ترجمات عبرية

اخبار ومقالات وتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم 5-1-2013


هارتس : تعيين هيغل وزيرا للدفاع الاميركي يدخل اللوبي الداعم لإسرائيل في واشنطن في حرب سياسية

 “هآرتس” 5/1/2013

 قالت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية أن نية الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين السناتور السابق تشاك هيغل في منصب وزير الدفاع ستجعل من إسرائيل واللوبي الداعم لها في الولايات المتحدة في حالة حرب سياسية يتوقع أن تنشب قريبا في واشنطن.

ونقلت عن مصادر مطلعة تأكيدها ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن قراره أوباما المتوقع بتعيين هيغل بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت له فور تسريب اسمه كمرشح خلفا لليون بانيتا في البنتاغون.

وأشارت “هآرتس” إلى أن هيغل حصل على 5 أوسمة كجندي في الحرب في فيتنام، وانتخب سناتور جمهوري عن ولاية نبراسكا في السنوات 1997-2000. ويعتبر كمن لا يتماشى مع حزبه في شؤون الخارجية والأمن. وعلى الرغم من دعمه بداية للحرب على العراق، إلا أنه تحول إلى أحد أشد الناقدين، ويعتبر أحد الذين ساهموا كثيرا في موجة التحول في وسط الرأي العام الأمريكي ضد الحرب وضد إدارة بوش.

كما أشارت “هآرتس” إلى أن معظم الانتقادات التي وجهت لهيغل في الأسابيع الأخيرة تركزت حول قضايا مرتبطة بإسرائيل. ولفتت إلى أنه كان قد تحدث في السابق ضد التدخل العسكري الأمريكي في إيران، ومؤيدا للحوار مع حركة حماس وحزب الله. كما تم اقتباسه في تصريحات ذات صلة بنفوذ اللوبي اليهودي في واشنطن، حيث ينسب له أن “اللوبي يخيف مشرعين في العاصمة الأمريكية”. وردا على سؤال حول مصلحة إسرائيل في الهجوم على إيران، قال إنه سناتور أمريكي وليس إسرائيليا.

ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن الجمهوريين من بين المعارضين لهيغل بسبب دعمه لأوباما في انتخابات 2008. ومن بين المعارضين أيضا “الصقور المتحفظون من تأييده لتقليص ميزانية الأمن، وكذلك ناشطون مثليون لا يغفرون له الملاحظات المهينة التي أطلقها في العام 1998 ضد دبلوماسي أمريكي مثليّ. ويقف على رأس المعارضين عناصر يهودية يمينية في وسائل الإعلام وفي الحزب الجمهوري ممن أداروا معركة شديد ضد أوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.

وتشير “هآرتس” إلى أن جهات مركزية في المنظمات اليهودية الأمريكية قد انضمت إلى المعارضين، بينها “اللجنة اليهودية الأمريكية” و”اللجنة ضد التشهير”، وآخرون بينهم عدد من أعضاء مجلس السنات الديمقراطيين الذين تحفظوا من لهجة حديثه ضد إسرائيل ومعارضته المبدئية للمواجهة العسكرية مع طهران.

وكتبت أيضا أنه يوجد، في المقابل، مؤيدون كثر لهيغل، بينهم سفراء أمريكيون سابقون، ورجالات المؤسسة السياسية – الأمنية المتقاعدون، ومنظمات يهودية مما يوصف بـ”اليسار الليبرالي”، وشخصيات مثل توماس فريدمان من “نيويورك تايمز” والكاتب والصحافي بيتر بيرنت.

وتوقعت “هآرتس” أن يحاول معارضو هيغل في اليمين الجمهوري إثبات صدق ادعائهم بشأن “عداء أوباما لإسرائيل”، وذلك بهدف صد محاولات العودة إلى الماضي، ورأب الصدع القائم بين أوباما وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو. ومن جهة أخرى فإن كثيرين من مؤيديه يسعون إلى جعل عملية المصادقة على تعيينه عملية مواجهة وجها لوجه مع “إيباك”، ومع جهات يمينية أخرى معروفة كداعمة لسياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وخلصت “هآرتس” إلى القول إنه في حال المصادقة على تعيين هيغل سيعتبر هزيمة للجهات الداعمة لإسرائيل في واشنطن، وفي حال إلغاء التعيين فإن ذلك سعتبر على أنه تأكيد لقوة اللوبي اليهودي، مثلما قال ذلك هيغل نفسه. وبالنتيجة، وفي كل الحالات، فإن وقوف جهات كثيرة متماثلة مع إسرائيل ومع حكومتها الحالية ضد إدارة أوباما، وضد تعيين هيغل، سيزيد بالتأكيد من العداء لإسرائيل في البيت الأبيض وفي الإعلام الليبرالي ولدى كثيرين في الحزب الديمقراطي.

إسرائيل تشتري وثائق قديمة تشير لوجود اليهود في أفغانستان

هارتس /للصحفي: براك ربيد – 5/1/2013

ذكرت صحيفة هارتس العبرية على موقعها الإلكتروني أمس الجمعة أن المكتبة الوطنية الإسرائيلية في القدس المحتلة حصلت على 29 وثيقة من أفغانستان تفيد بأن اليهود عاشوا في المنطقة منذ حوالي ألف عام.

وأوضحت الوثائق  حسب هآرتس جزءا من مجموعة كبرى، تشمل أجزاء من تعليقات ورسائل دينية باللغة العبرية، والعربية اليهودية واليهودية الفارسية والعربية الاسلامية. وترددت تقارير مفادها انه تم العثور عليها في كهف في شرق أفغانستان بالقرب من الحدود الإيرانية وأوزبكستان  وهي منطقة تعد معقلا لطالبان الآن.

 وقالت المكتبة على موقعها الإلكتروني : “يعد هذا الاكتشاف غاية في الأهمية، لكونه شهادة فريدة من نوعها، سواء في الطبيعة أو الحجم، للتاريخ الثقافي لمجتمع يهودي في المنطقة والتي كانت في القرن الحادي عشر تضم مراكز سياسية وثقافية واقتصادية مهمة للغاية”.

  وتابعت المكتبة الإسرائيلية : “حتى يومنا هذا لم نشهد اكتشافات يهودية بهذا الحجم والأهمية من هذه المنطقة. كل شيء يشير إلى صحة هذه الاكتشافات”.

  وأشارت هآرتس إلى أن المكتبة  لم تكشف عن الثمن الذي دفعته مقابل هذه الوثائق أو كيفية الحصول عليها.

 ولفتت آرتس إلى أن تاجر أثار في القدس حصل على جزء صغير من مجموعة الوثائق عرضها للبيع للمكتبة الوطنية، واستمرت المفاوضات لأكثر من عام حتي وصلت الوثائق إسرائيل الأسبوع الماضي.

موفاز: اتخاذ القرار العسكري ضد المشروع النووي الايراني سيجلب حرب اقليمية

هآرتس/للصحفي: أنشيل بيبر – 5/1/2013

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن زعيم المعارضة ورئيس حزب كاديما “شاؤول موفاز” قال ان القرار العسكري الاسرائيلي ضد المشروع النووي الايراني سيجر المنطقة الى حرب اقليمية.

 واشار موفاز انه ناقش مع رئيس الوزراء الاسرائيلي “نتنياهو” قرار الرد على المشروع النووي الايراني وتبين لاحقا ان القوة العسكرية لدى ايران وقوة الردع الاسرائيلية ستجر اسرائيل الى حرب بالصواريخ المختلفة وقد تكون طويلة جدا وستجلب الدمار، لذلك قررنا النظر الى المجتمع الدولي والولايات المتحدة حول القرارات التي ستصدر بحق ايران وفرض عقوبات على النفط الايراني اضافة الى الحظر الجوي.

 وبالنسبة للوضع الفلسطيني قال موفاز ان لدى نتنياهو النية اجراء المحادثات مع السلطة الفلسطينية والرجوع الى طاولة المفاوضات، كما حذر موفاز من اندلاع انتفاضة ثالثة ستجر المنطقة الى المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.

الجيش الإسرائيلي يكثف جهوده لإجهاض إندلاع “انتفاضة مصفرة” بالضفة

ريشت بيت/للصحفي: عاموس ليفي – 5/1/2013

كشف مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي كثف مؤخراً عمليات اعتقال النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية، لمنع تحول المواجهات المحلية إلى ما طلقت عليه تلك المصادر بـ”انتفاضة مصغرة”.

وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته للاذعة الإسرائيلية العامة “ريشت بيت”، أن “هناك بالتأكيد صحوة فلسطينية.

 وأضاف: “نتيجة لذلك، اتخذ قرار في المؤسسة الأمنية بمضاعفة النشاط الاستخباراتي والاعتقالات وسط أعضاء حماس والنشطاء ضد إسرائيل”، مشيراً إلى أن ذلك “بدأ في الأيام القليلة الماضية وسيزيد”.

 وذكّرت الإذاعة في هذا الصدد بحادث تعرض وحدة سرية إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، للرشق بالحجارة من قبل جماهير فلسطينية غاضبة، بعد أن حاولت اعتقال ناشط يشتبه في انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.

 وفي أعقاب اعتقال الوحدة للناشط، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة العشرات من الشبان بشكل طفيف نتيجة وابل الرصاص وقنابل الغاز الذي ألقاه الجنود الإسرائيليين.

وعلقت مراسلة الشؤون العسكرية في الإذاعة نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن عملية الاعتقال كانت روتينية، إلا أن الرد الفلسطيني لم يكن كذلك من ذي قبل.

 وقالت المصادر العسكرية أن “ما هو استثنائي هو الاضطرابات الخطيرة”، مشيرة إلى أن “أي عملية مماثلة في السابق لم تكن لتجلب اضطرابات من هذا النوع”.

 وتابعت ذات المصادر: أن “هناك بعض الارتفاع في الاضطرابات في الأراضي الفلسطينية ولكن الحديث عن انتفاضة ثالثة سابق لأوانه”.

 كما فشلت قوات إسرائيلية الشهر الماضي غب اعتقال شرطي فلسطيني يشتبه بأنه ناشط في قرية جنوب الضفة عندما رشقتهم حشود السكان المحليين بالحجارة، واعتقل الشرطي لاحقاً على حاجز عسكري بالقرب من الخليل.

 وربط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) في تقريره الشهري ارتفاع نسبة المواجهات في نوفمبر الماضي بالعملية العسكرية الإسرائيلية “عامود السحاب” ضد قطاع غزة التي استمرت ثمانية أيام.

 وبحسب التقرير كان هناك 122 هجوماً فلسطينياً ضد إسرائيليين في الضفة الغربية مقارنة بـ39 في شهر أكتوبر، و44 حادثاً في القدس مقارنة بـ31 في الشهر الذي سبقه.

 ويرى ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، أن الشبان الفلسطينيين شاركوا بشكل كبير في هذه الاضطرابات الذي تصفها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها “انتفاضة مصغرة”.

العمل وهناك مستقبل والحركة لن ينضموا لحكومة يشكلها نتنياهو

معاريف/للصحفي: إيلي بردنشتاني – 5/1/2013

ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن كل من حزب العمل برئاسة “شيلي يحيموفيتش”، وحزب “هناك مستقبل” برئاسة “يائير لبيد” أعلن الليلة الماضية ، عن قرارهم بعدم المشاركة في حكومة قادمة يشكلها رئيس الحكومة الحالي ورئيس حزب الليكود “بنيامين نتنياهو” في حال فوزه في الانتخابات.

 كما أعلن “نتنياهو” على لسان وزير حماية البيئة وعضو حزب الليكود “جلعاد أردان”، وبشكل رسمي عن رفضه لفكرة تعيين رئيسة حزب الحركة “تسيفي ليفني” وزيرة للخارجية، قائلاً: “ليفني لن تكون على الإطلاق وزيرة الخارجية القادمة أو في أي وزارة لها علاقة بالمفاوضات مع الفلسطينيين”.

 وقالت رئيسة حزب العمل “يحموفيتش” في مؤتمر صحافي عقدته في مقر حزب العمل، أن حزبها قرر عدم الإنضمام إلى حكومة يشكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد الإنتخابات العامة المقبلة في 22 كانون الثاني الحالي.

 وأضافت يحيموفيتش: “اتخذنا هنا، أعضاء الكنيست والمرشحين، قراراً واضحاً وبالإجماع وهو أنه يوجد خيارين فقط، إما أن يشكل حزب العمل برئاستي الحكومة، أو أن نكون معارضة ضد الحكومة ولا توجد طريق أخرى”.

وكانت يحيموفيتش رفضت في الفترة الأخيرة التعهد بعدم الانضمام لحكومة برئاسة نتنياهو، لكنها شرحت اليوم التغير في موقفها، بأنه نابع من التطرف في مواقف قائمة “الليكود بيتنا”، وهي تحالف بين حزبي الليكود بزعامة نتنياهو وحزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان.

 وقالت: إن “هذا لم يعد الليكود وإنما هذا زعيم الجناح الاستيطاني المتطرف في الليكود موشيه فايغلين من جهة، وليبرمان من الجهة الأخرى”، مضيفة “يوجد هنا تطرف كبير للغاية في المجال السياسي والاجتماعي وفي مجال سلطة القانون واستخفاف عميق بسلطة القانون”.

 وقالت أيضاً: “لا أريد حتى أن أتخيل ماذا سيحصل لسلطة القانون إذا فاز نتنياهو وشركائه في الانتخابات، فالخطاب حول الديموقراطية أصبح متطرفاً، وأمام كل هذا نحن نقف كبديل أيديولوجي في كافة مجالات حياة دولتنا”.

الليكود بيتنا” رفضت التوقيع على وثيقة للمساواة بين اليهود والعرب

هآرتس/للصحفي: عاموس هرئيل – 5/1/2013

رفض حزب الليكود دعوة الانضمام لوثيقة حزبية تلزم المساواة بين السكان العرب والإسرائيليين داخل “إسرائيل”، في حين توقعت صحيفة هآرتس موافقة كل من حزب العمل وميرتس ويوجد مستقبل وكاديما التوقيع على الوثيقة خلال احتفال سيقام في مدينة يافا الأسبوع المقبل.

 ووفقاً لما نشرته صحيفة هآرتس العبرية فإن حزب “يهودت هتوراه” قد رفض التوقيع على الوثيقة أيضاً ، بينما تبقى عدد من الأحزاب وعلى رأسها “البيت اليهودي”، وشاس، وحزب “القوة لإسرائيل” لم يدلوا بمواقفهم إزاء الوثيقة.

 وأشارت الصحيفة إلى أن المركز اليهودي العربي للتطوير الاقتصادي قد توجه في الآونة الأخيرة للأحزاب الإسرائيلية المتنافسة في الانتخابات المقبلة باقتراح التوقيع على الوثيقة، والتي جاء بها “إن إسرائيل يجب أن تعكف على تطوير البلاد لصالح الجمهور الإسرائيلي بكافة الأطياف، كما وتعمل على مساواة الحقوق الاجتماعية والسياسية الكاملة لكافة سكانها دون النظر إلى الديانة أو الجنس أو الأصل”.

وبحسب ما جاء في الوثيقة فإن أبناء الديانات المختلفة الغير يهودية والأقلية العربية تتمثل خمس سكان “إسرائيل”، مشيرةً إلى أن هذه الأقليات تعاني من التمييز والعنصرية سواء في تقسيم الموارد أو حتى في مجال التطوير.

كما وجاء في الوثيقة دعوة لممثلي الأحزاب التعهد بطرح قرارات حاسمة لتقديم المساواة فعلياً من أجل أن يتم خلال فترة زمنية لا تتعدى العشر سنوات وهذا ما رفضه كل من قائمة “الليكود بيتنا” وحزب “يهودت هتوراه”.

المرشح الثاني في اسرائيل بيتنا:على ليبرمان الإستقالة

هآرتس/لصحفي: براك ربيد – 5/1/2013

صرح المرشح الثاني عن حزب “اسرائيل بيتنا” والرابع في القائمة المشتركة “الليكود بيتنا” يائير شامير:” بأنه يتوجب على ليبرمان الاعتزال من الحياة السياسية حال ادانته في ملف السفير، بغض النظر اذا وصم بالعار أو عدم”.

 وأكد شامير وفقا لما نشر موقع صحيفة “هأرتس” أنه يتوجب على أي شخصية عامة في اسرائيل أن يعتزل حال أدين في المحاكم الاسرائيلية ، وعندما سؤل هل تقصد ليبرمان ، أجاب عليه الاعتزال من الحياة السياسية اذا أدين بغض النظر عن طبيعة الادانة أذا وصم بالعار أو لا.

 وهاجم في معرض حديثه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي يقف على رأس القائمة المشتركة التي ينتمي لها ، مشيرا انه يتلاعب ويتهرب “يلف ويدور” ، وأعطى مثلا خطاب نتنياهو في جامعة بار ايلان في مدينة تل ابيب ، والذي حاول من خلاله أرضاء الرئيس الامريكي باراك اوباما، ولم يمثل بشكل حقيقي وجهة نظره فيما يتعلق بعملية السلام ، وهذه طريقته في العمل السياسي.

 وقد أكد مجددا على هذا الموقف عندما سؤل لماذا لم يخوض الانتخابات الداخلية لحزب الليكود خاصة ان والده اسحق شامير كان من قيادات هذا الحزب ، فرد مجددا مؤكدا على السبب المتعلق بطريقة القيادة التي يتبعها نتنياهو ، مشيرا أنه وجد في حزب “اسرائيل بيتنا” مصداقية وقيادة “ليبرمان” تحافظ وتحترم كلمتها ولا تتراجع عنها.

 وتطرق شامير للمقابلة التي أجرتها صحيفة “يديعوت احرونوت” مع رئيس “الشاباك” السابق يوفال ديسكن والتي هاجم من خلالها رئيس الوزراء نتنياهو ووزير جيشه باراك ، مشيرا أنه كان يتوجب على ديسكن ان يختار أحد الخيارين ، اما ان يحارب في حينه ويدافع عن وجهة نظره داخل هذه الاجتماعات ، أو الاستقالة وتوضيح الأسباب التي دفعته الى هذا الموقف ، لا ان يأتي اليوم وقبل عدة أيام من الانتخابات ويتحدث في أمور وقضايا سابقة ، مشيرا أنه موقفا تنقصه روح المسؤولية من قبل ديسكن .

ليفني : تصريحات ديسكين تضر بسمعة نتنياهو وليبرمان

القناة العاشرة /للصحفي: جابي كوهين – 5/1/2013

ذكرت القناة العاشرة العبرية على موقعها الإلكتروني ” نعنع ” أن رئيسة حزب الحركة “تسيبي ليفني” قالت :” ان تصريحات رئيس جهاز الشين بيت الاسبق “يوفال ديسكين” ليست جيدة وتعطي انطباع ان نتنياهو وليبرمان بانهما غير قادرين على اتخاذ القرارات”.

 واوضحت “ليفني” انه لا يجب علينا ان نستسلم لليأس ودعت الى اتخاذ قرار بشأن كيفية الفوز بالانتخابات القادمة ووصفت المنافسة الانتخابية القادمة بمعركة وانها سوف تحسم لصالح حزب يستحق الفوز ويتحمل العبء الاكبر اتجاه السياسة الاسرائيلية في المنطقة و الضغوط التي تعانيها.

 وقالت “ليفني” انها وجهت رسالة الى رئيسة حزب العمل “يحيموفيتش” لعقد اجتماع في بيتها بأقرب وقت لمواجهة التحديات والتفكير لمستقبل اسرائيل وان الهدف الوحيد من الحملة الانتخابية هو اتخاذ قرار بشأن كيفية استبدال نتنياهو عن الحكم والاطاحة بحزب الليكود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى