ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم أرئيل كهانا – “القرار في الولايات المتحدة لبسط السيادة – حتى شهر ونصف”

اسرائيل اليوم – بقلم  أرئيل كهانا – 5/7/2020

“نافذة الفرص الامريكية لاتخاذ القرار في  مسألة بسط السيادة هي بين شهر والـ 45 يوما القريبة  القادمة” – هكذا قال في الاونة الاخيرة مسؤولون كبار في البيت الابيض لرئيس منظمة صهاينة أمريكا، مورتن كلاين.

واضافوا بان “يوجد احتمال أكثر من 50 في المئة بان تخرج الخطوة الى حيز التنفيذ”.  

كلاين، الذي يعتبر رئيس المنظمة اليهودية الامريكية الاكثر نفوذا في البيت الابيض، قال ذلك في حديث زوم اجراه يوم الجمعة وأكده في حديث مع “اسرائيل اليوم”.

في الولايات المتحدة احتفلوا بنهاية اسبوع طويلة بمناسبة يوم الاستقلال الـ 244 ولهذا فلم تجرى مباحثات في موضوع خطة السلام. ومن المتوقع للمحادثات الداخلية في البيت الابيض والاتصالات مع اسرائيل أن تستأنف في الايام القريبة والقادمة. وتقول محافل كثيرة في اسرائيل وفي الولايات المتحدة انه توجد بالفعل مصاعب أمام بسط السيادة ولكنهم يشددون على انه لم يتخذ القرار وان كل الامكانيات لا تزال على الطاولة.

في حديث الزوم لعشرات نشطاء منظمته عرض كلاين 12 مبرر في صالح خطوة السيادة. وعلى حد قوله فان “بسط السيادة هو الخيار العقلاني، الانساني والامني الصحيح الذي يجد تعزيزه في التوراة. فهو يمنح اسرائيل حدودا قابلة للدفاع بدلا من “الخواصر الضيقة” ويوفر استقرارا وطبيعية لحياة نصف مليون يهودي يعيشون اليوم في يهودا والسامرة وغور الاردن”.

وعلى حد قول كلاين فان “معارضة السيادة معناها تطهيرا عرقيا لنصف مليون يهودي من منازلهم الموجودة في وطنهم. وهاجم كلاين المنظمات اليهودية الكبرى التي وقفت ضد الخطوة قائلا ان “المعارضة للسيادة تنبع من جماعات امريكية يسارية تروج للخوف، وتعود في كل مرة لتوقع اضرارها من جديد”.

“لا تستمعوا الى المعارضة”

وعلى حد قول كلاين فان “معارضي  السيادة هم اولئك الايديولوجيين اليساريين الذين دفعوا نحو اتفاقات اوسلو الهدامة، وفك الارتباط عن قطاع غزة. ان معارضي السيادة هم ذات الجماعات التي تنبأت بغير حق بان الشرق الاوسط كله سيحترق اذا ما نقلت السفارة الامريكية الى العاصمة الخالدة لاسرائيل الى القدس. هذه الجماعات فقدت المصداقية منذ زمن بعيد، ولا يجب لدولة اسرائيل أن تستمع اليها.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى