ترجمات عبرية

اهم الاخبار والمقالات والتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم 8– 10 – 2017

اسرائيل اليوم / مصر انقذت حماس من الانهيار وتحاول جعلها كحزب الله وعباس يرفض
اسرائيل اليوم – بقلم د. رؤوبين باركو – 8/10/2017
قال المحلل السياسي الاسرائيلي د. رؤوبين باركو، في صحيفة “اسرائيل اليوم” العبرية انه بمناسبة المصالحة التي تجري بين السلطة الفلسطينية وحماس، انضم كبير الإرهابيين صالح العاروري، المسؤول منذ سنوات عن حلبة تآمر حماس على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، كلاعب تعزيز إلى المحادثات في القاهرة، وهو يحتل حاليا المرتبة الثانية بعد اسماعيل هنية، في قيادة التنظيم، الى جانب الزعيم الثالث لحماس يحيى سنوار.
وقال باركو “هؤلاء الثلاثة، الذين يفاوضون السلطة الفلسطينية هم شخصيات ميدانية يرتبطون مباشرة بالجناح العسكري وليس بنزلاء الفنادق الفاخرة، مثل خالد مشعل وبسبب معرفتهم بمحنة غزة، فانهم يظهرون كأنهم شخصيات براغماتية مستعدة للمصالحة مع السلطة الفلسطينية، باستثناء الاعتراف بإسرائيل والتخلي عن الكفاح المسلح ضدها”.
وتابع “تجري حاليا مناقشات حول عودة الأجهزة المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسيطرة رجال شرطتها على المعابر الحدودية، وجمع الضرائب، وفصل مستخدمين في الجهاز المتضخم لنشطاء غزة، وغيرها من رموز الحكومة المركزية – تحت قيادة حكومة الحمدالـله في الضفة الغربية. ظاهرا يبدو ان المقصود شروط اولية جيدة، لكنه من الواضح ان المقصود عرض زائف”.
واوضح “امام سماع الكلمات المتآمرة ورسائل الخداع حول فك الارتباط مع الإخوان المسلمين وتغيير مضمون ميثاق حماس، هناك في السلطة الفلسطينية مسؤولون كبار يبدون استعداهم لتجاهل رفض حماس نزع أسلحتها وآلاف مخربيها ونسيان المذابح الوحشية التي ارتكبتها ضد رجال السلطة في غزة عام 2006”.
ويعتقد محللون فلسطينيون حسب الكاتب أنه بسبب الكارثة التي يعيشها قطاع غزة، تطمح حماس إلى التخلص من الحصار الاقتصادي والأمني والسياسي الذي واجهته، والحصول على “انعاش” مالي، والانزلاق إلى الشرعية الفلسطينية والعالمية من خلال الانتخابات التي ستجرى في ظل المصالحة، بهدف الاطاحة بالسلطة الفلسطينية.
وبين “كما كان الحال في الماضي، حاولت مصر تعليق جرس على عنق حماس وفي ضوء التهديد الإيراني ودورها كداعمة لدول خليجية في حال وقوع مواجهة، تطمح مصر لاستعادة دور “الأم العربية” وتحقيق فائدة استراتيجية من دور الوسيط في المصالحة”.
وقال “تشهد الاجتماعات في القاهرة على تأثير مصر الكبير على حماس بعد قيامها بتشديد الخناق الأمني والاقتصادي حول رقبتها كعقوبة على مساعدتها لنشطاء داعش في سيناء والمتآمرين من الإخوان المسلمين في الداخل، تخلت مصر عن ذلك في توقعاتها لتحقيق إنجاز كما يؤثر نظام السيسي على السلطة الفلسطينية باعتبارها سندا للشرعية السياسية والمساعدات الدولية من خلال إعادة أبو مازن إلى غزة كسيادة على طريق “الدولة”موضحا ” ولكن على الرغم من فرصة مصر التاريخية، إلا أن مصر رفضت مطلب السلطة الفلسطينية (وإسرائيل) بتفكيك حماس من قوتها العسكرية كشرط للمصالحة”.
واكد باركو المقرب من الاجهزة الامنية الاسرائيلية “لقد رفضت اسرائيل النسخة المصرية السخيفة التي تقول ان حماس ستحتفظ بأسلحتها “حتى بعد تحقيق السلام مع اسرائيل” والمحاولة المصرية لإحياء المفاوضات من خلال تنازل كهذا، والذي سيترك المشاكل الأساسية حتى النهاية، تذكرنا بعملية أوسلو الفاشلة، هذا يعني أن السلطة الفلسطينية في غزة ستكون بمثابة ورقة التين التي ستقدم الخدمات الحكومية للسكان وتكون عنوانا للعقاب الإسرائيلي، في حين ستحتفظ حماس باحتكار القوة العسكرية وتواصل التآمر على السلطة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، والتمسك بالإيديولوجية الإرهابية، ومطالبة السلطة الفلسطينية بوقف التعاون الأمني ومواصلة الكفاح المسلح في تناقض مع أوسلو والعملية السياسية”.
وتابع “حماس الان هي أكثر عرضة للضغط من أي وقت مضى. وعلى الرغم من ميثاقها الكاذب، فإن الغرب يضع المنظمة (المرتبطة بإيران) في سلسلة الإرهاب جنبا إلى جنب مع داعش وجبهة النصرة والقاعدة والإخوان المسلمين وراعيتها قطر تخضع الان للحصار، في حين قامت تركيا “بتشريع” علاقاتها مع الصهاينة ومنشغلة في سورية والعراق وإيران وكردستان. وتنضم الى ذلك العقوبات الاقتصادية التي فرضها أبو مازن على حماس”.
وقال “في حالات ضائقة مماثلة في الماضي، بادرت المنظمة الى القتال ضد إسرائيل. وفي ضوء الضربات التي تلقتها في “الجرف الصامد”، يبدو أنها فقدت رغبتها، في الوقت الحاضر، بمغامرة مماثلة”.
واوضح “لقد انقذت مصر حماس وفوتت مصر فرصة للضغط على التنظيم القاتل الذي يواجه انهيارا وكارثة من الداخل. وبدلا من المصالحة، ستحظى السلطة الفلسطينية بانتصار بيروس الإبيري (بمعنى انتصار باهظ الثمن)”.
وتابع “لقد تعمقت ميدانيا، الثغرات الأيديولوجية والصراعات التنظيمية والشخصية على “الكراسي”، ولم يتم مسح رواسب الدم السيئة وموقف مصر يعني تقليد نموذج حزب الله في غزة (السلطة تحكم وتعيل وحماس تتمرد وتطلق النار)، وهذا ما رفضه ابو مازن”.
وقال “لقد أوضح شيخ فلسطيني ذات مرة، أن “فلسطين” بدايتها “فلس” ونهايتها “طين”. وفي الوقت الحالي يحاولون الجمع بينهما”.
يديعوت / المصالحة الفلسطينية: مفاجأة سيئة لاسرائيل
يديعوت – بقلم سمدار بيري – 8/10/2017
هذا ليس سرا أن الكاريكاتير في الاعلام العربي يساوي عشر مقالات رأي على الاقل، وأكثر من خمسة الاف كلمة. فمنذ الربيع العربي، طور رسامو الكاريكاتير اساليب التفافية على الرقابة، ويتبين أنه في احيان قليلة فقط تشطب أو تلقى اعمالهم الى سلة القمامة. فمن يبدأ الصباح بقراءة التقارير الفائقة في صحيفة “الحياة” مثلا أو في الاطلالة على مدقع أخبار “الجزيرة”، يعرف التوصية في البحث قبل كل شيء عن الكاريكاتير كيف يعرف ما هو الهام حقا في حارتنا.
أمية جحا، هي رسالة الكاريكاتير الاولى (والمرأة الوحيدة) في الاعلام العربي، والحائزة على الجوائز. ولدت وعاشت في مخيم لاجئين في غزة، ارملة مرتين (زوجها الاول صفي، والثاني اصيب في “حادثة عمل”، واسرائيل منعته من الخروج لتلقي العلاج الطبي). جحا، التي توقع في صورة المفتاح – رمز حق العودة – ترافق مساعي المصالحة في داخل المعسكر الفلسطيني بغمزة يومية تنشر في الضفة وفي غزة أيضا، ومن الهام لها ان تسمع جملة من الاصوات.
بعد هزء لاذع بالعناق “التاريخي” الذي منحه رئيس حكومة رام الله، “الموظف”، لزعيم حماس الذي يصور كالرضيع – نوع من الصيغة المعتدلة لحماس التي يزعم انها ولدت كنتيجة لـ “اغتصاب المصالحة” الذي فرض على ابو مازن – تصر جحا على تبديد الاوهام: فهي ترسم عروسا فلسطينية جميلة، وفقا للتقاليد، بحجاب كامل. وعندما يأتي العريس المنفعل ليرفع الحجاب الكتيم، يتبين له انهم باعوه بضاعة فاسدة: فالعروس البشعة جدا تكشف عن سيماء مهددة واسنانا حادة، خطيرة. وان لم يكن كل هذا بكافٍ، فان الزوجة لا تتردد في امتشاق سلاح “للدفاع الذاتي” في ليلة الدخلة.
وفد فتح سيسافر بعد بغد الى مقر المخابرات في القاهرة، ليجلس على طاولة العمل السوداء امام وفد حماس. في الوفد من رام الله رموز معروفة، بينهم جبريل الرجوب، عزام الاحد وروحي فتوح. وتبين أمس بان حماس تصر على ان تجلب حيالهم صلاح العاروري الذي ارتبط اسمه بسلسلة عمليات في الضفة وباختطاف اسرائيليين. يخيل لي انه لا حاجة للشرح من هي العروس الخطيرة. فالمسؤولية تنتقل الان الى الجنرال خالد فوزي، رئيس المخابرات المصرية. وهو الذي سيتراكض بين الغرف، بحثا عن الصياغات الوسطى كي يضمن الا تنهار المصالحة.
الحقيقة هي أن أيا من الاطراف المشاركة في هذا الشأن، لا توجد مصلحة حقيقية في تكتل المعسكر الفلسطيني. فأبو مازن ليس غبيا، وهو يحرص على ان يبعث بوفده مع تعليمات لا لبس فيها لعدم التنازل في موضوع جمع السلاح في غزة “لاني لن اوافق على نموذج حزب الله”. في طرف حماس يشكون في الوسيط المصري بانه يضغط للمصالحة فقط كي يمنع تسلل عناصر الارهاب وتهريب السلاح الى سيناء. ليس صدفة أن الناطقين بلسان حماس يعلنون الان عن التقرب من ايران. ولا يوجد تلميح اكثر وضوحا في أن هناك خيار آخر بان موردي السلاح من طهران لا يغفون في الحراسة. يحيى السنوار، أمين السر الجديد لحماس في غزة، وان كان اقسم بكسر رقبة كل من يعرقل المصالحة، ولكن لنراه يعالج جمع السلاح ويلمس 40 الف من أعضاء الذراع العسكري لحماس ومسلحي تنظيم الجهاد الاسلامي.
الرئيس السيسي ورئيس مخابراته يستعدان لمنع سيناريوهات الانهيار. ستكون مفاجأة سيئة جدا لاسرائيل اذا ما نجح رئيس المخابرات المصرية في تحقيق اتفاق مصالحة. السؤال، كم توجد اسرائيل في الصورة، وما هو عمق آخر الانباء التي تصل من القاهرة؟ ها هو كاريكاتير شكاك آخر من مصنع أمية جحا: على فرع شجرة واحد يجلس نتنياهو والسيسي، وكأنهما يتسليان، الى أن يقطع الرئيس المصري الفرع من تحت نتنياهو، فيسقطا معا الى الهوة. على الفرع المقابل يجلس ابو مازن والسنوار، متصالحان، وامين عام حماس يقطع الفرع كي يسقط ابو مازن. هذه الرباعية يسقطون على رؤوس مليوني فلسطيني بائسين، عاطلين عن العمل، وعندهم ايضا لا تجد أي بارقة أمل.
المصدر / ما هو موقف إسرائيل بشأن إلغاء الاتفاق النووي؟
المصدر – بقلم عامر دكة – 8/10/2017
تعمل إسرائيل بالتعاون مع حلفائها في الولايات المتحدة لمنع المصادقة على الاتفاق النووي مع إيران ودعم موقف ترامب، وبالمقابل، تضغط على روسيا منعا لتمركز إيراني في سوريا
ما زال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يحافظ على الاتفاق النووي الذي حققته إيران قبل عامين مع القوى العظمى، ووصفه رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بأنه “أسوأ اتفاق”، ومن المتوقع أن يعلن ترامب في الأيام القريبة، حتى 15 تشرين الأول، أنه لن يصادق عليه. في خطابه أمس (السبت)، قال الرئيس الإيراني “لن يلغي عشرة رؤساء أمثال دونالد ترامب الإنجازات التي حققها الاتفاق النووي الإيراني”.
وتأتي أقوال روحاني، كما ذكر آنفا، في ظل التقديرات أن ترامب سيعلن قريبا أنه لن يصادق على الاتفاق وأنه سيفرض عقوبات أخرى على إيران. وقد وعد ترامب في حملته الانتخابية أنه سيلغي الاتفاق تماما، ولكن في هذه الأثناء يبدو أنه لن يلغيه تماما، بل سيتخذ خطوات ضد طهران.
خلافا لموقف ترامب، أعرب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أنه يعارض أية تغييرات في سياسة العقوبات ضد إيران.
ما هو رأي إسرائيل في الأزمة البادية بين الولايات المتحدة وإيران فيما يتعلق بالقضية النووية؟ وفق ادعاء المحلل العسكري المسؤول في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ألكس فيشمان، بدأت تعمل إسرائيل، على الأقل، على عدة مستويات كاتبا: “من جانبها، أوضحت إسرائيل للإيرانيين والسورين والروسين على حد سواء أنها لا تسمح بتواجد إيراني في سوريا، وتعارض هبوط طائرات حربية أو إقامة رصيف ميناء بحري إيراني في طرطوس”.
وادعى فيشمان أيضا أنه من المتوقع في الأيام القريبة أن تجرى زيارات ولقاءات أمنية بين وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ونظريه الروسي والأمريكي. في هذه اللقاءات، سيحاول ليبرمان أن يوضح للأمريكيين أن إسرائيل تعارض متابعة الحفاظ على الاتفاق النووي بصيغته الحالية لثلاثة أسباب هامة وهي “أولا – بعد مرور عشر سنوات، عند انتهاء سريان مفعول الاتفاق، لن يعمل أي جهاز على منع استئناف سباق التسلح النووي الإيراني، ثانيا – يسمح الاتفاق الحالي لإيران بأن تواصل أعمال بحث وتطوير الأسلحة النووية، ولهذا قد تمنع المراقبين الدخول إلى بعض المنشآت العسكرية غير الواردة في الاتفاق بصفتها مواقع يجب مراقبتها، والسبب الثالث والأخير – لا يتضمن الاتفاق اعتراضا عالميا لتطوير “الصواريخ الإيرانية” وفق أقوال فيشمان.
لا تؤمن إسرائيل بأن اللقاءات مع وزير الدفاع الروسي ستحظى بآذان صاغية في الكرملين رغم أنها ستطلب رسميا من روسيا تجنب إقامة قواعد عسكرية إيرانية في سوريا وحظر استئناف نشاطات مصنع الصواريخ في سوريا.
“صحيح أن روسيا عارضت حتى الآن الطلبات الإسرائيلية فيما يتعلق بالتوسع الإيراني في سوريا، ولكن في الأشهر الماضية بدأت إسرائيل تلاحظ خلافات هامة في الرأي بين المصالح الإيرانية والروسية، قد تصب في مصلحتها. فضلا عن ذلك، تحتاج روسيا إلى إسرائيل في عدة مجالات، أهمها مجال الاستخبارات. في الواقع، صرحت روسيا عدة مرات في السنة الماضية عن فوزها ولكنها ما زالت تحارب داعش وجبهة النصرة يوميا وتلحق بهما أضرارا جسيمة”، وفق أقوال فيشمان.
وافقت إيران على تقليص البرنامج النووي المثير للجدل كجزء من الاتفاق مع القوى العظمى. بالمقابل، حظيت بإزالة العقوبات المفروضة عليها، من بين أمور أخرى، في مجال تصدير النفط. صادقت القوى العظمى الشريكة في الاتفاق على التزاماتها فيما عدا بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين.
يديعوت / رياح مواجهة
يديعوت – بقلم اليكس فيشمان – 8/10/2017
المواجهة بين اسرائيل وإيران التي تجري علنا على الارض السورية، تصبح حقيقة لا مرد لها.
يتبين أن النظام الإيراني لا يأخذ على محمل الجد التحذيرات التي أطلقها علنا قادة جهاز الامن الاسرائيلي، وهو يواصل بثبات الاتصالات مع الحكم السوري والجولات الميدانية لغرض ايجاد مطار عسكري، قرب دمشق، يستخدم قاعدة لاسراب الطائرات القتالية للحرس الثوري الإيراني. وبالتوازي تتقدم الاتصالات بين الإيرانيين والسوريين ايضا لغرض الحصول على مصاف إيراني عسكري بحكم ذاتي في ميناء طرطوس واقامة فرقة إيرانية عسكرية على الاراضي السورية.
لقد أوضحت اسرائيل من جهتها للإيرانيين، للسوريين وللروس على حد سواء بانها لن تسمح بتواجد إيراني في سوريا، وضمنا هبوط طائرات قتالية أو اقامة مصاف إيراني في ميناء طرطوس.
تعتقد السياسة الاسرائيلية في الازمة الحالية بانه لا يوجد أي سبيل دبلوماسي لاحداث تغيير هام في السلوك الاقليمي الإيراني، وعليه فان السبيل الوحيد لمعالجته هو من خلال تشديد العقوبات، أي العقاب، او من خلال ما يسمى “ازمة اخرى”، أي تهديد عسكري على إيران، في سوريا او في كل ساحة اخرى في المنطقة. والاجواء التي تخلقها ادارة ترامب ضد الاتفاق النووي تساهم بريح اسناد لعاصفة الاعصار التي تقترب من هنا.
ان الجهود لمنع التدهور ستستأنف على الفور بعد الاعياد. فبعد تسعة ايام سيصل الى اسرائيل وزير الدفاع الروسي، سيرجيه شويغو، لعقد لقاء مع وزير الدفاع افيغدور ليبرمان ومع قيادة جهاز الامن. وفي الغداة سيسافر وزير الدفاع الى لقاء في الولايات المتحدة مع وزير الدفاع الامريكي الجنرال جيمز ماتس. وفي مركز كل هذه اللقاءات سيكون الموضوع الإيراني، سواء على المستوى الاقليمي ام على المستوى العالمي، بينما في الخلفية يلمح الرئيس ترامب بتغيير محتمل في سياسة الولايات المتحدة تجاه الاتفاق النووي مع طهران.
في استماع في الكونغرس جرى الاسبوع الماضي أعلن الجنرال ماتس بانه يعارض كل تغيير في سياسة العقوبات على إيران. وفي لقائهما في واشنطن سيعرض ليبرمان عليه تقويم الوضع في اسرائيل والذي يعزز موقف ترامب ويشير الى حلقات الضعف الثلاثة في الاتفاق النووي. الاولى – بعد عشر سنوات، مع نهاية الاتفاق، لن تكون أي آلية لجم لاستئناف السباق النووي الإيراني؛ الثانية – الاتفاق الحالي يسمح لإيران بمواصلة البحث والتطوير للسلاح النووي، وعليه فانها يمكنها أن تمنع المراقبين من الدخول الى بضع عشرات المنشآت العسكرية التي لا تظهر في الاتفاق كمواقع يتوجب المراقبة عليها؛ والحلقة الثالثة – ليس في الاتفاق أي لجم دولي لمجال تطوير الصواريخ.
رغم هذه التعليلات، مشكوك أن تتمكن اسرائيل من تغيير موقف جهاز الامن الامريكي في المجال النووي. نجاح أكبر متوقع لها في تجنيد دعم البنتاغون لتصعيد الحرب ضد التوسع التآمري لإيران في الشرق الاوسط، من اليمن وحتى غزة ولبنان. وتلميح عن هذه الحرب قدمته أمس “التايمز” اللندنية، التي افادت بالخطة الامريكية لضرب حزب الله كجزء من حربها ضد إيران وفروعها. وتندرج هذه الحرب جيدا في الصراع السري المنسوب لاسرائيل ضد التوسع الإيراني في المنطقة وضد تهريب السلاح.
بخلاف نظيره الامريكي، فان مدى نفوذ وزير الدفاع الروسي على وضع السياسة تجاه إيران هامشي، اذا كان قائما على الاطلاق. شويغو هو رجل تنفيذي – ما اتفق عليه في اللقاء بين بوتين ونتنياهو قبل شهر ونصف، سيجمله شويغو مع الاسرائيليين وينفذه. ولكن في ما يتعلق باستئناف العقوبات على إيران لن يكون لاسرائيل أي تأثير مشترك مع الروس.
ستطلب اسرائيل من الروس منع اقامة القواعد الإيرانية في سوريا ومنع استئناف نشاط المصنع لانتاج الصواريخ في سوريا، والذي تضرر في قصف مجهول قبل بضعة اسابيع. كما ستطلب اسرائيل من الروس بان في كل تسوية دائمة في سوريا تعود هضبة الجولان الى اتفاقات وقف النار في 1974، والتي تلزم بالتجريد الكامل لقاطع بعرض 5 كيلو متر عن خط الحدود وتخفيف حجم القوات في عمق سوريا. بل ان اسرائيل ستطلب ان يكون طريق درعا – دمشق الخط الذي لا يتجاوزه أي إيراني في اتجاه الغرب.
صحيح أن الروس لم يعارضوا حتى اليوم الطلبات الاسرائيلية في كل هذه المسائل المتعلقة بالانتشار الإيراني في سوريا ولكن يتبين لاسرائيل في الاشهر الاخيرة غير قليل من الخلافات الجوهرية بين المصالح الإيراني والمصالح الروسية الامر الذي من شأنه ان يلعب في صالحها. فضلا عن ذلك يحتاج الروس لاسرائيل في عدة مجالات، أولها هو المجال الاستخباري. وصحيح أن الروس أعلنوا مرتين في السنة الماضية عن الانتصار في روسيا، الا انهم يواصلون خوض قتال يومي ضد قوات داعش وجبهة النصرة التي تطاردهم وتلحق بهم خسائر في الارواح والممتلكات. في مثل هذا الوضع لا يحتاج الروس الى جبهة اخرى على الاراضي السورية بين اسرائيل، إيران وحزب الله، مما يجعل من الصعب عليهم تحقيق سياسة المصالحة.
وفي هوامش الطريق يوجد أيضا ما يعتبر كالدعم الاسرائيلي للدولة الكردية المستقلة. لا بد ان للروس ما يقولونه لاسرائيل في هذا الموضوع ايضا وان يطلبوا منها تخفيف حدة الاستعراض أكثر فأكثر. اما اذا لم تحقق الخطوة الدبلوماسية الاسرائيلية ثمارها، فإننا نسير نحو مواجهة مع الإيرانيين.
الاذاعة العامة الاسرائيلية / لأول مرة .. اليونسكو لن تناقش مشاريع قرارات ضد إسرائيل
الاذاعة العامة الاسرائيلية – ريشت بيت – 8/10/2017
تجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة اليونسكو، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، هذا الأسبوع، ولأول مرة بعد سنوات لن ترفع الدول العربية في المنظمة أي مشروع قرار ضد إسرائيل، لا في اللجنة ولا في اللجان الثقافية القومية.
بدلًا من التصويت على الاقتراحين الذين تم تقديمهما على يد دول عربية بشأن فلسطين وإسرائيل، قرر رئيس اللجنة التنفيذية مايكل فيرباس ان يرفع للتصويت اقتراح تأجيل المشروع المتوقع الموافقة عليه بالإجماع. معنى الأمر أن النقاش حول اقتراحات الدول العربية سيتم تأجيله لنصف عام على الأقل.
في الفترة الأخيرة، وفي كل مرة اجتمعت فيها اللجنة التنفيذية لليونسكو، اتخذت قرارًا سياسيًا ضد إسرائيل، من بينها العلاقة بين الشعب اليهودي والحائط، إلغاء سيادة إسرائيل على القدس، وآخرها قرار تحديد الحرم الابراهيمي في الخليل كموقع تراثي عالمي في دولة فلسطين؛ كل هذه الامور رُفعت للتصويت وتم قبولها من قبل المنظمة، لكن من المتوقع حدوث تغير في الاتجاه قبيل الاجتماع القادم للجنة التنفيذية.
رغم أن الخطوة تمت الأسبوع الماضي وراء الكواليس، إلا أن إسرائيل عملت في المقابل أمام الدول الأعضاء في باريس والعواصم الأخرى من أجل ضمان استمرار معسكر الدول الداعمة لإسرائيل، هذا المعسكر ضم فقط الولايات المتحدة في أكتوبر 2014 وارتفع لعشر دول داعمة باللجنة التنفيذية في شهر مايو الماضي.
في إسرائيل يرون خطوة التأجيل المتوقعة إجراءً مهمًا، لكنه ما زال غير كافٍ.
معاريف / تشكك بالمصالحة : واهم من يظن أن حماس رفعت الراية البيضاء وستسلم سلاحها
معاريف – بقلم ألون بن دافيد – 8/10/2017
قال الكاتب بصحيفة معاريف الإسرائيلية ألون بن دافيد إن “إسرائيل” ليس لديها أمل في أن تنزع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلاحها، وتسلمه للسلطة الفلسطينية في ظل أجواء المصالحة مع حركة فتح.
وأضاف أن كل من يظن من الإسرائيليين أن حماس رفعت الراية البيضاء في هذه المصالحة فهو “واهم ومخطئ”، معتبرا أن الفجوات بين الحركتين سرعان ما ستظهر.
وقال رغم أنه كان صعبا تصور رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية يصافح رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، فإن تخيل نجاح هذه المصالحة، وتحولها إلى اتفاق تاريخي بين الحركتين، تبدو فرصتهما ضئيلة جدا.
تجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة اليونسكو، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، هذا الأسبوع، ولأول مرة بعد سنوات لن ترفع الدول العربية في المنظمة أي مشروع قرار ضد إسرائيل، لا في اللجنة ولا في اللجان الثقافية القومية.
بدلًا من التصويت على الاقتراحين الذين تم تقديمهما على يد دول عربية بشأن فلسطين وإسرائيل، قرر رئيس اللجنة التنفيذية مايكل فيرباس ان يرفع للتصويت اقتراح تأجيل المشروع المتوقع الموافقة عليه بالإجماع. معنى الأمر أن النقاش حول اقتراحات الدول العربية سيتم تأجيله لنصف عام على الأقل.
في الفترة الأخيرة، وفي كل مرة اجتمعت فيها اللجنة التنفيذية لليونسكو، اتخذت قرارًا سياسيًا ضد إسرائيل، من بينها العلاقة بين الشعب اليهودي والحائط، إلغاء سيادة إسرائيل على القدس، وآخرها قرار تحديد الحرم الابراهيمي في الخليل كموقع تراثي عالمي في دولة فلسطين؛ كل هذه الامور رُفعت للتصويت وتم قبولها من قبل المنظمة، لكن من المتوقع حدوث تغير في الاتجاه قبيل الاجتماع القادم للجنة التنفيذية.
رغم أن الخطوة تمت الأسبوع الماضي وراء الكواليس، إلا أن إسرائيل عملت في المقابل أمام الدول الأعضاء في باريس والعواصم الأخرى من أجل ضمان استمرار معسكر الدول الداعمة لإسرائيل، هذا المعسكر ضم فقط الولايات المتحدة في أكتوبر 2014 وارتفع لعشر دول داعمة باللجنة التنفيذية في شهر مايو الماضي.
في إسرائيل يرون خطوة التأجيل المتوقعة إجراءً مهمًا، لكنه ما زال غير كافٍ.
وأشار ابن دافيد إلى أن مصر التي تعادي حماس كانت الأولى التي شخصت الضعف الذي ألمّ بالحركة، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها، وخشيتها من خروج مليوني فلسطيني في القطاع إلى الشوارع ضدها، وباتت القاهرة تضع أمام حماس قواعد اللعبة الجديدة.
وأوضح أن مجيء حماس إلى المصالحة أتى بعد أن تعامل عباس بقسوة مع سكان القطاع، مما أدى إلى زيادة الضغط على حماس وجعلها تشترك في مرحلة جديدة خطت عناوينها الأساسية مصر، “ومع كل ذلك، فإن هناك شكوكا كبيرة في أن ينجح عباس في دخول غزة قائدا لها”.
وأضاف ابن دافيد أنه فور انتهاء “العناق الزائف بين قادة حماس وفتح، والتقائهم على طاولة المفاوضات، سيتضح حجم المسافات التي تباعد بينهما”.
واستبعد الكاتب الإسرائيلي أن تقدم حماس على تفكيك جناحها العسكري، أو تسلم سلاحها لحركة فتح، أو تمنحها السيطرة الأمنية على غزة، “لكنها ستمنح عباس صلاحية إدارة شؤون الصرف الصحي والطرق المزدحمة فقط، وكل ذلك يؤكد أننا ما زلنا بعيدين عن تحقيق المصالحة الفلسطينية الجادة المأمولة”.
معاريف / العلاقات الأمنيّة بين إسرائيل والإمارات العربيّة المتحدّة
معاريف – بقلم يوسي ميلمان – 8/10/2017
كشف مُحلل الشؤون الإستراتيجيّة في صحيفة معاريف ، يوسي ميلمان، كشف النقاب عن العلاقات الأمنيّة بين إسرائيل والإمارات العربيّة المتحدّة، والتي تخضع لإجراءاتٍ خاصّةٍ من قبل الرقابة العسكرية، إذ يُمنع كشف أيّ من تفاصيلها إلى العلن، الأمر الذي من شأنه حماية صادرات إسرائيل الأمنية إلى هذه الدولة الخليجية، كما لفت في الوقت عينه إلى أنّ الرقابة العسكريّة تمنه منعًا باتًّا نشر معلوماتٍ عن مناوراتٍ عسكريّةٍ يُجريها الجيش الإسرائيليّ مع جيوشٍ عربيّةٍ لا تُقيم علاقاتٍ دبوماسيّةٍ مع الدولة العبريّة.
وبحسب التقرير، الذي استند إلى مصادر أمنيّة إسرائيليّة، لم يُسّمها لحساسيّة الموضوع، فإنّه يُمكن تقسيم هذه الدول إلى منطقتين جغرافيتين: الأولى تشمل دول القوقاز، من بينها كازاخستان وأذربيجان، اللتان تعتبران حليفتين إستراتيجيتين لإسرائيل لقربهما من إيران، وتشكلان سوقًا كبيرًا للصادرات الأمنيّة، والتي تقدّر سنويًا بمئات الملايين من الدولارات، أمّا المنطقة الثانية فتشمل دولاً في جنوب شرق آسيا، ومن بينها تايلاند والفيليبين وميانمار، إضافةً إلى سنغافورة والهند. وشدّدّت المصادر عينها على أنّ الصادرات الأمنيّة والعسكريّة الإسرائيليّة تبلغ حوالي ستة مليارات دولار سنويًا، بما يشمل خدمات أمنية خاصة.
وعمد تقرير الصحيفة إلى تقسيم الدول التي يصل إليها السلاح الإسرائيلي، إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى، هي التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، حيث لا حرج لدى تل أبيب بأنْ تُعلن عن صفقاتها الأمنية معها، فيما المجموعة الثانية تمثّل دولاً ذات أنظمة استبدادية وتخوض حروبًا وصراعات داخلية أوْ خارجية، تفضّل الرقابة العسكرية إبقاء العلاقة معها غير معلنة، منعًا للحرج الدولي، ومن بين دول هذه المجموعة: أذربيجان، جنوب السودان، ميانمار، رواندا وصربيا.
أمّا المجموعة الثالثة، أكّد التقرير العبريّ، فتمثّل الدول التي لا تُقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وغالبيتها دول عربيّة وإسلاميّة، لديها حساسية تجاه كشف علاقاتها الأمنية مع تل أبيب، الأمر الذي يدفع الرقابة العسكرية إلى فرض تعتيمٍ مطلقٍ على الصادرات الأمنية إليها، حفاظًا على مصالح الصناعة الأمنية نفسها، وحفظًا لوسطاء إبرام صفقات السلاح معها. ولهذا الغرض، منعت الرقابة على مدى سنوات طويلة نشر أي معلومات عن علاقات أمنية بين إسرائيل وأبو ظبي.
مع ذلك، أكّد مُعّد التقرير، الخبير الأمنيّ يوسي ميلمان، على أنّ معلومات تنشر بين الحين والآخر عن علاقات تجمع إسرائيل بدولةٍ عربيّةٍ لا ترتبط معها بعلاقات دبلوماسية، ومن بينها الكشف عن مسؤول العلاقات خاصة مع أبو ظبي. إذ بات معروفًا أنّ رجل الأعمال ماتي كوخافي ، الذي يعمل في شركته مسؤولون كبار سابقون في الجيش، والموساد، والشاباك، والصناعات الأمنيّة، ومن بينهم قائد سلاح الجو الأسبق إيتان بن إلياهو، زار أبو ظبي أكثر من مرّةٍ في السنوات الماضية، إلّا أنّ الرقابة العسكرية مارست الضغط ومنعت نشر تفاصيل الزيارات وأهدافها، لمنع الإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية والأمنية، إضافةً إلى إمكانية تعرض حياة المسؤولين عنها للخطر.
ووجّه ميلمان انتقاداتٍ لاذعةٍ لتصرّفات الأجهزة الأمنيّة في تل أبيب وقال إنّه لا توجد في العالم دولةً ديمقراطيّةً أخرى، غير إسرائيل، التي تقوم بمنع النشر عن الصفقات الأمنيّة، ولفت إلى أنّ مرّد ذلك يكمن في أنّه لا توجد في العالم قاطبةً دولةٍ أخرى، تقوم فيها المؤسسة الأمنيّة وأذرعها بعمل أيّ شيءٍ وكلّ شيءٍ لمصلحتها، وعمليًا أضاف أنّ المنظومة الأمنيّة الإسرائيليّة هي بحدّ ذاتها دولةً داخل الدولة العبريّة، حيث تعمل بدون حسيبٍ أوْ رقيبٍ من قبل البرلمان أوْ جهات رقابيّة أخرى، لافتًا إلى أنّها تستخدم المحاكم كختمٍ مطاطيٍّ.
موقع واللاه العبري الاخباري / اغتيال العاروري وارد والمصالحة هدنة بالنسبة لحماس
موقع واللاه العبري الاخباري – بقلم أمير بوخبوط – 8/10/2017
قال المحلل الإسرائيلي في موقع واللاه العبري الاخباري ، أمير بوخبوط، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تنظر لموضوع المصالحة الفلسطينية من زاوية أنها لا تعدو كونها هدنة من قبل حماس، ستستغلها لإعادة ترميم نفسها والعودة لـ “العنف”.
وادعى بوخبوط، بأن صالح العاروري؛ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد يستغل تواجده في لبنان لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
ولفت المحلل الإسرائيلي النظر إلى أن عودة العاروري للعمل العسكري “قد يضعه هدفًا للاغتيال من قبل المنظومة الأمنية في إسرائيل”.
واستطرد: “إسرائيل وخلال العقد الأخير نظمت عدة عمليات تصفية ضد قيادات في حزب الله؛ والذي قدم الرعاية للعاروري كي ينفذ عمليات بالضفة، لذلك من الممكن أن يسهل وجود العاروري في لبنان عملية اغتياله”.
وأشار إلى أن حركة حماس في الوقت الراهن ستحاول أن تكون بعيدة عن إيران.
اسرائيل اليوم / إسرائيل درست مهاجمة سجن صيدنايا السوري بعد حرق سجناء
اسرائيل اليوم – 8/10/2017
جرى نقاش في إسرائيل حول شن هجوم ضد موقع سوري، وذلك في أعقاب اتهام وجهته الولايات المتحدة للنظام السوري، في منتصف أيار/مايو الماضي، بإنشاء محرقة في سجن عسكري بالقرب من دمشق للتخلص من جثث آلاف السجناء الذين قتلهم النظام.
ونشرت الخارجية الأميركية في حينه صورا التقطت بالأقمار الاصطناعية لما قالت إنه محرقة في سجن صيدنايا، الذي قالت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق إنسان، بينها منظمة العفو الدولية، إن آلاف السجناء عذبوا وشنقوا فيه. وأظهرت الصور ما يبدو أنه جليد يذوب بالقرب من سطح المنشأة.
وكشفت صحيفة اسرائيل اليوم ، اليوم الأحد، عن أنه في أعقاب هذه الاتهامات للنظام السوري، جرت مداولات في إسرائيل حول مهاجمة موقع المحرقة، “من أجل التوضيح للعالم أن ثمة أعمالا لا يمكن للبشرية أن تصمت حيالها”.
الخارجية الأميركية: أدلة على محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا
مساعد وزير الخارجية يقول إن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث قرب سجن احتجز فيه عشرات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات .
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع شارك في هذه المداولات، قوله إن “دولة أعدِم الملايين من أبناء شعبها في محارق، لا يمكنها الوقوف جانبا عندما يحدث هذا الأمر لشعب آخر، على مسافة عشرات الكيلومترات من حدودنا، وتتزايد أهمية ذلك بينما معظم العالم يقف جانبا ويسكت، تماما مثلما سكت بعد 70 عاما”، وذلك في إشارة إلى الهولوكوست إبان الحكم النازي في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية.
ووفقا للصحيفة، فإن الآراء خلال المداولات في إسرائيل حول مهاجمة سجن صيدنايا أيد قسم شن هجوم كهذا فيما عارضه قسم آخر، “في الوقت الذي كان فيه واضحا لجميع المشاركين في المداولات أن الحديث ليس عن تهديد أمني على إسرائيل وإنما حول مسألة أخلاقية”.
وأضافت الصحيفة أنه في نهاية الأمر كان القرار الإسرائيلي بالامتناع عن شن هجوم كهذا على خلفية علاقاتها مع الولايات المتحدة وروسيا ومن أجل منع تصعيد لا رغبة لإسرائيل به على جبهتها مع سورية.
القناة الثانية العبرية / نتنياهو يصادق قريبًا على آلاف الوحدات الاستيطانية
القناة الثانية العبرية – 8/10/2017
توضع على طاولة الحكومة الأسبوع القادم، مخططات لبناء 3829 وحدة استيطانية في مختلف مستوطنات الضفة الغربية، ومن المرجح أن يصادق عليها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، كرد على الانتقادات من اليمين الاستيطاني.
ومن ضمن هذه الخطط، بناء وحدات استيطانية في مدينة الخليل وفي مستوطنة “بيت إيل” ومستوطنة “تكواع” ومستوطنة “غفعات زيئيف”، وهي المرة الأولى التي يتم بناء وحدات استيطانية في هذه المستوطنات منذ 40 عامًا.
ويعتبر نتنياهو هذه المصادقة كإثبات على عمق العلاقة مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتأكيدًا على ما قاله خلال جلسة الحكومة الأخيرة للوزراء حول الدعم الأميركي لإسرائيل. ويعتبرها نتنياهو كذلك مؤشرًا على نجاحه بإقناع ترامب بأنه لا فرق بين مستوطنات منظمة وبؤر استيطانية عشوائية.
وبحسب القناة الثانية العبرية ، يعتبر المستوطنون هذه الوحدات غير كافية لهم، بل يطالبون بفتح شوارع التفافية ومناطق صناعية، وهو ما طلبه رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني “هشومرون”، يوسي داغان، ما يعني سلب ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين.
وهدد داغان رئيس الحكومة لأنه سيعيد بناء خيمة الاحتجاج مقابل منزله في القدس في حال لم يصادق على البناء الاستيطاني وشق الشوارع الالتفافية.
ونقلت القناة عن مقربين من نتنياهو قولهم إن موضوع الشوارع الالتفافية سيوضع على طاولة النقاش، ولكن محاولات حثيثة تجري من أجل تخصيص ميزانية لهذا المشروع، فيما قال مصدر سياسي رفيع للقناة إن نتنياهو قام بتجنيد 200 مليون شيكل من أصل 800 مليون يحتاجها المشروع الاستيطاني.
وحول المناطق الصناعية، قال مقربون من نتنياهو للقناة إن على رئيس الحكومة الحفاظ على علاقة جيدة بالإدارة الأميركية وعدم التمادي حتى لا تتوتر العلاقات، وأن لا يضر هذه العلاقات من أجل الدفع بمصالح داغان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى