ترجمات عبرية

إسرائيل اليوم: خطة “مليون مستوطن في شمال الضفة” تنطلق على الدرب

إسرائيل اليوم 23/5/2025، حنان غرينوودخطة “مليون مستوطن في  شمال الضفة” تنطلق على الدرب

الرد على العملية القاسية قرب بروخين الأسبوع الماضي: خطة كبرى لاقامة 13 مدينة و 5 مناطق صناعية في السامرة تخرج الى المرحلة الأولى، هكذا علمت “إسرائيل اليوم”. في المكتب المؤقت لرئيس مجلس السامرة يوسي دغان الذي أقيم في المكان التي قتلت فيه تسالا غاز اعلن امس وزير البناء والإسكان اسحق غولدكنوف ودغان عن ميزانية 30 مليون شيكل وانطلاق فوري لتخطيط المدن التي ستغير بشكل دراماتيكي وجه المنطقة.

يدور الحديث عن خطة “مليون في السامرة”، التي كشفت “إسرائيل اليوم” النقاب عنها في 2023 التي وضعها مهنيون في مجلس السامرة مع خبراء خارجيين بينهم مهندسون، معماريون، جغرافيون ومستشارون ممن يسعون لان يجلبوا حتى العام 2050 عن ما لا يقل عن 1.150.500 نسمة الى منطقة يسكن فيها اليوم نحو 140 الف نسمة.

تتضمن الخطة توسيع مستوطنات الى مدن كبرى، إقامة مدن جديدة. تجاوز لمدن قائمة الخط الأخضر، عودة الى مناطق اخليت في فك الارتباط، إقامة مناطق صناعية كبرى ومستشفى إقليمي، تمديد خطوط قطار الى وسط البلاد وشمالها، توسيع طرق بل وحتى فحص إمكانية إقامة مطار.

في اطار إقامة الـ 13 مدينة التي ميزانية التخطيط اقرت لها الان، ستضاف 180 الف وحدة سكن للمجلس الإقليمي السامرة. الى جانب استئناف الاستيطان في مستوطنات سانور وحومش التي اخليتا في فك الارتباط، ستقام في مركز السامرة نحو 10 الاف وحدة سكن، وستضاف نحو 40 الف وحدة سكن في شمال السامرة ونحو 8 الاف وحدة سكن في مستوطنات ظهر الجبل. كما ستقام نقاط استيطانية جديدة في جبل عيبال، الذي هو حسب مجلس السامرة ذو أهمية تاريخية توراتية وقومية للشعب اليهودي.

 “مرسى أمني واقتصادي”

تمويل التخطيط ستوفره وزارة البناء والإسكان بمساعدة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش والنائب تسفي سوكوت. وكانت طواقم مجلس السامرة عملت على الخطة لزمن طويل واتفق نهائيا على الموضوع في الخيمة المؤقتة لمكتب دغان الذي قال أمس: الرد على الجريمة النكراء بقتل تسالا غاز هو البناء. الإرهاب يحاول طردنا ونحن نرد بالنمو – نقيم مدنا، نبني مناطق صناعية ونزهر السامرة.

“اهنيء الوزير غولدكنوف على قراره الأخلاقي والشجاع لاستثمار 30 مليون شيكل في تخطيط نقاط الاستيطان – 13 مدينة و 5 مناطق صناعية – كجزء من خطة “السامرة للمليون” نضيف نورا الى الظلام، نضيف حياة الى الموت”.

وأوضح الوزير غولدكنوف بانه “حيال القتلة الذين يريدون ابادتنا الجواب الواضح الذي لا لبس فيه هو تعزيز الاستيطان وتثبيت سيطرتنا في بلاد إسرائيل بعامة وفي يهودا والسامرة بخاصة. تخطيط البلدات وتوسيعها هو مرسى امني واقتصادي للمنطقة وبث رسالة حازمة ولا تقبل التأويل: نحن هنا كي نبقى وكي نتسع.

 

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى