ترجمات عبرية

اهانة لأبو مازن: رئيس وزراء هنغاريا يزور اسرائيل، نائبه يصل الى السلطة

اسرائيل اليوم – من ارئيل كهانا ١٧-٧-٢٠١٨

تعزيز العلاقات: يصل رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور اوربان غدا الى اسرائيل في زيارة رسمية ليحل ضيفا على رئيس الوزراء نتنياهو. وسيزور الحائط الغربي (المبكى) وسيلتقي الحاخامين الرئيسين.

اوربان، التي دولته عضو في الاتحاد الاوروبي، يتخذ خطا كديا تجاه المؤسسة التي تضم الدول الاوروبية، وعلى هذه الخلفية ايضا توثقت في السنوات الاخيرة العلاقات بين اسرائيل وهنغاريا وبين رئيسي الوزراء اوربان ونتنياهو.

بادرة طيبة اخرى لاسرائيل

علمت “اسرائيل اليوم” بانه بخلاف باقي زعماء الاتحاد الاوروبي الذين يأتون الى البلاد، سيمتنع اوربان عن زيارة السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، رفعا للعتب، سيبعث اوربان بنائبه لكنيست المهد في بيت لحم. ويشار الى أن هذه ليست البادرة الطيبة الاولى من هنغاريا برئاسة اوربان تجاه اسرائيل. ففي نهاية 2017 بادرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الى قرار شجب اوروبي للخطوة الامريكية لنقل السفارة الامريكية الى القدس. وحاولت تمرير القرار في مجلس وزراء الخارجية الاوروبيين، ولكن اوربان أمر مندوبه بالمعارضة وهكذا عرقل المبادرة.

اوربان، الذي فاز مؤخرا في الانتخابات باغلبية جارفة، يتعرض لهجمات من الدوائر الليبرالية في غربي اوروبا وفي الولايات المتحدة. ويزعم عنه ضمن امور اخرى بانه لاسامي، ومنظمة امنستي أطلقت امس دعوة لمنع زيارة اوربان الى مؤسسة “يد واسم”. ولكن الحاخام شلومو كوفيش، الذي يدير مقر جماعة “حباد” في مودابست وعلى اتصال وثيق مع رئيس الوزراء الهنغاري قال ان اوربان يمنح معاملة طيبة لليهود. وقال الحاخام انه “لا يوجد في هنغاريا لاسامية جسدية عمليا. يمكن للمرء أن يكون يهوديا متدينا دون أن يخاف ودون أن يخفي الكيبا”، واضاف “من جهة، يوجد هنا دعم هائل من جانب الحكومة لكل موضوع يهودي، يصل الى عشرات ملايين اليوروهات في السنة. من جهة اخرى، كل مظهر من اللاسامية يخضع فورا للتحقيق في الشرطة ويقدم من يمارسه الى المحاكمة”.

نموذج لهنغاريا

واضاف بانه كان لزيارة رئيس الوزراء نتنياهو الى هنغاريا قبل سنة تأثير ايجابي جدا.

وعلى حد تعبير كوفيش فانه “بعد الزيارة تحدث اوربان عدة مرات بشكل ايجابي عن اسرائيل بل وقال ان اسرائيل هي نموذج ايجابي لهنغاريا. حقيقة انه اختار بالذات دولة اليهود تشهد على موقفه من اليهود”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى