ترجمات عبرية

المصدر / الطلب على تعلم العربية في المدارس الإسرائيلية يشهدانخفاضا

المصدر بقلم معيان بن حامو 13/8/2018

يعيش نحو 1.8 مليون عربي الآن في إسرائيل، وهم يشكلون 21% منإجمالي سكان دولة إسرائيل، ولكن لا تنص القوانين على أن تعليم اللغةالعربية في جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي إلزامي. في ظل ضجة قانونالقومية، الذي يدعي معارضوه أنه يمس بمكانة اللغة العربية، تكشف بياناتجديدة عن وضع تعليم العربية السيء في المدارس الإسرائيلية.

وفق البيانات الجديدة، نحو 111 ألف طالب درسوا خلال السنة الماضية فيالصف الثاني عشر العربية، وتقدم 2.936 طالبا فقط لامتحانات البجروتللغة العربية، أي نحو 2.5% من إجمالي الطلاب. هناك في المدارس فوقالابتدائية في إسرائيل برنامج اختياري لتعليم العربية، لساعتين أسبوعين، أمافي المدارس الإعداديّة فإن تدريس لغة أجنبية ثانية إلزاميالعربية أوالفرنسيّةيختار طلاب كثيرون تعلم الفرنسيّة.

يتعلم الطلاب في المدارس الإسرائيلية العربية الفصحى، التي تختلف إلىحد كبير عن العربية المحكية، لهذا لا يستطيعون التحدث مع جيرانهم العرب. بناء على هذا، يعتقد طلاب كثيرون أن تعلم العربية الفصحى لا يساهم فيتقدمهم، إلا إذا كانوا يخططون للالتحاق بالخدمة العسكرية في سلاحالمخابرات. إضافة إلى ذلك، في السنوات الماضية، أصبح تعلم العربيةالمحكية صرعة في إسرائيل. ينضم الإسرائيليون من أعمار مختلفة إلىدورات لتعلم العربية، رغبة في القدرة على التحدث مع جيرانهم العرب.

وفق استطلاع أجرته جمعيةسيكوي فإن %8.6 من إجمالي اليهود الذينأعمارهم 20 عاما وأكثر، يعرّفون أنفسهم بأنهم يعرفون العربية إلى حد ما،وقال %1.6 من بينهم إنهم تعلموا العربية في المدرسة. قالت غيلي رعي، منقسم المجتمَع المشترك في جمعيةسيكوي، لصحيفةمعاريف”: إنالاحتمال أن يستطيع الطلاب اليهود التواصل باللغة العربية هو ليس واقعيلأنهم لا يتعلمون اللغة لفترة كافية. نحن نتعلم العربية لأهداف سلاحالمخابرات، ولكن عندما يخرج الشبان اليهود إلى الشارع لا يستطيعون إدارةمحادثة مع جيرانهم العرب.

جاء على لسان وزارة الصحة، أنه قبل نحو عامين صادقت الوزارة علىبرنامج للصف الخامس حتى السادس، يستند إلى تعليم العربية المحكيةومهارات القراءة والكتابة الأساسية. يجري الحديث عن برنامج يركز علىالحوار بالعربية المحكية حول الشؤون اليومية والتعرف إلى الثقافة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى