إسرائيل اليوم: تخوف في الأردن من مزيد من خلايا الإرهاب في المملكة

إسرائيل اليوم – شاحر كلايمن – 17/4/2025 تخوف في الأردن من مزيد من خلايا الإرهاب في المملكة
يوجد الأردن على شفا “انعطافة استراتيجية” في كل ما يتعلق بموقفه من حركة الاخوان المسلمين، كما تقدر مصادر اردنية تحذر من مزيد من الخلايات الإرهابية التي قد تكون تعمل في أراضي المملكة الهاشمية.
16 مشاركا في تفعيل شبكة الإرهاب اكتشفهم حتى الان جهاز الامن الأردني بعد ملاحقة استمرت لاربع سنوات منذ 2021. المشاركون، الذين توزعوا في عدة خلايا حاولوا حسب لائحة الاتهام إقامة منظومات صواريخ ومسيرات على أراضي المملكة. الخلية التي حاولت تركيب مُسيرات استمدت الإلهام من الحرب في أوكرانيا.
وحسب إفادات أعضاء خلية الصواريخ، فقد اجتازوا تدريبات على المخارط في لبنان، استوردوا مخارط CNC من الصين، اقاموا مخازن في مدينتين في الأردن وهربوا عشرات الاف الدولارات من دولة لم يذكر اسمها. كلهم اعترفوا بانتمائهم لحركة الاخوان المسلمين. بعضهم اجتاز اختبارات امنية لدى المسؤول عن مشروع الصواريخ وبعضهم اجتاز اختبارات سرية بهذا المستوى او ذاك. حاول أعضاء الشبكة العثور على مناطق مهجورة في الارن يمكن أن تقام فيها مخازن أسلحة.
في الأردن اشاروا الى أن المتورطين خزنوا مواد متفجرة خطيرة للغاية في البيوت، وحذروا من أن الامر يدل على “وجود ميليشيات مسلحة تهدد الأردن من الداخل ومن الخارج”. وقال الناطق بلسان الحكومة الأردنية بان الوسائل القتالية كانت معدة “لاعمال إرهابية داخل الأراضي الاردنية”. ومع ذلك يبدو التخطيط كان لضرب اهداف إسرائيلية.
وقال الناطق ان الشبكة ضمت أربع خلايا تلقت تدريبا في الخارج ووزعت المهام بين تهريب المواد الخام وإنتاج المُسيرات والصواريخ وبين انتاج وسائل قتالية مختلفة – في مخزنين محصنين بالاسمنت في العاصمة عمان وفي مدينة الزرقاء.
أمس بدأ جهاز الاستخبارات العسكرية اللبناني باعتقال نشطاء من حماس في مخيمات اللاجئين الفلسطينية في بلاد الأرز. والتقدير هو ان هؤلاء النشطاء كانوا يرتبطون بجهاز تدريب شبكة إرهاب الاخوان المسلمين. في اعقاب حديث بين الرئيس اللبناني جوزيف عون والملك الأردني عبدالله، وجه الأول تعليماته لوزير العدل اللبناني للتنسيق مع الأردنيين في التحقيقات وتبادل المعلومات بين أجهزة الامن والقضاء.
هذا وأنهت النيابة العامة في الأردن الإجراءات القانونية ورفعت لوائح اتهام ضد أعضاء الشبكة.
وحسب اعترافات المتورطين فقد جند نشطاء الاخوان المسلمين من خلال دورات في الاديمية وصفت كـ “دروس ثقافية” او بصفة “تدريبات امنية”. في هذا الاطار التقى احد المتهمين مع مواطن مصري في دولة لم يذكر اسمها. لقاءات أخرى بين جهات التجنيد عقدت في الأردن وفي السعودية. بعض من النشطاء جندوا في اثناء دراستهم الجامعية او من خلال العلاقات العائلية.