ترجمات عبرية

اعتراض في الكابينت على خطة تسوية محتملة في غزة../ الوزير اسرائيل كاتس: اذا عاد ابو مازن الى غزة – اسرائيل ستتضرر../ “محظور السماح لابو مازن بالعودة الى غزة” .

 اسرائيل اليوم – بقلم أرئيل كهانا – 14/8/2018

اعتراض في الحكومة على صيغة حاول وضعها رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس المصري السيسي، وبموجبها تعود السلطة الفلسطينية الى قطاع غزة. فقد قال وزير شؤون  الاستخبارات وعضو الكابينت السياسي – الامني اسرائيل كاتس لـ “اسرائيل اليوم” ان “كل محاولة لاعادة ابو مازن الى غزة والربط بين غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة من خلال “المعبر الامن” الذي يقطع دولة اسرائيل، سيشكل تهديدا مباشرا وضررا شديدا على أمن دولة اسرائيل والميزان الديمغرافي بين اسرائيل والفلسطينيين”.

وعلى حد قول الوزير كاتس فانه “مفهوم أنه يجب طرح هذه المسألة على البحث والحسم في الكابينت. فسياسة اسرائيل حيال غزة يجب أن تكون واضحة – عزل مدني بين غزة واسرائيل ومد خط حدود امني واضح بين اسرائيل وغزة”.

وقال عضو آخر في الكابينت، من الليكود، ان “حماس لن تتنازل أبدا عن السيطرة في قطاع غزة، ولهذا فان اقتراحات من هذا النوع منقطعة عن الواقع”. واشار وزراء آخرون الى أنه قبل اقل من سنة اتخذ الكابينت قرارا يرفض كل نوع من الارتباط بين اسرائيل وبين حكومة وحدة فلسطينية، اقامتها هي مرحلة ضرورية في الطريق الى اعادة السلطة الفلسطينية الى القطاع.

في القرار، الذي اتخذ في تشرين الاول 2017، قرر الكابينت بان “حكومة اسرائيل لا تجري مفاوضات سياسية مع حكومة فلسطينية تستند الى حماس، المنظمة الارهابية التي تدعو الى ابادة اسرائيل، طالما لم تستوفى الشروط التالية: ان تعترف حماس باسرائيل وتوقف الارهاب وفقا لشروط الرباعية؛ نزع سلاح حماس؛ اعادة شهداء الجيش الاسرائيلي والمدنيين الاسرائيليين المحتجزين في غزة؛ سيطرة امنية كاملة للسلطة الفلسطينية في غزة، بما في ذلك في المعابر ومنع التهريب؛ استمرار احباط شبكات ارهاب حماس في الضفة من جانب السلطة الفلسطينية؛ قطع حماس عن ايران؛ وضخ الاموال والعتاد الانساني الى غزة فقط من خلال السلطة الفلسطينية والاجهزة التي اقيمت لهذا الغرض”.

لقاء سري في القاهرة

وتأتي هذه الامور على خلفية ما كشفت عنه النقاب القناة 10 أمس، وقالت ان نتنياهو التقى سرا مع الرئيس المصري السيسي في 22 أيار. فقد كشف المحلل براك رابيد النقاب، استنادا الى مصادر امريكية، ان نتنياهو سافر سرا الى مصر لعدة ساعات وعاد الى اسرائيل في ساعة ليلية متأخرة. وحسب التقرير، بحث نتنياهو والسياسي أساسا في المحاولة المصرية للدفع الى الامام بتسوية سياسية في قطاع غزة تتضمن عودة السلطة الفلسطينية الى القطاع، وقف النار، تسهيل كبير للحصار الاسرائيلي والمصري على غزة والعمل على خطوات لاعادة بناء البنى التحتية الحرجة في القطاع. وبحث الزعيمان ايضا في ايجاد حل لمسألة جثماني  الجنديي والمدنيين الاسرائيليين لدى حماس في غزة. كما طرحت في اللقاء الاستثنائي خطة السلام الامريكية، التي يعنى البيت البيض بطرحها منذ فترة طويلة.

الرسالة المصرية

ووفقا للتقرير، شدد السيسي امام نتنياهو على أن حل الوضع في قطاع غزة يجب أن يأتي عبر عودة السلطة الفلسطينية الى القطاع وأخذ المسؤولية عن إدارة القطاع من يد حماس – حتى لو حصل الامر بتدرج وحتى بلا تجريد القطاع من السلاح الثقيل كشرط مسبق.

رسالة الرئيس المصري كانت ان اسرائيل، الدول العربية والاسرة الدولية يجب أن تضغط على ابو مازن لاخذ المسؤولية عن ادارة غزة، رغم عدم رغبته في عمل ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى