ترجمات عبرية

اهم الاخبار والمقالات والتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم 28– 11 – 2017

هارتس
– المصادقة على مشروع قانون “التوصيات” بالقراءة الأولى، القانون يحظر على الشرطة اعلان اي توصيات أو تفاصل بشأن التحقيقات الجارية مع رئيس الوزراء، وبادر اليه حزب الليكود ودعمه موشي كحلون ونواب حزبه، وعدد من الصحفيين انتقدوا المصادقة عليه، فالصحفي يوسي بيرغر يصف المصادقة عليه بالسقوط إلى حضيض جديد، أما الصحفي دان مرغليت فوصفه بالقانون الذي يأتي لصالح الحاكم.
– اللجنة الخاصة للدفع بقانون القومية في الكنيست تلتئم اليوم لتبحث أول مرة بندا يمكن اقامة تجمعات سكنية جديدة للسكان اليهود في الحرب، العرب غير مشمولين في القانون.
-مبادرة جديدة تطرح من قبل الائتلاف الحكومي لطرح مشروع قانون يقضي بأن يقوم الفلسطينيون بتسديد مبالغ مالية ثلاثة أضعاف عن ما يدفعه الاسرائيليون في حال تقديم التماسات لمحكمة العدل العليا.
-نتنياهو يحشد تواقيع على عريضة تطالب بالعفو عن الجندي ازاريا قاتل الشريف للضغط على رئيس الدولة “ريفيلين”.
-نجاح تجربة قبة حديدية بحرية لحماية حقول الغاز البحرية الاسرائيلية.
-بحث اسرائيلي جديد يشير الى أن الريجيم الشرق اوسطي مجد اكثر، ما يميزه بانخفاض نسب الكربوهيدرات.
معاريف
-في الائتلاف الحكومي لا يريدون الذهاب لانتخابات مبكرة فاقروا قانون” التوصيات”، كحلون تعهد بأن يعارض لكنه دعم وتم تمرير المصادقة على مشروع القانون بالقراءة الاولى في الكنيست.
-شكوك بإمكانية صمود قانون “التوصيات” أمام المحكمة العليا الاسرائيلية.
-منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ في البحر، نجاح تجربة على منظومة القبة الحديدية بالأمس تطلق صوب أهداف بحرية، المنظومة ستوفر الحماية لحقول الغاز في البحر.
-سفير اسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون كان سخر السياسة لصالحه على حساب الجمهور، تقرير اخباري جديد كشفت عنه القناة الثانية عشر أمس يفيد بأن دانون سخر ملايين الشواقل من ميزانية المجلس الصهيوني ليوزع وظائف ومنافع على المقربين منه من نشطاء حزب الليكود ليجندوا له الاصوات.
-مقتل أربعة اشخاص واصابه آخرين في تفجير مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق في يافا، المبنى انهار جراء اشتعال النيران، التفجير تسبب به انفجار اسطوانات غاز في أحد المحلات.
-وثيقة لمركز المعلومات والاستخبارات الاسرائيلي، اسرائيل و”داعش” قد تصبحان حلفاء ضد ايران.
– في جلسة التحقيق السادسة، يبدو أن نتنياهو ابعد شبهات الفساد حوله فيما يتعلق بقضية الهدايا في القضية “1000”.
يديعوت احرنوت
-اقرار مشروع قانون “التوصيات” بالقراءة الاولى في الكنيست امس، “يديعوت احرنوت” تصف القانون بالخطوة المخجلة، وبأنه قانون “ليبي” يأتي لإسكات الشرطة ومنعها من اصدار توصياتها بشكل علني.
-كحلون تعهد بعدم دعم القانون اذا شمل رئيس الوزراء الحالي نتنياهو، صوت الى جانب القانون.
-70عاما على القرار الأممي اقامة دولة يهودية هنا في البلاد، القرار صدر عام 1947 اليوم ستقام مراسم خاصة في نفس القاعة في الأمم المتحدة التي اتخذ فيها القرار التاريخي.
– انفجار في مبنى مكون من ثلاث طبقات في يافا، المبنى انهار بسبب انفجار اسطوانات غاز في محل في نفس المبنى.
– سفير اسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون دفع ملايين الشواقل من أموال عامه لنشطاء من الليكود مقابل دعمهم السياسي له.
– الجيش الاسرائيلي يجري تجربة ناجحة على القبة الحديدية لحماية اهداف بحرية.
– أزمة ثقة بين حركتي فتح وحماس، سلاح حماس غير قابل للنقاش.
اسرائيل اليوم
– أربعة قتلى في انفجار اسطوانات غاز، الانفجار أدى إلى انهيار مبنى بالكامل في يافا.
– نتنياهو، أبعد شبهات الفساد عنه في الجلسة السادسة لتحقيقات الشرطة معه في قضية الهدايا.
– شبهات فساد تحوم حول السفير الاسرائيلي داني دانون لاستغلاله المال العام في توظيف حوالي 100 موظف من انصاره في حزب الليكود لتوفير دعم له.
– بعد قرار المحكمة العليا الاسرائيلية بالزام مصلحة السجون توسعة المساحة المخصصة لكل معتقل، 6 آلاف معتقل ينتظرون.
– بعد مجزرة سيناء، مصدر مصري، ضغوطات على الرئيس أبو مازن للانضمام إلى تحالف اقليمي بقيادة السعودية في مواجهة ايران وحزب الله.
اهم المقالات والتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم 28– 11 – 2017
يديعوت / السلام الجديد والحرب التالية
يديعوت – بقلم سمدار بيري – 28/11/2017
صديق قديم هاتفني أمس من الاردن. ساعديني على الخروج من الورطة، طلب مني، هناك موضوع شخصي عاجل، وأنا ملزم بالوصول الى تل أبيب. لا حاجة لصديقي أن يشرح: فالسفارة الاسرائيلية في عمان مغلقة ومنغلقة منذ أربعة أشهر، ولا يوجد من يصدر له تأشيرة دخول ويختم جوازه. تذكير: الملك غاضب على نتنياهو الذي لا يجد من الصواب انهاء قضية الحارس. الشارع الاردني يغلي في اعقاب الموت غير المفسر لاثنين من المواطنين. اسرائيل تعهدت بنقل ملف التحقيق واستنفاد القانون. الملك والشارع فقدا الصبر.
لمئات جوازات السفر التي علقت في السفارة الفارغة، بعضها جوازات سفر من مصر ارسلت الى عمان في اعقاب اغلاق سفارة اسرائيل في القاهرة، وجد حل منذ الان. في الاردن أصدروا وثائق جديدة. في القاهرة، يطلبون، قبل كل شيء “البطاقة الصفراء” من كل من يطلب زيارة اسرائيل. اما اجراء الحصول على هذه البطاقة، في مكاتب الامن العام، فمخيف. أحد لن يرغب في أن يسجل اسمه وعنوانه: فهو قد يتعرض لزيارة ليلية لفحص ما يحفزه لزيارة تل أبيب. كما أن احدا لن يرغب في أن “يقبض عليه متلبسا بالتطبيع”.
أمام ناظرينا يتثبت سلام جديد. لم يعد سلاما باردا، مغتربا ومعاديا، بل سلام يختبئ في الاماكن الاعلى في قمم الحكم. حاكم حيال حاكم، في حالة مصر، وجهاز حيال جهاز، في حالة الاردن. السيسي يعلن بمبادرته بانه يتحدث مع نتنياهو، وهذا يلقي بملاحظة عن “حديث مشوق مع الرئيس المصري”. في حالة الملك الغاضب في الاردن، لا يحتاج الشارع الى أن يخرج الى التظاهر ضد المؤشرات التي تشهد على علاقات التطبيع. فكل شيء يجري التواضع فيه، واسرائيل آخذة في الابتعاد.
الان يدخل الى الصورة الشريك الثالث، ولي العهد الشاب من السعودية الذي يفرض نظاما جديدا، سياسيا، اقتصاديا، وربما ايضا اجتماعيا، ومن ناحيته فان السماء هي الحدود. فمن نصدق: الوزير يوفال شتاينتس الذي ينثر تصريحات عن التعاون والاتصالات الخفية عن العين، أم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي ينفي بكل لهجة حازمة، ويصر على أنه لا توجد امور كهذه ابدا؟ يمكن التخمين، بانه لو لم تكن اتصالات حقا، لكان الوزير من السعودية يسمح لنفسه بالصمت. مؤشرات متراكمة كثيرة على الارض على انه يجري حوار على مستوى عال. الكثير جدا من المصالح من تحت البساط، والتهديد الايراني على رأسها، تربط بين الرياض والقدس. أنا مستعدة لان اصدق وزير الخارجية السعودي حين يصر باننا لم نصعد في هذه الاثناء على مسار العلاقات المفتوحة. الاختبار سيتم قريبا، إذا ما اصدرت تأشيرات دخول الى الرياض لمنتخب الشطرنج الاسرائيلي، وكيف سيستقبلون، إذا كانوا سيستقبلون على الاطلاق.
ان السلام الجديد يرسم حدود معسكر “الاخيار” حيال معسكر “الاشرار” في حارتنا، بين المحور الاسلامي السني المعتدل ومحور الشر الشيعي، حين تمكنت إيران من ان تستقر في أربع عواصم: بغداد، دمشق، صنعاء وبيروت. الحرس الثوري لم يخرج في نزهة سنوية؛ فقد جاء لاحتلال المواقع. وفي المحور المعتدل يتعلمون كيف يسيرون كمن يسير على قشر البيض. إذا ما اندلعت مواجهة في أحد الاماكن، فان الحرب التالية ستكون الافظع والاشد التي نشهدها، مع سلاح لم نحلم به، ونزف دم ودمار. هذه لن تكون حربا بين الدول، هذه ستكون حربا في داخل المعسكر الاسلامي والتي يحاول الجميع الان منعها وسيكون من الصعب على اسرائيل، العالقة في الوسط، ان تتملص.
ان شركاء السلام الجديد يتعلمون معا كيف يزنون حجوم المواجهة التالية. ينبغي الانتباه للتحذيرات من جهة (نصر الله) وصافرات التهدئة الصادرة عن جهتنا. أحد لا يعتزم المبادرة الى مغامرة في لبنان حيال الايرانيين ومخزونات صواريخ حزب الله. أحد في الرياض، في القاهرة وفي عمان لن يأخذ على عاتقه المسؤولية للقيام بالخطوة الاولى حيال إيران والتي لا يمكن ان نعرف اين وكيف تنتهي. والسلام؟ سيبقى في مكانه الجديد، الخفي، وسيبتعد عن المستوى المدني، لان الزعماء مشغولون.
هآرتس / قضية إقليمية
هآرتس – بقلم عميره هاس – 28/11/2017
المقولة الاساسية التي وردت في مقال سامي بيرتس حول “نحطم الصمت” (“هآرتس”، 26/11) هي أن قمع الفلسطينيين هو شأن اسرائيلي داخلي. وكل ادعاءاته الاخرى وتظلماته ضد هذه المنظمة الشجاعة والحيوية هي فقط امور مشتقة من هذه المقولة، بما فيها الخطأ الواقعي بخصوص هدف “نحطم الصمت”. خلافا لما كتب فان اعضاء نحطم الصمت توجهوا للجمهور الاسرائيلي منذ البداية ويستمرون في التوجه اليه رغم كل محاولات اسكاتهم. في نهاية المطاف، في اوساط الجمهور الاسرائيلي وليس في اوساط جيش سويسرا، يوجد الجنود أو جنود الاحتياط الذين نفد صبرهم، والذين سيعرفون أنه تم تجنيدهم من اجل حماية مشروع سلب ونهب.
سواء قصد ذلك أم لا، فقد لخص بيرتس نجاح اسرائيل في تحويل سيطرتها على ملايين الرعايا الذين ليست لهم حقوق من مشكلة دولية الى قصة بلدية. شخص مثل وزير حريدي “استقال” ليس بسبب غياب الموارد لجهاز الصحة العام، بل بسبب اعمال صيانة القطار. فقط خلافا لانتهاك حرمة السبت فان السادية الاسرائيلية المنظمة (باختصار الاحتلال) لا يمكنها اسقاط حكومات واسقاط اسرائيليين بسبب عظم الصدمة.
اغلبية اليهود في اسرائيل يتفقون على: السلطة المحلية التي اسمها ارض اسرائيل تعاني من مشكلة داخلية خطيرة باسم الفلسطينيين. هؤلاء يسيطرون على اراض منحها الله لأبونا ابراهيم وكل واحد منا نحن اليهود شخصيا. بسبب تشوهات خلقية هم يقومون ببناء الاكواخ والخيام دون أخذ الاذن منا، وايضا بيوت اسمنتية، التي على سلطات النظام هدمها: مثلا في العراقيب وقلنسوة وجنفا. هم يتحدثون بلغة غريبة وغير مفهومة، التي بواسطتها يحيكون كل انواع المؤامرات ضدنا. هم متسللون ومقيمون محتملون غير قانونيين، يرفضون التجمع فقط في الاحياء الخاصة التي خصصتها لهم السلطة المحلية. هم زبائن صنعت لهم معروفا شركة المياه الاسرائيلية وشركة الكهرباء الاسرائيلية: يحتجون على أن اسرائيل تقوم ببيعهم المياه التي تسرقها منهم، ويتباكون على العوائق التي تضعها أمام اقتصادهم. اضافة الى ذلك، هم يقومون بإعاقة دون توقف أبنائنا الجنود ورجال الشرطة.
إذا، مصير الفلسطينيين تحت حكمنا هو شأن اسرائيلي داخلي (البروفيسور مناحيم كلاين من بار ايلان أحسن تحديد ذلك في محادثة خاصة)، كل تدخل من غير الاسرائيليين هو تدخل فظ وغريب، لذلك فان من يكتب لهم التقارير هو خائن. الخونة، كما هو معروف، يقومون بالوشاية من اجل المال، لذلك هم يكرهونهم. الهبات من الخارج مشروعة في نظر اغلبيتنا فقط عندما تشجع صناعة حربنا، وتدلل رؤساء احزاب واعضاء كنيست من اليمين، وتقدم تعويضات بسيطة عن تدمير خدمات الرفاه. إن تقليص نشاط “نحطم الصمت” بسبب التمويل يهدف الى ارضاء ليس فقط جمعية “إذا شئتم” وايليت شكيد، بل ايضا ارضاء يهود اسرائيليين كثيرين آخرين. في نهاية المطاف هذه ليست مجرد قصة بلدية محلية، بل في الاساس هي قصة اقليمية. سكان الـ “شتعتل” (الغيتو في شرق اوروبا) يتنافسون على سخاء العم الثري.
لا، التمويل الاجنبي هو ذريعة، مشجب نعلق عليه الخوف الاسرائيلي الجماعي. منظمات اسرائيلية تعارض الاحتلال تفعل أمرين غير محتملين: في نشاطاتها – في البلاد وفي الخارج – من شأنها أن تعرض للخطر ارباح اليهود من منجم الثراء العقاري، من تجارة السلاح التي نطورها بفضل سيطرتنا على الفلسطينيين، من الاذرع المفتوحة لرجال الاعمال الاسرائيليين، الأكاديميون والرياضيون. في توجههم الى المجتمع الدولي، بما في ذلك اليهود، فانهم يصرون على تذكيرهم بأن حكمنا الاجنبي للفلسطينيين ليس وضعا طبيعيا، وهو قضية دولية، وهو عار يمكن اسرائيل من الاستمرار في مشاغبتها وقمعها. هذه المنظمات هي الاولى التي ستكون مسرورة وتبارك قيام المجتمع الدولي، بدل تقديم المساعدة لهم، باستخدام الادوات التي توجد في يديه: القانون الدولي والخوف من الحرب العالمية. ويفرض على اسرائيل ومواطنيها اليهود التوقف والتفكير والتريث.
القناة العاشرة العبرية / إسرائيل : لسنا ملزمين بقمة سوتشي ووقف إطلاق النار في سوريا
القناة العاشرة العبرية – 28/11/2017
ذكرت القناة العاشرة العبرية أنّ رئيس الاستخبارات الروسي سيرغي ناريشكين التقى مسؤولين إسرائيليين الأسبوع الماضي لبحث الموضوع السوري موفداً من الرئيس فلاديمير بوتين.
وبحسب القناة العبرية فإنّ زيارة ناريشكين جرت الخميس الماضي وناقش خلالها محادثات حول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا و”التهديد الإيراني”، حيث التقى وزير الحرب أفيغدور ليبرمان ورئيس الموساد يوسي كوهين ومستشار الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة مئير بن شابات.
يشار إلى أنّ ناريشكين وصل بعد يوم من انعقاد قمة سوتشي التي جمعت بوتين ونظيريه التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني حيث أطلع المسؤولين الإسرائيليين على مضمون القمة.
ونقلت القناة العاشرة عن موظفين “إسرائيليين” مطلعين على الزيارة قولهم “أبلغناه بأننا غير ملزمين لا باتفاق وقف إطلاق النار ولا بالقمة في سوتشي، وأي تهديد لإسرائيل من جهة سوريا سنردّ عليه بعمل عسكري”.
وفي سياق متصل، عقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية اجتماعاً خاصاً يوم الإثنين لـ “بحث الوضع في الشمال والنشاطات الإيرانية في سوريا” بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وذكرت مراسلة قناة “كان” العبرية أنّ رئيس الأركان الإسرائيلي غادي ايزنكوت “عرض الخشية و الخطر من التواجد الإيراني في سوريا وكان برفقته ضباط استخبارات”.
وبحسب المراسلة الإسرائيلية فقد تم عرض عدة أمور من بينها دلالات اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي وُقّع بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن.
كما تم الحديث عن “التشديد في المؤسسة الأمنية ليس على عدد الكيلومترات التي سيبتعد فيها الإيرانيون عن الحدود، إنما الأمر الجوهري والهام هو كيف سيؤثر الأمر على المنطقة، على سبيل المثال كيف يؤثر على الأميركيين عندما يعملون في الشرق الأوسط” بحسب المراسلة.
ونوهت الأخيرة إلى أنه في الأسابيع المقبلة سيكون هناك نشاط إسرائيلي متواصل في محاولة لعرض المخاطر على الولايات المتحدة كما تراها إسرائيل بالنسبة للتواجد الإيراني في سوريا.
وكشفت المراسلة أنه في نهاية الأسبوع سيزور واشنطن لأول مرة، رئيس شعبة الاستخبارات اللواء هرتسي هليفي لإجراء لقاءات عمل وبعده مباشرة سيزورها أيضاً مئير بن شابات رئيس مجلس الأمن القومي وسيلتقي هناك مع نظيره الأميركي.
ووفقاً للمراسلة الإسرائيلية فإنّ “إسرائيل ستقول إن الدول العظمى مثل أميركا وروسيا لن تُخرج إيران من سوريا، لكن إسرائيل ربما ستحتاج للعمل على هذا الموضوع” لكنها استدركت بالقول “أعتقد أن حجم ارتفاع اللهب يدلّ ربما أنّ إسرائيل لا ترغب كثيراً في العمل إنما في إسماع الصوت أكثر”.
إسرائيل اليوم / إسرائيل على وشك إقامة علاقات مع دول أفريقية
إسرائيل اليوم – 28/11/2017
خرج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو، صباح اليوم الثلاثاء، في جولة سياسية إلى كينيا، يلتقي خلالها مع الرئيس الكيني الذي انتخب مؤخرًا، ومع حوالي عشرة قادة أفارقة. قبيل خروج نتنياهو ألمح إلى أن إسرائيل على وشك إقامة علاقات دبلوماسية بينها وبين دول افريقية أخرى.
“أنا متوجه الآن لزيارة ثالثة في افريقيا خلال عام ونصف، سألتقي بالرئيس الكيني وعدد من الزعماء الأفارقة” قال نتنياهو، وأضاف “هدفنا هو تعميق العلاقات مع دول افريقيا، حتى من خلال علاقات مع دول لا علاقة لنا معها. في السنوات الأخيرة تم فتح أربعة ممثليات لدول افريقية في إسرائيل. أتمنى أن أتمكن في نهاية اليوم من الإعلان عن فتح سفارة إسرائيلية جديدة في إحدى دول افريقيا”.
وكان نتنياهو قد نفذ في العام الماضي عدة إجراءات سياسية مهمة لبناء علاقات مع دول في افريقيا. من بين هذه الأمور، أعلن في مارس الماضي عن تشكيل علاقات مع نيكاراغوا، وهي أكبر دول أمريكا الوسطى، والتي أعلنت في 2010 عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في أعقاب السيطرة العسكرية الإسرائيلية على سفينة “مرمرة” المتوجهة إلى غزة، والتي قتل خلالها تسعة نشطاء. في يونيو 2017 التقى نتنياهو في ليبيريا مع رئيس السنغال، واتفق الاثنان على إنهاء الأزمة بين البلدين.
يديعوت / صدمة في حيلم
يديعوت – بقلم ناحوم برنياع – 28/11/2017
ذات يوم اجتمع رجالات مدينة حيلم في جلسة عاجلة.
“أسمعتم؟”، قال دافيدله، الاول في حيلم. “الشرطة تقول ان حاخامنا سارق”.
سادت صدمة في الغرفة، صدمة في حيلم. “اذا كان حاخامنا سارق”، تفوه ليزر – وولف، “فعلينا ان نبحث عن حاخام آخر”.
فاستقبل القول بضحك صاخب. “ليس صدفة اننا توجناك غبي حيلم”، قال دودو، نجم صاعد في السياسة البلدية. “ماذا يهم سارق أو لا سارق، المشكلة هي الشرطة، كيف نكم فاه الشرطة”.
فقطب الرجالات الجبين، في محاولة مشتركة. فقد اضطروا الى التفكير، وهو فرع رياضي غير دارج في حيلم. واقترح دودو “لعلنا نجيز قانونا يقضي بانه مسموح للحاخام منذ الان بالسرقة”.
“ليس منذ الان، يا غبي”، أثنى عليه دافيدله، “من قبل”.
“من قبل”، عدل دودو.
“لحظة، لحظة”، قال مويشله، “أنا تعهدت ألا يكون تشريع شخصي. سيقتلونني في الكنيس”.
“اجلس بصمت، يا مويشله”، قال دودو، “من أنت على الاطلاق. أنت وكيل عقارات لم يبع حتى الان بيتا واحدا”. فابتسم مويشله ابتسامته الساحرة وجلس بصمت.
“اوكي”، قال دافيدله، “نجمل: الشرطة توصي ولكن احدا في حيلم لن يعرف ما هذا. المستشار القانوني ينكب على المادة لسنة، وبعد ذلك يكون استماع. وبعد ذلك انتخابات. لن يكون شيء وبالتالي لم يكن شيء. اسمعوا جيدا هذه الجملة إذ أنها ابداع لم يكن مثله في حيلم: لن يكون شيء وعليه فلم يكن شيء. مثلما قال حاخامنا، ولكن بالعكس. أتفهمون هذا؟”.
حكماء حيلم لم يكونوا موافقين من أنهم فهموا ولكنهم هزوا رؤوسهم بنشاط. قانون التوصيات اجيز بالقراءة الاولى، الثانية والثالثة. بعد ذلك رفعت الشرطة توصياتها للمستشار القانوني للحكومة.
أول من نشرها كان معقب على موقع انترنت اصولي. وفي غضون دقائق نشرت على الفيس بوك، انستغرام وتويتر مثابة شائعات. صحيفة “جارديان” البريطانية نسختها الى موقعها على الانترنت. “الجارديان” لا تهتم بشكل عام بتوصيات الشرطة في مدينة حيلم، ولكن حظر النشر اجتذب اهتمامها.
ما ينشر في لندن لا يبقى في لندن. كل هيئات الاعلام الرسمية سارعت الى نشر النبا بعناوينها الرئيسة. في البداية اقتبسوا الصحيفة البريطانية، وبعد ذلك شطبوا اسمها. مرت ربع ساعة على رفع توصية الشرطة حتى نشرها. وفي واحد من الـ 15 مقابلة التي منحها دافيدله لوسائل الاعلام سئل اذا كان الجهد مجديا. فقال فلسفيا “بالتأكيد، احيانا تكون حتى الربع ساعة أبدا”.
بيتان وامسلم لم يولدا في حيلم. نتنياهو أيضا، الذي بعث بهما، لم يولد هناك. حربه ضد التحقيقات يديرها في عدة جبهات على التوازي. حتى لو لم ينجح في اخفاء توصية الشرطة، يمكنه أن يتواسى بالرسالة التي ينقلها الى الوزراء، النواب وأعضاء المركز: أنا سأحارب حتى آخر قطرة من دمي، حتى آخر قطرة من دمكم. انظروا الى القوانين الفاسدة التي تشرعونها من أجلي. فكروا للحظة: اذا كنت أنا قذرا، فأين يضعكم هذا.
هناك غير قليل من المفارقة في هذا الوضع. معظم الشعب راض عن الواضع القائم. الاقتصاد على ما يرام، الامن على ما يرام. في اليمين مرتاحون. المشكلة هي أن المياه الراكدة تدعو
البعوض. والتهكم لا يتوقف في شارع بلفور. ولا الفساد أيضا. حكم داني دانون كحكم نتنياهو. في وقت مجدهما كان لهما هلاك.
معاريف الأسبوع / إسرائيل و”داعش” قد يصبحان حليفين في مواجهة إيران
معاريف الأسبوع – 28/11/2017
تقرير جديد نشر، مساء أمس، في “جيروزاليم بوست” يشير إلى أنه في الجبهة الضيقة التي تواجه الوجود الإيراني في سوريا؛ مصالح إسرائيل وتنظيم “داعش” باتت متداخلة، الأمر الذي من شأنه أن يحول الطرفين إلى حليفين. حسب الوثيقة التي ألفها مركز المعلومات الاستخبارية والإرهاب باسم مئير عميت ليس هناك تحالف رسمي بين تنظيم “الدولة الإسلامية” وإسرائيل، ويجب الافتراض بأن التنظيم الإرهابي سيحاول المهاجمة عبر سيناء.
إلى ذلك، في العهد الجديد الذي حل بسوريا، والذي يتضمن تفكك “الدولة الإسلامية”، فإن القلق الإسرائيلي الرئيسي هو وجود طهران في سوريا ومحاولاتها تهريب أدوات قتالية عبر هذه الدولة إلى حزب الله في لبنان، الأمر الذي وضع هذه المحاولات على مرمى الإسرائيليين، كما وضعها أيضًا على مرمى مقاتلي “داعش”.
فيما يخص “داعش”، يقول التقرير بأن التنظيم سيغير أساليبه القتالية، وسيعود إلى تكتيكات العصابات والإرهاب عند نهاية الحرب. كذلك فمن شأنه ان ينفذ هجمات “اضرب واهرب” ضد المركبات الإيرانية التي تتحرك على الأرض.
“التدخل الإيراني في سوريا يغذي قوة ألهبة الصراع الإيراني مع داعش، الذي يحتفظ بقدرات تنفيذية كبيرة حتى بعد الدولة الاسلامية” قيل في التقرير. وحسب أقوال المؤلفين “العملية متعددة الجنسيات التي نفذت من قبل التنظيم في مبنى البرلمان الإيراني وقبر الخميني في الـ 7 من يونيو مثال على الانعكاسات الخطيرة للمواجهة بين إيران وداعش والانعكاسات على الأمن الإيراني الداخلي”.
في كل ما يتعلق بالجبهة الإيرانية في مواجهة إسرائيل، يؤكد التقرير ان الأولى تحاول فتح جبهة جديدة ضد الأخيرة في سوريا، من خلال تعزيز قدرات سلاح حزب الله أمام إسرائيل. في غضون ذلك أيضًا “أهداف إيران هي تعزيز منظومات الضغط على إسرائيل وزيادة التهديدات عليها من خلال خلق وضع من الردع، وذلك بشكل أساس من خلال زيادة قدرات حزب الله العسكرية وتطوير قدراته في إنتاج السلاح وإقامة شبكات إرهابية محلية في هضبة الجولان بهدف تحدي إسرائيل”.
عدا عن ذلك، تشير الوثيقة إلى ان “التواجد الإيراني في سوريا يزيد فرص الاحتكاك مع إسرائيل، والذي من شأنه ان يقود إلى التصعيد بين الدولتين في التوقيت غير المناسب لإيران”.
هآرتس/ نقص بالملاجئ لدى السكان العرب في حالات الطوارئ
هآرتس – 28/11/2017
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن العديد من التجمعات السكنية العربية في شمال البلاد تنقصها الملاجئ في أوقات الطوارئ.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر في الجيش قولها إنه “ثمة نقص خطير في إيجاد حلول لتوفير الملجأ للسكان العرب في أوقات الطوارئ”.
وأضافت “ثلث من السكان القاطنين على بعد أربعين كيلومترا من الحدود الشمالية وأقل من ذلك، لا يملكون الملاجئ والغرف المحصنة، كما أن 70% منهم من السكان العرب”.
هآرتس / النواب يبحثون في قانون – يشق الطريق الى بلدات لليهود فقط
هآرتس – بقلم يونتان ليس – 28/11/2017
اللجنة الخاصة بسن قانون القومية في الكنيست ستبحث اليوم في مادة ستمكن من اقامة مستوطنات جماعية لليهود فقط. هذا رغم أن طاقم الاستشارات القانونية في الكنيست للجنة قرر بأن هذه المادة تمس بمبدأ المساواة. في وثيقة تم تحويلها لاعضاء الكنيست في اللجنة تمهيدا لمناقشة المادة كتب أنه “ليس للمادة المقترحة ما يوازيها في أي قانون في العالم. ويطرح السؤال بشأن تبرير شملها في اطار القانون الاساس الذي يتناول المباديء الاساسية للدولة”.
المادة تدعو لتمكين الدولة من اقامة مستوطنات جماعية خاصة لأبناء ديانة معينة أو أبناء قومية معينة. وقد حظيت باسم “التفافي قعدان” على اسم عائلة من باقة الغربية الذين قدموا التماسا لمحكمة العدل العليا في العام 1996 بعد رفض لجنة القبول في مستوطنة كتسير طلبهم للانضمام اليها لكونهم عربا. وقد قبل التماسهم، وبعد عشر سنوات من ذلك تمت المصادقة على عضويتهم في المستوطنة. الطاقم الاستشاري القانوني دعا اللجنة الى اعادة فحص شمل هذه المادة في القانون أو اجراء تعديلات عليها. وضمن امور اخرى عرض على اعضاء الكنيست صياغة مادة تتطابق مع نظام الجمعيات المشتركة بحيث تسمح باقامة مستوطنة جماعية منفصلة فقط على قاعدة اجتماعية – ثقافية خاصة.
“يجب أن تكون لمستوطنات كهذه هوية محددة، لكن لا يمكن اقصاء سكان عنها بصورة كاسحة على قاعدة قومية أو دينية فقط، أو اقصاء سكان لا يسعون للمس بالنسيج الاجتماعي – الثقافي للمستوطنة”، هكذا فسر المستشارون القانونيون واضافوا “نعتقد أن الصيغة المقترحة التي تسمح للدولة بتمكين أبناء ديانة معينة أو أبناء قومية معينة من اقامة مستوطنة جماعية منفصلة دون اقتصار ذلك على مستوطنات صغيرة ذات صبغة جماعية وثقافية خاصة، الامر الذي يثير صعوبات كبيرة بالنسبة للمباديء الاساسية وعلى رأسها واجب الدولة في المعاملة المتساوية تجاه مواطنيها وعدم التمييز بينهم على اساس الدين والقومية.
في وقت سابق من هذا الشهر حول الائتلاف صيغة القانون الذي يطبق الديمقراطية في اسرائيل الى صيغة تعطي الهوية اليهودية للدولة. هذه المادة كانت أحد القواعد المركزية في مشروع القانون، الذي هدفه هو اجبار المحاكم على تفضيل يهودية الدولة في الاحكام التي يوجد فيها تصادم مع قيمها الديمقراطية. ولكن مصدر رفيع في الليكود، مقرب من رئيس الحكومة نتنياهو، قال في حينه إن رئيس الحكومة سيفرض الفيتو على الغاء الاخضاع.
دافيد اوحانا، رئيس لجنة قانون القومية، لم يبلغ نتنياهو بالصيغة الجديدة، ولا توجد موافقة على هذه الخطوة، قال. “هذا القانون سيقر بالقراءة الاولى بالصيغة الاصلية التي تمت الموافقة عليها بين رؤساء الاحزاب. رئيس الحكومة سيصر على ذلك. بعد القراءة الاولى سنناقش التعديلات”.
وحسب اقوال هذا المصدر الرفيع فان حزب “كلنا” وحزب اسرائيل بيتنا اللذان يعارضان الاخضاع (اخضاع الاحكام للاحكام اليهودية) سيضطرا الى التصويت على الصيغة بالقراءة الاولى. لأنهما تعهدا بذلك. “اذا تراجع الحزبان عن موافقتهما فسيكون ذلك خرقا واضحا لتعهدهما بها”، قال.
الصيغة الجديدة للقانون تتضمن تعديل على ترتيب البنود الحالي، هكذا بحيث أن المادة التي تذكر النظام الديمقراطي في اسرائيل يتم ربطها بالمادة التي تتناول الهوية اليهودية، وكلاهما ستحظيان بمكانة متساوية. حسب هذه الصيغة، لاحقا يأتي النص على أن كل تشريع في اسرائيل سيتم تفسيره على ضوء هذه القيم، كما تظهر في قانون القومية. هذا التعديل يخالف معظم صيغ قانون القومية التي حاول اعضاء كنيست من اليمين طرحها دون نجاح منذ العام 2011. نتنياهو ايضا الذي أعلن في السابق أنه لن يوافق على اخضاع النظام الديمقراطي ليهودية الدولة أعلن في شهر أيار الماضي أنه يؤيد الصيغة التي تشمل الاخضاع.
رئيس اللجنة الخاصة لسن قانون القومية، عضو الكنيست امير اوحانا (الليكود)، قرر تغيير صيغة القانون بسبب معارضة حزب “كلنا”. وحسب هذا الحزب فان الصيغة الاصلية لمشروع القانون تميز ضد المهاجرين من الاتحاد السوفييتي غير اليهود والعرب وأبناء القوميات الاخرى الذين يعيشون في اسرائيل. رئيس قائمة “كلنا” في الكنيست، روعي فولكمان، ترأس الاتصالات لتعديل القانون مع اوحانا ورئيس الائتلاف دافيد بيتان.
في ايلول الماضي نشر في صحيفة “هآرتس” أن طاقم الاستشارة القانوني للجنة سن قانون القومية رفض ادعاءات مؤيديه للصيغة الاصلية للقانون والتي تقول إن اعطاء مكانة عالية جدا ليهودية الدولة هدف الى المساواة مع المكانة التي يعطيها قانون الاساس: كرامة الانسان وحريته. وليس حقوق الانسان والديمقراطية. حسب الرأي الاستشاري الذي بلوره الطاقم كتب أن المادة التي تعتبر دولة اسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي ستحظى بتفسير مفضل على باقي قوانين الاساس الاسرائيلية وستملي ايضا تفسير القوانين التي تم سنها حتى الآن.
يديعوت أحرنوت / ليبرمان : لا يوجد قوة عسكرية إيرانية في سوريا وسنهاجمها لو شعرنا بالخطر
يديعوت أحرنوت – 28/11/2017
قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، إنه “لا يوجد قوة عسكرية إيرانية في سوريا، والتواجد العسكري الإيراني هناك قليل”، مضيفا أنه “لا يشكل خطرًا على إسرائيل”.
وتابع ليبرمان في مقابلة خاصة أجرتها صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أنه “في حال تزايد هذه القوة وتعاظمها، وتشكليها تهديدا علينا، سنقوم على الفور بمهاجمتها”.
وشدد ليبرمان، بالقول أنّ على “إسرائيل” أن تعمل على الحفاظ على مصالحها الأمنية، وحماية حدودها المشتركة مع سوريا، خصوصا في ظل وجود خبراء وقيادات عسكرية إيرانية رفيعة، في الأراضي السورية.
وأشار ليبرمان، الى أن “كافة اللاعبين على الحلبة السورية، يعلمون مدى قوة “إسرائيل”، وأنها قوة عسكرية عظمى لا يستهان بها في المنطقة”، على حد زعمه.
وأكمل وزير الجيش، “إيران تسعى لإنشاء مليشيات عسكرية مسلحة شيعية في سوريا، مثلما فعلت بلبنان، واليمن، ونحن لن نسمح لها بذلك”.
هآرتس / مشروع قانون يلزم الفلسطينيين بدفع رسوم الالتماس للمحكمة العليا مضاعفة ثلاث مرات
هآرتس – 28/11/2017
ذكرت صحيفة “هآرتس”، اليوم الثلاثاء، أن عددا من اعضاء لجنة الدستور في الكنيست يبلورون مشروع قانون يقضي بمضاعفة رسوم تقديم الالتماسات للمحكمة العليا من قبل الفلسطينيين الى ثلاثة اضعاف عن ما يقدمه الإسرائيليون.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن هذا الاقتراح سيناقش يوم غد من قبل اللجنة للمصادقة على قيمة الرسوم في الدعاوى التمثيلية في المحاكم، وفي حال دعمت وزيرة القضاء، أيليت شاكيد، الاقتراح، وصادقت عليه اللجنة، فإن رفع الرسوم سيصاغ كأمر، ويصبح ساري المفعول بشكل فوري.
ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست يواف كيش المبادر لطرح القانون، ادعاءه أن “ساحة الصراع الجديدة لمنظمات حقوق الإنسان ضد إسرائيل هي إغراق الجهاز القضائي الإسرائيلي بآلاف الالتماسات ضد هدم بيوت غير مرخصة”، قائلا: “كمية الالتماسات تشكل انتفاضة قضائية تهدد المحكمة العليا”.
وبحسب كيش، فإن الحديث عن أكثر من ألف التماس في السنة تقدم من قبل فلسطينيين أو لصالحهم، وبالتالي فإن رفع الرسوم لمن لا يحمل المواطنة الإسرائيلية يهدف إلى منع وتقليل ظاهرة الاستنزاف القضائي، ووضع حد جدي وملموس لدعاوى من هذا النوع.
وعلم أن كيش جمع تواقيع ستة من أعضاء الائتلاف من ذوي حق التصويت في اللجنة على الوثيقة التي تطالب برفع قيمة الرسوم.
يشار إلى أن النص الرسمي ينص على “زيادة قيمة الرسوم على التماس إلى المحكمة العليا من قبل من ليس مواطنا في البلاد أو لصالح من ليس مواطنا، باستثناء الالتماسات بشأن الهجرة أو الحصول على مواطنة”.
هآرتس / حفظ تراث العنصرية
هآرتس – بقلم أسرة التحرير – 28/11/2017
مشوق أن نعرف ماذا كانت ستكون عليها ردود الفعل في اسرائيل على تعديل دستوري يسمح باقامة بلدات نقية من اليهود في دولة ما. من تحت رادار الاهتمام العام، تتواصل بنشاط مداولات اللجنة لمعالجة القانون الاساس: اسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي. وهذا الصباح ستبحث في اللجنة مادة فضائحية على نحو خاص، يزعم فيها، تحت عنوان “حفظ التراث” بأن “الدولة مخولة بالسماح للمجتمع، بما في ذلك أبناء دين واحد أو أبناء قومية واحدة، بايجاد اسكان مجتمعي منفصل”.
بخلاف مواد عديدة في القانون، زعم بالنسبة لها احيانا بأنها عمليا تثبت الوضع القانوني القائم، لا شك انه توجد هنا رغبة في تغيير الوضع القانوني، والمس بقرار المحكمة العليا. ففي التماس قعدان في العليا وقرارات اخرى للمحكمة تقرر بانه “المنفصل لا يمكن ان يكون متساو”. فمجرد الفصل وحقيقة أن الانسان لا يمكنه أن يقبل في بلدة ما فقط بسبب عرقه، دينه أو لون جلدته، تمس بحد ذاتها بالمساواة. وقد تقرر هذا المبدأ في قرار سابقة في الولايات المتحدة في العام 1954، ويقضي بأن الفصل في المدارس (وبشكل عام) بين السود والبيض ليس دستوريا.
تشكل مادة “حفظ لتراث” مسا بقيم المساواة، الديمقراطية واليهودية. لنفترض أن الكنيست قررت، بخلاف الوضع القائم بانه رغم الحق في المساواة والكرامة الانسانية، تفوق ارادة الناس للعيش في مجتمعات منسجمة و “نقية” عن الاخر والمختلف. فلماذا يرتبط هذا الحسم في ان اسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي؟ فـ “اليهودية”، ليست كلمة مرادفة للاقصاء، العنصرية والنخبوية.
ان مجرد حقيقة ان هذه المادة تظهر في القانون الاساس: اسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي، تكشف الدافع الحقيقي الذي في اساسه: الرغبة في الاقرار على المستوى الدستوري لاقامة بلدات “نقية من العرب”، وذلك رغم المس الشديد بالحق في الكرامة، المحمية في القانون الاساس: كرامة الانسان وحريته.
عندما سن “قانون لجان القبول”، والذي يسمح لبلدات صغيرة في النقب وفي الجليل بفرز المرشحين للبلدة بسبب “عدم التوافق مع النسيج الاجتماعي – الثقافي للبلدة”، حاولت الكنيست غسل القانون بواسطة مادة اخرى ادخلت اليه، تحظر التمييز في اثناء القبول للبلدة بسبب الدين، العراق، القومية وما شابه، وعليه، فقد امتنعت محكمة العدل العليا عن التدخل. اما في المادة المقترحة الان في قانون القومية فتتخلى الكنيست عمليا عن هذا المظهر الخارجي، وتخرج الى النور الغاية الحقيقية من قانون لجان القبول: الاقصاء على اساس عنصري. مفهوم أنه من اللحظة التي يسمح فيها القانون بالسكن المنفصل في بلدات صغيرة ومجتمعية، فان نار العنصرية ستنتشر ايضا الى البلدات الكبرى. ان قانون القومية هو قانون زائد منذ البداية ولكن مادة “حفظ التراث” هي علم اسود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى