ترجمات عبرية

“الكابينيت” الإسرائيلي يميل الى قبول تهدئة محدودة في غزة

وكالات وصحف إسرائيلية ٥-٨-٢٠١٨

اختتم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية مساء اليوم مناقشة الجهود الأممية والمصرية للتوصل الى تسوية سياسية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وسبل وضع حل للأزمة في قطاع غزة.

ووفق القناة السابعة العبرية فإن رئيس الأركان غادي إيزنكوت أطلع وزراء الحكومة خلال اجتماع الكابينت على الوضع في قطاع غزة، وأن الجيش مستعد لأي سيناريوهات محتملة، بما في ذلك شنّ عملية عسكرية ضد غزة.  واصدر مكتب نتنياهو  بيانا اكد فيه ان الجيش على استعداد لأي احتمال في قطاع غزة . 

وقالت صحيفة “هآرتس” إن الوزراء بحثوا المرحلة الأولى من المقترح، الذي يتوسط فيه بين حركة “حماس” وإسرائيل، مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، ومصر ممثلة بجهاز المخابرات العامة. ومن المتوقع أن تشمل هذه التسوية في هذه المرحلة، رفع القيود في معبر “كرم أبو سالم” التي فرضها وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وكذلك توسيع مساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين في البحر المتوسط قبالة شواطئ غزة، مقابل وقف إطلاق النار، يشمل الطائرات الورقية والبالونات الحارقة. وكانت هذه البالونات قد تسببت بـ 7 حرائق منذ صباح الأحد، أحدها في منطقة “كيبوتس” (القرية التعاونية) نير عام، ما دفع سلاح الجو الإسرائيلي لمهاجمة شمال القطاع مرتين. وتعمل طواقم الإطفاء حاليا على إخماد حريق في غابة “بئيري”. وفي المرحلة الثانية، وفق ما ورد في تقرير صحيفة “هارتس”، تجري مفاوضات حول تبادل للأسرى، تتمحور حول إعادة جثث الجنود الإسرائيليين، مقابل تطوير مشاريع إنسانية بتمويل من المجتمع الدولي.

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان يعارضان أي اتفاق تهدئة مع حماس دون نزع سلاحها أو الكشف عن مصير الجنود. وعبر نتنياهو عن موقفه بأنه لا توجد فرصة للتوقيع على اتفاق دائم مع حركة حماس كونها حركة دينية ولن تتنازل عن بناء قوتها العسكرية.

وذكرت القناة السابعة أن “أعضاء الكابينت ناقشوا مسألة إبرام صفقة تبادل مع حركة حماس لاستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة”. ولفتت إلى أن المناقشات أظهرت أن الفجوات بين الجانبين كبيرة حاليًا وأن “إسرائيل” لن توافق على الإفراج عن أسرى “كبار”، متوقعة أن قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لن يوافق على أقل من ذلك ما يوصل “إسرائيل” إلى ما يسمونه في الأمن الإسرائيلي باسم “التسوية المفروضة”. وبحسب القناة فإنه “بالنسبة لإسرائيل فالخيار المتاح على الطاولة حاليًا هو الهدوء مقابل تحسين الأوضاع الإنسانية”.

ووفق قناة ريشت كان العبرية، فان الكابينيت يميل نحو قبول الاتفاق المتبلور لوقف اطلاق النار باعتبار ان فرصة التوصل إلى تسوية طويلة الأمد في قطاع غزة تبدو “ضئيلة”  في ظل العديد من العقبات في الطريق وخاصة المصالحة الفلسطينية، فعلى الرغم من الضغوط الإسرائيلية لم يرفع أبو مازن رواتب موظفيه في غزة”. وفِي المقابل تدرك “إسرائيل” جيدا، أنه بدون تحقيق إنجازات لحماس في غزة سنكون على استعداد للذهاب إلى الصراع. وفي هذا السياق، قالت القناة السابعة العبرية إن رئيس الأركان غادي أيزنكوت أطلع وزراء الحكومة خلال اجتماع الكابنيت على الوضع في قطاع غزة، قائلا إن “الجيش الإسرائيلي مستعد لأي سيناريو”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى