ترجمات عبرية

ابرز التقارير الإخبارية في الصحافة الاسرائيلية ٣-٦-٢٠١٨م

ما هو رأي الإسرائيليين في الحرب في غزة؟

المصدر – بقلم معيان بن حامو – 3/6/2018

في ظل جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة، نُشر استطلاع أمس (السبت) في نشرة الأخبار الإسرائيلية حول رأي الجمهور الإسرائيلي فيما يتعلق بالمعركة بين الجيش الإسرائيلي وحماس، وأداء رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الدفاع ليبرمان خلالها.

يعود المعطى الأهم في هذا الاستطلاع، الذي أجراه معهد “مدغام”، إلى السؤال “ما هي الخطوات الصحيحة وفق رأيك التي ستتخذها إسرائيل بشأن غزة؟”. تعتقد أكثرية الإسرائيليين، %40، أنه يجب التخفيف عن سكان غزة؛ %28 من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب احتلال القطاع وإسقاط حكم حماس؛ %18 يفضلون بقاء الوضع دون تغيير؛ و-%11 لم يعربوا عن رأيهم حول الموضوع.

يتبين من الاستطلاع أن %62 من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الحكومة نتنياهو عمل بشكل جيد في جولة القتال الأخيرة، بينما يعتقد %28 أنه لم يؤدِ عمله جيدا. كما أن الإسرائيليين راضون عن أداء وزير الدفاع، ليبرمان، وأعرب %59 منهم عن رضاهم، فيما أعرب %28 عن عدم رضاهم.

وتضمن الاستطلاع سؤالا لمعرفة إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تعمل إلى حد كاف لتجنب الحرب في الجنوب. أجاب %53 من الإسرائيليين أن الحكومة لا تؤدي عملها إلى حد كاف، فيما أجاب %40 من المستطلعة آراؤهم أنها تؤدي عملها إلى حد كاف.

الجيش الإسرائيلي يعلن فشله في ملاحقة الطائرات الورقية الحارقة

موقع  كان  العبري – 3/6/2018

ذكر موقع “كان” العبري، مساء الأمس، أن الجيش الإسرائيلي، أعلن عن فشل طريقة اعتراض الطائرات الورقية الحارقة القادمة من غزة، بواسطة الطوافات.

وبحسب الموقع العبري، فقد تم تصنيف تجربة اعتراض الطائرات الورقية الحارقة، بواسطة الطوافات، كتجربة فاشلة، وذلك بسبب انخفاض نسبة الاعتراض، واستمرار سقوط الطائرات الورقية بمستونات الغلاف.

وأضاف الموقع العبري، الى أن الطوافات الصغيرة، غير قادرة على اعتراض الطائرات الورقية الحارقة، بإعداد كبيرة، مشيراً الى أن هذه الطائرات الحارقة، تسببت بالأمس، بإحراق أكثر من 3000 دونم من الأحراش بغلاف غزة.

هل ستعترف أمريكا بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان؟

المصدر – 3/6/2018

تحاول جهات إسرائيلية وأمريكية دفع اقتراح للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان في الكونغرس الأمريكي قدما. بادر أعضاء الكونغرس الأمريكي بقيادة السناتور تيد كروز إلى الاعتراف الأمريكي بالوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان من خلال برنامج مفصّل. لم ترد إسرائيل بعد على المبادرة بشكل رسمي.

يتضمن البرنامج ستة بنود 1): نقل ميزانيات لمشاريع أمريكية – إسرائيلية مشتركة في الجولان 2) توسيع الاتفاقات بين أمريكا وإسرائيل مثل اتفاق التجارة الحرة، بحيث ينطبق على هضبة الجولان 3) الإشارة إلى المنتجات المصنّعة في هضبة الجولان بصفتها منتجات إسرائيلية Made in Israel. 4) مستند من الكونغرس الأمريكي يدعم عدم سيطرة سوريا على هضبة الجولان في الجانب الإسرائيلي 5) إرسال بعثات رسمية من الكونغرس إلى هضبة الجولان في الجانب الإسرائيلي 6) صياغة مستندات من جهة الكونغرس تعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.

لم يصغْ الكونغرس الأمريكي رسالة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان بشكل نهائي، ولكن وفق أحد الاقتراحات، سيُذكر فيها ما يلي: “في ظل التغييرات التي طرأت في المنطقة، ومنها التسلُّل الإيراني إلى سوريا ولبنان، لا يتوقع أن تنسحب إسرائيل من هضبة الجولان”.

يبدو أن ولاية ترامب تشكل فرصة لدى داعمي الاعتراف بالوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان. في الفترة الأخيرة، بدأت تتعالى الأصوات التي تشير إلى أن الوضع في سوريا لا يسمح بإعادة هضبة الجولان إلى السيطرة السورية.

هل بدأ العد التنازلي للحرب القادمة ؟

القناة العاشرة  الإسرائيلية – 3/6/2018

المراسل العسكري أور هيلر،   للقناة العاشرة  الإسرائيلية ، قال إن “أحداث الساعات الأخيرة، وعودة التصعيد من جديد في غزة، يؤكد أن حماس تجاوزت حاجز التردد، وهي في وضع يشبه خروج الجني من قمقمه، وصعوبة أن يعود إليه”.

وأضاف، في تقرير تلفزيوني ، أن “إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود في موضوع إيجاد حلول لمعضلة غزة، رغم بعض الأحاديث مؤخرا عن إمكانية التوصل إلى حل بعيد المدى مع حماس، من خلال تقديم سلسلة من الجزرات المتمثلة بفتح المعابر، لكن استمرار المسيرات الشعبية الفلسطينية باتجاه الحدود، ومواصلة إحراق الطائرات الورقية لمئات الدونمات، يؤكد أن التوتر ما زال سيد الموقف”.

بعد السفارة: في الولايات المتحدة يبحثون باعتراف تاريخي آخر بسيادة اسرائيل

اسرائيل اليوم – بقلم ارئيل كهانا – 3/6/2018

خطة لتعزيز الاعتراف الامريكي بهضبة الجولان عرضت الاسبوع الماضي على موظفين اسرائيليين وامريكيين في واشنطن. في مركز الخطة، احلال اتفاق التجارة بين اسرائيل والولايات المتحدة على الجولان وصياغة  كتاب “اعتراف بالتغييرات التي طرأت على الارض”، مثل ذاك الذي منحه الرئيس بوش لارئيل شارون بالنسبة ليهودا والسامرة.

الخطة هي جزء من جهد واسع لاعضاء في الكونغرس الامريكي يتصدره السناتور تيد كروز لتأكيد السيطرة الاسرائيلية في الجولان من خلال دعم أمريكي. اضافة الى ذلك، يعمل عضو مجلس النواب رون دي سنتيس على مبادرة مشابهة.

“الانسحاب غير واقعي”

تتضمن الخطة ستة بنود: ضخ ميزانيات لمشاريع اسرائيلة – امريكية مشتركة في الجولان؛ توسيع الاتفاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل مثل اتفاق التجارة الحرة، بحيث يحل ايضا على هضبة الجولان والتأشير الى منتجات الجولان بانها “صنعت في اسرائيل”؛ وثيقة عن الكونغرس تقول ان سوريا لن تعود الى هضبة الجولان؛ اطلاق وفود رسمية من الكونغرس الى هضبة الجولان؛ وصياغة وثائق عن الكونغرس تعترف بالسيادة الاسرائيلية في الجولان.

في هذه المرحلة لم تتقرر الصيغة الدقيقة لكتاب الاعتراف من الكونغرس، ولكن وفقا لاحد الاقتراحات سيقال فيه انه “في ضوء التغييرات التي طرأت على الارض، بما في ذلك التسلل الايراني الى سوريا والى لبنان، سيكون من غير الواقعي التوقع بان تنسحب اسرائيل من هضبة الجولان.

هذا وعرضت الخطة على مندوبين اسرائيليين رسميين، ولكن في القدس لم يعقبوا عليها في هذه المرحلة.

في الاشهر الاخيرة طرأ خلف الكواليس تقدم في الجهود للحصول على اعتراف امريكي بحق اسرائيل في البقاء في هضبة الجولان في كل سيناريو مستقبلي، فيما تقود المبادرة “الائتلاف من اجل الجولان برئاسة سكرتير الحكومة سابقا، تسفي هاوزر.

ومؤخرا أصدر الائتلاف وثيقة تعلل الحيوية التي في البقاء الاسرائيلي في الجولان والنشاطات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.

 البيت الابيض: “ممثلية الولايات المتحدة للفلسطينيين تلحق بالسفارة في القدس

 اسرائيل اليوم – بقلم ارئيل كهانا – 3/6/2018

خطوة امريكية متصلبة تجاه الفلسطينيين: مصدر مقرب من البيت الابيض يؤكد ان الرئيس ترامب يعتزم نزع الاستقلالية من القنصلية الامريكية في القدس، والتي كانت تتمتع بها واخضاع القنصلية للسفير في اسرائيل دافيد فريدمان.

القنصلية الامريكية في شارع اغرون، تعمل عمليا كالممثلية الامريكية الى السلطة الفلسطينية  وتحاور الفلسطينيين عن وزارة الخارجية الامريكية. وبخلاف باقي القنصليات الامريكية في العالم، فانها لا تتبع سفارة الدولة التي توجد فيها، بل تعمل بشكل مستقل مع الادارة. الفلسطينيون ومؤيدوهم في الادارة استغلوا على مدى السنين هذا الوضع لتحقيق المصالح الفلسطينة في واشنطن. هكذا مثلا، تجاهلت القنصلية عشرات السنين التحريض ضد اسرائيل وضد اليهود في السلطة الفلسطينية، أخفت مشاكل عديدة في أداء وكالة الغوث “الاونروا”، قاطعت ممثلي الاستيطان الاسرائيلي في الضفة وقادت المتابعة الدقيقة للنمو في المستوطنات.

وحسب تقرير نشر يوم الجمعة في وكالة “ايه.بي” فان السفير الامريكي دافيد فريدمان بادر منذ بداية ولايته الى الغاء الحقوق الزائدة للقنصلية. والان، مع المغادرة المتوقعة للقنصل الحالي دونالد بلوم بعد نحو شهرين، يعتزم الرئيس ترامب تنفيذ خطوة اخضاع القنصلية للسفارة. وقال مصدر مقرب من البيت الابيض لـ “اسرائيل اليوم” ان القرار نهائي وسينفذ في الموعد المذكور. ويشار الى أنه بين القنصلية في أغرون وبين السفارة الامريكية يسود توتر شديد، بدأ قبل وقت طويل من تسلم ترامب مهام منصبه، وانه في فترة الرئيس اوباما ايضا كانت مواجهات بين الممثليتين.

في الوضع الجديد سيتم اخضاع القنصلية للسفارة، ولن تتمكن من رفع تقارير الى واشنطن بشكل مستقل، مثلما يحصل اليوم. ومعنى الامر هو ضربة شديدة لقدرة الفلسطينيين على نقل رسائلهم الى واشنطن مباشرة، واضعاف كبير لمؤيدي الفلسطينيين في أروقة الادارة. وكما يذكر، فبين ادارة ترامب والسلطة الفلسطينية توجد مواجهة حادة جدا، في اطارها قرر رئيس السلطة ابو مازن اعادة السفير الفلسطيني من واشنطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى