ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم / اليئور ازاريا في مقابلة اولى: “لست نادما على شيء”

اسرائيل اليوم – بقلم  نعمي لنسكي – 29/8/2018

“أنا مرتاح الضمير تماما. فعلت ما يجب فعله. فعلت ما اعتقدت أنه الحقيقة. فعلت اكثر شيء صحيح وما كان يجب أن يحدث شيء من الذي حدث”، قال اليئور ازاريا الذي ادين في السنة الماضية بقتل المخرب المحيد في آذار 2016 في الخليل. “ليس لدي أي ندم”، اكد ازاريا، “ليس لدي أي شك، اعيديني الآن الى تلك اللحظة للحادثة في الخليل وسأفعل نفس الشيء لأنه هكذا كان يجب التصرف”.

في مقابلة حصرية هي الاولى التي ستنشر بعد غد في ملحق “اسرائيل اليوم” يتحدث ازاريا (21 سنة) عن أنه بعد اطلاق سراحه من السجن قبل ثلاثة اشهر ونصف احيط بمحبة كبيرة. “هذا شيء يسعدني. شعب اسرائيل توحد وهو يقف موحد من خلفنا طوال الوقت. وأنا مدين له بالدعم والمساعدة لعائلتي في كل لحظة. هذا مفهوم ضمنا، ليس هناك مثل شعب اسرائيل”.

على الشعب أن يقرر من الكاذب

“انا دائما احببت الدولة وجيشها”، ازاريا يؤكد في المقابلة ويقول إنه رغم ادانته بعملية القتل إلا أنه سيخدم في الاحتياط. عن الحادثة في تل الرميدة يقول ازاريا إنه في ذلك الوقت كان شاويش في لواء كفير وأنه عندما لاحظ وجود مخرب ملقى على الارض شاهد انه يلبس معطف منتفخ اسود، وكان صراخ “ليقم أحد بفعل شيء ما”. كانت سكين ملقاة على الارض بقربه يستطيع الوصول اليها. لقد كنت في الموقع وشاهدت بعد السكين. حسب اقواله فهم انه اضافة الى السكين فان المخرب يحمل عبوة ناسفة على جسمه. “كل هذه الامور قادتني الى غريزة اللحظة. كل ذلك تجمع معا. وفعلت بالضبط كما علموني في بداية تدريبي كمحارب. انا اتذكر أنني قمت بالضغط على الزناد وصرخت على قائد الفصيل ونائبه ابتعدوا ابتعدوا، اطلقت النار على رأسه، وهكذا انتهى الامر.

“اطلقت رصاصة واحدة، رأسه كان العضو المكشوف تماما. وأنا تعلمت في دورة الممرضين انه عندما يصاب الرأس فهذا يؤثر على كل الجسد”.

عندما ارسل للتحقيق معه بعد عشر ساعات على الحادثة قال: “المحققة جلست امامي وقالت لي: اسمع، انت متهم بقتل فلسطيني. كنت مصدوما، قلت لها: أي قتل، ماذا لديك، أي فلسطيني؟ هذا مخرب. ايضا رئيس طاقم التحقيق سماع الحقيقة. بعد ذلك فهمت انهم ارادوا مثلما يريدون الذهاب حسب ما اعلنه كبار الجهاز امام وسائل الاعلام. قالت: أي ماذا؟. قلت أنا تم التحقيق معي في السادسة او السادسة والنصف بعد الظهر. وقبل ساعتين من ذلك، بوغي يعلون وزير الدفاع، الحمد لله، السابق، خرج بتصريح ادانة في وسائل الاعلام ورئيس الاركان ايضا. كما يبدو بعد التحقيق في الشرطة العسكرية والتحقيق العملياتي، اين المنطق في التحقيق معي فقط بعد ساعتين. ليعرف الشعب من هو الكاذب. المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي اصدر تصريح قبل التحقيق معي بأن رئيس الاركان ينظر بخطورة الى هذه الامور.

“لم يكن ليحدث شيء لو ان الامور سارت بصورة صحيحة. لو لم يقوموا بتشويه العدالة، ولو لم يقم كبار الشخصيات باصدار التصريحات الفارغة.

“حتى الآن انا لا استوعب ذلك. اعرف أنني فعلت كما يجب. وهذا لم يساعد احد. لذلك، قدمت استئناف. وقد حاولوا منعي من ذلك لكنني لم أتنازل. هناك حقيقة واحدة فقط وأنا اسير معها. حاولوا التوصل معي الى تسوية للتعبير عن الندم والاعتراف. قلت لا شيء. ليس هناك ما اندم عليه، لا احد يستطيع ان يدخل الى الاعتبارات الموجودة لدى المقاتل في ساحة العمل في اراضي معادية. انا لا اعترف وانا لست نادما، وانا اعرف انني فعلت كما يجب. وفي محاكمة عادلة سأخرج بريئا تماما. هناك عدد غير قليل من الناس سيضطرون الى خفض انظارهم.

في الاستئناف اظهرنا كم كانت المحاكمة مشوشة ومضطربة ومباعة مسبقا. رفض شهود، تشويه حقائق. الشهادة المركزية جدا شهادة قائد فصيلي رفضوها. وما زالوا يديونني.

“ما حدث هنا هو أنهم تخلوا عن الجنود لصالح الا يقوم الفلسطينيون بيوم غضب مثلما شرح يعلون. بالرغم من أن الفلسطينيين لا ينقصهم ايام غضب”.

من المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ورد: “هذه الادعاءات طرحت من قبل محامي اليئور أزاريا طوال المحاكمة في الهيئتين القضائيتين. ازاريا ادين بمخالفة شديدة تتمثل في القتل والاحكام تتحدث عن نفسها. المقابلة الكاملة يوم الجمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى