إن المحامي شمرون وعد بتعزيز الصفقة مع شركة بناء السفن والغواصات الألمانية “تيسنكروب” من خلال علاقاته مع رئيس الحكومة نتنياهو.
وذكرت صحيفة “يديعوت” أنه سيتم استدعاء نتنياهو للإدلاء بشهادته في القضية ويمكن استجوابه والتحقيق معه تحت طائلة تحذير، والسبب في ذلك هو اعتراف غانور بأن شمرون قال إن “رئيس الحكومة كان ضالعا في تعزيز الصفقة”.
القناة العاشرة العبرية / إسرائيل في مأزق .. بوتين لا يستطيع وقف إنتاج الصواريخ في لبنان
القناة العاشرة العبرية – 30/1/2018
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصرح بأن إسرائيل ستعمل بكامل قوتها في حال لم يعمل المجتمع الدولي على وقف التمركز الإيراني في سوريا، وكذلك إقامة مصانع صواريخ دقيقة على أرض لبنان. بالرغم من ذلك، ثمة شك حول إن كان بوتين يستطيع وقف العمل في مصنع الصواريخ الذي أقيم فعليًا في لبنان.
ووصل نتيناهو للقاء الرئيس الروسي بعد أن التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ورئيس حكومة كندا جاستن ترودو، وناقش معهم كلهم الشأن الإيراني والتمركز في لبنان.
هذه الفترة تُذكر بالتوتر مع إيران في عام 2010-2012، حين هدد نتيناهو بأن إسرائيل ستعمل ضد المنشآت النووية الإيرانية، ونقل لزعماء العالم نفس الرسالة. كان التهديد حينها – واليوم أيضًا – موجهًا للمجتمع الدولي من أجل فعل شيء ما، لكن في الوقت نفسه كان هناك استعدادات لمهاجمة إيران. قبل عدة أسابيع نُشر عن نقاشات في الكابينت حول الجبهة الشمالية، وتهديدات رئيس الحكومة كانت بارزة ضمن تلك النقاشات التي عُقدت.
حسب تقارير أجنبية، تعمل إسرائيل من أجل إحباط وصول السلاح الدقيق من إيران لحزب الله، الذي وجد طريقة لتجاوز الاسرائيليين وإنتاج السلاح على أرض لبنان بدلًا من جلبه من الخارج. مصنع صواريخ برعاية إيرانية موجود في لبنان فعليًا وموجه نحو إسرائيل، لكن الأخيرة يصعب عليها إيجاد طريقة للقضاء عليه. ورغم طلب نتنياهو، إلا انه من غير المرجح أن يستطيع بوتين إيقاف العمل في المصنع، وبالكثير سينقل الرسالة لإيران وحزب الله.
في حوار مع صحفيين، أشار نتنياهو إلى أن اللقاء مع بوتين أجري في حين ان الوضع في سوريا يشهد نقطة تحول، “السؤال هو ان كانت إيران ستتمركز في سوريا أو سيتم وقف هذه الخطوة” قال نتنياهو، وأضاف “أوضحت لبوتين أن إيران هي من تحاول تغيير الوضع الراهن في سوريا ولبنان، ونحن من سيوقف هذه الخطوة في حال لم تتوقف، ونحن نعمل فعليًا بهذا الشأن”.
وأوضح نتنياهو “قلت لبوتين أن تهديد الصواريخ الدقيقة في لبنان ضد إسرائيل هو تهديد خطير وإسرائيل لن تقبل به، لو احتجنا أن نعمل فسنعمل”، وأكد نتيناهو لبوتين على أن “هناك مصانع صواريخ في مراحل الإنشاء. من المهم أن يدرك أعداؤنا أن إسرائيل ليست وحدها من سترفض هذه المصانع؛ بل أيضًا هناك تفاهم لموقفنا مع القوى. بوتين وباقي الزعماء يدركون بأننا جديون”.
معاريف / سفارة إسرائيل في عمان تعود للعمل خلال الأيام المقبلة
معاريف – 30/1/2018
نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح اليوم الثلاثاء، أن سفارة إسرائيل في العاصمة الأردنية عمان ستفتح أبوابها للجمهور خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن بعض أفراد طاقم السفارة عادوا فعلًا لمواقعهم.
وحسب الإذاعة، فإن إسرائيل ما زالت تبحث عن بديل للسفيرة السابقة في عمان عينات شلاين.
يُذكر أن السفارة كانت قد أغلقت في يوليو، في أعقاب حادثة رجل الأمن الإسرائيلي زئيف مويال الذي أطلق النار على مواطنيْن أردنييْن، ممّا أدى لمقتلهما.
بدورها، اعتذرت إسرائيل للمملكة الأردنية على الحادثة، ووعدت بتقديم تعويض لعائلات القتلى، وكذلك عائلة القاضي الأردني الذي قتل في حادثة على حاجز إسرائيلي عام 2014.
وأوضحت الإذاعة أن هذه الخطوة تُقرب نهاية أحد الأزمات الأشد في العلاقات بين اسرائيل والأردن منذ توقيع اتفاق السلام في 1994.
ونقلت عن الوزير تساحي هنغبي أن “السفارة ستعود للعمل، مهم جدًا إلقاء الأزمة وراء ظهورنا، إنها أزمة ولدت دون صلة بالعلاقات بين البلدين”.
هذا ونشر مكتب رئيس الحكومة رسالة في الـ 18 من يناير جاء فيها أن “إسرائيل تعطي أهمية كبيرة للعلاقات الاستراتيجية مع الأردن، وسيعزز كلا البلدان التعاون، وسيعملان على تقوية اتفاق السلام بينهما”.
هآرتس / هذا ليس هي بل هو
هآرتس – بقلم أسرة التحرير – 30/1/2018
بنيامين نتنياهو هو رئيس وزراء اسرائيل في السنوات التسعة الاخيرة، و 12 سنة بالمجموع. وباستثناء دافيد بن غوريون، تولى هذا المنصب لاطول مدة. في مدة ولايته، عمق نتنياهو الاحتلال، أبعد امكانية الاتفاق السياسي، خرب غيتو غزة وعمل على الابعاد الوحشي لطالبي اللجوء. هو رئيس وزراء يخاف من اتخاذ القرارات، وهو زعيم لا يعرض رؤيا لدولته.
هذه هي المواضيع المركزية التي ينبغي لنتنياهو أن يحاكم عليها، الى جانب استيضاح دوره في قضايا الفساد والرشوة التي تفحص هذه الايام في الشرطة. ولكن هذه المواضيع بالذات تدحر المرة تلو الاخرى عن جدول الاعمال، في صالح الانشغال في المحيط الذي يلفه. الاشرطة التي نشرت أول أمس في “واللا!”، والتي تسمع فيها سارة نتنياهو تصرخ على مستشار العائلة، وان كانت ذات قيمة عامة، الا أنها تشكل نموذجا آخر على الشكل الذي يصرف فيه الاهتمام العام عن قصورات نتنياهو كرئيس وزراء الى مسائل من مجال علم النفس والعلاقات الشخصية.
يحتمل أن تكون سارة نتنياهو نكلت بعاملي المنزل، يحتمل أن تكون هي التي تقف خلف الطلب لتسميتها “السيدة الاولى” ويحتمل أن تكون هي بالفعل قد تلقت شيئا بالخداع في ظروف متشددة – القضية التي في اعقابها استدعيت للاستماع القانوني هذا الشهر. ولكن ليست هذه هي الاسباب التي تقود اسرائيل في المنزلق السلس نحو الدولة ثنائية القومية، لتحطيم القيم الديمقراطية ولفقدان الطابع الانساني في قضية طالبي اللجوء.
رغم شكاويه الممجوجة ضد وسائل الاعلام، يحظى نتنياهو بالذات بتسهيلات زائدة بسبب مبدأ “الزوجة هي المذنبة”. فقد تسلل هذا المبدأ الى السياسة الاسرائيلية في 1977، في اعقاب قضية حساب الدولارات لاسحق وليئا رابين. ولاحقا وصفت شولميت شمير كمسيطرة. صونيا بيرس لم تدعم بما يكفي حياة زوجها المهنية، نيلي فريئيل – باراك، وكذا زوجة المستشار القانوني للحكومة، يهودا فينشتاين شغلتا عمال أجانب بخلاف القانون، وكأن زوجيهما لم يلاحظا من يتجول لديهم في البيت؛ أما لدى ايهود اولمرت فالزوجة المذنبة كانت تدير المكتب، شولا زاكن.
بهذا المفهوم تفوقهن سارة نتنياهو جميعهن: فعلى مدى السنين اصبحت الهدف المركزي الذي تطلق نحوه الاسهم الموجهة بالاصل لرئيس الوزراء. هكذا نتج أن بنيامين نتنياهو، الذي يفترض بان يوجه الدولة في ظروف متعذرة، هو بالاجمال المساعد ضد تلك الزوجة “المسيطرة”، “ذات نزعة القوة”، “المنكلة بالعاملين”، “المملية للتعيينات”، و “المدللة في الفنادق الفاخرة”. ثمة هنا تشويش هدام للامور: بنيامين نتنياهو – وليست سارة – هو المسؤول الوحيد عن ادارة الدولة. وهو الذي ينبغي أن يعطي الحساب للجمهور على قصوراته كرئيس وزراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى