ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم غادي غولان – سديروت محبطة : “لا نريد مالا، بل فقط حلا مع غزة

اسرائيل اليوم – بقلم غادي غولان – 5/11/2019

لا يبحثون عن الشفقة : اصحاب المصانع والمقاهي ومحلات الاستضافة في سديروت وفي غلاف غزة حقا لا يريدون معاملة خاصة وحلولا لمرة واحدة بسبب الوضع الامني المتفجر في الغلاف.

قبيل المداولات في لجنة المالية في الكنيست اليوم، والتي تعقد لترتيب مساعدات للمطاعم وايجاد حل لاصحابها في غلاف غزة، يشعر اصحاب المصانع بانهم لا يريدون ان يتعاملوا معهم كالمساكين. 

“نشأ انطباع وكأننا، نحن اصحاب المطاعم والمقاهي ودور الاستضافة، مساكين ونحتاج الى شفقة الدولة. حقا لا”، يقول احدهم، طلب عدم ذكر اسمه. “نحن نعيش في منطقة حرب، نهاجم صبح مساء بالصواريخ، ورزقنا، واساسا صحتنا، في وضع غير جيد. وعليه، يجدر بالدولة أن تعمل واحدا من اثنين: إما أن تحل الوضع، بالمعنى السياسي والعسكري أم تعوض كل الاعمال التجارية المنهارة بسبب نار الصواريخ”. 

قبل نحو اسبوعين أجرت لجنة المالية نقاشا عاصفا في مسألة التعويض لاصحاب المصانع والمقاهي ودور الاستضافة في سديروت وغلاف غزة. وعرض الاخيرون على اللجنة معطيات تشير الى انهيار اقتصادي، بغياب تعويض على فترات التصعيد التي كانت في المنطقة. احد اصحاب قاعات الافراح ادعى بانه خسر مئات الاف الشواكل بسبب الغاء العديد من المناسبات التي نقلت الى منطقة اخرى.

“الكل يتحدث والكل يتظاهر، اما عمليا فلا يحصل شيء، وعيونك ترى كيف هو مطعمي فارغ”، يقول الراز عيزران ، 42، صاحب مقهى “توفلا”، في سديروت. “يوم الجمعة الماضي كان اطلاق لصلية من الصواريخ على سديروت. في منتهى السبت فتحت، وجاء العمال للعمل وعلى مدى ساعات بقي المقهى فارغا باستثناء شخص واحد. هذا ضرر اقتصادي جسيم ومتواصل. أنا لا ألوم السكان. وعن حق، فانهم يخافون الخروج من البيوت، بسبب الاطفال ايضا. ليس فقط “الصافرة” تخيفهم، بل واعتراض القبة الحديدية ايضا”.

يهودا حزان هو الاخر، 56 سنة، صاحب مطعم “شاورما حزان”، منذ أكثر من 20 سنة، يروي عن المصاعب. “من الصعب ادارة مطعم في مثل هذا الوضع. سكان سديروت يحبون الخروج وتناول الطعام في الخارج. ولكنهم يخافون، وعن حق”.

يئير الباز ايضا، 46 سنة، صاحب محل للبيتزا في المدينة، يعاني من الوضع. “سجل عندنا انخفاض باكثر من 50 في المئة في دورة البيع. حتى لو أقرت اللجنة مساعدة مالية، فغدا سيكون اطلاق آخر للنار. نحن لا نريد المال، نريد حلا دائما. حلا مرة واحدة والى الابد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى