اسرائيل اليوم: المصريون يفكرون بارسال وفد الى غزة لتحقيق التسوية
اسرائيل اليوم – من دانييل سيريوتي وآخرين ٧-٨-٢٠١٨
تعرقل الخلافات الفلسطينية الداخلية الجهود للوصول الى تسوية في غزة، كما تقدر محافل في السلطة الفلسطينية وفي مصر. وقال مصدر مصري رفيع المستوى ضالع في الاتصالات الجارية بشكل مباشر وغير مباشر بين حماس، اسرائيل والسلطة الفلسطينية، لـ “اسرائيل اليوم” انه ينظر في امكانية ارسال وفد امني مصري رفيع المستوى الى غزة في محاولة لحل بعض الخلافات بين الفلسطينيين. وعلى حد قوله فان الخلافات الاساسية صحيح حتى الان هي بين المكتب السياسي لحماس، المؤيد للحل الدبلوماسي لتسوية في قطاع غزة، يتضمن تهدئة طويلة المدى كما اقترحها المصريون ومبعوث الامم المتحدة الى المنطقة، وبين كبار مسؤولي الذراع العسكري للمنظمة، الذين يعتقدون بان المواجهة العسكرية مع اسرائيل وحدها ستحقق رفع الحصار عن قطاع غزة.
وبينما تتهم حماس رئيس السلطة ابو مازن وحركة فتح بافشال متعمد لمساعي المصالحة الفلسطينية الداخلية والتنكر للاتفاقات لتنفيذ المصالحة والتي كانت تحققت بمساعدة مصرية، في فتح يتهمون حماس بادارة ظهر المجن للمصالح الوطنية الفلسطينية.
وجاء من فتح أن “المفاوضات المعيبة التي تخوضها حماس مع وفد الاحتلال الصهيوني تشكل تأكيدا عمليا على البنود الاهم في صفقة القرن والتي ستؤدي الى دفن البرنامج الوطني الفلسطيني. هذه المفاوضات تؤدي الى عزلة القيادة الفلسطينية الشرعية مثلما كان في فك الارتباط عن غزة والذي تم دون أي تنسيق مع القيادة الفلسطينية الشرعية”.
والى ذلك، قال امس وزير في الكابينت السياسي الامني في اسرائيل ان “مسألة اذا كانت ستقع حرب أم تهدئة متعلقة بشخص واحد، وهذا هو يحيى السنوار. في اسرائيل وفي الاسرة الدولة ينتظرون الاتصالات التي تقوم بها مصر ومعنيون بمنع المواجهة العسكرية مع حماس.
هذا وعملت امس قوات الاطفاء بمساعدة الجيش الاسرائيلي والصندوق القومي وسلطة الطبيعة والحدائق لمعالجة تسعة حرائق تسببتها البالونات الحارقة.
