إبراهيم أبو لغد
حياته وعمله الأكاديمي
عقب ذلك، عمل أبو لغد خبيرًا ميدانيًا لليونسكو في مصر لثلاث سنوات، حيث تولى إدارة قسم أبحاث العلوم الاجتماعية، ثم عمل مستشارًا للأمم المتحدة.
تولى أبو لغد التدريس في كلية سميث بولاية ماساتشوستس وفي جامعة مكغيل بمدينة مونتريالالكندية. وفي سنة 1967، التحق بهيئة تدريس جامعة نورثويسترن أستاذًا للعلوم السياسية، ثم صار في الثمانينيات رئيسًا لقسم العلوم السياسية بها. اشتهر أبو لغد في هذه المرحلة في الأوساط الأكاديمية الأمريكية، وربطته علاقات وثيقة مع نخبة من كبار الاساتذة والباحثين من بينهم إدوارد سعيد.
في سنة 1992، قر أبو لغد مغادرة الولايات المتحدة إثر تعيينه نائبًا للرئيس وأستاذًا في جامعة بيرزيت، حيث أقام بمدينة رام الله حتى وفاته.
حياته السياسية
كان من أنشط الأكاديميين والعرب في المحافل السياسية الأمريكية بعد سنة 1967.
انتخب سنة 1977 عضوًا بالمجلس الوطني الفلسطيني ، وشرع بعد ذلك بوقت قصير في تنفيذ مشروع جامعة فلسطينية وطنية مفتوحة في بيروت تحت رعاية اليونسكو، غير أن المشروع لم ينفذ آنذاك بسبب الغزو الإسرائيلي للبنان. استقال في 1991 من المجلس الوطني الفلسطيني،
ساهم أبو لغد في تأسيس اللجنة المستقلة لحقوق المواطنين ومركز إصلاح المناهج الدراسية (الذي كان مديرًا له من 1995 إلى 1997) و”مركز قطان الثقافي” في رام الله.
عارض أبو لغد بقوة ـ كصديقه إدوارد سعيد ـ اتفاقات أوسلو سنة 1993، مع أنه ظل متحمسًا لبناء المؤسسات الفلسطينية وخاصة في الميدانين الثقافي والتعليمي.
حياته العائلية
مؤلفاته
- المواجهة العربية الإسرائيلية في 1967: منظور عربي (1970)
- تهويد فلسطين (1972)
وله أيضًا العديد من البحوث والمقالات والرسائل والدراسات العلمية المنشورة باللغتين الإنجليزية والعربية، ركزت معظمها على القضايا السياسية والتاريخية والتعليمية في فلسطين والعالم العربي.