ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم نداف شرغاي – عرب القدس لا يأتون للتطعيم ومعدل الفحوصات الايجابية في شرقي المدينة يرتفع

اسرائيل اليوم – بقلم نداف شرغاي – 6/1/2021

رغم الرقم القياسي في الاصابة بالكورونا في اوساط السكان  العرب في شرقي القدس فانهم يقللون من التوجه الى التطعيم ضد الفيروس. يبلغ معدل الفحوصات الايجابية المتوسط في  احياء شرقي المدينة اليوم نحو 15 في المئة – ضعفي معدل الفحوصات الايجابية بين السكان على المستوى القطري.

ورغم ذلك فان نحو 22 في المئة فقط من ابناء 60 فما فوق من بين هؤلاء السكان وصلوا لتلقي التطعيم مقارنة بـ 70 في المئة من الفئة السكانية العمرية الموازية بين الجمهور  اليهودي في القدس.

فضلا عن ذلك، فانه يأتي الى مركز التطعيم الاكبر الذي فتح في مباني صندوق المرضى كلاليت في حي الشيخ جراح قرب خط التماس في القدس  الكثر من اليهود ابناء 60 واقل من ذلك. فهؤلاء يجدون صعوبة في تحديد موعد لتلقي  التطعيم في نقاط التطعيم في الاحياء اليهودية، سواء بسبب الازدحام ام بسبب اعمارهم الشابة، فيختارون تلقي التطعيم في حي الشيخ جراح.

وحاليا، فان المساعي الاعلامية التي يقوم بها صندوق كلاليت وبلدية القدس لدعوة السكان العرب في شرقي القدس للتطعيم لا تعطي ثمارها. وتفكر البلدية بفتح مركزي  تطعيم اخريين في شمالي المدينة وجنوبها يتمثلان اغلب الظن بسيارات تطعيم متنقلة تدور داخل الاحياء العربية وتشجع السكان على التطعيم.

في تقرير نشره أمس مركز المعلومات عن الاستخبارات والارهاب والذي يتابع معطيات الكورونا في غزة، في يهودا والسامرة وفي شرقي القدس جاء أنه وفقا لمعطيات السلطة الفلسطينية فقد سجل في الاسبوعين الاخيرين 1.708 مرضى جدد في شرقي القدس. وحسب بلدية القدس فان الاعداد اقل بقليل.  وحسب تقرير المركز فان اعلى الاعداد في شرقي المدينة سجلها حي كفر عقب مع 22.2 في المئة فحوصات ايجابية، بيت حنينا 18.3 في المئة، شعفاط 17.6 في المئة والثوري 16 في  المئة. ومع ذلك فان معدل الفحوصات الايجابية في صور باهر وسلوان اقرب الى المعدلات الايجابية القطرية.

ويبلغ عدد الوفيات في شرقي المدينة بالكورونا منذ بدء الوباء 150.  

ابتداء من يوم الجمعة الماضي، ولاول مرة منذ فترة طويلة، حرصت الشرطة على ان تدخل للصلاة في الحرم السكان الذين يسكنون بجواره فقط، فتواجد في المكان نحو 3.500 شخص. وأجرت الشرطة في هذا الشأن اتصالا مع الاوقاف مع الاردن وتوصلت الى تفاهمات هادئة في ذلك.  

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى