احصائيات واستطلاعات

إسرائيل اليوم / استطلاع “اسرائيل اليوم” وi 24 news: الليكود 28، غانتس 19، لبيد 9، لفني في الخارج

إسرائيل اليوم – 1/2/2019

خطاب رئيس  بني غانتس هذا الاسبوع يهز كتلة الوسط – اليسار ويؤدي الى اعادة توزيع موازين القوى في المعسكر. يتبين من استطلاع اسرائيل اليوم، بمشاركة القناة التلفزيونية i 24 news ومعهد مأجار موحوت بإدارة البروفيسور اسحق كاتس انه لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل غانتس على 19 مقعد. وحزب العمل برئاسة آفي غباي كان سيهبط الى درك اسفل من 5 مقاعد. ويوجد مستقبل برئاسة يئير لبيد هو الاخر يدفع ثمن صعود غانتس ويهبط الى مدى المنزلة الواحدة، مع 9 مقاعد. خطاب غانتس لا يمس بالليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي يواصل التصدر مع 28 مقعدا.

اجري الاستطلاع بعد خطاب غانتس بمشاركة 510 شخصا يشكلون عينة تمثل عموم السكان مع نسبة خطأ بالعينة بمعدل 4.3 في المئة. ملاحظة هامة بالنسبة للاستطلاع: كون عدد كبير من الأحزاب توجد في مدى نسبة الحسم، أي في مدى خطأ العينة، لا يمكن تجاهل الأحزاب التي لا تجتاز نسبة الحسم. والسبب هو ان التجاهل سيشوه نتيجة باقي الأحزاب. ولهذا فقد احصيت كل الأحزاب المتنافسة في الانتخابات في إحصاء المقاعد وذلك من اجل عرض صورة أدق.

لقد أدت الانقسامات العديدة في اليسار واليمين الى ترنح العديد من الأحزاب على شفا نسبة الحسم: غيشر برئاسة اورلي ليفي أبقسيس يحصل على 4 مقاعد ومثله شاس وميرتس. البيت اليهود والاتحاد الوطني يحصلان معا على 3 وكذا أيضا قوة لإسرائيل برئاسة ميخائيل بن آري، الجبهة الوطنية للتغيير برئاسة احمد الطيبي وإسرائيل بيتنا برئاسة افيغدور ليبرمان. “هوية” برئاسة موشيه فايغلين يوجد هو أيضا على شفا نسبة الحسم ولكن لأول مرة فوقها، مع 4 مقاعد. اما الأحزاب التي تبتعد عن نسبة  الحسم فهي الحركة لتسيبي لفني وياحد لايلي يشاي، واللذان يحصلان كل منهما على مقعد واحد.

وفحص الاستطلاع احتمال أن يتنافس بني غانتس وموشيه يعلون بقائمة مشتركة مع يئير لبيد وغابي اشكنازي. وفي هذه الحالة فان هذه هي القائمة التي تتفوق على الليكود وتحصل على 32 مقعدا بينما يحصل الليكود على 30.

وفي ميزان الملاءمة لرئاسة الوزراء يحصل بني غانتس على 22 في المئة فيما يحصل نتنياهو على 38، ولبيد على 9 في المئة.

أما الموضوع الأكثر اشتعالا الذي برأي الجمهور سيحسم نتائج الانتخابات فهو الوضع الأمني 32، يليه تحقيقات نتنياهو 23، غلاء المعيشة 21 مما يبقي الفوارق الاجتماعية ومسائل الدين والدولة كل مع 7 في المئة فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى