ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم هيالي يعقوبي – هندلسمن – “حلم الامارات”: امكانيات كامنة باستثمار 10 مليار دولار

اسرائيل اليوم – بقلم  هيالي يعقوبي – هندلسمن  – 6/9/2020

اتفاق السلام التاريخي مليء بالفرص للمستثمرين الاسرائيليين في السنوات القادمة. ففي دبي لا توجد فيها ضريبة على الشركات – باستثناء النفط والغاز “.

إن اتفاق تطبيع العلاقات بين اسرائيل واتحاد الامارات هو ايضا فرصة كبرى امام المستثمرين الاسرائيليين في  مجالات مختلفة.  بسبب  الثراء الكبير في المنطقة، يعيش الكثيرون الان “حلم الامارات”.  ومع ذلك، فان رجال اعمال وشركات يفكرون بعمل ذلك، يجب ان يفهموا اولا كيف يجدر ادارة الاعمال في المكان وماذا يتضمن النظام  الادارة في المنطقة.

على حد قول باروخ أديب، رئيس معهد التصدير، “معروف في السنوات الاخيرة بانه يوجد تقدير كبير  للتكنولوجيات الاسرائيلية ولمنتجات اسرائيلية مختلفة، عملت في هذه المنطقة عبر جهات ثالثة أو عبر شركات فرعية.

“معنى الاتفاق هو أن الاقتصاد سيكون ذا مغزى اكبر بكثير، إذ ان هذه علاقة مباشرة وبلا وسطاء. هذا سيفتح قناة الفرص بشكل أوسع بكثير”. وعلى حد قول أديب، يدور الحديث عن جملة واسعة من المجالات في الدول المتطورة. وعليه، فان الشركات الاسرائيلية ستتمكن من العمل في تنفيذ وادارة هذه البنى التحتية بشكل افضل. كما أن كل  الزراعة الدقيقة توجد على جدول الاعمال، والصحة الرقمية ايضا مطلوبة جدا هي الاخرى.

أحد المجالات المطلوبة هو التكنولوجيا المالية. فقد اصبحت الامارات منطقة التجارة الرابعة في العالم، بحيث أن منظومات الحماية المدنية والتجارة الالكترونية المتطورة ذات صلة اكبر. ولما كانت الامارات اصبحت مركزا ماليا كبيرا في المنطقة، فان كل تكنولوجيات مالية مطلوبة جدا ولدى اسرائيل ما تساهم به في المجال.

لما كنا نوجد في المنطقة المالية الرقمية، فان منظومات السايبر المدنية الدفاعية هي ذات صلة وثيقة جدا بحاجات الامارات. وعلى حد قول أديب، فان السكان في اتحاد الامارات يتشكلون من مليون مواطن، مليون مقيم اجنبي بمكانة عالية وثمانية ملايين آخرين من العمال الاجانب الذين يسكنون هناك.

وعلى حد قوله، ففي مجالات التعليم ايضا فان الامكانيات التجارية الكامنة كبيرة. “ازمة الكورونا رفعت الحاجة الى تكنولوجيات التعليم عن بعد وانتاج منظومة تعليمية متطورة للاعمار الاصغر وللاعمار الوسطى. لدينا ما  ننخرط فيه في عالم التعليم. حتى الان كان التقدير هو أن التجارة الثنائية بشكل مباشر وغير مباشر تصل الى مليار دولار. أما الان فسيكون ارتباط مباشر وبلا وسائط بل وحتى خطوط الاتصال فتحت منذ الان. يمكنني القول انه من اليوم الاول للاعلان كانت كمية التوجهات اليومية من جانب رجال اعمال ومنظمات هامة من اتحاد الامارات تفوق التصور. والتوجهات ليست متوازنة مع كمية المليون من السكان المحليين. دورنا هو بناء بنية تحتية في التأهيل والاثراء لاعداد الاسرة التجارية لعمل صحيح في المنطقة. هكذا نتمكن من زيارة التجارة في السنوات الخمسة القادمة الى 10 مليار دولار”. ومع ذلك، يقول أديب، العجلة من الشيطان. “أجرى معهد التصدير مؤخرا اتصالات مع مئات الشركات الاسرائيلية في عملية اعداد وتأهيل لكل الشركات التي تريد العمل في المنطقة، وذلك كي نفهم القيود والانظمة الادارة التي توجد في المنطقة وتمهيد التربة للاسرة التجارية”.

وعلى حد قول المحامي يرون ايلي، رئيس دائرة الضريبة والعقارات في مكتب ايلي ندلر فرايدين وشركاهما، الذي يرافق شركات اسرائيلية في الاستثمارات في الخارج، “دبي هي  واحدة من امارات الاتحاد من اصل سبعة. توجد بين هذه الامارات منطقة تجارة حرة بلا تأثيرات ضريبية. ويخلق الاتفاق التاريخي فرصة كبرى للاسرائيليين  لان نظام الضريبة مريح جدا. غير قليل من الاسرائيليين من اصحاب المال يعقدون صفقات في الاتحاد، ولكن تحت غطاء شركات اجنبية. ولم تكن العلاقة مباشرة ابدا. لا توجد ضريبة دخل ولا توجد ضريبة خلف على الافراد. المستقلون لا يدفعون الضريبة، هذا امر استثنائي”.

ومع ذلك يقول المحامي ايلي، ثمة ايضا عدم يقين من ناحية المستثمرين الاسرائيليين. “مثال على انكشاف محتمل في المستقبل يجب اخذه في الحسبان هو أن اتحاد الامارات اليوم غير ملزمة برفع المعلومات الى سلطات الضريبة في اسرائيل بالنسبة للاسرائيليين الذين يديرون حسابات بنكية مسجلة عندها، بقوة ميثاق الـ CRC. ومع ذلك فان الامر كفيل بان يتغير في المستقبل كجزء من الاتفاقات المالية المعدة. في هذا الوضع فان أولئك الإسرائيليين الذين يديرون هناك اليوم حسابات ولا يبلغ عنها لسلطات الضريبة في إسرائيل كفيلون بان يجدوا أنفسهم مكشوفين امام نقل المعلومات عن حساباتهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى