#

المناضل الفلسطيني الكبير “حكم بلعاوي” .. في ذمة الله

اللواء محمود الناطور “ابو الطيب” 

تأبى سنة 2020 ان تودعنا بسلام ، وتصر ان تترك آثارها وبصماتها المؤلمة ، بفقدان الكثير من اخوتنا واخواتنا ، فقد تلقيت مساء اليوم 28 نوفمبر / تشرين ثاني نبأ وفاة الاخ والصديق المناضل الوطني الكبير حكم بلعاوي ، عن عمر يناهز 86 عاما، بعد حياة نضالية طويلة قضاها في خدمة شعبه وقضيته، في الكثير من مواقع المسؤولية التي تولاها في مسيرة الثورة الفلسطينية.

ولقد كان لي شرف التعاون مع فقيدنا الراحل لسنوات طويلة خلال فترة تواجدنا في تونس ، عندما كان سفيرا لدولة فلسطين، حيث اقتضت ضرورات العمل، ان نكون على تواصل دائم ، حيث عرفته عن قرب ، فقد كان قائدا منضبطا ودقيقا جدا، ولديه مهارات ادارية فائقة ، مكنته من القيام بمهامه بنجاح في تلك المرحلة الصعبة والهامة في مسيرة الثورة الفلسطينية في تونس، والتي شهدت الكثير من الأحداث والتحديات التي شارك فقيدنا الراحل في تجاوزها بنجاح ، وصولا إلى انتقال آمن للقيادة الفلسطينية من تونس إلى ارض الوطن.

وإننا اذ نودع شهيدنا البطل ، ملتحقا بمسيرة طويلة من الشهداء على درب الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، فاننا نتقدم من عموم ابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وعائلة الفقيد الكبير وأسرته بالتعزية الحارة ، داعين الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ،  ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

الراحل الكبير حكم بلعاوي في سطور:

ولد حكم عمر أسعد بلعاوي في بلدة بلعا بمحافظة طولكرم عام 1934

نائبًا لرئيس لجنة المعلومات المركزية في فتح بين عامي 1968-1978.

نائب سفير فلسطين في ليبيا بين عامي 1973-1975.

سفير فلسطين في تونس بين خلال 1975-1994.

مسؤول عن أجهزة الأمن، وأيضًا تقلد بعض الوقت ممثلاً لفلسطين في الجامعة العربية.

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح منذ عام 1989.

سكرتيرًا لمجلس الأمن القومي الفلسطيني بين عامي 1994 و1996.

مسؤولاً عن أجهزة أمن منظمة التحرير الفلسطينية خلفا لصلاح خلف “أبو إياد”.

عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة طولكرم عام 1996، ممثلا عن حركة فتح.

عينه الرئيس عرفات في منصب أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية.

متحدث رسمي باسم أمانة اللجنة المركزية لحركة فتح.

المتحدث الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للاعداد للمؤتمر العام الحركي .

وزيراً للداخلية الفلسطينية في 13 أكتوبر 2003.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى