ترجمات عبرية

العاشرة العبرية – التحدي الجديد الذي يضعه حزب الله في هضبة الجولان

القناة العاشرة العبرية – 24/11/2018

بداية الأسبوع، في الأقوال التي صرح بها في خطابه، الذي سيذكّر مثلاً بأنه منع كلًا من نفتالي بينيت وايليت شاكيد من مغادرة الحكومة؛ أشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى عملية عسكرية محتومة قائلًا “تمرّ إسرائيل الآن بمرحلة عسكرية حساسة”. من غير الممكن الكشف تمامًا عمّا يقصده نتنياهو، ولكن من الممكن وضع عدد من النقاط، من شأنها أن تشكل لنا صورة كاملة.

يوم الأحد، قال قائد القيادة الشمالية العميد يوآل ستريك “حزب الله يبني بنية تحتية إرهابية أخرى في هضبة الجولان عند الحدود بين إسرائيل وسوريا. الجيش الإسرائيلي لن يتساهل مع مثل هذا الواقع”. بعد يومين من ذلك، وفي يوم الثلاثاء، نشر الناطق باسم الجيش صورة لزيارة رئيس الأركان للقيادة الشمالية، وأرفق مع الصورة الكثير من الرسائل التي تتمحور حول جهود حزب الله للتمركز ولبناء “بنية تحتية للإرهاب” في سوريا.

وبشكل استثنائي، أيضًا تضمنت الصورة مرفقًا للجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة العميد ميكي أدلشتاين. الملحق العسكري في الولايات المتحدة هو ليس إنسان انضم بشكل عادي لجولة رئيس الأركان في القيادة الشمالية، والرسالة هنا واضحة: الجيش ينسق مع الأمريكان، والواقع الذي رآه العميد في هضبة الجولان سيتم تمريره للزملاء في واشنطن.

في الآونة الأخيرة، كشفت “إسرائيل اليوم” بأن “البنية التحتية الإرهابية” لحزب الله في هضبة الجولان بناها مصطفى مغنية، نجل عماد مغنية. ولو كانت إسرائيل تخطط لمواجهة هذه البنية، فإن ذلك حدث من المحتمل أن يؤدي إلى التصعيد.

بلا شك، الحديث ليس عن حدث سيؤدي إلى “الحرب والتضحية بالحياة البشرية” وفق ما ادّعى نتنياهو في خطابه، ولكن يدور الحديث حول قضية حساسة. أيضًا بسبب السياق الداخلي، وبسبب حقيقة أنّ هذه البنية التحتية قريبة من الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان. بالتزامن مع ذلك، فإنّ المؤسسة الأمنية تراقب بحذر، ليس هضبة الجولان فحسب، بل أيضًا الساحة الشمالية برمتها، هذا ولا تزال إيران حتى الآن تحاول التمركز في سوريا بأكملها.

على وقع هذه الحقيقة، هذا الأسبوع تم انتخاب نائب جديد لرئيس الأركان، العميد إيال زمير، الذي سيشارك رئيس الأركان أفيف كوخافي في التعامل مع الواقع المتغير، الذي يواجهه وسيواجهه الجيش الإسرائيلي. الجدير بالذكر أن زمير كان مرشحًا من قبل رئيس الوزراء، وهو ما يسبب له الظلم ويرسمه بألوان سياسية، دون مبرر.

زمير هو ضابط متميز، وفي المحادثات مع نتنياهو أوصى كوخافي لتعيينه كنائب له، لأنّ لديه الخبرة في كافة المجالات: كان قائد المنطقة الجنوبية، قائد كتيبة في الشمال، عمل كرئيس للأركان في القوات البرية؛ هذه الميزات التي تفوّق بها على الضابط نتسان ألون، الذي سيتعين عليه مغادرة الجيش في أعقاب القرار.

1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى