ترجمات عبرية

التصعيد في غزة في الصحافة الاسرائيلية

المصدر / مسؤول عسكري إسرائيلي : “لا أرى نهاية لجولةالتصعيد في غزة

بعد أن سقط 130 صاروخا من غزة في الليل، وشنت إسرائيل 140 هجمة تقول الجهة: حماس تبتعد عن التوصل إلى تسوية، ونحننستعد لحالة من التصعيد .

المصدربقلم شيمريت مئير– 9/8/2018

إذا شعرنا أمس بعد الظهر، عندما غادر أعضاء الجناح السياسي فيحماس من غزة إلى مصر، أنه ربما أصبحنا قريبين من التوصل إلى تسويةفي غزة رغم كل العقبات، ففي غضون بضع ساعات من ذلك كان يبدو أنناأصبحنا على عتبة ذروة جولة التصعيد.

اليوم صباحا (الخميس)، قالت جهة عسكريّة إسرائيلية بارزة للصحفيين: “أودأن أوفر عليكم طرح الأسئلة، فأنا لا أرى نهاية للجولة الحالية هذه. وأضافت: “منذ نهاية شهر آذار، حماس تسير في طريق المواجهةوالاشتباكات، رغبة منها لخلق معادلة جديدة، ووضع آخر في الحلبةالفلسطينية.

لقد احتدمت الجولة الحالية عقب مقتل قناصين من عناصرها خطأ. رغم أنإسرائيل أوضحت، عبر وسطاء، أن العملية جرت خطأ، فقد انتظرت حماسحتى مغادرة قيادتها السياسية غزة وبدأت بـ الانتقام من إسرائيل عبرإطلاق صواريخ بشكل مستمر باتجاه البلدات الجنوبية الإسرائيلية. ردا علىذلك، فجّرت إسرائيل نحو 150 هدفا عسكريا لحماس: مخازن وسائل قتالية،قواعد عسكريّة، مصانع إسمنت، وغيرها. هذه الليلة، كان الوضع مستعرا منكلا جانبي الحدود.

بالمناسبة، تطرقت تلك الجهة إلى مقتل القناصين قائلة: “مَن لا يريد التعرضلإطلاق النار، عليه ألا يجري استعراضا هادفا على الحدود في هذه الفترةالمتوترة. أفضِلُ أن يعود الجنود الإسرائيليون إلى منازلهم بأمان. إذا حدثتحالة شبيهة ثانية، أعتقد أن النتائج ستتكرر.”

ستُجرى اليوم تقديرات للوضع واستشارات في القيادة الإسرائيلية. يتضحمن أقوال هذه الجهة أن الجيش لا يستبعد إخلاء البلدات الإسرائيلية لفترةزمنية محدودة لشن حرب في غزة تتضمن تجنب المخاطر. كما لا يستبعدالجيش تجنيد الاحتياط الواسع (حتّى الآن، جند الجيش مشغلي القبةالحديدية فقط). للإجمال، نواجه يوما متوترا جدا وهناك احتمال للتصعيد.

تايمز أوف إسرائيل / الجيش يعلن أن الحرب مع حماس علىالأبواب مع احتمالية إخلاء بلدات غلاف غزة

قال مسؤولون عسكريون رفيعون انه سيتم ارسال عدد كبير منالجنود الى الجبهة الجنوبية بعد اطلاق فلسطينيون اكثر من150 صاروخ وقذائف هاون خلال الليل .

تايمز أوف إسرائيلبقلم مايكل باخنر وجوداه آري غروس – 9/8/2018

حذر مسؤول عسكري رفيع صباح الخميس ان اسرائيل تقترب من مواجهةعسكرية شاملة في قطاع غزة بعد اطلاق مئات الصواريخ خلال الليل من قبلحركات فلسطينية، واضاف ان الحكومة قد تبدأ اخلاء البلدات المحاورةللقطاع الساحلي تجهيزا لذلك.  

لدينا قدرات اكبر في ترسانتنا، هدد، متحدثا بشرط عدم تسميته. “نحنمستعدون لمتابعة المهاجمة، المهاجمة والمهاجمة. هجماتنا تؤثر كثيرا علىحماس، من الافضل العودة الى التفاهم الذي تم التوصل اليه بعد عمليةالجرف الصامد [عام 2014]”.  

وقالت السلطات انه تم اطلاق اكثر من 150 صاروخ وقذيفة هاون باتجاهبلدات اسرائيلية منذ مساء يوم الاربعاء. واستمرت الهجمات من قبل حركةحماس خلال الليل وحتى صباح الخميس، واصيبت سيدة نتيجة سقوط قذيفةداخل منزلها في منطقة اشكول.

وبحسب الناطق بإسم الجيش يونتان كورنيكوس، اصيب سبعة اشخاص فيجنوب اسرائيل نتيجة الهجمات الصاروخية من غزة.

وردا على الهجمات، قال الجيش انه قصف اكثر من 140 هدفا تابعةلحماس في قطاع غزة خلال الليل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية استهدفت مجمعات تدريببالإضافة الى منشآت تصنيع اسلحة ومخازن. واستهدف سلاح الجو ايضاسيارة قال الجيش انها استخدمت من اجل اطلاق صواريخ من القطاعاتجاه جنوب اسرائيل. وورد ان احد مقاتلي حماس قُتل في الغارة الجوية. وادعت تقارير لم يتمكن التأكد من صحتها انه كان من اقرباء قائد رفيع فيحماس.

وقالت حماس ان سيدة حامل تبلغ 23 عاما ورضيعتها قُتلا في غارة أخرى. وورد أن زوجها اصيب بإصابات متوسطة. ولا تعليق من اسرائيل علىالتقارير.

واصيب ستة فلسطينيين آخرين على الاقل نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية،بحسب وزارة الصحة التي تدريها حماس.

نحن نقترب من المواجهة بخطوات ليست صغيرة، قال الضابط العسكريالمجهول. “حماس ترتكب اخطاء خطيرة، وقد نضطر التوضيح بعد اربعسنوات ان هذا الطريق لا يحقق نتائج لها ولا يستحق ذلك.

وقال الجيش انه يتم نشر عدد كبير من القوات الاضافية في منطقة غزة. ولكن لم يتم استدعاء وحدات احتياط اضافية، قال كورنيكوس.

وقال الناطق ان الجيش مستعد لإخلاء بلدات في جنوب اسرائيل في حالاندلاع الحرب.

هذا امر نحن مستعدون للقيام به، ولكن لم تبدأ هذه العملية ونحن لسنامتشوقين للقيام بها، قال كورنيكوس.

والسيدة التي اصيبت هي مهاجرة عمل من تايلند تبلغ 30 عاما. واصيبتبإصابات في بطنها واطرافها. واصيب شخص اخر بإصابات خفيفة فيالهجوم ذاته، وتمت معالجة غيرهما للصدمة.

وسقطت معظم الصواريخ في مناطق خالية. واعترض نظام القبة الحديدةالدفاعيالذي يستهدف فقط الصواريخ المتجهة نحو بلدات اسرائيلية – 25 من الصواريخ.

وقال كورنيكوس ان النظام يعمل بالمستوى الذي يتوقعه الجيش، ولكن أكد انهلا يمكنه توفير حماية كاملة ومحكمة.

وفعلا، سقطت عدة صواريخ في منازل ومصانع داخل بلدات اسرائيل،متسببة بأضرار. وادى صاروخ سقط في مدينة سديروت مساء الاربعاء الىاصابة ثلاثة اسرائيليين. وتلقى ثمانية على الاقل غيرهم العلاج لحالات ذعر،من ضمنهم سيدتين حاملتين بدأ مخاضهما.

وقال كورنيكوس إن جولة العنف الحاليةلم تنتهي بالتأكيد.

نحن في وسط جولة جديدة، لا يمكنني رؤية نهايتها بعد، أضاف الضابطالمجهول. “قصفنا عدة اهداف، بما يشمل مداخل انفاق والعديد من المجامعالعسكرية التابعة لحماس. ما اردنا تدميره تنفذ بشكل جيد جدا.

في المقابل، هناك محادثات حول تهدئة الاوضاع والتوصل الى اتفاق. صباحاليوم، كما فهمت، تبعد حماس نفسها عن اتفاق، وتقترب من نزاع سوفتتلقى ضربة موجعة فيه. 2 مليون رهائنها هو الذين سوف يعانوا.

وفي اعقاب الهجمات من غزة، التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيرالدفاع افيغادور ليبرمان خلال الليل مع مسؤولين رفيعين من الجيشالإسرائيلي واجهزة امن اخرى في مقر الجيش في تل ابيب، لتباحثالاوضاع وتقرير مسار العمل.

وسوف يعقد مجلس الامن الإسرائيلي ايضا جلسة خاصة يوم الخميس حولالعنف الجاري.

وانطلقت صفارات الانذار في بلدات اسرائيلية خلال الليل، وقضت الافالعائلات الليل في ملاجئ واماكن محصنة.

وانفجرت ست صواريخ خلال الليل في بلدة سديروت، منها صاروخين يقطاداخل مصنع. وسقط صاروخ اخر داخل منزل في مجلسحوف اشكلونالاقليمي. وتسببت الصواريخ بأضرار فقط وبدون وقوع اصابات. واضافةالى ذلك، سقط صاروخ دخل مصنع في منطقةشاعار هنيغيف، كاسراسطح المبنى ومتسببا بأضرار للمعدات في الداخل، قال ناطق باسم المنطقة. وكان المصنع خالي حين سقوط الصاروخ.

وطلب من سكان جنوب اسرائيل البقاء بقرب الملاجئ في حال اطلاق واريخاو قذائف هاون اضافية من غزة.

وتبنت حركة حماس مسؤولية هجمات يوم الأربعاء، قائلة انها تنتقم على مقتلاثنين من اعضائها قُتلا في غارة جوية اسرائيلية في اليوم السابقغارةأتت ردا على ما اعتقد الجيش في بداية الأمر انه هجوم اطلاق نار ضدقواته، ولكن اتضح لاحقا ان تدريب داخلي لحركة حماس.

ودانت الأمم المتحدة هجمات حماس الصاروخية.

انا قلق جدا من تصعيد العنف الأخير بين غزة واسرائيل، وخاصة الصواريخالمتعددة التي اطلقت اليم باتجاه بلدات في جنوب اسرائيل، قال مندوبالامم المتحدة نيكولاي ملادينوف في بيان.

ونادى جميع الاطراف الىالابتعاد عن الحافة والى التهدئة.

ودان المبعوث الامريكي للشرق الاوسط جيسون غرينبلات ايضا حماس فيتغريدة. “ليلة رعب اخرى وعائلات تجتمع خائفة بينما تدافع اسرائيل عننفسها، قال.

هذا خيار نظام حماس. حماس تفرض ظروف الحرب المرعبة على الناس مرةاخرى.

وهجمات يوم الاربعاء الصاروخية تصعيدا كبيرا بالتوترات عند الحدود، وسطمحادثات مكثفة بين اسرائيل وحماس حول اتفاق وقف اطلاق نار طويلالمدى.

ويهدف هذا الاتفاق، اضافة الى وقف الهجمات الصاروخية والنارية منالقطاع، ايضا لوقف هجمات الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي دمرتمساحات واسعة من الاراضي في جنوب اسرائيل وتسبب بأضرار تبلغملايين الشواقل.

المصدر /  معضلة إخلاء البلدات الجنوبية الإسرائيلية  

بعد أن أعرب مسؤول عسكريّ بارز، اليوم الخميس صباحا، أنهيفكر في إخلاء البلدات الجنوبية التي تطلق حماس صواريخباتجاهها، بدأ يدور جدال ثاقب حول الموضوع .

المصدر – 9/8/2018

يشكل إخلاء البلدات أثناء الحرب موضوعا هاما جدا في التاريخ الإسرائيلي. ففي حرب 48، عندما كان اليهود أقلية صغيرة تحارب من أجل صمودها،عارض بن غوريون إخلاء البلدات، ولكنه سمح بذلك في ظروف استثنائيةوعند التعرض لخطر ارتكاب جريمة جماعية. في حالات معينة، نُقِل الأطفالوالنساء فقط، ولكن كان يفترض أن كل موقع يصبح خاليا من المواطنينسيحتله العرب.

ولكن أصبح الوضع اليوم بعد مرور 70 عاما على إقامة الدولة مختلفابالطبع، وبدأ الجيش إذا كان عليه أن يوصىي بإخلاء البلدات فيالتفافيغزة التي يتعرض مواطنوها لخطر النيران التي تطلقها حماس، ويختبؤونفي الغرف المحمية والملاجئ في هذه الحال. تهدف هذه الخطة إلى السماحللجيش بالعمل بحرية في غزة دون مواجهة تهديد الصواريخ المستمر الذييتعرض له مواطنو الجنوب. الافتراض هو أنه في حال تبني هذا البرنامج،فسيشكل خطوة إسرائيلية هامة للعمل في غزة.

ولكن هناك آراء يمينية ويسارية مختلفة في إسرائيل تعارض بشدة هذهالخطوة. فهي تشير إلى أن الخطوة تتعارض مع الطابع الصهيوني الذييشير إلى أهمية الاستيطان بحد ذاته، ويحظر إخلاء البلدات في كل الظروفتقريبا. بالإضافة إلى ذلك، هناك خشية من أن تستغل حماس عملية الإخلاءلإطلاق النيران باتجاه الكثير من المواطنين الذين يختبؤون في مواقع غيرمحمية، وطبعا قد تستخدم حماس صورا من عملية الإخلاء في حملتهاالتسويقية.

على أية حال، سيحسم القرار حول الإخلاء بعد نقاش جدي، ولكن تشيرجهات مطلعة أن هناك برامج مرتبة كهذه وأنه في حال تدهور الوضح ونشوبحرب في غزة، فسيُطرح هذا الخيار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى