الصحف الإسرائيلية تتهم الرئيس عباس بالتحريض من المستشفى

معاريف / صور أولى من المستشفى: ابو مازن يقرأ صحيفة تعرض كاريكاتيرا لاساميا
معاريف – بقلم ياسر عقبي – 23/5/2018
صور أولى لرئيس السلطة ابو مازن ينشرها مكتبه. في الاولى يظهر وهو يسير في الرواق مع نجليه وفي الثانية وهو يقرأ صحيفة يعرض فيها كاريكاتير يبدوو فيها جندي اسرائيل يقتل رضيعا فلسطينيا.
اسرائيل اليوم / بدون خجل: ابو مازن وعاصفة الكاريكاتير اللاسامي
اسرائيل اليوم – بقلم دانييل سيريوتي – 23/5/2018
اضافة الى صورته وهو يسير مع نجليه ومدير المستشفى، نشر مكتب ابو مازن صورة بدا فيها يطالع الصحيفة الناطقة بلسان السلطة والتي نشر فيها كاريكاتير جندي الجيش الاسرائيلي يسمم رضيعة فلسطينية.
وقال مسؤول فلسطيني كبير لـ “اسرائيل اليوم” ان نشر الصور والشريط الذي يبدو فيه ابو مازن وهو في حالة صحية جيدة “يرمي الى دحض الشائعات عن تدهور خطير في حالته الصحية”. ومع ذلك اعترف المسؤول الفلسطيني بان التقارير الاولية عن العملية التي اجتازها ابو مازن في اذنه في بداية الاسبوع الماضي لم تكن صحيحة وجاءت في اخفاء حقيقة انه يعاني من الارهاب والحرارة العالية. “لم تكن عملية جراحية في الاذن. الرئيس عانى من الارهاق وكانت له حرارة وبعد ذلك تبين أنه اصيب بالتهاب رئوي. كانت مرحلة قلقنا جدا وخفنا أن تكون حياته في خطر ولكن الخوف زال والرئيس سيشفى وسيعود بسرعة الى أداء مهامه”.
وعلى حد قول المسؤول الفلسطيني، فان ابو مازن كان مشاركا ومطلعا على شؤون السلطة الفلسطينية منذ دخوله الى المستشفى.
يديعوت / مرض التحريض – حتى من المستشفى: رئيس السلطة يواصل اشعال نار الكراهية ضد اسرائيل
يديعوت – بقلم اليئور ليفي – 23/5/2018
نشر مكتب رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن أول أمس صورتين كي يثبت بان حالته الصحية تتحسن، بعد أن علم بشكل رسمي بانه عانى من التهاب رئوي ويتلقى أدوية للعلاج. في احدى الصور يبدو أبو مازن وهو يسير في رواق المستشفى بصحبة نجليه ياسر وطارق، وفي الثانية يبدو وهو يقرأ صحيفة.
غير أن فحصا دقيقا للصورة يبين أنه في ظهر الصحيفة يظهر كاريكاتير محرض على نحو خاص يبدو فيه جندي اسرائيلي مع نظرة شريرة وهو يستبدل كمية حليب لرضيعة بقنينة سم. والاسم الذي يظهر في الكاريكاتير هو ليلى غندور، الرضيعة الفلسطينية من قطاع غزة التى ادعى الفلسطينيون بانها توفيت اثر تنشق غاز مسيل للدموع في ذروة مظاهرات مسيرة العودة على حدود القطاع الاسبوع الماضي (وبعد ذلك، بالمناسبة، اعرب مصدر طبي في غزة عن شكه في الادعاء الرسمي الذي نشر حول موتها).
ليس واضحا اذا كان المبادرون بالنشر في مكتب ابو مازن قد التقطوا الصورة بينما الكاريكاتير بارز فيها عن قصد كخطوة تحريض ضد اسرائيل. أم أن هذا تسجيل لهدف ذاتي فلسطيني يوفر الان الذخيرة للدعاية الاسرائيلية بالنسبة للتحريض الفلسطيني القائم ضد اسرائيل. الصحيفة التي يقرأها هي “الحياة الجديدة”، الصحيفة الرسمية للسلطة الفلسطينية والتي تسير دوما على الخط مع سياسة أبو مازن. وكان العدد نشر أول أمس.