ترجمات عبرية

الرئيس الامريكي يتناول المسيرة السياسية العالقة: “بدون مفاوضات – الفلسطينيون لن يحصلوا على المال”../

اسرائيل اليوم – من ايرز لين وآخرين:

في اطار حديث مؤتمر استغرق 20 دقيقة مع نحو 190 من كبار رجالات الجالية اليهودية في الولايات المتحدة بمناسبة اعياد تشري، عاد الرئيس الامريكي دونالد ترامب وشدد على علاقته الخاصة باسرائيل وكرر الرسالة بان في نيته العمل على مبادرة سلام حقيقية بين اسرائيل والفلسطينيين.

في تسجيل حصلت عليه Jewish Insider وقنوات الاخبار في اسرائيل، سمع ترامب يقول انه متفائل في امكانية اتفاق سلام اسرائيلي – فلسطيني واوضح بان الاعلان الامريكي عن تقليص المساعدات للفلسطينيين يستهدف اعادة ابو مازن الى طاولة المفاوضات وليس معاقبته. “يمكنني ان اقول لكم اني أوقفت دفع مبالغ مالية هائلة كنا ندفعها للفلسطينيين وللقيادة الفلسطينية على مدى زمن طويل، وعندها قلت – ندفع لكم، ولكن لماذا ندفع لكم قبل ان نعقد الاتفاق. اذا لم نعقد الاتفاق، لن ندفع لكم”. وجاءت هذه الاقوال على خلفية القرار الامريكي بتقليص المساعدة للسلطة الفلسطينية ولوكالة الغوث.

وسمع في التسجيل يقول ان الاموال تستهدف ان تكون ورقة مساومة  ولا ارى في القرار اهانة للفلسطينيين. وعلى حد قوله فان “مجرد رفض الوصول الى طاولة المفاوضات هو عمل غير محترم”. وردا على سؤال رجل القانون من هارفرد ألن ترشوفتس الذي سأل اذا كان للجالية اليهودية سبب يدعوها الى التفاؤل بشأن قدرة الادارة على انهاء النزاع أجاب ترامب: “اعتقد أن الجواب هو نعم مدوية، فأنا اعتقد حقا بانه سيكون ممكنا عقد الاتفاق. انا آمل، وسيكون رائعا اذا ما حصل هذا”.

واضاف ترامب انه باعترافه بالقدس عاصمة اسرائيل قد ازال المسألة عن طاولة المفاوضات للمدى المنظور وبالتالي سيكون من الاسهل التقدم. وسمع الرئيس بالتسجيل يقول ان سيتعين على اسرائيل ان تدفع شيئا ما مقابل هذا الاعتراف، ولكنه لا يوضح عما يدور الحديث ولم يقرر ما قاله في الماضي بان القرار رفع حجم التنازلات التي ستكون اسرائيل مطالبة بدفعها دون الاعتراف.  كما قال ان الاتفاق الاسرائيلي – الفلسطيني هو اغلب الظن الاصعب الذي يتعين عليه ان يحققه.

وبالنسبة لايران قال انه حتى تسلمه منصبه سال الجميع متى ستسيطر ايران على الشرق الاوسط. ولكن منذ تسلمه منصبه هناك احساس بالامن الاقليمي. وعلى حد قوله فان ايران في نهاية المطاف ستوافق على الحديث مع الادارة على اتفاق نووي محسن يصلح قصورات الادارة السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى