شخصيات
العميد المتقاعد محمد أحمد قبرصي “عنتر سلامة”
العميد المتقاعد محمد أحمد قبرصي “عنتر سلامة”
من مواليد مدينة حيفا عام 1948م والتي هاجرت عائلته منها قسراً إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني وتم تهجيرهم وطردهم من ديارهم وأملاكهم حيث استقرت العائلة في مخيمات اللجوء والشتات بالأردن.
أنهى دراسته الأساسية والإعدادية والثانوية في مدارس الأردن.
التحق بصفوف حركة فتح عام 1968م وشارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية خلال أحداث أيلول الأسود المؤسفة عام 1970م.
غادر الأردن الى سوريا ومن ثم لبنان وخدم في قوات ال (17) في بيروت عام 1976م.
اجتاز عدة دورات عسكرية داخلية وخارجية.
شارك في كافة معارك الثورة الفلسطينية على الساحة اللبنانية.
كذلك شارك بالدفاع عن مخيمات شعبنا الفلسطيني في لبنان خلال الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان عامي 1975 – 1976م.
شارك مع رفاقه بالتصدي للجيش الإسرائيلي خلال اجتياحه للبنان صيف عام 1982م.
غادر الى تونس مع القوات العسكرية التي خرجت من بيروت ومن ثم عاد الى طرابلس شمال لبنان عام 1983م حيث دافع عن القرار الوطني المستقل خلال الانشقاق.
أمضى سنوات عمره في حركة فتح ملتزماً بقيادتها الشرعية.
تقلد العديد من المناصب القيادية.
عام 1985م أنتقل الى منطقة صيدا وأستلم عدة مهام قيادية في الكفاح المسلح الفلسطيني وقيادة قوات المليشيا وكذلك نائب رئيس هيئة المتقاعدين.
العميد / عنتر سلامة طيب الذكر وحسن السمعة ودمث الأخلاق محب للجميع ومتعاوناً معهم ولم يقصر يوماً في أداء واجبه الوطني أو أي مهمة كلف بها من قبل قيادته.
أستلم قائد لقوات ال (17) في مخيم شاتيلا فترة حصار المخيم كان مثالاً للالتزام والتفاني والتواضع كان جندياً بحق وقائداً بجدارة.
العميد / عنتر سلامة متزوج من السيدة / سناء خليل وله ولدان وهما (أحمد – طارق وبنتان).
تقاعد برتبة العميد.
يوم الأربعاء الموافق 13/9/2023م فاضت روحه الى بارئها بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز ال (75) عاماً.
تمت الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد الغفران – سيروب ووري الثرى في مأواه الأخير بمقبرة صيدا الجديدة – سيروب.
رحل العميد / عنتر سلامة وترك خلفه إرثاً نضالياً وسيرة يفتخر بها أبناءه.
رحم الله العميد المتقاعد / محمد أحمد قبرصي (عنتر سلامة) وأسكنه فسيح جناته.