ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم / في اسرائيل يرحبون بقرار ترامب تقليص المساعدات للوكالة : “دعم الوكالة” مقلق

اسرائيل اليوم – بقلم ماتي توخفيلد – 27/8/2018

في اسرائيل يرحبون بقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب سحب الاعتراف بحق العودة وتقليص مئات ملايين الدولارات عن منظمة اللاجئين “الاونروا”. وقالت مصادر سياسية ان هذا ينسجم والسياسة الاسرائيلية في ضرورة اغلاق المنظمة، وانتقدت بشدة مصدر جهاز الامن الذي نقل  عنه كمن هاجم القرار الامريكي وقال ان “السياسة الامريكية قد تشعل النار في المنطقة التي توجد على أي حال على شفا مواجهة”. وحسب المصادر السياسية، فان موقف المصدر في جهاز الامن هو موقف “مقلق”.

وتناول مصادر سياسي التقرير عن مصادر في جهاز الامن قالت أن قرار الولايات  المتحدة كفيل بان يحدث توترا أمنيا، وقال ان “ميل بعض المصادر في جهاز الامن للخوف من كل شيء، واحيانا يصبحون مروجين لمنظمات مؤيدة للعرب تعمل ضد اسرائيل هو ميل مقلق. فدور جهاز الامن ليس أن يحل محل المستوى السياسي بل ان يثبت الامن لمواطني دولة اسرائيل على قوانا الذاتية والا يبحث عن مقاولين فرعيين يديرون دعاية مناهضة لاسرائيل بلا انقطاع”.

وتناول الوزير زئيف الكين القرارات الامريكية وقال: “احيي الرئيس ترامب والادارة الامريكية على القرار العادل الذي يقول أخيرا الحقيقة بشأن الكذبة العربية التي سوقت لكل العالم على مدى عشرات السنين. فالحل لاولئك الذين يتواجدون اليوم في الدول العربية المختلفة هو في هذه الدول وليس لهم ما يحلمون به بتحقيق حق العودة”. واضاف الكين بان “بلاد اسرائيل كانت، وهي وستكون الوطني القومي للشعب اليهودي، حتى بفضل الاف السنين من التاريخ وبفضل تعريفها على هذا النحو من عهد تصريح بلفور”.

كما تناول الكين القرار بالنسبة لوكالة الغوث الاونروا وقال انه “على مدى سنوات عديدة، خلدت الاونروا المشكلة العربية بشكل مصطنع لتكون أداة مناكفة ضد دولة اسرائيل، وبالتالي فقد كان ينبغي أن تنتهي من الوجود منذ زمن بعيد. هذا المكان يثبت بان اسرائيل تؤمن بعدالة طريقها وانه عندما يكون الجمهور الاسرائيلي موحدا حول مصلحتنا القومية – ففي النهاية سيعترف العالم بالحقيقة ويقبل موقفنا. هكذا يحصل الان مع حق العودة، هكذا حصل في قرار نقل السفارة وهكذا سيحصل في مواضيع اخرى اذا ما أبدينا ما يكفي من التصميم”.

أما الوزير اوفير اكونيس فتناول هو الاخر قرارات البيت الابيض وقال انه“بعد عشرات السنين، تضع ادارة ترامب حدا للكذبة العربية. فأموال المساعدات الدولية لا تساعد عرب يهودا والسامرة بل القيادة الفاسدة وتساعد عائلات المخربين. وكشف خطة الادارة لالغاء مطلب حق العودة هو مرحلة هامة وتاريخية في كشف الكذبة التي كانت شائعة على مدى عشرات السنين”.

وقال نائب وزير الدفاع، الحاخام ايلي بن دهان انه “يجب تقليص الاموال التي لا بد تذهب الى حكم الارهاب لحماس في غزة، وبدلا من اعمار القطاع توجه لانتاج الصواريخ، حفر الانفاق وتعظيم قوى الارهاب التي تعمل ضد اسرائيل ومواطنيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى