ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم ارئيل كهانا – الفساد وقصة الغرام مع العشيقة : مدير عام وكالة الغوث يُجمد ويستقيل

اسرائيل اليوم – بقلم ارئيل كهانا – 7/11/2019

هزة في وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين – الاونروا: فقد قرر الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرس تجميد مدير عام وكالة الغوث بيير كرانبول من منصبه، في اعقاب النتائج الاولية لسلطة التحقيق الداخلي في الامم المتحدة. وفي اعقاب ذلك أعلن كرانبول عن استقالته الفورية.

وحسب النتائج، يرتبط كرانبول شخصيا بقضايا فساد وقعت في الوكالة في  السنوات الاخيرة، بما في ذلك رحلاته مع عشيقته في ارجاء العالم على حساب المنظمة. وأعلن غوتيرس عن تعيين كريستيان ساندرز امينا عاما مؤقتا للوكالة حتى نهاية التحقيق.

وتعد خطوة تجميد امين عام الوكالة سابقة في كل ما يتعلق بعلاقة الامم المتحدة بالوكالة التي تنتقد اسرائيل اعمالها منذ سنوات عديدة.

في سلسلة لقاءات اجراها مسؤولون في مكتب غوتيرس مع مندوبين مؤيدين لاسرائيل، وكشفت “اسرائيل اليوم” النقاب عنها، انتقدوا أداء الوكالة وقالوا ضمن امور اخرى: “ليس لدينا أي فكرة عما يجري في هذه الوكالة”.

تمتعت وكالة الغوث على مدى عشرات السنين بتأييد عظيم في الامم المتحدة، ولا سيما بفضل دعم ما يسمى “كتلة دول عدم الانحياز”، التي كان الكفاح ضد اسرائيل هو احدى السفن الرائدة فيها. ومع ذلك، ضعفت قوة الوكالة في السنوات الاخيرة بعد أن توقفت ادارة ترامب عن دعمها وشككت بشرعيتها. كما أن دولا اخرى بدأت تطرح تساؤلات عما يجري في المنظمة. وكان تطور هام هو تحقيق شبكة “الجزيرة” الذي كشف النقاب عن الفساد في الوكالة، وفي اعقابه أمر غوتيرس بتحقيق داخلي.

في اسرائيل ينتقدون الوكالة بشدة منذ عشرات السنين. وعلى مدى السنين استخدمت مؤسسات الوكالة من منظمات الارهاب لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل. اما المضامين التي تعلم في مدارس الوكالة فتحرض ضد اسرائيل.

فلتغلق فورا

وقال السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة داني دانون ان “استقالة الامين العام كرانبول هو انتصار في المعركة ضد التسييس والتحريض ضد اسرائيل واللذين تجذرا في الوكالة. اما القضايا المتعلقة بسلوك الوكالة فيجب أن تؤشر الى الاسرة الدولية بان لا حلا آخر للوكالة غير اغلاقها التام والتفكير بنموذج بدل لموضوع اللاجئين”.

وفي حماس ايضا عقبوا على ما ورد فقالوا ان “التطورات الأخيرة، وعلى رأسها تجميد امين عام المنظمة بيير كرانبول تشير الى مخاوفنا من المؤامرة الامريكية – الصهيونية ضد الوكالة وتأثيرها على الامم المتحدة وعلى الأمين العام غوتيرس. ولم يأت توقيت التجميد صدفة، ففي هذه ايام تبحث الجمعية العمومية في تمديد تفويض المنظمة لثلاث سنوات اخرى. على الامم المتحدة ووكالة الغوث ان تسيطرا سيطرة تامة على الوضع. فالوكالة تعكس الارادة السياسية الدولية لدعم اللاجئين الفلسطينيين حتى ينالوا حق العودة والتعويض الملائم. بعد  الهجرة المفروضة في العام 1948 لن نقبل كارثة ثانية للشعب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى