ترجمات عبرية

أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة الاسرائيلية ليوم 6-3-2012

نتنياهو خرج بلا نتيجة من البيت الابيض

المصدر: “معاريف – ايلي بردنشتاين

” ساعتان كاملتان، بدلا من ساعة وربع كانتا مقررتين مسبقا، استمر أمس لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك اوباما في الغرفة البيضوية في البيت الابيض. وأفادت وسائل الاعلام الأميركية عن “أجواء قاتمة ورسمية”، في الوفد الاسرائيلي رووا بالذات عن “جهد أميركي واضح” لتدفئة الأجواء ورأب الصدوع، غير ان فوارق المناهج وجدت تعبيرها ليس فقط بالتحليلات اللاحقة بل وايضا في الاقوال التي قيلت في اثنائها عن الموضوع المركزي على جدول الاعمال – طريقة وقف البرنامج النووي الايراني. اربع مرات كرر نتنياهو في المؤتمر الصحفي المسبق حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكنه اضطر الى سماع اوباما يوضح بأن الحديث لا يدور عن خطوة ذكية في هذا الوقت.

في ختام اللقاء العلني، الذي لم يتضمن امكانية طرح الاسئلة من جانب الصحفيين، انتقل الزعيمان الى اللقاء الرسمي. قسم صغير منه فقط كان ثنائيا، في القسم الأكبر شارك مستشار الامن القومي لاوباما، توم دونيلون، ورئيس قيادة الامن القومي لنتنياهو، يعقوب عميدرور. وفي ختام اللقاء الضيق انسحب الزعيمان لتناول وجبة الغداء التي شارك فيها مسؤولون أميركيون بينهم وزير الدفاع ليئون بانيتا، وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، رئيس الاركان الأميركي مارتن دمباسي، المبعوث الأميركي للمسألة الفلسطينية، ديفيد هيل وآخرون.

وأوضح نتنياهو في حديثه مع اوباما بأنه لم يتخذ بعد قرارا لمهاجمة ايران، ولكنه أضاف بأن لاسرائيل الحق في اتخاذ مثل هذا القرار.

وعلى حد قوله هناك من يحاول رسم صورة وكأن اسرائيل اتخذت مثل هذا القرار، ولكن هذا ليس صحيحا. هدف المنشورات المتواترة، ولا سيما في وسائل الاعلام الأميركية، كما يعتقد نتنياهو، هي منع امكانية مثل هذا القرار. أما اوباما من جهته فأوضح في حديثه أمام الصحفيين بأن “سياستي هي منع ايران من امتلاك السلاح النووي. عندما أقول ان كل الخيارات على الطاولة، فانني أقصد هذا. أنا أعرف بأن رئيس الوزراء وأنا نفضل حل المسألة بشكل دبلوماسي. نحن نفهم ما هو ثمن كل عملية عسكرية”.

في محفل أضيق، شرح نتنياهو انه لم يطرح على اوباما طلبا بأن تعمل الولايات المتحدة بدلا من اسرائيل في غضون فترة محددة اذا ما أصر الايرانيون على التقدم في برنامجهم النووي. وأوضح نتنياهو بأن مسائل الثقة بينهما غير ذات صلة، وعلى رأس ذلك اذا كانت اسرائيل تصدق أم لا بأن الرئيس الأميركي سيأمر بعملية عسكرية، اذا ما تخلت اسرائيل عن العملية من جانبها. النقطة الهامة من ناحيته كانت التشديد أمام الرئيس على حقيقة أن “اسرائيل كدولة مستقلة، هي صاحبة السيادة في اتخاذ القرار في أمنها”. وشرح نتنياهو لاوباما بأن “ايران اتخذت قرارا مرتبا لابادة اسرائيل. لا يدور الحديث فقط عن دعاية أو محاولات تحسين مكانتها في العالم الاسلامي”.

في اثناء الحديث طُرحت القيود العملياتية لاسرائيل في حال اضطرت للهجوم على المنشآت النووية المنتشرة في أرجاء ايران. وعني الزعيمان بالقدرات العسكرية المختلفة للجيش الاسرائيلي والجيش الأميركي، فيما أشار اوباما الى الاثار الجسيمة التي قد تتعرض لها الجبهة الداخلية الاسرائيلية في حالة عملية عسكرية. اما نتنياهو فأوضح للرئيس الأميركي بانه مع أن “لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن العديد من الدول تخضع أمنها الى جهات مختلفة”. في الحالة الاسرائيلية، كما يعتقد نتنياهو، لم يكن دوما اعتراف كهذا وعليه فبرأيه من المهم تأكيد الالتزام الأميركي هذا، وذلك لتشديد الضغط على ايران.

ومع ذلك، يفهم من مصادر أميركية مقربة من الادارة بان نتنياهو لم يحصل على ما طلبه. وحسب هذه المصادر، فان اوباما ونتنياهو لم يتوصلا الى توافق حول الجداول الزمنية لاستنفاد المساعي الدبلوماسية وعمل العقوبات. اوباما، كما شرحت هذه المصادر، معني بابقاء كل الخيارات مفتوحة، فيما أن نتنياهو شدد على أن على اسرائيل أن تكون سيدة مصيرها. اضافة الى ذلك، لم ينجح نتنياهو في تلطيف حدة “الخط الاحمر” لاوباما – استخدام القوة العسكرية لمنع ايران من الحصول على سلاح نووي – بينما نتنياهو سعى الى الوصول الى توافق على استخدام القوة لمنع القدرة النووية.

وطلب نتنياهو من الرئيس تشديد العقوبات على ايران بالشكل الاكثر تطرفا، ومن جهة اخرى، على مستوى دبلوماسي قبيل بدء محادثات النووي بين طهران والقوى العظمى، تحديد ثلاثة شروط واضحة: تفكيك المنشأة لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم، وقف تخصيب اليورانيوم واخراج كل اليورانيوم المخصب الى ما فوق مستوى 3.5 في المائة. ونتنياهو مقتنع بان العقوبات القائمة لم توقف الايرانيين بعد. بل يجد صعوبة في أن يصدق في انها ستفعل ذلك في المستقبل في ضوء تصميم خمينئي واحمدي نجاد.

في الولايات المتحدة تأبعوا أمس عن كثب لقاء الزعيمين، فيما تركز غير قليل من الانتباه على لغة جسد نتنياهو واوباما، والتي وصفت بانها “أكثر هدوءا” من لقائهما البارد السابق. نتنياهو، كما اسلفنا تأثر بالذات من المساعي الأميركية لتعميق الثقة. والى ذلك، نشر ثمانية عسكريين كبار سابقين أمس بيانا ضخما في وسائل الاعلام الأميركية دعوا فيه الرئيس اوباما الى عدم الاستسلام للضغط والامتناع عن عملية عسكرية في طهران. “الجيش الأميركي هو الجيش الاقوى في العالم، ولكن ليس لكل تحد يوجد حل عسكري”، جاء في الاعلان الذي نشر على صفحة كاملة في صحيفة “واشنطن بوست”، “جنودنا الشجعان يتوقعون ان تستنفد كل امكانية دبلوماسية قبل أن تبعث بهم الى مهمة خطيرة. الحل بالطرق السلمية لا يزال في متناول اليد”، أجملوا ودعوا الرئيس الى “مقاومة الضغط لشن حرب يمكن تفاديها على ايران”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخط الاحمر ضائع بين “اسرائيل” واميركا.. ضد ايران

المصدر: “القناة الثانية الاسرائيلية”   

” ما نتيجة زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الزيارة المهمة جداً، للولايات المتحدة. كل إسرائيل يغلي حيال هذه المسألة، وكذلك المؤسسة الأمنية، التي تحاول فهم ما الذي جرى هناك وإلى اين يقودنا.

والاعتقاد هو ان علينا أن نبدأ من خلاصة ما جرى هناك. على ما يبدو إسرائيل لم تقرر أن تقرر. أي ليس هناك قرار بالهجوم على إيران، وبالتأكيد لم تقرر توقيته. وحسبما ما نسمع من اميركا، فإن السجال حالياً بين الدولتين هو حول الخطوط الحمراء. ما هو الخط الأحمر بالنسبة لإسرائيل، وما هو الخط الأحمر بالنسبة للولايات المتحدة، وهما خطان أحمران مختلفان. إسرائيل تذهب دائماً إلى الحد الأقصى، وكانت مستعدة لتوصيف ما يجري حالياً في إيران على انه خطٌ أحمر؛ بينما الأميركيون – وهذا ما يقوله أوباما – يقولون إنتظروا واتركوا الخطوات الدبلوماسية والعقوبات تعمل، واسمحوا بنافذة الفرص هذه.

لقد استغل أوباما منبر “آيباك”، وكذلك اجتماعه برئيس الحكومة، من أجل قول هذا الكلام. لذا، اللا-توافق نشخّصه هناك. نسمع من مصادر هنا في إسرائيل أن المعلومات الاستخبارية المتوفرة للطرفين متشابهة، والجدال هو حول تحليلها وماهية الخط الأحمر. وعليه، الطرفان لم يتوصلا بعد إلى توافق.

السجال في هذه المسألة هو بين مصطلحَين: سلاح نووي وقدرة نووية. الولايات المتحدة تقول أنها لن تسمح للإيرانيين بالتوصل إلى سلاحٍ نووي، بينما تقول إسرائيل أنه ممنوعٌ السماح لهم بالتوصل إلى قدرة نووية.

بالنسبة للأميركيين، اللحظة الحاسمة هي عندما ينجح الإيرانيون في وضع رأسٍ حربيٍ (نووي) على رأس صاروخ، وبالنسبة لإسرائيل يكفي وجود مادة نووية تنفجر في أعماق الأرض كتجربة، وهذا هو الخط الأحمر. وبالمناسبة شاهدنا وسائل الإعلام الألمانية تتحدث عن قيام كوريا الشمالية بتجارب مشابهة لصالح الإيرانيين. أي تفجيرات نووية مُسيطَر عليها. ربما يكون هذا تسريب من مصدرٍ ما من أجل ضغط الأميركيين”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما الذي قاله اوباما لنتنياهو؟

المصدر: “القناة الثانية الاسرائيلية”   

” نستمرّ بتناول الخطاب المهمّ للرّئيس أوباما حتّى اجتماعه بنتنياهو. لكن ماذا يمكن ان يفهم الاسرائيليون مما قاله اوباما؟ إنّ رسالة أوباما, شبيه بالفيلم رعاة البقر الاميركي، للممثل المعروف، كلينت إيستوود, “لا تضرب ولا تتكلّم”, اي لا تتكلّموا ولا تطلقوا النار, واعتمدوا عليّ.

 يقول أوباما إنّ “استخدام القوّة ليس حاليّاً، ولا يعطي تفاصيل حول العقوبات الجديدة ولا يعيّن موعدا محدّدا أو اختبارات أو مقاييس النّجاح, في الواقع لا يحدّد خطاً أحمراً. اما رئيس الحكومة فيريد تصاريح والتزامات واقعيّة وفعليّة.

من ناحيته, أوباما, يقول لنتياهو “إذا ما هاجمتَ إيران حاليّاً فأنتَ تخلّصها من الإنعزال, تساعدها, من الممكن أن تجنّد العالم كلّه حتّى ضدّنا, وتعزل الولايات المتّحدة”، ويقول بهدوء أيضاً ما يقوله هنا خبراء عسكريّون, إنّه “من غير المؤكّد عموماً أن تكون الضربة فعّالة”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أوباما بث دفئا مزيفا ووجه نتنياهو بدا كطفل تعرض للتوبيخ

المصدر: “يديعوت احرونوت

” قالت خبيرتان إسرائيليتان بلغة الجسد بعد أن شاهدتا بداية لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض اليوم الاثنين ان أوباما بث أمام عدسات الكاميرات دفئا مزيفا فيما بدا نتنياهو كطفل تعرض للتوبيخ.

وطلب من الخبيرتين تحليل حركات أوباما ونتنياهو في بداية اللقاء بينهما أمام الصحفيين وذلك على خلفية العلاقات المتوترة السائدة بينهما منذ فترة طويلة بسبب خلافات بين سياستيهما خصوصا فيما يتعلق بإيران والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

وقالت الخبيرتان ميشل شطاين طير وعنات هاخت فيشر إن “أوباما حاول بث دفء تجاه نتنياهو، الذي لم تكن نفسيته هادئة معظم الوقت، لكن هذا كان دفئا مزيفا”.

وأضافت شطاين طير أن أوباما ونتنياهو بديا أكثر ليونة هذه المرة من لقاءات سابقة بينهما لكن “هذا لم يكن حبا وإنما يعبر عن وجود احترام متبادل أكثر من الماضي ووجود مصالح مشتركة أكثر مما كان عليه الوضع خلال لقائهما السابق في أيار/مايو العام 2011” وأنه في الماضي كان أوباما “بعيدا أكثر عن نتنياهو ويشعر بالاغتراب”.

رغم ذلك أشارت الخبيرة إلى أن “أوباما أمسك بالكرسي وصنع ما يشبه مثلثا بذراعه اليسرى وهذه حركة تدعى ‘حركة حيز الجسد’ وهدفها صنع كتلة جسدية كبيرة أمام الشريك من أجل التعظيم والايحاء لنتنياهو من هو الرئيس، أي أن الجانب الأيسر من أوباما يبث أنه لا يزال غاضبا من إصرار نتنياهو وأنه ليس مستعدا للاعتماد على الولايات المتحدة، بينما الجانب اليميني حاول بث ارتباط جيد تجاه نتنياهو”.

وفيما يتعلق بلغة جسد نتنياهو قالت شطاين طير انه تحدث “بأذرع مفتوحة وحاول المزاح قليلا في محاولة لتخفيف الأجواء وكان مرتاحا أكثر”.

من جانبها قالت هاخت فيشر إنه “عندما دخلت الكاميرات (إلى غرفة اللقاء) وقبل لحظة من بدء أوباما بالحديث كان يمسك يدي الكرسي ووسع صدره، وهذه حركة عدوانية نراها غالبا لدى الحيوانات قبل لحظة من انقضاضها، وعندما دخلت الكاميرات بدل طريقة جلوسه وأغلق يديه وانتقل إلى وضع مريح أكثر، وكانت قدماه متشابكتين باتجاه نتنياهو وهذا الأمر يظهر دفئا وإنصاتا”.

واردفت أن “أوباما بدا أكثر دفئا تجاه نتنياهو لكن هذا لم يكن دفئا أصليا، وعندما تحدث أوباما التفت كثيرا نحو الكاميرات وبين حين وآخر كان يلتفت نحو بيبي ( نتنياهو) لكن في الواقع لم ينظر إليه مباشرة”.

وأوضحت الخبيرة أن نتنياهو كان متوترا عندما تحدث أوباما “وتعابير وحهه كانت مثل تعابير وجه طفل تعرض للتوبيخ، وعندما بدأ بيبي بالحديث بدا أنه انتقل إلى وضع مريح أكثر”.

ولفتت إلى أن “كلاهما تحدثا مع إبهام إلى الأعلى وهذا رمز إلى الأنا والثقة والسيطرة، واللحظات الوحيدة التي كان بيبي فيها مبتسما كانت عندما تحدث”.

واضافت أنه “عندما قال نتنياهو إن إسرائيل ستدافع عن نفسها وقت الحاجة، كان بالإمكان مشاهدة أوباما يعود إلى حركة جلوسه الأولى والعدوانية أكثر وحيث كانت يداه على يدي الكرسي”.

وقالت إنه “عندما انتهيا من الحديث كان أوباما مرتاحا أكثر وكأنه في بيئته الطبيعية وفي المقابل فإن بيبي بدا غير هادئ وكمن لا يشعر بالراحة في المكان الذي يتواجد فيه، ولو كان هناك دفء لما بدا بيبي بهذا الشكل، وهذا دفء مزيف من خلال سيطرة وتفكير من جانب أوباما”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مصادر في البيت الابيض: الاجتماع ايجابي ولا بد من إعطاء الوقت الكافي للعقوبات المفروضة على إيران

المصدر: “موقع القناة العاشرة.. من واشنطن ـ غيل تماري ويعقوب أيلون

” لم يرشح حتى الآن أي شيء من الجانب الاسرائيلي عن اجواء اللقاء الذي جمع هذا المساء بواشنطن بين الرئيس الاميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو. لكن مصادر في البيت الابيض قالت هذا المساء أن اللقاء بين أوباما ونتنياهو  انعقد في اجواء أيجابية وبحسب هذه المصادر فإن نتنياهو أعرب عن تأييده للموقف الاميركي الذي يدعوا الى مواصلة سياسة العقوبات ضد إيران . كما بحث الزعيمان بأبعاد مجال الحصانة للبرنامج النووي ، وكيفية فهمه من جانب كل طرف.

رغم الرسائل القليلة، لكل من الرئيس الاميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أعربا الزعيمين في واشنطن هذا المساء عن ارتياحهما الكبير من اللقاء وقالا أنه جرى بأجواء إيجابية. وبحسب الزعيمين فإنهما نجحا في بلورة تفاهمات بشأن المسألة النووية الايرانية، على رأسها إعطاء الوقت الكافي لتأثير العقوبات الاقتصادية المفروضةعلى طهران.

وقد أفادت مصادر في البيت الابيض للقناة العاشرة أن هناك إشارات إيجابية قد برزت عن هذا اللقاء، وأشارت المصادر الى أن نتنياهو قال للرئيس أوباما أن إسرائيل لم تصل الى قرار أحادي الجانب بشأن إيران. ومعنى هذا الامر أن حكومة إسرائيل لم تقرر بأن تقوم بنفسها بعملية عسكرية ضد المنشآت الايرانية.

وقالت المصادر أن الاثنين بحثا مسألة المجال الآمن للبرنامج النووي الايراني. وأشار في البيت الابيض على ماش اللقاء أن الولايات المتحدة الاميركية تفهم بشكل أفضل الموقف الاسرائيلي وأعربوا عن أملهم أن يسود نفس الفهم في الجانب الاسرائيلي.

على ضوء كل ذلك حتى الساعة في اسرائيل أو في الولايات المتحدة الاميركية أعربوا عن تأييدهم لاعطاء وقت اضافي للعقوبات المفروضة على إيران التي ستدخل قريبا حيز التنفيذ، قبل اتخاذ أي قرار بشأن خطوات عسكرية ضد البرنامج النووي الايراني”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مصدر اميركي رفيع المستوى: أي هجوم من قبل “اسرائيل” ضد إيران هو انتحار

المصدر: “القناة الثانية

مصدر أميركي رفيع وصف اي هجوم إسرائيلي ضد المنشآت النووية الايرانية على أنه سيؤدي الى حرب إقليمية وربما الى حرب عالمية ثالثة وسباق تسلح إقليمي تدخل فيه دول أخرى مثل تركيا والسعودية.

ويتحدث الأميركيون عن سيناريو حرب فيه آلاف الصواريخ ،ستؤدي الى سقوط آلاف القتلى، وإغلاق مطار بن غوريون، وانهيار البورصة، الامر الذي سيوجه ضربة قاتلة الى الاقتصاد الاسرائيلي.

وأكد المصدر أن هناك خلافا بين إسرائيل والولايات المتحدة الاميركية بشأن مسألة اليوم التالي، والذي يعني ثمن الهجوم ضد المنشآت النووية الايرانية.

التقديرات الاميركية لكل أجهزة الاستخبارات الاميركية، تقول أن القيادة الاسرائيلية قد قررت مهاجمة  إيران، الا إذا حصلت تغييرات مهمة في الاسابيع او الاشهر القريبة القادمة على البرنامج النووي الايراني.

 المصدر الاميركي الكبير قال أن الجمهور الاسرائيلي لا يعي الانعكاسات المدمرة لهكذا قرار والذي هو بمثابة انتحار.

مصادر في حاشية نتنياهو بواشنطن ردت على هذا الكلام بالقول أنه جزء من المحاولة الاميركية لتقييدنا واخافة الجمهور الاسرائيلي من أجل منعنا عن اتخاذ القرار. وقالت هذه المصادر يجب أخذ هذا الكلام بضمان محدود.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رئيس الاستخبارات السابق: الاسد باق، لانه محمي من الداخل والخارج

المصدر: “اذاعة الجيش الاسرائيلي

قال اللواء في الإحتياط عاموس يدلين، رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، ان ليس لايران ضرورة في امداد نظام الاسد بالاسلحة، كي يدير المعارك هناك ضد المعارضة، مشيرا في حديث لاذاعتنا، ان السلاح موجود في سوريا، وليس هناك من ضرورة لإحضاره من أيّ مكان، فالأسد ليس بحاجة إلى سلاح خاصّ يجلبه من إيران، فلديه جيش كامل مجهّز جيّداً، موال له، يفعل ما يفعله في حمص وفي أيّ مكان آخر في سوريا.

واضاف يدلين ان الامر الوحيد الذي يمكنه ان يوقف القتال في سوريا، هو احد امرين: إمّا داخلي وإمّا خارجيّ. إمّا أنّ يوقف الجيش السوريّ في مرحلة ما ولاءه للأسد، على غرار الجيش المصريّ الذي تخلّى عن مبارك، والأمر ليس كذلك، فالجيش السوريّ مستمرّ بولائه للأسد، والأمر الثاني هو التدخّل الخارجي كما حصل في ليبيا، فيقرّر المجتمع الدوليّ أوالناتو أو تركيا أو جهة ما أن الأسد قد تجاوز الحدود.

وقال انه في هذه المرحلة لا يحدث اي من هذا، لأنّ الصين والروس بشكل خاصّ يعطيان الأسد حماية في مجلس الأمن، وهما لم يقدّمان للولايات المتحدة وللناتو حتى لتمرير قرار فيه مصطلحات ليّنة وإنسانية كما حصل في ليبيا لأنه كان لديهم عدم ثقة، وهذا لن يتطلب فترة طويلة مثل ما حصل في ليبيا لهذا في هذه المرحلة الأسد محميّ من الداخل، الأسد محميّ من الخارج،  لهذا فهو يستمرّ في حكمه”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لماذا يعارض داغان ضرب ايران

المصدر: “موقع nfc الإخباري

” شاركتُ في إجتماع عام دُعي إليه مائير داغان، رئيس الموساد السابق، لعرض رأيه حول الوضع في المنطقة، في ختام المحاضرة سُئل عن رأيه حيال إيران. إجابته كانت تهتم بتوضيح سبب معارضته لهجمة إسرائيلية لإيران الآن.

بحسب كلام داغان، إيران لا توجد حالياً في وضع هي قادرة فيه على إنتاج قنبلة نووية. في الواقع، هي تزيد بشكل مستمر كمية اليورانيوم المخصّب لديها، لكن بحسب رأيه ستتطلب المزيد من الوقت لإنتاج عدة قنابل، حيث هذا هو الاختبار المصيري المطلوب من دولة ترغب بالإنضمام الى دائرة الدول التي تملك سلاحاً نووياً؛ وكذلك عندما ستُنتج هذه القنابل، ستستغرق الكثير من الوقت من أجل حملها على صاروخ أو طائرة التي بإمكانها إيصال هذه الرؤوس النووية الى إسرائيل.

الى جانب الوقت الذي تحتاجه إيران من أجل التزوّد بقنبلة نووية، أشار دغان الى الخطر الذي ستدخل إليه إسرائيل في وقت هجوم بمبادرة من جانبها على المنشآت النووية الإيرانية. أولاً تتعلق المسألة بحسب كلامه بقنبلة متعددة الأهداف في وقت واحد، كون البرنامج النووي الإيراني موزّع على عدد كبير من المواقع الجغرافية.

ثانياً، هجمة إسرائيلية ستجرُّ رداً قاسياً عبر إطلاق كثيف لصواريخ وقذائف صاروخية سواء من جانب إيران أو من جانب حزب الله وحماس على إسرائيل. بالإضافة الى ذلك، برأي دغان فإن هجمة إسرائيلية ستُتيح لإيران الإدعاء حول العالم بأنها مُهاجَمة من قبل دولة تمتلك سلاحاً نووياً (أي إسرائيل) ولذلك لديها مبرّر لإنتاج سلاح نووي مثلها”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهند فرضت حظرا على شركة “الصناعة العسكرية الإسرائيلية (تاعس)

المصدر: “القناة الثانية الاسرائيلية

” قررت الهند فرض حظر على ست شركات لإنتاج السلاح والذخيرة، منها الصناعة العسكرية الإسرائيلية (تاعس)، بعد اشتباه بتورطها في قضية فساد كبير.

ويأتي قرار وزارة الدفاع الهندية بعد ثلاث سنوات على طرح أسماء تلك الشركات في واجهة القضية التي كان متورطا بها سوديفتا دوش- من ترأس مجلس مصانع السلاح الهندية- ((OFB تنظيم فوقي يؤمن معظم ذخيرة وأسلحة الدولة العظمى.

الى جانب الصناعة الجوية العسكرية، فرض أيضا حظر على شركات من ألمانيا، (RAD) روسيا ((CDR وسينغافورة وأيضا حول شركتين هندية. وقد وقعت شركة الصناعة الجوية العسكرية على صفقة كبيرة لإقامة موقع لإنتاج أسلاك لقنابل “بوفور”. فالمنع من إجراء صفقات سلاح في الهند قد تتسبب بخسارات مالية كبيرة للصناعة العسكرية الإسرائيلية”.       ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نتنياهو: “إسرائيل” لا تستطيع الانتظار أكثر للهجوم على إيران

المصدر: “موقع تيك دبكا العبري

” تفيد مصادر تيك دبكا في واشنطن بأن الرئيس أوباما، الذي يكرّر القول علناً إنّه “حتى الآن هناك نافذة تسمح لنا بحلّ الموضوع (النووي الإيراني) بشكل ديبلوماسي” يعترف في محادثة ثنائيّة أنه لم يعد هناك نافذة كهذه. لقد قال أوباما لنتنياهو إنه يعرف أنه لا يمكن تدمير منشأة النووي الموجودة تحت الأرض في فوردو بالقذائف والصواريخ، لكن قادة الجيش الأميركي يقولون له إنّه يمكن إغلاق المداخل وفتحات التهوئة المؤدية إليها مما يؤدي إلى توقيف العمل فيها، غير أنّ المسألة لا تتعلّق بعملية واحدة بل بعدّة عمليات متواصلة. ردّ نتنياهو على ذلك: “سيدي الرئيس، هم (الإيرانيون) بدأوا ببناء عشرة فوردو كهذه”. بمعنى آخر، طالما أن الرئيس أوباما يلمح في المحادثة الثنائية إلى أنّ “النافذة” التي يتحدّث عنها قد أغلقت، قال نتنياهو، إنّ الإيرانيين يبنون عشرة أهداف تحت الأرض جديدة، والتي لا يمكن تدميرها هي أيضاً.

وبينما أفادت الصحف الدّوليّة والإسرائيليّة يوم الثلاثاء 6/3 صباحاً أنّ في اللقاء المغلق في البيت الأبيض، الذي لم يعلن بعده من قبل الجانبين عن أيّ بيان رسمي، قال نتنياهو لأوباما، إنّ إسرائيل حتى الآن لم تقرر الهجوم على إيران، أي أنّ إسرائيل تستفيد من كسب الوقت الذي يتطلبه العمل الدبلوماسي وتنفيذ عقوبات أكثر صرامة على إيران تجعلها توقف البرنامج النووي، جاء نتنياهو وبظهور ملفت أمام لجنة ايباك في واشنطن وأنكر هذه الأخبار. في وسط خطابه قال نتنياهو إن “إسرائيل لا تستطيع أن تنتظر أكثر” عملها ضدّ إيران. مصادر تيك دبكا تشير إلى أنّ الآن تبدأ مناقشات وحوارات في الولايات المتّحدة وإسرائيل? هل المسألة تتعلّق بأيام، أسابيع، أو أشهر؟ لكن أمراً واحداً واضحاً ظهر في كلام نتنياهو، أنه إن لم تحصل معجزة، وإيران تتخلى بإرادتها عن برنامجها النووي، ستهاجمها إسرائيل في العام 2012.

تشير مصادر تيك دبكا إلى أنّه مع انتهاء زيارة رئيس الحكومة نتنياهو في الولايات المتحدة الأميركية، بقيت الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل منقسمتين في آرائهما حول كيفية العمل ضد البرنامج النووي الإيراني. فدارة الرئيس أوباما تعتقد أنه يجب تأجيل الهجوم على إيران على الأقل حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، أي حتى العام 2013. وحكومة نتنياهو تعتقد أنّ الهجوم يستوجب التنفيذ قبل الانتخابات الرئاسية، أي خلال العام 2012″.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى