ترجمات عبرية

اهم الاخبار والمقالات والتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم 4– 1 – 2018

يديعوت احرونوت :
– معظم نزاعات الاراضي في المناطق ستنتقل من محكمة العدل العليا الى المركزية.
– قانون عقوبة الاعدام يجاز، رغم معارضة الجيش، الشرطة والمخابرات.
– الوزير اوري ارئيل تقاطع في غيابه عن الكنيست بالذات مع النائبة حنين الزعبي.
– الاصدقاء يكشفون كل شيء – التحقيق مع النائب بيتان اليوم للمرة الخامسة.
– قذائف هاون بلا اخطار.
– ابو مازن يرفض العودة الى المفاوضات وترامب يرد بالتهديد: “لماذا ندفع للفلسطينيين؟”.
– قائد الحرس الثوري: قمعنا التمرد.
معاريف/الاسبوع :
– “نستعد لتصعيد هام في الجنوب”.
– بينيت ضد ليبرمان: “عقوبة الاعدام – قانون عليل لن يغير شيئا”.
– على بؤرة استهداف الجيش الاسرائيلي في غزة: تنظيم الجهاد الاسلامي.
– الكشف عن خلية تجسس في المناطق- الهدف: تنفيذ عمليات بتكليف من ايران.
– نتنياهو: “من يذبح ويضحك – سيعدم”.
– الفلسطينيون ضد ترامب: حقوقنا ليست قابلة للابتزاز.
هآرتس :
– نتنياهو يأمر بفحص خطة لطرد طالبي اللجوء من افريقيا بالقوة.
– عقوبة الاعدام للمخربين تقر بالقراءة العاجلة والمخابرات تحذر من موجة اختطاف يهود.
– الجهاد ينضم الى النار من غزة والطريق الى جولة قتال اخرى يقصر.
– ارتفاع حاد في طلبات الشرطة من شركات الاتصالات تلقي معلومات شخصية من المواطنين
– ترامب يهدد بتقليص الميزانيات للفلسطينيين والبيت الابيض يؤكد أنه لا يزال مصمما على صفقة السلام.
اسرائيل اليوم :
– باغلبية طفيفة: مشروع القانون يجاز بالقراءة العاجلة.
– عقوبة الاعدام للمخربين: الاقرار والخلاف.
– الشتاء يعود بقوة: عاصف، بارد وماطر.
– ترامب: لماذا ينبغي للولايات المتحدة أن تحول الدفعات للفلسطينيين.
– “السلطة تعمل مع اسرائيل على منع التسلل الايراني”.
– الاحتجاج يخبو؟ ايران: مئات فقط تبقوا في الشوارع.
موقع واللا نيوز:
طيران الاحتلال قصف في غزة يعد إطلاق ثلاث قذائف.
قانون حكم الإعدام لن يحدث تغيير كبير، والطريق لإقراره طويلة.
تقدم في المفاوضات لتجنيد شاهد دولة في قضية الرشوة ضد عضو الكنيست ديفيد بيتان.
الرئيس الفرنسي، التصريحات الأمريكية والإسرائيلية حول ما يجري في إيران سيقود لحرب.
غزة تموت، والحرب لم تعد الخيار الأسوأ لسكان القطاع.
القناة الثانية الإسرائيلية :
طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف بنية تحتية لمنظمات المقاومة في قطاع غزة.
الرئيس الفرنسي، الخط المعادي لإيران سيقود لحرب.
ترمب عن مستشاره السابق، فقد عقله، بعد قوله اللقاء مع الروس خلال حملة ترمب خيانة.
احتراق منزل عائلة كلينتون.
القناة العاشرة الإسرائيلية :
بعد القذائف التي أطلقت من غزة، طيران الاحتلال يقصف ما سماه بنية تحتية للإرهاب.
العاصفة تصل اليوم، رياح بسرعة 100كم في الساعة، وثلوج على جبل الشيخ.
تقديرات إسرائيلية، الجهاد الإسلامي تفف خلف إطلاق القذائف يوم أمس من قطاع غزة.
صائب عريقات، ترمب يهدد بتجويع أطفال المخيمات.
الاتحاد الأوروبي ضد القانون الإسرائيلي لحكم الإعدام للفلسطينيين، ويصفه بغير الإنساني.
القناة السابعة الإسرائيلية :
تراجع الدافعية لدى النساء للتجنيد في وحدات قتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عشرة فلسطينيين الليلة الماضية في الضفة الغربية.
نائب وزير الحرب الإسرائيلي، “الشعب الفلسطيني هو مجرد اختراع”.
استمرار عمليات إطلاق القذائف من قطاع غزة.
جهاز الشاباك الإسرائيلي، قانون حكم الإعدام للفلسطينيين سيشجع عمليات الخطف لليهود.
الفضائية 20 الإسرائيلية :
طيران الاحتلال يقصف في قطاع غزة.
ليبرمان بعد التصويت على حكم الإعدام للفلسطينيين، يوم مهم للردع الإسرائيلي.
جيش الاحتلال يكشف عن الوحدة الاستخبارية 3060، تأسست في العام 2014، الوحدة طورت نظاما يوفر تنبؤ مرئي بدقة لا وجود له في أي وحدة استخباراتية أخرى.
فضائية كان الإسرائيلية :
أمين عام حزب الله حسن نصر الله، إيران مولت الاحتجاجات في القدس.
إيران في “إسرائيل”، جهاز الشاباك يدعي اعتقال خلية تعمل بتوجيهات إيرانية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن وحدة التطوير السرية التابعة للاستخبارات الإسرائيلية.
اهم المقالات والتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم 4– 1 – 2018
هآرتس / ترامب يهدد بتقليص الميزانيات للفلسطينيين والبيت الابيض يؤكد أنه لا يزال مصمما على صفقة السلام
هآرتس – بقلم نوعا لنداو وآخرين – 4/1/2018
بعد تهديدات الرئيس الامريكي دونالد ترامب وسفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة نيكي هيلي ليلة أول أمس بتقليص ميزانيات المساعدة للفلسطينيين، أوضح البيت الابيض أمس بان “الرئيس لا يزال مصمما على تحقيق صفقة السلام المطلقة”، ولكنه مع ذلك لن يواصل “تبذير الدولارات من أموال الضرائب” كي يدعم “من ينشرون الاكاذيب عن امريكا ومواقفها”. ولم يضيف بيان البيت الابيض تفاصيل عن نوع وحجم التقليص الذي يهدد الامريكيون به اذا لم يعد الفلسطينيون الى طاولة المفاوضات.
في يوم الثلاثاء ليلا بالتوقيت الاسرائيلي كتب ترامب في حسابه على التويتر انه اذا لم يعد الفلسطينون للتعاون مع الفريق الامريكي لتحقيق المسيرة السلمية، فلا يوجد سبب يدعونا “لان نواصل الاستثمار المكثف فيهم”. وعلى حد قوله “نحن نعطي الفلسطينيين مئات ملايين الدولارات في السنة ولا نتلقى أي احترام أو تقدير. وهم حتى لا يريدون خوض مفاوضات لاتفاق سلام كان ينبغي أن يتم منذ منذ بعيد مع اسرائيل”.
فضلا عن التهديد بالتقليص، كتب ترامب: “أزحنا عن الطاولة القدس، الموضوع الاصعب في المفاوضات، ولكن اسرائيل كانت ستدفع اكثر بكثير لقاء هذا”. وذلك بخلاف ما قاله مؤخرا السفير الامريكي ديفيد فريدمان وجاء فيه ان ترامب “لم يطلب من اسرائيل شيئا مقابل الاعتراف الامريكي بالقدس”. وفي مقابلة مع ملحق نهاية الاسبوع في “ماكور ريشون” قال فريدمان ان ترامب اتخذ القرار بالاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل لان “هذه خطوة صحيحة من ناحية اخلاقية”.
وكان ترامب كتب ذلك بعد بضع ساعات من قول السفيرة الامريكية نيكي هيلي ان الرئيس معني بوقف أو توقف التمويل للفلسطينيين. وسئلت هيلي عن التمويل الامريكي لوكالة الغوث الاونروا، ولكن من جوابها لم يكن واضحا اذا كانت قصدت الوكالة أم ميزانيات المساعدة للسلطة الفلسطينية.
لا يأتي معظم المساعدة الامريكية للفلسطينيين مباشرة الى السلطة الفلسطينية، بل يحول الى مشاريع انسانية واقتصادية في الضفة الغربية عبر وكالة المساعدات الدولية في وزارة الخارجية الامريكية (USAID). وحسب تقرير الكونغرس الامريكي، في 2017 تم تحويل 330 مليون دولار لمشاريع في الضفة الغربية عبر الـ USAID. وحولت حكومة الولايات المتحدة بشكل منفصل نحو 30 مليون دولار آخر في صالح قوات امن السلطة الفلسطينية، والتي تتلقى الارشاد من ضباط امريكيي وتجري تنسيقا امنيا جاريا مع الجيش والمخابرات الاسرائيلية. ومن المتوقع لوزارة الدفاع الامريكية ووكالات الاستخبارات الامريكية أن تعارض تقليص الميزانية التي تحول الى قوات الامن في الضفة.
وتتعرض الاموال التي يتلقاها الفلسطينيون عبر الـ USAID امام خطر التقليص منذ اشهر، حتى قبل التهديدات الاخيرة من ترامب، وذلك بسبب التشريع الذي يعمل عليه الكونغرس الامريكي ضد سياسة السلطة الفلسطينية لتدفع الرواتب للارهابيين المدانين المحبوسين في اسرائيل.
وقال الناطق بلسان وكالة الغوث “الاونروا” كريس غانس لـ “هآرتس” انه حتى هذه اللحظة لم تتلقى الوكال أي نبأ من الادارة الامريكية عن التغيير في التمويل. فالولايات المتحدة هي المتبرع الوحيد الاكبر للوكالة والتي تحول لها أكثر من 300 مليون دولار في السنة.
وقال الناطق بلسان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، نبيل ابو ردينة، ردا على تصريحات ترامب ان “القدس والاماكن المقدسة فيها ليست للبيع، لا بالذهب ولا بالمال”. واضافت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، د. حنان عشراوي: “لا يمكن ابتزازنا. فالرئيس ترامب يخرب على طريقنا نحو السلام، الحرية والعدل، والان يتهم الفلسطينيين بنتائج افعاله عديمة المسؤولية”.
وعلى حد قول رئيس حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي فان “ترامب لن يخضعنا ولن نبيع الشعب الفلسطيني لقاء حفنة دولارات”. واضاف بان تهديد ترامب بوقف المساعدات للوكالة هو “خطوة منسقة مع اسرائيل”.
يديعوت / لن يكون شيء
يديعوت – بقلم شلومو بتروكوفسكي – 4/1/2018
مشروع قانون عقوبة الاعدام للمخربين الذي اقر امس في الكنيست بالقراءة العاجلة ليس أكثر من تصريح قانون (وشكرا للوزير الراحل اوري اورباخ على التعبير الصائب الذي خطه لوصف مثل هذه القوانين). فمقترحو القانون والمؤيدون له على حد سواء يعرفون باه لن يغير شيئا وان لن يعدم أي مخرب في اعقابه. وقد أجاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي صعد للحديث امام الكنيست في وصف ذلك حين اشار الى أن الكابنت سيبحث في القانون لاحقا قبل القراءة الاولى وقال: “في هذه المرحلة المهم هو المبدأ”.
لماذا يعد هذا القانون زائدا جدا؟ لانه في التشريع القائم في منطقة يهودا والسامرة، حيث يأتي معظم المخربين، توجد منذ اليوم عقوبة الاعدام للقتلة، وليس بالذات للمخربين. ما سيتغير في اعقاب التشريع هو الاغلبية اللازمة لحكم الاعدام والغاء امكانية تخفيف العقوبة. فالامكانية المبدئية قائمة منذ اليوم. فلماذا إذن لا يحصل هذا حتى اليوم، حتى عندما يدور الحديث عن مخربين ارتكبوا أعمال قتل باعثة على الصدمة مثل مذبحة ابناء عائلة بوغل وابناء عائلة سولمون؟ الجواب بسيط جدا: النيابة العسكرية العامة ببساطة لا تطلب فرض عقوبة الاعدام. ولماذا لا تطلب؟ أولا لان الكابنت السياسي الامني لم يأمرها ابدا بطلب عقوبة الاعدام. اما التغريدة التي اطلقها ليبرمان على التويتر الاسبوع الماضي قبل النطق بالحكم على قتلة عائلة سولمون، والتي دعا فيها النيابة العامة العسكرية لطلب فرض عقوبة الاعدام، فهي ليست بديلا عن قرار الكابنت، بالطبع.
يفضل ليبرمان تشريع القوانين بدلا من العمل على قرار في الكابنت، رغم أن اتخاذ قرار الكابنت أبسط بكثير من تعديل القانون. وهو بالتأكيد أبسط من القانون الغريب الذي يوجد في هذه اللحظة على جدول الاعمال، المخلوق القانوني الذي تأمر فيه الكنيست وزير الدفاع بان يأمر القائد العسكري بالتعديل بامر عسكري القانون في يهودا والسامرة. فقدتموني؟ انتم لستم وحدكم. هذا حقا مخلوق قانوني غريب جدا.
لماذا يصر ليبرمان؟ لذات السبب الذي يجعل الاحزاب الاصولية تصر جدا على قانون الدكاكين، الذي مثل قانون عقوبة الاعدام بالضبط لن يؤدي الى اغلاق أي دكان في السبت، لا في تل أبيب ولا في أي مكان آخر. ليبرمان بحاجة الى اقرار هذا القانون كي يشرح لناخبيه ماذا فعل في الولاية الحالية. فاذا لم يصف هنية في غزة فاننا سنعدم مخربين نظريا، الامر الذي لن يتحقق ابدا. فليبرمان يمكنه ان يعزو الحظوة السياسية في هذا القانون لذاته بينما الحظوة عن قرار الكابنت سيضطر الى اقتسامه مع رفاقه في الحكومة ومع رئيس الوزراء، والعوذ بالله.
ان المعركة السياسية على قانون عقوبة الاعدام من جهة وعلى قانون الدكاكين من جهة اخرى ليست معركة ايديولوجية. هذا واضح للجميع، حتى لاوري ارئيل وحنين الزعبي، اللذين تقاطعا في الغياب أمس الواحد مع الاخر في خطوة لا تقل دهشة. تذكروا هذا التقاطع حين تروي حنين الزعبي لكم في المرة التالية أي دولة رهيبة هي دولة اسرائيل، دولة يوجد فيها عقوبة الاعدام. هذه المعركة، التي هي كلها لليبرمان من جهة وللاصوليين من جهة اخرى هي مجرد معركة بقاء سياسي قبيل الانتخابات التالية ليس الا.
القناة الثانية الإسرائيلية / باراك : القادم أعظم!
القناة الثانية الإسرائيلية – 4/1/2018
عاد رئيس الحكومة “الإسرائيلية” ووزير الأمن الأسبق، إيهود باراك، ودعا مجدداً الضباط في جيش الاحتلال والأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إلى “رفض تنفيذ أوامر غير قانونية”.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية ، مساء امس الأربعاء، عنه قوله إن “وضعًا من هذا القبيل قد يحدث”، و”مثل هذه الأوامر يجب أن تُرفض”.
وكان باراك أدلى بتصريحات مشابهة، الأسبوع الفائت، وحذر فيها من أن “أجندة الدولة الواحدة”، على حد تعبيره، التي تدفع بها حكومة نتنياهو، “قد تؤدي إلى حالة يرفض فيها كبار ضباط الجيش، ورجال “الشاباك”، تنفيذ أوامر عسكرية تصدر إليهم”، لأنها غير قانونية، رغم إلزام القانون لهم بتنفيذها.
وتفاعل مع تلك “التصريحات” قائد أركان جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، غادي آيزنكوت، وتطرق إليها، أمس الثلاثاء، خلال فعالية إحياء ذكرى رئيس الأركان “الإسرائيلي” الأسبق، أمنون ليبكين شاحاك، وقال: “ندرك جيدا أنه بالإمكان تبني وجهات نظر مختلفة، ولكن لا يوجد ضابط في الجيش يرفض تنفيذ الأوامر” لأسباب سياسية.
وقال: “أنا في الخدمة 40 سنة، ولا أعتقد أن هناك حتى ضابط واحد على استعداد لرفض الامتثال للأوامر على خلفية سياسية”، وتابع: “لا أعتقد بوجود من قد يرفض في الجيش، لأسباب سياسية، تنفيذ أي أمر تصدره الحكومة”.
“لقد كنا لوقت طويل أصدقاء لجنوب أفريقيا قبل أن نكون أصدقاء لمانديلا”.
وبحسب تقرير القناة الثانية، عاد باراك وكرر تصريحاته تلك في دورة تمهيدية قبيل الالتحاق بالخدمة العسكرية جرت في تل أبيب، اليوم، في إطار فعاليات تُعرف بـ أسبوع “الجيش والأمن”.
وقال: “بحسب القانون “الإسرائيلي”، بعض الأوامر التي قد يتلقاها القادة والضباط في الميدان ورجال الشاباك قد تؤدي بهم إلى أن ترفرف راية سوداء فوق رؤوسهم”.
وتابع: “نحن على دراية، ولقد رأينا هذا الأمر عن قرب، لقد كنّا لوقت طويل أصدقاء لجنوب أفريقيا قبل أن نكون أصدقاء لمانديلا”.
“قضية أزاريا سهلة مقارنة بالقادم”
إلى ذلك، وفي سياق مداخلته، تطرق باراك أيضا إلى قضية الجندي القاتل، اليئور أزاريا، وقال: “حادثة اليئور أزاريا هي حادثة سهلة مقارنة بالقادم من الأيام”.
وتابع: “ولذلك، ستتشكل ظروف يتلقى فيها الضباط ورجال جهاز الأمن العام (الشاباك) أوامر غير قانونية بشكل جليّ. وهذه الأوامر، بموجب القانون الإسرائيلي، ليس فقط من حقهم رفضها، وإنما من واجبهم عدم الانصياع لها، والامتناع عن تنفيذها”.
يُشار إلى أن الجندي القاتل، أزاريا، قد تم توثيقه وهو يطلق النار على الشهيد عبد الفتاح الشريف، من مدينة الخليل، بينما كان الأخير مصابا وطريح الأرض لا يقوى على الحراك.
وزعم الجندي أنه أطلق النار من منطلق الدفاع عن النفس، كما وأشار إلى حقيقة أنه لم يُحاكم من قبل جنود أطلقوا النار على فلسطينيين مصابين.
المصدر / الجيش الإسرائيلي يهاجم “بنية تحتية إرهابية رئيسية” في غزة
بعد أن هاجمت القوات الجوية قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش هاجم “بنية تحتية إرهابية مركزية” دون أن يذكر أن حماس هي المسؤولة عن الغارات الأخيرة على إسرائيل .
المصدر – عامر دكة – 4/1/2018
هذه الليلة (الخميس)، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي البنى التحتية الإرهابية الرئيسية في قطاع غزة ردا على ثلاث عمليات إطلاق صواريخ من غزة إلى الأراضي الإسرائيلية يوم أمس، الأربعاء.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل اتخاذ جميع التدابير المتاحة أمامه فوق الأرض وتحتها لإحباط محاولات إيذاء الإسرائيليين. نحن مستعدون لسيناريوهات مختلفة، وسنعمل ضد أية محاولة لانتهاك السيادة الإسرائيلية”.
وعلى النقيض من الإعلانات السابقة، لم يذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحديدا الأهداف التي هاجمها الجيش الإسرائيلي ولا اسم حماس المسؤولة عن قطاع غزة منذ عام 2007. ومن الممكن أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعرف أن هناك عناصر أخرى، مثل الجهاد الإسلامي، التي تتحدى حركة حماس وربما هي المسؤولية عن إطلاق الصواريخ الأخيرة على البلدات الإسرائيلية بالقرب من التفافي قطاع غزة. يعارض بعض هذه الجماعات الإرهابية إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل، لهذا يتحدى أعضاؤها قادة حماس، الذين يحبطون نشاطاتهم ويعتقلونهم، ولهذا يطلقون صواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية وردا على الوضع العام المتدهور في قطاع غزة.
إسرائيل اليوم / وصفة للتطرف والمآسي
إسرائيل اليوم – بقلم امنون لورد – 4/1/2018
خلال فترة معينة كان يبدو ان أية أقاويل عن عقوبة “الإعدام للمخربين” ضرب من البلاهة أو هواء ساخن يراد به إرضاء هيئة ما في اليمين المتطرف، لكن بالأمس اتضح ان الضغوطات الائتلافية التي مارسها وزير الأمن ليبرمان آتت أكلها.
أولًا يجب أن نكون حذرين من أي مشروع يقدمه ليبرمان؛ مثلًا مشروعه بشأن تعزيز الحكم من خلال رفع نسبة التعطيل، النتيجة المعروفة: تعزيز التمثيل العربي في الكنيست لقائمة موحدة من 13 عضو، القائمة المشتركة التي تعادي السامية بشكل أساس هي أحد العناصر المقلقلة للاستقرار في إسرائيل اليوم.
الآن ليبرمان يبعث الحياة في الفزاعة المخيفة في عقوبة الموت. في جلسة الحكومة كانت فضيحة، حيث زعم ليبرمان الهائج ان عقوبة “الموت للمخربين” مكتوب في الاتفاقية الائتلافية، مع كل الاحترام للاتفاقيات الائتلافية؛ الأمور المتعلقة بالتشريع من نوع الحكم بالموت – ولا يختلف الأمر كثيرًا عندما يكون المقصود “مخربين” – تتعلق بالضمير بامتياز. الوزير أو عضو الكنيست الذي يعارض موضوعًا كهذا يجب ان يقوم بذلك الآن وفورًا، ربما هناك أعضاء كنيست صوتوا أمس بالقراءة الأولى لصالح القانون، ظنًا منهم ان الأمر سيتدحرج ويذوب في ماكنة تقطيع التشريع في المستقبل، ربما لدينا هنا حسابات “هات وخذ” بشأن قوانين أخرى، على سبيل المثال القانون الأساس: الدولة القومية الذي يعرقله ليبرمان ورجاله – لأسباب تتعلق بالابتزاز – ربما يمكن تحقيق حكم الموت.
على أية حال، يمنع ان يخضع موضوع حسم مثل هذا للضغوطات السياسية الائتلافية. في المجال الجوهري الحقيقة أنه كانت ذات مرة دوافع أخلاقية عادلة من وراء المطالبة بإيقاع حكم “الموت بالمخربين” ولكنها لم تعد سارية في عهدنا هذا، نرغب بشدة بقتل “المخربين” في الاحتكاك العملي معهم، لكن عندما يلقى القبض عليهم أحياء فإن حكم الموت كوسيلة للعقاب ستؤدي إلى تدهور في جميع جوانب العلاقات بين العرب واليهود هنا في البلاد، وكذلك ستتسبب بتعقيدات دولية نعرفها. كيف وأين سيجري خط الإنتاج هذا، حيث تقتل الدولة فيه “المخربين”؟ هل سيكون ذلك بالشنق؟ بإطلاق النار؟ أعضاء الكنيست الأعزاء، لا تقحموا هذا الرعب إلى تخوم دولة إسرائيل، ليس إلى كتاب قوانينها. صحيح هناك مبرر أخلاقي في قتل أشخاص جرائمهم من نوع الجرائم بحق الإنسانية وبحق الشعب اليهودي، لكن في الوضع الراهن الذي تخلق في علاقات إسرائيل مع العرب والشعب الفلسطيني فإن تشريعًا كهذا سيضع المجتمع الإسرائيلي وعلاقاته مع المسلمين على منحدر التطرف والمآسي.
المصدر / ردود فعل قاسية في إسرائيل ضد قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين
حذر الشاباك القيادةَ السياسيةَ الإسرائيليةَ من أن “قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين” سيؤدي إلى موجة من عمليات خطف اليهود في أنحاء العالم
المصدر – عامر دكة – 4/1/2018
ذكر جهاز الأمن العام (الشاباك)، في الأسبوع الماضي، أمام القيادة السياسية الإسرائيلية أن “قانون إعدام الإرهابيين” الذي وافق عليه الكنيست أمس (الأربعاء) بالقراءة الأولى بأغلبية محدودة (أيده 52 عضوا في الكنيست وعارضه 49) سيؤدي إلى موجة من عمليات خطف اليهود في أنحاء العالم بهدف المساومة. وسيعرض الشاباك موقفه هذا على المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
ويرفض الشاباك هذا القانون لأنه يعتقد أن عقوبة الإعدام ستؤدي إلى موجة من عمليات اختطاف اليهود في العالم الإسلامي، وفي العالم الغربي لأغراض المساومة.
وحتى إذا وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية على القانون وتمريره، فإن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، يوضح في الاجتماعات المغلقة أنه سيولي أهمية كبيرة لموقف الأجهزة الأمنية قبل اتخاذ قرار بشأن هذا الموضوع.‎
في يومنا هذا، يسمح القانون العسكري الإسرائيلي بعقوبة الإعدام على المدانين بارتكاب جريمة قتل كجزء من عمل إرهابي – شريطة أن يحكم القضاة بالإجماع. تنص الصيغة التي يدفعها وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، على أنه في وسع المحكمة العسكرية أيضا فرض عقوبة الإعدام حتى في إطار الحصول على أغلبية عادية من القضاة. ينص مشروع القانون على أنه لا يمكن تخفيف الحكم الصادر بحق شخص حُكِمَت عليه عقوبة نهائية بالإعدام.
وبشكل مفاجئ، نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، المحسوبة على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مقال رأي لأحد كبار المحلِّلين في وسائل الإعلام الإسرائيلية، جاء فيه أن القانون الذي بادر إليه وزير الدفاع، ليبرمان، مع أعضاء حزبه “إسرائيل بيتنا”، هو قانون سياسي وأضاف: “من الأفضل قتل الإرهابيين خلال تنفيذ عملية ضدهم. ولكن عندما يُمسك بهم وهم على قيد الحياة، فإن قتلهم كعقاب سيؤدي إلى تدهور كل العلاقات اليهودية العربية في البلاد، وإلى مشاكل دولية معروفة”. كما قال المحلل الإسرائيلي البارز: “في الوضع الراهن، الذي تسود فيه علاقات إسرائيلية مع عرب إسرائيل والفلسطينيين، فإن سن قوانين كهذه سيؤدي بأن يتعرض المجتمَع الإسرائيلي وعلاقاته مع المسلمين إلى التطرف والخطر”.
كما انتقدت عضوة الكنيست، تسيبي ليفني، (المعسكر الصهيوني) القانون مدعية أنه سياسي ولا يأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل “. لا أتعاطف مع الإرهابيين الذين يقتلون الإسرائيليين، ولا أهتم بهم، بل بمواطني دولة إسرائيل وأمنها. هذا القانون غير مسؤول- فهو سياسي محض ولا يهتم بأمن الدولة”، كتبت ليفني في منشور غاضب على صفحتها في الفيس بوك.
وتجدر الإشارة إلى أن كبار اليمينيين أعربوا أيضا عن غضبهم من القانون الذي يدفعه ليبرمان قدما. وفي هذا الصباح، غرد كالمان ليبسكيند، وهو صحفي وباحث يميني، في حسابه على تويتر، منتقدا القانون بشدة: “إضافة إلى أنه لا داعي أبدا لفرض عقوبة الإعدام، يمكن للشخص الذي فقد صوابه كليا، أن يدعم قتل شخص بالإعدام بأغلبية بسيطة وبدعم من قاضيين ضد واحد”.
هآرتس / تورط الجهاد الاسلامي في اطلاق النار في غزة – يضعضع افتراضات اسرائيل الاساسية
هآرتس – بقلم عاموس هرئيل – 4/1/2018
اعلان اسرائيل اليوم الذي نسب اطلاق الصواريخ على النقب الغربي يوم الجمعة الماضي للجهاد الاسلامي يعبر عن تغير معين في الوضع في قطاع غزة. على مدى التصعيد الحالي على الحدود حرصت اسرائيل على عرض رواية واضحة: التنظيمات السلفية المتطرفة هي التي تقوم باطلاق الصواريخ، والجيش الاسرائيلي يقوم بالرد على ذلك ويقصف مواقع ومراكز قيادة حماس (بهجمات قوتها تسوق للجمهور في اسرائيل على أنها دراماتيكية أكثر مما تظهر في غزة) واجهزة أمن حماس ردا على ذلك تقوم باعتقال نشطاء سلفيين في محاولة لوقف القصف.
من خلف هذه الرواية وقفت الافتراضات التالية: الردع الاسرائيلي تجاه حماس بقي قويا، حماس تفضل مواجهة التنظيمات الاصغر بدل الانجرار الى حرب جديدة مع اسرائيل، ومن الافضل لاسرائيل ايضا تأجيل المواجهة من اجل استكمال اقامة العائق ضد الانفاق ومواصلة اكتشاف انفاق حفرت داخلها.
انضمام الجهاد الاسلامي لاطلاق النار يضع هذه الرواية والافتراضات الاساسية خلفها على المحك. الجهاد هو التنظيم العسكري الثاني من حيث الحجم في القطاع، ويخضع له نحو 10 آلاف مسلح ولديه ترسانة صواريخ تبلغ نحو نصف العدد الموجود لدى حماس. توجد للجهاد اعتبارات خاصة لاطلاق الصواريخ – السعي الى الانتقام على قتل 12 شخص من الجهاد وحماس في تفجير النفق الهجومي على أيدي اسرائيل في نهاية تشرين الاول. التنظيم أطلق قذيفة لم تتسبب باصابات على موقع للجيش الاسرائيلي على حدود القطاع في نهاية تشرين الثاني. اسرائيل من ناحيتها هددت في تشرين الثاني بضرب زعماء الجهاد في غزة وفي دمشق ايضا. يبدو أن اعلان أمس هدف الى ارسال رسالة بأن استمرار اطلاق الصواريخ سيتم الرد عليه عسكريا وبصورة مباشرة ضد الجهاد الاسلامي. في الاجهزة الامنية لا يستبعدون امكانية أن نشطاء الجهاد يكذبون على حماس ويخفون عنها مشاركتهم في اطلاق النار.
مهما كان الامر يبدو أن حماس تجد صعوبة أو تتردد في ضبط الاطلاق من قبل الجهاد، وايضا الاطلاق من قبل السلفيين. اليوم ايضا تم اطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع، في الوقت الذي جرت فيه في الكنيست مهزلة قانون فرض عقوبة الاعدام على المخربين، الذي لا تنوي الحكومة تطبيقه، وبدت اقوال رؤساء الائتلاف حول الردع الاسرائيلي فارغة من المضمون. في الوقت الذي تتم فيه مهاجمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من اليمين واليسار على اظهار الضعف ضد الارهاب، يبدو أن الطريق الى مواجهة في غزة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الهدوء النسبي، اصبحت قصيرة.
شرك وكالة غوث اللاجئين (الاونروا)
في الخلفية بالطبع هناك دور تقوم فيه ايران – التي تمول معظم نشاطات الجهاد في القطاع، ومؤخرا جددت ايضا تمويل ذراع حماس العسكري. يبدو أن اسرائيل تبذل الآن جهود واضحة لايجاد دلائل تعزز أحد الادعاءات التي تظهر في موجهة الاحتجاج في ايران: أن النظام يدعم العصابات الارهابية في ارجاء الشرق الاوسط وأهمل ضائقة المواطن العادي في ايران.
أمس أكد على ذلك رئيس الاركان آيزنكوت في خطابه في المركز متعدد المجالات في هرتسليا. اليوم هذه المناورة اصبحت اكثر شفافية: في البداية الاعلان عن مسؤولية الجهاد على اطلاق الصواريخ من انتاج ايراني، وبعد اقل من ساعة الاعلان عن أن الشباك اكتشف خلية ارهابية في الخليل، التي تم تجنيدها من قبل عميل في المخابرات الايرانية في جنوب افريقيا، وتم اعتقال اعضاءها في تشرين الثاني الماضي. المعلومات نفسها بالتأكيد صحيحة، لكن من الصعب تصديق أن الاعلان عن ذلك في الوقت الحالي بريء ومقطوع عن السياق. هكذا لم تمر ساعة اخرى حتى اعلن نتنياهو بتصريح خاص به بعد اعلان الشباك اتهم فيه ايران بمساعدة الارهاب ضد اسرائيل.
في هذه الاثناء يستمر الرئيس ترامب في سكب الزيت على النار، التي اشتعلت في الجولة الحالية كرد فلسطيني عنيف على اعلانه باعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لاسرائيل في 6 كانون الاول. في تغريدات اليوم لم يقفز ترامب عن النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، صحيح أنه يكمن هنا كما يبدو احتمال اقل للضرر مقارنة بتصميم الرئيس على اللعب مع رئيس كوريا الشمالية لعبة “دكتور سترنج لاب” في تويتر، لكن في الشرق الاوسط ايضا يبدو أن ترامب يلعب بالنار.
إن تصريح سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة نيكي هيلي عن نية واشنطن تقليص المساعدات للاونروا تقلق اسرائيل ليس أقل مما تقلق السلطة الفلسطينية. رسميا تحتج اسرائيل المرة تلو الاخرى على مغازلة موظفي الاونروا من خلال رسائل ارهابية وضد نقل الاموال لاحفاد اللاجئين الفلسطينيين الاصليين من العام 1948. عمليا، المؤسسة تمول نشاطات تعليم وعلاج طبي لمئات آلاف الفلسطينيين، وتقليص شديد في الموارد من شأنه أن يخرج الى الشوارع الآلاف منهم لمواجهة الجيش الاسرائيلي. واكثر من ذلك، اذا اندلعت حرب في غزة فان المؤسسات الدولية ستكون العنوان الوحيد لاسرائيل من اجل منع كارثة انسانية في القطاع. الجيش الاسرائيلي يهتم بالحفاظ على علاقات عمل متواصلة مع الاونروا، ومؤخرا تمت دعوة أحد كبار رجالها لالقاء محاضرة امام ضباط كبار في الجيش الاسرائيلي من اجل أن يشرح لهم خطورة الوضع في البنى الاساسية في غزة.
في تغريدات ترامب الاخيرة عبر عن خيبة أمل من الاسرائيليين والفلسطينيين في اعقاب الاعتراف بالقدس. وتذمر ترامب من أن الفلسطينيين جمدوا المسيرة السياسية (المجمدة فعليا منذ سنوات) احتجاجا على الاعتراف، واسرائيل لم ترد على هبته لهم بالاستعداد لتقديم تنازلات للفلسطينيين. خلافا للآمال والثناء من اليمين الذي سارع الى تسمية حدائق بلدية ومحطات للقطار مستقبلية على اسم الرئيس، تبين أنه ليس لدى من قام بصياغة الصفقة وجبات مجانية. فهو يتوقع من نتنياهو أن يرد على الانجاز التاريخي في القدس بخطوات تدفع الصفقة النهائية التي تعهد بجلبها لاسرائيل والفلسطينيين الى الامام.
معاريف / مسار التفافي حزب الله
معاريف – بقلم يوسي ميلمان – 4/1/2018
فلنقل ذلك على الفور: توقيت بيان جهاز الامن العام عن الكشف واعتقال عملاء المخابرات الايرانية هو بيان صدفة ولا علاقة له على الاطلاق بالاحداث الاخيرة في جبهة ايران.
وزارة المخابرات الايرانية مسؤولة عن اعمال جمع المعلومات والعمليات التخريبية الخاصة، الارهاب والاغتيالات خارج حدود الدولة. وكانت الوزارة مرتبطة في الماضي بالعمليات في الارجنتين في التسعينيات ضد سفارة اسرائيل و “أمية” بيت الطائفة اليهودية في الدولة، وكذا بالجهود لضرب السفارات الاسرائيلية، الدبلوماسيين الاسرائيليين وبالاهداف اليهودية خارج البلاد.
وغير مرة كشفت أجهزة الامن في اوروبا مبعوثين من المخابرات الايرانية متخفين في شكل سياح أبرياء يحاولون التقاط الصور وجمع المعلومات عن ممثليات اسرائيل وعن مؤسسات يهودية. كما أن وزارة المخابرات مسؤولة عن تصفية معارضي النظام في أرجاء اوروبا وعن الخطط للعمليات في الولايات المتحدة.
قبل بضع سنوات اعتقل في اسرائيل مواطن ايراني ارسل مع جواز سفر اجنبي لمهام تصوير مواقع وجمع معلومات. ومنذئذ وهو يقضي عقوبته في السجن. وحاولت المخابرات الايرانية في الماضي العمل ايضا من خلال تجنيد فلسطينيين وعرب اسرائيليين، ولكنها ركزت اعمالها اساسا على قناتين: زادت مساعي قتال السايبر التي تقوم بها كي تجمع المعلومات وتشوش على شبكات حرجة، واستخدمت حزب الله لمهام جمع المعلومات، وتجنيد العملاء والتخريب.
وجندت المنظمة الشيعية اللبنانية على مدى السنين عربا اسرائيليين (في بعض الحالات كان الثمن يدفع بالمخدرات) او فلسطينيين من غزة أو من الضفة. اضافة الى ذلك جند حزب الله اصحاب جنسيات اجنبية (بريطانية، المانية ودنماركية ضمن اخرى) وبعث بهم الى مهام مختلفة في اسرائيل. في بعض الحالات نشرت في الماضي القت المخابرات الاسرائيلية القبض عليهم.
ان حقيقة أن هذه المرة قررت المخابرات الايرانية العمل بشكل مباشر وبدون وساطة حزب الله يمكنها أن تشهد على خيبة امل من قدرة المنظمة اللبنانية في هذا المجال، او كبديل على أن حزب الله ببساطة مشغول جدا في القتال في سوريا وفي حماية نظام بشار الاسد.
الواضح هو أن المخابرات الايرانية تواصل العمل بشكل مباشر او غير مباشر بلا انقطاع، بكل الوسائل التي تحت تصرفها وفي افضل ما تستطيع، كي تتسلل الى اسرائيل. اما مكافحة المخابرات الاسرائيلية لهذا النشاط الايراني فهو حيوي للغاية في المسعى لاحباط اعمال التجسس والارهاب.
موقع والا العبري / تقدير: الجيش هاجم نفقًا في قطاع غزة الليلة الماضية
موقع والا الاخباري العبري – 4/1/2018
أفاد موقع “واللا” الاخباري بأن البيان الذي نُشره، الليلة، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول القصف في قطاع غزة بعد إطلاق الصواريخ كان مختلفًا عن سابقيه.
وفي التفاصيل، أوضح الموقع أن البيان لم يشمل إلقاء المسؤولية على حماس، بل أضاف هذه الجملة “الجيش سيواصل ويتخذ كل الوسائل المتوفرة لديه فوق الأرض وتحت الأرض لإحباط محاولات المساس بسكان اسرائيل”.
وأضاف “بالتفكير في صياغة البيان، الذي يتحدث عن استهداف بنى تحتية مركزية في قطاع غزة من طرف طائرات مقاتلة؛ غير واضح إن كان الهدف هذه المرة هو نفق أم لا”.
وأشار إلى أنه مع تدمير نفقين في الأشهر الماضية، أكد المتحدث باسم الجيش أن الحدث تم داخل المناطق الإسرائيلية، بعد ان اجتازوا خط الحدود. وقد يكون هذا التأكيد هدفه منع رد حماس أو الجهاد الإسلامي، الذين ادعوا في البداية بأن إسرائيل هي من تنتهك السيادة.
وتابع الموقع “الآن، وبعد بدء تنقيط الصواريخ، في حال فعلًا تم استهداف نفق، يُخيل أن الجيش يخلق معضلة للتنظيمات الفلسطينية: في حال استمر تنقيط الصواريخ، ستعمل إسرائيل على تدمير أنفاق داخل مناطق القطاع”.
وذكر أن “الأيام المقبلة قد تكون أكثر توترًا، وسيرون في الجيش إذا كانت الرسالة تم استيعابها وردعت التنظيمات، وإلا فإنهم سيضطرون لأخذ قرار قد يجر الجيش لمهاجمة أهداف مركزية، ومن بينها الأنفاق”.
يديعوت / فلنحبط خلايا اطلاق الصواريخ
يديعوت – بقلم يوسي يهوشع – 4/1/2018
اطلاق النار الذي تم امس في وضح النهار نحو بلدات غلاف غزة لن يمر بالصمت. يمكن التقدير بان الرد الاسرائيلي سيكون أكثر حدة حتى من ذاك الذي كان حتى الان ولكنه سيبقى ردا لا يجر حماس الى التصعيد.
يوم الجمعة الماضي اطلقت صلية قذائف هاون من القطاع في منتصف مناسبة جرت في كفار عزة احياء ليوم الميلاد الـ 24 للعريف اورون شاؤول. وفي خطوة شاذة أعلن الجيش الاسرائيلي أمس بان النار اطلقها تنظيم الجهاد الاسلامي وليس منظمات سلفية عاقة ولهذا السبب فانه يوجد الان في مركز بؤرة الاستهداف الاسرائيلية. وتبين أيضا ضمن امور اخرى بان هذا هو ذات النوع من قذائف الهاون ذات المواصفات الرسمية التي وصلت من ايران واطلقت نحو استحكام للجيش الاسرائيلي في 30 تشرين الثاني كرد من التنظيم على تدمير الجيش الاسرائيلي للنفق الذي قتل فيه تسعة من نشطاء الارهاب.
لقد بات الجهاد الاسلامي الذي يتلقى توجيها من ايران ويحاول تسخين قطاع غزة منذ اليوم تهديدا مختلفا بالنسبة لاسرائيل. ليس فقط بسبب العلاقة الايرانية الخطيرة بل وايضا بسبب القدرات المتطورة للتنظيم والتي وجدت تعبيرها في التخطيط الدقيق لحفر نفق الارهاب.
بخلاف حماس، التي تحاول منع اطلاق النار من التنظيمات العامة، فان الجهاد الاسلامي مزود بعشرات الاف المقاتلين في القطاع وبجملة صواريخ ويبعث برجاله دون تردد. هذه الحقيقة ستجعل اسرائيل تتعاطى معه بتشدد وعليه فمن المعقول ان يكون الرد عليهم حادا.
ولا يزال هناك مكان للبحث في مسألة اخرى ترتبط بالرد الاسرائيلي. فللجيش الاسرائيلي قدرة مثبتة في الاحباط المسبق لخلايا اطلاق الصواريخ قبل تنفيذها اطلاق النار او بعد لحظات من ذلك وهكذا جباية ثمن من خلايا الارهاب. ولعملية الاحباط هذه يوجد ايضا اسم عسكري، وهي تتطلب قدرات استخبارية ونارية. وهذه بالطبع موجودة، ولكن من اجل اخراجها الى حيز التنفيذ هناك حاجة لقرار من قيادة الجيش الاسرائيلي ومن القيادة السياسية. والانتقال الى نمط العمل هذا مشروع بل ومطلوب في ضوء التصعيد في حدود القطاع. هذه الخطوة ضرورية سواء كمانعة أم كجباية ثمن من تلك الخلايا العاقة وهكذا ايضا يتم الابقاء على السياسة التي تسمح بعدم معاقبة حماس – التي هي غير معنية بالمواجهة.
ان الاحباط المركز لخلايا اطلاق الصواريخ هو خطوة ستساعد في حفظ الهدوء اللازم لجهاز الامن كي يواصل اقامة العائق التحت ارضي الذي يستهدف منع الانفاق والوسائل الاخرى التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة للعثور على هذه الانفاق. وهكذا سيكون ممكنا أخذ هذه القدرة الاستراتيجية للمعركة التالية من حماس.
هآرتس / “الليكود” في خدمة الـ بي. دي. اس
هآرتس – بقلم دان مرغليت – 4/1/2018
كل شخص يعرف لماذا اجتمع مركز الليكود، من اجل الاعلان أن حزب السلطة يطالب بضم يهودا والسامرة. صحيح أن بنيامين نتنياهو غاب عن الحدث، لكنه باركه. اعضاء المركز يشعرون أن حبل التحقيقات يضيق حول عنق رئيس الحكومة، وأنه يمكن تبكير الانتخابات للكنيست. اعلان كهذا سيمنح زخم سواء بالنسبة لمن سيتنافسون في قائمة الحزب أو الليكود ضد البيت اليهودي الذي تزداد قوته في الاستطلاعات. نتنياهو يسعى الى محاصرة نفتالي بينيت من اليمين.
الجمهور رد بتثاؤب على احتفال الليكود – قال إن “كل شيء كلام فارغ وكلمات”. ولكن حتى في وزارة الخارجية في غواتيمالا، التي ستنقل سفارتها الى القدس، يعرف كل دبلوماسي صغير أن الامر يتعلق بقطيعة مبدئية لليكود عن فكرة الدولتين والمفاوضات مع الفلسطينيين. ربما الحكومة لا تتجرأ على اغلاق جسور الحديث معهم، لكن الليكود صادق على أن هذا هو توجهه.
قرار مركز الليكود في هذا الاسبوع يعزز الافتراض السائد في العالم أن حكومة نتنياهو لا تنوي حقا التفاوض مع الفلسطينيين. الحكومة دفعت ثمنا باهظا لانها اخفت ذلك عن الجمهور اللامبالي، لكن أحد الامور كشف علنا: صفقة الغواصات مع المانيا تعطلت لأن انغيلا ميركل شكت بنتنياهو وبأن اسرائيل تخرق الثقة في كل ما يتعلق بالمفاوضات مع الفلسطينيين. لماذا تم ارسال اسحق مولخو ثلاث مرات الى المانيا (دون علم السفارة الاسرائيلية في برلين؟)، ليس من اجل أن يتعهد للمستشارة الصديقة لأنها تشكك بالعلاقة؟ ماذا سيقول لها في المرة الرابعة بعد أن اعلن مركز الليكود عن نية الضم؟ معنى قرار مركز الليكود هو حث الحكومة على تبرير أن التعهدات الدولية التي اخذتها اسرائيل على عاتقها منذ حرب الايام الستة هي باطلة ولاغية.
في اتفاقات اوسلو التي وقعت قبل 25 سنة وما بعدها، تعهدت اسرائيل بشكل صريح بعدم اجراء أي تغييرات في المناطق. ايضا اخذ الفلسطينيون على عاتقهم تعهدات. صحيح أن هذه الاتفاقات التي طبخها د. يوسي بيلين، وبعده اسحق رابين وشمعون بيرس، هي لا شيء بالنسبة لحكومة نتنياهو، لكن كثير من المطالب التي تطرحها اسرائيل على السلطة الفلسطينية ترتكز على تعهدات الطرفين في اتفاقات اوسلو. ان الغاءها يشوش شبكة العلاقات القائمة اليوم مع الفلسطينيين.
تعهدات اخرى كانت في 2003. في حينه ارسل اريئيل شارون دوف فايسغلاس الى المفاوضات التي انتهت بانجاز “خريطة الطريق” (التي قدمت حتى لمصادقة مجلس الامن من قبل روسيا) ولخصت في رسالة الرئيس جورج بوش. امريكا اعترفت بالكتل الاستيطانية، لكن عندما يتعلق الامر بضم أحادي الجانب (الذي حتى دونالد ترامب لن يوافق عليه) فان الاعتراف سيلغى من تلقاء نفسه.
معنى اعلان الليكود هو أنه من خلال الغطرسة – المستندة بالتأكيد على الخوف من تحقيقات جنائية – اسرائيل تعلن أنها لم تعد بحاجة الى الشرعية. وجودها في يهودا والسامرة يعتمد على سلاحها – دون خجل وحتى دون تظاهر. ما ظهر كدخول مجنون لنتنياهو الى بلاط براك اوباما تعاظم اليوم مع ترامب الذي لا يهمه ذلك.
ولكن كل من له عقل يعرف أنه بعد يوم من ترامب ستقف اسرائيل امام تسونامي امريكي يضم السود الهسبانيين والليبراليين البيض، ونتنياهو الآن يعقد الاتفاق مع امريكا الاخرى.
قرار الليكود يقود فعليا الى تعميق المقاطعة للمستوطنات ايضا في الكتل الاستيطانية. وبالتحديد هذا القرار سيساعد الـ بي.دي.اس، وهكذا فان الليكود هو فعليا عميل للـ بي.دي.اس.

موقع والا الاخباري / غزة تعيش حالة من الإحباط واليأس والحرب تقترب ولم “تعد خياراً سيئاً”
موقع والا الاخباري العبري – بقلم آفي يسسخروف – 4/1/2018
بعد ساعات فقط من إعلان إسرائيل في قنوات رسمية أن الجهاد الإسلامي هو المسؤول عن إطلاق قذائف الهاون نحو الجنوب خلال إحياء مراسم ميلاد أرون شاؤول الأسبوع الماضي، تم إطلاق ثلاثة صواريخ أخرى من غزة نحو إسرائيل. لحسن الحظ، ثلاثتهم سقطوا في مناطق مفتوحة.
لا تحتاج أن تكون ضابطًا في 8200 أو مسؤولًا في “الشاباك” من أجل أن تدرك أن هناك جهات في غزة تسعى للتصعيد، أو ربما الحرب، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو “من الذي يريد ذلك؟”. بينما في إسرائيل منشغلون في لغز الجهة المسؤولة عن إطلاق النار وغض الطرف عن حماس؛ في القطاع هناك واقع موازٍ، على رأسه الوضع الإنساني المتدهور أو مثلما قال أحد سكان المدينة “الحرب فعليًا لا تبدو الخيار الأسوأ بالنسبة لنا”.
الوضع في غزة – حسبما وصفه سكان قطاع غزة – أقسى من أي وقت، نسبة البطالة مستمرة بالارتفاع، الفقر المدقع، الإحباط واليأس في صفوف الشباب، وبالطبع الوضع الاقتصادي المتراجع في القطاع؛ كل هذه الظروف تعمق فكرة أنه لا مفر من تصعيد مع إسرائيل. وفي خطوة مفاجئة أعلنت السلطة أمس أنها ستستأنف الدفع مقابل 50 ميغاوات كهرباء لقطاع غزة، من الصعب القول إن كان الأمر نتيجة لضغوطات إسرائيلية، وربما يكون الأمر صحيح فعلًا.
السلطة فعليًا لم ترفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على غزة قبل ثمانية شهور، ومحتمل الآن – نتيجة لضغط شعبي أو ضغط إسرائيلي – فهمت السلطة أن عليها ان ترفعها، لكن بضع ساعات من الكهرباء يوميًا لا يُتوقع أن تحل مشاكل غزة. رواتب موظفي السلطة المقلصة، بجانب عدم دفع رواتب لموظفي حماس، تفرض على القطاع عقوبة الانهيار الاقتصادي مستقبلًا، التي قد تتحقق خلال الشهر المقبل أو الأشهر التي تليه.
في الوقت نفسه، لم يتغير الكثير في ساحة القتال، ربما القليل. النقاش حول هوية مطلقي الصواريخ من القطاع مستمر منذ أسابيع، والضبابية التي سيطرت على الاستخبارات الإسرائيلية في هذه القضية تلاشت بعد أن اتضح ان مصدر قذائف الهاون هي إيران. قد يكون معنى هذا الأمر دراماتيكيًا، وبعد فترة طويلة اعتقدوا فيها في إسرائيل ان جهات سلفية جهادية هي المسؤولة عن الاطلاق والتصعيد؛ يتضح الآن أن حركة الجهاد الإسلامي (حليف حماس) لها دور في محاولة تقويض الوضع وجر الطرفين لحرب، وربما بأمر من طهران. الجهاد الإسلامي تعمل بتنسيق مع حماس في أغلب الاحيان فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ أو قذائف الهاون، لكن الآن هناك تقديرات عالية بأن المطلقين هم نشطاء الجهاد الذين يعملون وحدهم دون علم الجهات المسؤولة عنهم في التنظيم.
حماس، من ناحيتها، تعمل وتعمل من أجل إحباط عمليات إطلاق الصواريخ أو عمليات أخرى في الضفة، لكن غير واضح إن كانت نشاطاتها تلك تكفي من أجل منع برميل المتفجرات الذي يسمى غزة من الانفجار. مع وجود كثير من اللاعبين الذين يحاولون إشعال انفجار واسع النطاق؛ لكن تدهورًا أمنيًا واسعًا – رغم عدم رغبة الطرفين – يبدو سيناريو أكثر منطقية.
هآرتس / ترامب يضع اصبعه في عين الفلسطينيين – ويريد أن يقولوا له شكرا
هآرتس – بقلم حيمي شليف – 4/1/2018
اللعنة الصينية القديمة “نأمل أن تعيشوا في اوقات هامة”، التي في الحقيقة هي ليست صينية، تتحقق أمام ناظرينا في كل العالم. عندما يهدد الرئيس الامريكي خلال ساعات معدودة كوريا الشمالية بتدمير نووي، ويهدد الفلسطينيين بتدمير اقتصادي، ويهدد الباكستان “الكاذبة” بوقف المساعدات عنها، ويهدد وسائل الاعلام في احتفال غريب أنه سيعلن من هم الصحافيون “الاكثر فسادا وغير المستقيمين”، فلا شك أن كل العالم يمر بتجربة ممتعة لا مثيل لها. اذا انتهى هذا الامر بسلام فان “محبي الذات” سيضطرون الى اعادة النظر في كفرهم بعدم وجود الله.
التغريدات الهجومية الجديدة لترامب هي وليدة ثقته الزائدة بالنفس. تمرير الاصلاح الضريبي الشامل للجمهوريين رفع اسهم ترامب على الصعيد الداخلي، في حين أن الاحداث في ايران والاشارات التصالحية التي ترافق تهديدات كيم جونغ اون تؤكد على المقاربة الهجومية على الصعيد الدولي. ترامب ليس وحده الذي يستطيع بسهولة التوصل الى استنتاج أن اسلوب الفتوة المهدد يحقق نتائج. اذا كان يستطيع كسب النقاط عن السنة التي لم تكن فيها حوادث طائرات، باعتبارها السنة الاكثر أمنا في التاريخ، التي ليس له علاقة بها، فانه يستطيع بالتأكيد التفاخر بالاحداث في ايران واقتراحات بيونغ يانغ التي بيقين لم يكن له دور في التأثير عليها. بالنسبة لنموذج مثل ترامب فان شعور منتقديه المتشككين هو مثل حقنة الادرينالين، التي تعطيه النشاط للذهاب أبعد من ذلك بنجاعة، واذا صدق المتشائمون فهو سيذهب الى نشاطات اكثر خطورة.
اذا كانت دول قوية مثل كوريا الشمالية وايران هي مثل الورقة، قال ترامب، فماذا سيقول الفلسطينيون المساكين الذين فقد العالم الاهتمام بهم والعالم العربي ايضا؟ لكونه يقدس القوي ويحتقر الضعيف، فان ترامب قاسي تجاههم بشكل خاص، فقد وضع اصبعه في عيونهم وهو يريد أن يقولوا له شكرا، بعد اعترافه بالقدس كعاصمة لاسرائيل غرد بشكل مفاجيء، خلافا لتصريحاته السابقة، أن مستقبل المدينة شطب من جدول الاعمال. بعد ذلك وبهجوم مشترك مع وزيرته ذات الشعبية في الامم المتحدة، نيكي هيلي، هدد الفلسطينيين بأنه اذا لم يعودوا فورا الى العملية السلمية التي يقودها الرئيس الامريكي، الذي داس احترامهم للتو، فانه سيخنقهم ويخنق ملايين اللاجئين من خلال وقف المساعدات الامريكية للسلطة الفلسطينية ومساعدات وكالة غوث اللاجئين.
ترامب ينفذ فقط نصف التوصية المشهورة للرئيس روزفلت، التحدث بلطف وحمل عصا طويلة. هو ليس فقط يتجول وفي يده عصا طويلة، بل يتفاخر بها بسهولة ويهدد بأنه اذا لم يستجيبوا لمطالبه فهو سيستخدمها ايضا. ترامب يخرق قواعد السلوك الدولي المتبعة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، على الاقل في العالم الغربي، في اهانته العلنية، بتهديداته النووية، باستعداده لرفع السوط الامريكي على كل من يتمرد، وباعلانه المتحدي بأن امريكا تهتم منذ الآن بامريكا فقط. في اسرائيل وفي الولايات المتحدة هناك كثيرون يعتقدون أن الامر يتعلق بتكتيك “أبو علي” الموجه الذي يستطيع هو أو مستشاريه وقفه في الوقت المناسب، ولكن في اوروبا وفي ارجاء العالم تزداد التخوفات من أن ترامب لا يتظاهر بأنه زعيم مجنون، كما هو مفصل في ابحاث العلوم السياسية، لكن كوابحه ضعفت تماما.
على اعتبار أنه كرس كل حياته لتحقيق الارباح، فان ترامب يرى العالم من خلال الدولار. وكمن هو معروف باسلوب ادارة استغلالي ووحشي، فهو يتوقع خضوع من يعملون لديه بشكل كامل. ومن بينهم ليس فقط موظفو الادارة بل ايضا قضاة ومشرعون وصحافيون، والاستجابة لمطالبه من جانب كل اولئك المرتبطين به من اجل مصدر رزقهم، من الناتو وحتى الامم المتحدة، من رام الله وحتى مكسيكو سيتي. هو يهدد بوقف الاوكسجين الاقتصادي عن كل من يرفض السير في التلم، مثل مقولة المندوب السامي افلين باركر الذي اعتبر لاسامي، أنه من اجل ضبط اليهود يجب ضربهم في جيوبهم. حسب رأي ترامب هذه القاعدة تسري على كل العالم، باستثناء القادة الاقوياء الافراد الذين ينتمي ترامب لهم، من فلادمير بوتين في روسيا ومرورا بشي جينغ بن في الصين وانتهاء بقاتل الشعب رودريغو دوترتا في الفلبين.
ترامب يعتقد أن العالم يعرف فقط لغة القوة. هذا صحيح تماما بالنسبة للفلسطينيين الضعفاء، هذه مقاربة بالتأكيد تتم تغذيتها من قبل مؤيديه في اليمين الصقري والافنغلستيين في امريكا وحلفائهم الايديولوجيين في اسرائيل، بدء بنتنياهو ومن هم دونه. ربما أن ترامب متفاجيء وحتى محرج من الانتفاضة السياسية التي بدأها الفلسطينيون في اعقاب اعترافه أحادي الجانب بالقدس كعاصمة لاسرائيل، التي حظيت بالتأييد الدولي، ومن اجل قمعها يهدد الآن باستخدام قوة اكبر والمس بصورة فعلية بالسلطة الفلسطينية واللاجئين في الشتات. ربما أن ترامب يعتقد أن خطر الانعزال السياسي والخنق الاقتصادي سيعيد الفلسطينيين الى طاولة المفاوضات، لكن عندما يتم فحص تهديداته الاخيرة سوية مع القانون في الكنيست بشأن القدس وقرار الليكود بشأن ضم الضفة الغربية، يصعب الهرب من الشك بأن الامر يتعلق بمؤامرة عابرة للاطلسي لتفكيك السلطة والغاء حل الدولتين نهائيا.
السؤال هو هل صورة الوضع الحالية تبين أن مقاربة ترامب المعاكسة تماما لنظرية سلفه براك اوباما، تبدأ في اعطاء النتائج، أو أنها تشبه رد من قفز من طابق عال وسئل عن حالته في طريقه الى اسفل وأجاب “حتى الآن كل شيء ممتاز”. ان السلوك العدائي وشبه المجنون لترامب ناجع طالما أنه يعرف كيف يضع له حدود، وطالما أنه لا يجر سلوك مشابه من قبل اعدائه. اذا تنازلت كوريا الشمالية وتمرد الايرانيون وتحول الفلسطينيون الى ولد جيد فان استقامة ترامب ستحظى باثبات أبدي. واذا حدث العكس ووجدت امريكا نفسها في مواجهات متصاعدة، السباق النووي سيتسارع والفلسطينيون سيتمردون ويتفككون وربما يضعوا أملهم في حماس أو داعش، عندها ستكون النتيجة أن مراهنة ترامب قد فشلت واسرائيل هي أول من سيدفع الثمن. حينها سيكون الوقت متأخرا من اجل الانسحاب، لكن على الاقل يمكن أن نكون متأكدين وواثقين من أن ترامب ونتنياهو سيزعمان أن هذا الانهيار لم يأت بسبب الخطوات العدائية، بل بسبب النشاط التآمري ليساريين ووسائل اعلام معادية.
يديعوت أحرونوت / استجواب بيتان للتحقيق للمرة الخامسة في قضايا فساد
يديعوت أحرونوت – 4/1/2018
استجوبت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي النائب عن حزب الليكود ديفيد بيتان للتحقيق في قضايا فساد.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن بيتان وصل اليوم إلى وحدة مكافحة الإرهاب “لاهف 433” في مدينة اللد للتحقيق للمرة الخامسة في قضايا فساد ضده.
وأوضحت الصحيفة أن بيتان هو المشتبه الرئيسي في قضية رشوة والمعروفة أيضاً باسم القضية 1803.
وكان بيتان استقال من منصب رئيس الائتلاف الحكومي منذ أسابيع بعد الاتهامات التي وجهت إليه من قبل الشرطة.
يشار إلى أن الشرطة فتحت التحقيق مع زوجته في قضايا فساد إبان توليه منصب نائب رئيس بلدية ريشون لتسيون.
هآرتس / عار الطرد
هآرتس – بقلم أسرة التحرير – 4/1/2018
لعار الحكومة، الكنيست ودولة اسرائيل، انطلقت حملة طرد طالبي اللجوء من افريقيا على الدرب. فسلطة السكان والهجرة تدعو مواطني ارتيريا والسودان الى مغادرة اسرائيل في غضون ثلاثة اشهر. وابتداء من نيسان ستبدأ السلطة باعمال انفاذ القانون: من لا يغادر – يحبس دون قيد زمني. فضلا عن ذلك، كي لا يفكر أي رب عمل اسرائيلي بمواصلة توفير عمل لمرشحي الطرد، ستغرم السلطة مثل ارباب العمل هؤلاء.
غير أن حملة الطرد في صورتها الحالية ليست متشددة بما يكفي في نظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الامن الداخلي جلعاد اردان. فقد اشار اردان الى أن الحبس بلا قيد زمني لالاف طالبي اللجوء سيتسبب بضائقة مكان في السجون وسيكلف الدولة ميزانيات طائلة. وكمسؤول عن هذه المجالات تبين اردان مرة اخرى كحساس للميزانيات وللاكتظاظ وبقدر اقل للناس.
أما نتنياهو فلم يبق غير مبال للازمات البيروقراطية لاردان وأمر بفحص امكانية ان يطرد طالبو اللجوء بالقوة، يرافقهم مراقبو الهجرة في رحلتهم الجوية بل وربما وهم مقيدون. وشرح نتنياهو بان “للمتسللين خيار بسيط، إما التعاون معنا والخروج طوعا، الى طريق محترم، طريق انساني، طريق قانوني – وإما سنضطر الى استخدام الادوات الاخرى التي تحت تصرفنا، وهي ايضا وفقا للقانون”.
لقد رفضت محكمة العدل العليا في الماضي امكانية حبس طالبي اللجوء دون محاكمة لفترات طويلة او دون قيد زمني، بدعوى أنه لا يمكن الحبس لهدف الطرد عندما يكون هناك مانع قانوني للطرد. ولما كان الاتفاق مع رواندا – “الدولة الثالثة” – على طرد الارتيريين والسودانيين اليها منوطا بموافقتهم، لم يكن ممكنا التقدم بالامر كما كان خططا. وكانت محكمة العدل العليا قررت في شهر آب انه ليس ممكنا الحبس لهدف الاقناع؛ بمعنى “التسبب” لطالبي اللجوء بالموافقة.
ولكن التحفظات القانونية التي طرحتها محكمة العدل العليا تعد في نظر نتنياهو واردان – بصفتهما يمثلان التيار العنصري البشع للحكومة – كالتواءات قانونية تافهة. ولغرض تجاوزها عملا بتنويعات سياسية وحشية: اسرائيل تدعي أنها عدلت الاتفاق (الذي لم يره احد) مع رواندا بحيث يتاح طرد طالبي اللجوء اليها حتى دون موافقتهم. وهكذا فتح باب خلفي، تسعى الدولة عبره الى أن تحبس مرة اخرى طالبي اللجوء، دون محاكمة ودون ذنب اقترفوه.
بدلا من الابقاء في اسرائيل 37 الف طالبي اللجوء، السماح لهم بالعمل والعيش بكرامية وتوزيعهم على ارجاء الدولة كي لا يثقلون على سكان جنوب تل أبيب – فان اسرائيل، وهي دولة لاجئين، تصر على خيانة مقتضيات العدل وعلى تقويض مجرد حقها الاخلاقي في الوجود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى