ترجمات عبرية

إسرائيل اليوم– بقلم اللواء تمير هيمان – أربعة الدروس التي تعلمناها ، من الاخفاق الكبير للاستخبارات

إسرائيل  اليوم– بقلم  اللواء تمير هيمان ، رئيس شعبة الاستخباراتالعسكريةامان” – 27/9/2020

اربعة دروس لشعبة الاستخبارات: التواضع، واجب الاخطار الشخصي، المهنية والجاهزية “.

يوم الغفران هو يوم لحساب النفس والنقد الذاتي.

بالنسبة لمن يخدم في شعبة الاسخبارات فان يوم الغفران هو الذكرى للاخفاق الاكبر في تاريخ الاستخبارات الاسرائيلية. الاخفاق الذي نتذكره ونتعلمه. لا نشوش، لا نطمس. فالاشخاص المتميزون يمكن أن يخطئوا، ولا شك عندي بان رجال الاستخبارات الذين كانوا يخدمون في الشعبة في 1973 كانوا متميزين. حكمتنا في الشعبة اليوم هي أن نتمكن من التعلم من اخطائنا واستخلاص الدروس. فهي صحيحة اليوم مثلما كانت صحيحة في حينه:

1. التواضع – انعدام اليقين الذي يميز عمل ضابط الاستخبارات يستوجب قدرة على التشكيك حتى في رأيه الشخصي، دون أن يعتبر الامر تهربا من المسؤولية.

2. واجب الاخطار الشخصي – ملقي منذئذ وحتى اليوم على كل من يخدم في شعبة الاستخبارات العسكرية “امان” ولا سيما على القادة وبالاساس حين يكون الرأي يتعارض مع راي الاغلبية وليس “شعبية”.

3. المهنية  – ثقة مهنية تشجع على التعلم وتعطي مجالا للجدال، النقد والتشكيك. وهذا لغرض تنوع المصادر والاراء.

4. الجاهزية – بصفتنا جزء من جيش الدفاع الاسرائيلي الذي يبنى القوة ويستعد للحرب، فان شعبة الاستخبارات مطالبة بمفهوم تنفيذي من الجاهزية والتأهب، سبعة ايام في الاسبوع كمتحفز ينظر الى خلف السور، الاول للتبليغ عن وصول العدو.

منذ حرب يوم الغفران تغيرت شعبة الاستخبارات تغييرا شاملا. امامنا سلسلة من التحديات التي ستختبر فيها الشعبة في ا سنة القادمة علينا خيرا ايضا. وعليه فمن واجبنا مواصلة التعلم والتطور.

ان التوتر الذي تتميز به حدود الشمال في جبهة لبنان وحدود الجنوب في غزة لا يردعنا.  نحن جاهزون للحرب اذا ما دعينا اليها، في كل وقت، مصممون على الاخطار والعمل بقوة وبجرأة ضد كل عدو ينوي المس بقواتنا. هذه السنة سنحيي الاعياد تحت قيود الكورونا وستواصل شعبة الاستخبارات المساعدة والمساهمة بقدراتها لغرض التصدي والقضاء على الوباء.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى