ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم يئير التمان – تقرير “الى هنا”: شهادات تدحض افتراءات “جرائم الحرب”../

اسرائيل اليوم – بقلم يئير التمان  – 9/3/2021

تقرير جديد لمنظمة “الى هنا”، يحاول مكافحة ظواهر يراها تمس بصورة اسرائيل، يدحض من خلال شهادات الجنود ادعاءات منظمة “نحطم الصمت” بجرائم الحرب التي يزعم ان جنود الجيش الاسرائيلي ارتكبوها في حملة الجرف الصامد.

تذكير قصير: المحكمة الدولية في لاهاي قررت فتح تحقيق ضد اسرائيل للاشتباه بارتكاب جرائم حرب بعد يوم من اختطاف الفتيان الثلاثة، واغلب الظن كيف تمتنع عن تناول اختطافهم وقتلهم.

بعد الجرف الصامد نشرت منظمة “نحطم الصمت” كراس شهادات ضمت 111 شهادة لجنود مغفلين وفي اعقابها حقق مع ضباط وجنود من الجيش الاسرائيلي للاشتباه بارتكاب جرائم حرب. وفي نهاية المطاف تبين أنه لا اساس من الصحة للاتهامات.

اضافة الى ذلك من المهم الاشارة الى أن الشرطة العسكرية فحصت اذا كان الجنود عملوا وفقا للانظمة، وتبين أن نعم، ولكن انتقاد “نحطم الصمت” عني بالانظمة نفسها التي يرونها اشكالية. وانطلقت المنظمة في حملة دولية تتضمن مقابلات مع وسائل الاعلام ومقالات رأي مترجمة لعدة لغات تؤسس في الوعي اتهام اسرائيل وجنود الجيش الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في الجرف الصامد.

يركز تقرير “الى هنا” الى عدة احداث نشرتها المنظمة الخصم. ويحاول دحض ادعاءاتها من خلال الادعاء بان هذه الشهادات جمعت من الجنود بشكل مغرض. فقد اعترف بعض من الشهود في التحقيق بانهم لم يكونوا حاضرين في الاحداث التي شهدوا عنها بل وحتى أكثر من ذلك – ان “نحطم الصمت” حرروا شهاداتهم بشكل مغرض بحيث تغير مضمونها.

“يرون زئيف”، جندي مدرعات نُشرت شهاداته دون ذكر الاسم من قبل منظمة “نحطم الصمت” وصف كيف انه هو ورفاقه في الدبابة اطلقوا النار بمبادرتهم على ابرياء دون حاجة عملياتية – “مثلما في لعبة الحاسوب”. اخذ زئيف ورفاقه في السلاح الى التحقيق في الشرطة العسكرية وهناك وصف كيف أنهم في “نحطم الصمت” حرروا شهاداته.

في البؤرة الثانية من الاحداث، نشرت منظمة “نحطم الصمت” خمس روايات مختلفة لحدث واحد اطلقت النار فيه فقتلت فلسطينيا كبير السن اقترب بشكل مشبوه من قوة الناحل التي كانت تقاتل في بيت حانون.

وقد نشرت الشهادات كل على انفراد، ولكن القاريء يقتاد للاعتقاد بان هذه سلسلة احداث وليست حدثا وحيدا. ومن استجواب نحو عشرة ضباط وجنود كانوا في الحدث، زعم في تقرير “الى هنا”، بان القوة عملت بلا شائبة، وفقا للاوامر. يتبين أن الفلسطيني اقترب بشكل مشبوه من الجنود، ولم يتوقف رغم النداءات بالعربية والنار في الهواء.

“ان نشر الشهادات، حتى وان كانت بلا اساس، اعطت للمنظمة مكاسب كون التبرعات للمنظمة كنتيجة للعاصفة التي اثارتها بلا اساس  – كادت تتضاعف”، كما يصرون في “الى هنا”.

وجاء من “نحطم الصمت”: “هذه جملة أكاذيب. كمقاتلين سابقين – لم يكن نقذنا ابدا لجنود الجيش بل للسياسة ولاصحاب القرار. باقي الادعاءات الكاذبة من جانب “الى هنا” سنفككها في المحكمة، مثلما فعلنا تجاه اجراءات اخرى اتخذوها ضدنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى