ترجمات عبرية

إسرائيل اليوم: بين الإرهاب والمفاوضات

إسرائيل اليوم 20/8/2024، يوآف ليمور: بين الإرهاب والمفاوضات

خمس ملاحظات عن الوضع الأمني في الساحات المختلفة. 

  1. المخطوفون. في طوفان من المعلومات والمعلومات الكاذبة يتضح امران: الصفقة الان ممكنة ولتأجيلها قد تكون تداعيات ليس فقط على مصير المخطوفين بل وأيضا على إمكانية التدهور الى معركة إقليمية شاملة. وعليه، فمحق وزير الدفاع غالنت في مطالبته رئيس الوزراء نتنياهو بان يطرح الموضوع في الكابنت الموسع لبحثه وحسمه. اما نتنياهو، الذي يتملص مثلما فعل في العام الماضي حين طالبه غالنت بعقد الكابنت للبحث في تحذيرات جهاز الامن من ان التشريع القضائي يضعف إسرائيل، يخطيء هنا مرتين: مرة لان المسؤولية ملقاة على الكابنت كله ومن واجبه أن يعرف المعلومات كي يأخذ القرار، ومرة ثانية لان افعاله تعظم الإحساس بانه تحركه دوافع سياسية وليس دوافع موضوعية.

 

  1. الانتظار الطويل لرد حزب الله من شأنه ان يسحق التأهب. فالقوات والمنظومات لا يمكنها أن تكون حتى الحد الأقصى الى ما لا نهاية، ومرشحة للاخطاء. وهذه ساعة القادة للتأكد من عدم وجود وهن في الانضباط وتنفيذ التعليمات التي تنقد الحياة. هذا صحيح في مواجهة التحديات من لبنان، من ايران ومن اليمن وصحيح في مواجهة التحديات اليومية في حدود الشمال – وبخاصة من المُسيرات التي أصبحت تحديا هاما لمنظومات الدفاع، مثلما ثبت امس مرة أخرى في الحادثة التي قتل فيها الرقيب محمود عامرية في الجليل الغربي. 

 

  1. غزة. الحادثة التي قتل فيها امس  في رفح ضابط المظليين الملازم شاحر بن نون هي نتيجة خلل فني في قصف لطائرات قتالية. الحرب الحالية جلبت معها كمية كبيرة نسبيا من المصابين بنار قواتنا، يمكن أن نعزوه أيضا للحجم الهائل من الذخيرة التي القيت في القطاع والمسافات القريبة التي تنفذ فيها الهجمات من القوات في الميدان. هنا أيضا من الواجب التأكد من أن كل اللوائح تتبع بدقة وان الدروس من الأخطاء غير القليلة تستخلص. بخلاف الرأس السائد، يواصل سلاح الجو قصف غزة بكثافة أساسا لمساعدة تقدم القوات البرية وتقليص المخاطر المحدقة بها.

 

  1. الإرهاب. العملية التي تشوشت اول امس في تل ابيب هي ضوء تحذير خطير. لانه لأول مرة في اثناء الحرب تنجح منظمات الإرهاب في الضفة في انتاج وإدخال عبوة شديدة الانفجار الى داخل الخط الأخضر منذ الانتفاضة الثانية. فرضية العمل هي ان هذه شبكة نشطة قد تعمل مرة أخرى وتنجح لا سمح الله، ومهمة احباطها فوتتها القيادة من قائمة المهام غير القصيرة للشباك والجيش. الضفة متفجرة اكثر من أي وقت مضى ومطلوب العمل على تهدئتها كي يكون ممكنا مواصلة التصدي لغزة والشمال. 

 

  1. ارهاب يهودي. حقيقة انه لم يعتقل حتى الان مشبوهون منذ العملية التي ارتكبها متطرفون يهود في قرية جيت هي نقطة جدية على الشباك، الجيش والشرطة.  المنطقة الفلسطينية تشتعل وكل حادثة كهذه توسع دائرة العنف والإرهاب. مطلوب يقظة وموقف من الحاخامين وقيادة المستوطنين لاطلاق الصوت في هذا الموضوع  لانه تكثر المؤشرات على أن قسما من المهاجمين اليهود ينتمون لجماعتهم والصمت التي الم بالحاخامين كفيل بان يفسر كموافقة من جانبهم على هذه الأفعال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى