ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم أرئيل كهانا ودانييل سيريوتي – فيالطريق الى اتفاق مع السودان: “انهينا حتى الان 99 في المئة من التفاصيل” .

اسرائيل اليوم – بقلم أرئيل كهانا ودانييل سيريوتي – 23/10/2020

من المتوقع للسودان أن يعلن في الايام القريبة القادمة عن تطبيع  كامل  للعلاقات مع اسرائيل. هكذا علمت “اسرائيل اليوم” من مصدر سياسي مطلع. ومن المتوقع  للبيان الرسمي والعلني عن القرار ان يصدر في نهاية الاسبوع أو بداية الاسبوع القادم بعد مكالمة هاتفية مشتركة للرئيس ترامب ورئيس المجلس المؤقت للسودان عبدالفتاح البرهان. وتأتي خطوة الخرطوم التاريخية استمرارا لمساع مكثفة من الادارة الامريكية لضم المزيد من الدول الى دائرة السلام الاقليمي.

هذا وتحدث وزير الخارجية الامريكي مايكل بومبيو امس هاتفيا مع رئيس حكومة السودان عبدالله حمدوك. وامتدح بومبيو مساعي حمدوك لتحسين علاقات السودان مع اسرائيل واعرب عن امله بان تتواصل. وجاءت مكالمة بومبيو بعد أن انطلقت يوم الاربعاء رحلة جوية مباشرة ونادرة من اسرائيل الى الخرطوم وعادت منها. وعلمت “اسرائيل اليوم” ان الطائرة كانت تحمل وفدا اسرائيليا رفيع المستوى من الموساد وديوان رئيس الوزراء التقوا مع نظرائهم في الحكومة السودانية المؤقتة وتحقق في المحادثات الاتفاق النهائي على الاعتراف المتبادل بين اسرائيل والسودان.

ويشار الى أن نتنياهو قطع اجتماع كابينت الكورونا مرة اخرى في صالح ما وصفه كـ “حاجة وطنية عاجلة”. ويبدو أن هذه كانت لغرض الاطلاع على مسألة السودان.

والى ذلك أكدت مصادر سودانية رفيعة المستوى أمر الاتفاق المتحقق وقالت: “يوم الاربعاء وصل الى الخرطوم وفد رفيع المستوى اسرائيلي – امريكي واتفق  على 99 في المئة من التفاصيل لاتفاق تطبيع العلاقات. والتوقيع على الاتفاق سيكون في الايام القريبة القادمة باحتفال سيكون أغلب الظن بـ  “الزوم” بمشاركة الرئيس ترامب، رئيس المجلس العسكري البرهان ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال مسؤول سوداني آخر لـ “اسرائيل اليوم” انه تحقق تقدم بعد اتفاق حل وسط بين البرهان وبين حمدوك الذي كان على رأس المعارضين للاتفاق.

ونقلت صحيفة “الجديد” الصادرة في لندن عن محافل رفيعة المستوى في السودان قولها ان “الاتفاق مع اسرائيل سيوقع قريبا – والسلام أقرب من أي وقت مضى”. وقال مصدر كبير في الخرطوم لـ “اسرائيل اليوم” ان الشرق الاوسط تغير وجهها والسودان يريد أن يكون جزء من هذه المسيرة. لدينا فرصة لا تتكرر باعادة بناء اقتصادنا ومجتمعنا. الفلسطينيون غاضبون؟ كل مخيم لاجئين فلسطيني في لبنان يوجد في وضع افضل من السودان، فليغضبوا علينا إذن؟ انتهت الايام التي كانت فيها السودان سلة قمامة القضية الفلسطينية. نحن نعمل من أجل مستقبل السودان ومستقبل ابنائنا واحفادنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى