ترجمات عبرية

الثانية العبرية / الإسرائيليون المتضررون من إغلاق المعابر الحدودية مع غزة

القناة الثانية العبرية – 14/8/2018

الوضع الأمني المتوتر في قطاع غزة يؤثر على حياة الإسرائيليين الذين يعيشون في مستوطنات غلاف غزة، وكذلك على رجال أعمال كثر يعملون – بتشجيع من المنظومة الأمنية – داخل القطاع.

مصممة الملابس من تل أبيب برخا بار أون تشعر بالإحباط، فقد نقلت مؤخرًا عددًا من خطوط إنتاج ملابسها لقطاع غزة، لكن النهاية كانت معروفة مسبقًا. “قالوا لي بأن هذا يمكن أن يساعدني، وأنهم عمال ممتازون، وكذلك الفترة الزمنية ستكون أسرع والعمل سيكون أكثر جودة” قالت المصممة، وأضافت “أخذت بالنصيحة وبالفعل نقلت لغزة، رغم المخاوف التي كانت تنتابني”.

لقد تحققت المخاوف؛ هذا الصباح، المصنع الذي تعمل معه بار أون في قطاع غزة بدى مهجورًا تمامًا، 600 عامل يجلسون بالبيت. وزير الجيش وعد بإغلاق معبر كرم أبو سالم قبل شهر تقريبًا أمام التصدير من غزة أيضًا. من تضرر بشكل كبير من هذا القرار هم أيضًا أصحاب مصانع إسرائيليون، وما لا يُصدق أن من يشجع نفس أصحاب المصانع للعمل مع غزة هي نفس منظومة الأمن التي أغلقت المعبر اليوم.

“قبل حوالي أربعة أشهر، توجهوا إليّ من منظومة الأمن بالقول بأن الوضع في غزة ليس على ما يُرام، وأنهم يريدوا أن يمنحوهم فرص عمل” قال رمزي غباي، رئيس جمعية النسيج، “توجهنا لعدد من أصحاب المصانع، وقلنا لهم بأن يذهبوا للعمل بغزة. وعدناهم بأن المعابر ستكون مضمونة ولن تواجههم أي مشاكل، لأن ذلك ما وُعدنا به”.

أحد أصحاب المصانع الذي اقتنع بالعمل مع غزة هو جاكو غباي، “لقد أجري لقاء مع ممثلي منظومة الأمن، منسق أعمال الحكومة في المناطق واتحاد المصنعين الذين طلبوا ما بشكل صريح إيجاد طرق من أجل توفير أكبر عدد من العمال داخل غزة” حسب ما قاله، “قالوا لنا بأن لا نقلق وأعطوني كلمة أن المعابر لن تُغلق، وأن البضائع ستدخل”.

حين يكون خيار الإنتاج في الصين بالخلفية، يصبح الإحباط أكثر وأكثر، بالأخص حين تكون التجارة العالقة خلف السياج تُقدر بأكثر من 10 مليون شيكل. “أنا أدرك لماذا لم يخبرونا بذلك حين أقنعونا وجعلونا نفهم أن هذا ما تهتم به المنظومة الأمنية، تشغيل أكبر عدد ممكن من الاشخاص داخل غزة” قال جاكو غباي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى