ترجمات عبرية

الإسرائيليون في هضبة الجولان يتجندون من أجل إغاثة السوريين قرب الحدود

المصدر– 11/7/2018

نقل الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، في عملية عسكرية خاصة تبرعات وطرود إغاثية من سكان البلدات الإسرائيلية في هضبة الجولان إلى السوريين اللاجئين في المخيمات الواقعة في شمال وجنوب هضبة الجولان السوري.

وكان الجيش قد جمع في إطار حملة تبرعات أطلقت قبل أسبوع وبادر إليها سكان البلدات الإسرائيلية في هضبة الجولان، مئات الطرود الإغاثية ومئات الهدايا للأطفال للسوريين، تحمل ألعابا ودمى وألوانا وسكريات وبعد.

وقال ضابط إسرائيلي كبير عن العملية بأنها تأتي من أجل مساعدة الجيران السوريين الذين نشأوا على كره إسرائيل، لكنهم اليوم يعرفون أن الدولة الوحيدة التي تساعدهم هي الدولة التي كانوا يهابونها.

وقال رئيس المجلس الإقليمي للبلدات الإسرائيلية في هضبة الجولان، إيلي مالكا، عن حملة التبرعات، إن الإسرائيليين سكان الهضبة يروون أمام أعينهن السوريين الفارين وأولادهم من مناطق القتال بجانب الحدود مع إسرائيل، ويشعرون بواجب أخلاقي أن يمدوا يد العون ويرسلوا إغاثات إنسانية، وكذلك أن يحاولوا أن يبنوا علاقات إنسانية مع الجيران السوريين في الجانب الآخر للحدود. وأشاد مالكا بمجهود الإسرائيليين الذي تجندوا وجمعوا الطرود الإغاثية والهدايا الشخصية للأطفال السوريين بهدف إدخال السرور إلى قلوبهم في ظل قساوة الظروف التي يعيشونها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه أطلق حتى اليوم نحو 30 حملة عسكرية بهدف الإغاثة للسوريين الفارين إلى مخيمات اللجوء في هضبة الجولان، وشملت هذه الحملات حسب البيان: 75.700 ليتر مازوت للتدفئة، و30 منصة لمعدات طبية، و77 طنا من الملابس، و556 خيمة، و30 شبكة ظل، 12.5 طنا من طعام الأطفال، و130 طنا من الغذاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى