ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم يوآف ليمور- الجيش الاسرائيلي يعد خطة عملياتية لمعالجة النووي الايراني

اسرائيل اليوم – بقلم يوآف ليمور  – 14/1/2021

وجه وزير الاركان أفيف كوخافي الجيش الاسرائيلي لاعداد خطة عملياتية جديدة لمعالجة البرنامج النووي الايراني.

عمليا، ليست هذه خطة واحدة بل ثلاثة بدائل، ستوضع في الفترة القريبة القادمة وستعرض على القيادة السياسية.

وقد صدرت تعليمات رئيس الاركان على خلفية التقدم في البرنامج النووي الايراني. ومع ان طهران تسعى للعودة الى الاتفاق النووي الا انها راكمت مؤخرا غير قليل من الذخائر الكفيلة بان تسمح لها بتقصير المدة الزمنية حتى الوصول الى القنبلة، اذا ما قررت شق الطريق نحوها.
الرأي السائد في اسرائيل الان هو انه من لحظة القرار وحتى انتاج القنبلة النووية الاولى، ستحتاج ايران نحو سنة.

وقال وزير الدفاع بيني غانتس في تقرير صحفي واسع عن المشروع النووي الايراني سينشر غدا في ملحق السبت ان “ايران تقدمت في السنوات الاخيرة في مجال البحث والتطوير وفي جمع المادة المخصبة والقدرات الهجومية على حد سواء، ويوجد لها نظام يريد حقا الوصول الى سلاح نووي. واضح ان على اسرائيل أن تبقي حيالها خيارا عسكريا. وهذا يستوجب مقدرات واستثمار، وأنا اعمل كي يحصل هذا”.

في الجيش الاسرائيلي اوضحوا منذ الان ان اعداد الخيار العسكري يستوجب مليارات الشواكل، من خارج ميزانية الدفاع الحالي.

كجزء من الاعمال التي تخرج عن الاتفاق النووي جمعت ايران نحو ثلاثة اطنان من اليورانيوم المخصب لمستوى منخفض ونصبت أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآتها النووية، بل وبدأت في الاسبوع الماضي بتخصيب اليورانيوم الى مستوى 20 في المئة وهي تهدد باتخاذ اجراءات اخرى لاحقة.

في اسرائيل يعتقدون بان هذا النشاط يستهدف “جمع ذخائر” قبيل المفاوضات المرتقبة مع الادارة الوافدة لجو بايدن، والتي اوضحت منذ الان بان في نيتها العودة الى الاتفاق النووي. وفي القدس يقدرون بان العودة الى الاتفاق الاصلي ستكون سيئة ويعتزمون العمل مع واشنطن لتحقيق اتفاق محسن.

يعتزم رئيس الوزراء نتنياهو تعيين مسؤول خاص ينسق معالجة الموضوع، والمرشح الرائد للمنصب هو رئيس الموساد يوسي كوهن، فور انهاء مهام منصبه في حزيران القادم.

اسرائيل معنية بان يتضمن الاتفاق المستقبلي مع ايران فترة أطول من الرقابة على برامجه النووية، وكذا تقييد البحث والتطوير  النووي، التطوير والانتاج للصواريخ وعلى اعمالها الارهابية في المنطقة.  

لقد سبق لايران أن اوضحت بانها ستعارض ذلك، ويحتمل أن يتحقق حاليا حل وسط في اطاره يتم بعض التخفيف للعقوبات الاقتصادية على ايران مقابل التنازل عن بعض الذخائر النووية التي تجمعت لديها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى