المستشار بولتون يهاجم: “فلسطين ليست دولة”
اسرائيل اليوم- من ارئيل كهانا ٤-١٠-٢٠١٨
أعلن مستشار الامن القومي الامريكي جون بولتن أمس أن الولايات المتحدة ستنسحب من اجزاء من ميثاق فيينا، ترتب العلاقات الدبلوماسية بين الدول. فالميثاق، الذي تأسس في 1961 ووفقا لأحد بنوده تخول المحكمة الدولية في لاهاي بحسم الخلافات بين الدول.
ولكن المحكمة اتخذت صباح أمس قرارا يلزم الولايات المتحدة بتعويض ايران على الاضرار الاقتصادية التي لحقت بها جراء العقوبات الامريكية.
وميز القرار ادارة ترامب غضبا، وردا على ذلك اعلن بولتن أمس فقال “نحن خائبو الأمل من أن المحكمة لم تعترف بأن ليس لها صلاحيات لرفض قرارات الولايات المتحدة المتعلقة بأمنها القومي. من المحزن أن تسمح المحكمة لايران أن تستخدمها كأداة دعائية”. وردا على ذلك انسحبت الولايات المتحدة من البند الذي يقرر في الميثاق بأن تكون المحكمة هي المحكم في حالة الخلافات.
وأضاف بولتن بأن الالتماس الذي رفعه الفلسطينيون الى المحكمة إياها ضد نقل السفارة الامريكية الى القدس كان سببا للانسحاب. “هذا ردنا على محاولات التشكيك بنقل السفارة من جانب من يسمون انفسهم دولة فلسطينية”، قال بولتن، “فلسطين ليست دولة، لا سيطرة لها على حدودها، وهناك جملة اخرى من الاسباب لماذا هي ليست دولة”.
وعلى حد قول بولتن، “يحتمل أن تصبح فلسطين دولة في المستقبل، ولكن لهذا الغرض سيتعين عليها أن تجري مفاوضات مع اسرائيل”.
والى ذلك اعلن وزير الخارجية الامريكي مايك بومباو الغائه “اتفاق الصداقة” الموقع بين طهران وواشنطن في 1955 واقام علاقات اقتصادية وقنصلية بين الدولتين.
وبشرى مفاجئة من جهة فرنسا. وزارة الاقتصاد الفرنسية جمدت سياسة التأشير على المنتجات من المناطق. ومن مصادر ذات صلة بالشأن يتضح أن هذا قرار مؤقت، لمراجعة المسألة في المحكمة الاوروبية.